
"نور في قلبي" يستعرض تأثير الشائعات السلبي على الفرد والمجتمع
قال الدكتور نبيل السمالوطي عميد كلية الدراسات الإنسانية السابق وأستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر إن الشائعات تعد ثاني أخطر سلاح يستخدم في حروب الجيل الرابع والخامس ، وهي الحروب التي تشنها القوى الاستعمارية الماسونية العالمية.
وذكر أن الجماعات الارهابية المتطرفة تحاول السيطرة على المجتمعات من خلال الشائعات وذلك بنشر الأخبار الكاذبة ولكنها تحتوي على بعض الحقائق حتى يمكنها خداع ثم يقومون بنشر هذه الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، وهذا الأسلوب تم استخدامه والترويج له خلال ما أطلقوا عليه " ثورات الربيع العربي" ، مضيفا : " أنا أسمّي هذه الفترة ثورات الربيع العبري حيث تم استغلال مشاعر الناس وظروف ضيق المعيشة ، وقاموا بنشر الشائعات والناس تعاملت معها على أنها حقيقة فنزلوا للشارع وصعدت الجماعات السياسية المتطرفة للحكم والحقيقة أننى أرى أنها كانت شكل من أشكال الاستعمار".
وأضاف السمالوطى خلال لقائه لبرنامج ( نور في قلبي) أن الموقف الشرعي من هؤلاء الذين يصنعون الشائعات عن عمد بمقابل مالي من العملاء في الخارج أنهم كاذبون ومفسدون ، موضحا أنه يوجد نوع آخر من الناس يقوم بنشر الشائعات دون قصد لأنهم يجهلون المعلومة الصحيحة وهؤلاء ننصحهم بضرورة التثبت من المعلومات حتى لا نتسبب فى أضرار لأوطاننا ، وعلينا أن ندرك أن الشائعات موجودة وهدفها تقسيم البلاد من الداخل وتفكيكها وتحطيم شبابها ورموزها الدينية والتاريخية وحضاراتهم والمؤسسات الأمنية كالجيش والشرطة.
ذكر السمالوطي أنه يجب على المؤسسات الدينية العمل على تجديد الخطاب الديني والتركيز على إبراز القيم والمعرفة والعلم والتضامن مع القضايا الوطنية والتشديد على أهمية السلام الاجتماعي مع ضرورة وجود عقاب ورادع قانوني لكل شخص يقوم بنشر الشائعات .
( نور في قلبي ) يذاع على شاشة الفضائية المصرية، تقديم : منى خليل، إخراج : محمد خليل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 17 ساعات
- 24 القاهرة
ماذا ينبغي أن يقال عند المرور على مقابر المسلمين؟.. المفتي يوضح
تلقى الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، سؤالا ورد إليه، نصه: ما الذي ينبغي أن يقال عند المرور على مقابر المسلمين؟ فإني أمرُّ على المقابر كثيرًا لقربها من الطريق في بلدتي، فأرجو من فضيلتكم بيان الأذكار أو الأدعية التي تُقال عند المرور على مقابر المسلمين؟ وهل هذا خاص بالرجال؟ وقال فضيلة المفتي عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية: يُسن أن يقول المارُّ بالمقابر: "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ"، وأن يدعو لهم بما يشاء من الرحمة والمغفرة وغير ذلك، وكذا يجوز له قراءة سورة الفاتحة، أو قل هو الله أحد، وهبة ثواب ذلك لمن في المقبرة، إذ الأمر في هذا واسع، ويستوي في ذلك الرجال والنساء. مرصد الأزهر يحذر: منظمات الهيكل تحرض على اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى الاثنين المقبل الأزهر يُدين همجية الاحتلال وإطلاقه النار على وفد دولي من 25 سفيرًا.. ويطالب بسرعة إدخال المساعدات لغزة ما الذي ينبغي أن يقال عند المرور على مقابر المسلمين؟ وتابع: ندب الشرع الشريف إلى الدعاء للأموات، وقد دلت على ذلك نصوص الكتاب والسنة، قال الله تعالى: وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ، سورة الحشر، الآية رقم: 10، وروى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا صلى على جنازة قال: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا، وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا، وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِسْلَامِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِيمَانِ، رواه أبو داود، والترمذي، والنسائي، والحاكم. وأضاف: وقد أجمع العلماء على أن الدعاء ينفع الموتى ويصل إليهم ثوابه، ينظر: الأذكار للإمام النووي، وعمدة القاري للإمام العيني، وشرح متن الرسالة للإمام زروق.


فيتو
منذ يوم واحد
- فيتو
ناقشها وكيل المشيخة، رسالة دكتوراه بإعلام الأزهر تتناول الإلحاد في المواقع الإلكترونية
نوقشت، اليوم الخميس، في كلية الإعلام بنين بـجامعة الأزهر رسالة العالمية (الدكتوراه) في تخصص الصحافة والنشر، للباحث «يسري فهمي علي», وموضوعها: "الإلحاد في المواقع الإلكترونية العربية وتأثيرها في الجمهور- دراسة تطبيقية". رسالة دكتوراه بإعلام الأزهر تتناول الإلحاد في المواقع الإلكترونية العربية وتحذر من ظهور الدعاة غير المؤهلين وضمت لجنتا الحكم والمناقشة على رسالة الباحث كلًا من: أ.د/ محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف- مناقشًا خارجيًا. أ.د/ جمال عبد الحي النجار، أستاذ الصحافة المتفرغ في كلية الإعلام بنات بجامعة الأزهر ومقرر اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأستاذة المساعدين بجامعة الأزهر- مناقشًا خارجيًا. أ.د/ رضا عبد الواجد أمين، أستاذ الصحافة وعميد كلية الإعلام بنين بجامعة الأزهر- مشرفًا رئيسًا. أ.م.د/ علي حمودة جمعة، أستاذ الصحافة المساعد، ورئيس قسم الصحافة في كلية الإعلام بنين بجامعة الأزهر- مشرفًا مشاركًا. وهدفت الدراسة إلى رصد وتحليل المضامين الإلحادية المقدَّمة عبر المواقع الإلكترونية العربية، والردود عليها والوقوف على تأثيرها في الجمهور المصري, من خلال رصد الأفكار والشبهات المطروحة في المواقع, وأساليب الإقناع ومصادر الاستشهاد التي تستخدمها المواقع في ترويج مضامينها الإلحادية, والخروج برؤية مستقبلية للحد من انتشار ظاهرة الإلحاد. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن موضوعات الإلحاد في المواقع الإلكترونية العربية تركزت في التشكيك في العقائد والسيرة والتاريخ الإسلامي, واعتمادها في أساليب الإقناع الموجهة إلى الجمهور على أقوال رموز الملحدين, إضافة إلى تعمُّدها طرح الموضوعات التي تُظهر الانبهار بالحضارة الغربية المادية, وكراهية مظاهر التدين كوسيلة لتمرير الفكر الإلحادي. ولفتت نتائج الدراسة إلى أن أهم الأسباب الرئيسة للإلحاد من وجهة نظر المبحوثين المتعرِّضين للمواقع الإلحادية- عينة الدراسة- هو الصورة السلبية الناتجة عن تهديد الجماعات الدينية المتطرفة, والجهل بالدين وقصور العلم, كما قدمت الدراسة تصورًا لمواجهة الإلحاد في المواقع الإلكترونية العربية يتمثل في التكاتف الدولي والعربي لمواجهة الإلحاد, والتصدي لشبهات الملاحدة ومكافحة أفكارهم. وأوصت الدراسة بتشديد رقابة المؤسسات الدينية الرسمية على الظهور الفردي لبعض الدعاة غير المؤهلين في وسائل الإعلام، ومواكبتها للتطور في مجالات التكنولوجيا الحديثة، من خلال استحداث وسائط تفاعلية وأكثر حداثة تخاطب النشء والشباب بلغتهم ووسائلهم, وإنشاء مؤسسات خاصة بمكافحة الفكر الإلحادي، مع إيفاد قوافل وحملات توعية لتحصين الجمهور من خطورته. وقد حصل الباحث بعد مناقشة علنية على درجة الدكتوراه في الإعلام- تخصص الصحافة والنشر- بتقدير مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطبع والتبادل مع المؤسسات العلمية والأكاديمية. وحضر المناقشة أ.م.د/ عبد الراضي حمدي وكيل كلية الإعلام بنين، لشئون التعليم والطلاب، وأ.م.د/ سامح عبد الغني، وكيل الدراسات العليا والبحوث، وأ.د/ ولاء عقاد، عميدة كلية الإعلام بنات، وعدد من الباحثين وأقارب الباحث وزملائه. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- اليوم السابع
علي جمعة لقناة الناس: توثيق السنة النبوية بدأ في عهد النبي.. وحي محفوظ كالقرآن الكريم
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، أن السنة النبوية المشرفة محفوظة بحفظ الله تعالى، تمامًا كما حفظ القرآن الكريم، لأنها "التطبيق المعصوم للقرآن"، ولأنها من الوحي الذي أنزله الله على نبيه، صلى الله عليه وسلم. وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن بعض العلماء، ومنهم الإمام الشافعي، أطلق على النبي ﷺ لقب "صاحب الوحيين"، في إشارة إلى القرآن والسنة، مستشهدًا بقوله تعالى: {وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى}، ليؤكد أن السنة النبوية ليست من كلام البشر، بل هي وحي غير متلو من عند الله عز وجل. وفي حديثه عن توثيق السنة النبوية، أشار إلى أن التوثيق بدأ في عهد رسول الله ﷺ نفسه، مؤكدًا أن النبي أجاز للصحابة أن يكتبوا حديثه، واستدل بحديث "اكتبوا لأبي شاه"، حين طلب أحد الصحابة من اليمن أن يُسجل ما سمعه من النبي، فقال رسول الله: "اكتبوا له". وأضاف: "كان هناك من الصحابة من اشتهر بكثرة الرواية لأنه كان يكتب، مثل عبد الله بن عمرو بن العاص وأبو هريرة، بينما كان بعض الصحابة لا يكتبون، ولذلك كان يُقال: فلان أكثر رواية لأنه يكتب، وفلان أقل لأنه لا يكتب". وأشار المفتي الأسبق إلى أن فكرة تدوين السنة رسميًا على نطاق الدولة بدأت بالفعل في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي كان يفكر في المستقبل وبناء مؤسسات الدولة الإسلامية الكبرى، بعد اتساعها ودخولها بلدانًا مثل العراق ومصر، ووصول الفتوحات إلى مشارف الهند، غير أن مشاغل الدولة آنذاك حالت دون تنفيذ هذا المشروع. وأكد على أن حفظ السنة جزء من حفظ الذكر الذي تعهّد الله به، وأن هذا الحفظ تحقق بأشكال متعددة، سواء بالرواية المتواترة أو التوثيق والتحقيق العلمي في كتب الحديث.