#أحدث الأخبار مع #نجمهيليومأخبارنامنذ 11 ساعاتعلومأخبارنااكتشاف نجم نابض خارق يدور 100 مرة في الثانيةاكتشف علماء الفلك نظاماً نجمياً مزدوجاً نادراً يضم نجماً نابضاً خارق السرعة يُعرف باسم PSR J1928+1815، يدور حول نفسه نحو 100 مرة في الثانية، ويقع على بُعد 455 سنة ضوئية من الأرض. هذا النجم النابض، وهو بقايا نجم ضخم اندثر في انفجار مستعر أعظم، يتمتع بكثافة هائلة تجعله من أكثر الأجسام كثافة في الكون. وبالاعتماد على التلسكوب الراديوي الصيني العملاق FAST، كشف الباحثون أن لهذا النجم رفيقاً فريداً: نجم هيليوم فقد معظم طبقاته الخارجية من الهيدروجين. يدور النجمان حول بعضهما البعض بسرعة كبيرة، إذ يكملان دورة كاملة في 3.6 ساعات فقط، وتفصل بينهما مسافة تعادل تقريباً 1.12 مليون كيلومتر، وهي مسافة أقل بنحو 50 مرة من المسافة بين الأرض والشمس. تشير النماذج الحاسوبية إلى أن هذا النظام الثنائي مرّ بمرحلة "غلاف مشترك"، حيث غاص النجم النابض داخل الطبقات الخارجية لرفيقه، مما أدى إلى تسريع دورانه وإزالة ما تبقى من ذلك الغلاف. يُعتقد أن هذا التفاعل الديناميكي استمر لنحو ألف عام، قبل أن يستقر النظام في حالته الحالية. ويُعد هذا الاكتشاف من أندر الأنظمة النجمية الثنائية في مجرة درب التبانة، إذ تشير التقديرات إلى احتمال وجود ما بين 16 و84 نظاماً مشابهاً فقط بين مئات المليارات من النجوم في مجرتنا، ما يجعل هذا الاكتشاف نافذة فريدة لفهم تطور النجوم النابضة وسلوكها في البيئات المتطرفة.
أخبارنامنذ 11 ساعاتعلومأخبارنااكتشاف نجم نابض خارق يدور 100 مرة في الثانيةاكتشف علماء الفلك نظاماً نجمياً مزدوجاً نادراً يضم نجماً نابضاً خارق السرعة يُعرف باسم PSR J1928+1815، يدور حول نفسه نحو 100 مرة في الثانية، ويقع على بُعد 455 سنة ضوئية من الأرض. هذا النجم النابض، وهو بقايا نجم ضخم اندثر في انفجار مستعر أعظم، يتمتع بكثافة هائلة تجعله من أكثر الأجسام كثافة في الكون. وبالاعتماد على التلسكوب الراديوي الصيني العملاق FAST، كشف الباحثون أن لهذا النجم رفيقاً فريداً: نجم هيليوم فقد معظم طبقاته الخارجية من الهيدروجين. يدور النجمان حول بعضهما البعض بسرعة كبيرة، إذ يكملان دورة كاملة في 3.6 ساعات فقط، وتفصل بينهما مسافة تعادل تقريباً 1.12 مليون كيلومتر، وهي مسافة أقل بنحو 50 مرة من المسافة بين الأرض والشمس. تشير النماذج الحاسوبية إلى أن هذا النظام الثنائي مرّ بمرحلة "غلاف مشترك"، حيث غاص النجم النابض داخل الطبقات الخارجية لرفيقه، مما أدى إلى تسريع دورانه وإزالة ما تبقى من ذلك الغلاف. يُعتقد أن هذا التفاعل الديناميكي استمر لنحو ألف عام، قبل أن يستقر النظام في حالته الحالية. ويُعد هذا الاكتشاف من أندر الأنظمة النجمية الثنائية في مجرة درب التبانة، إذ تشير التقديرات إلى احتمال وجود ما بين 16 و84 نظاماً مشابهاً فقط بين مئات المليارات من النجوم في مجرتنا، ما يجعل هذا الاكتشاف نافذة فريدة لفهم تطور النجوم النابضة وسلوكها في البيئات المتطرفة.