logo
اكتشاف نجم نابض خارق يدور 100 مرة في الثانية

اكتشاف نجم نابض خارق يدور 100 مرة في الثانية

أخبارنامنذ 7 ساعات

اكتشف علماء الفلك نظاماً نجمياً مزدوجاً نادراً يضم نجماً نابضاً خارق السرعة يُعرف باسم PSR J1928+1815، يدور حول نفسه نحو 100 مرة في الثانية، ويقع على بُعد 455 سنة ضوئية من الأرض. هذا النجم النابض، وهو بقايا نجم ضخم اندثر في انفجار مستعر أعظم، يتمتع بكثافة هائلة تجعله من أكثر الأجسام كثافة في الكون.
وبالاعتماد على التلسكوب الراديوي الصيني العملاق FAST، كشف الباحثون أن لهذا النجم رفيقاً فريداً: نجم هيليوم فقد معظم طبقاته الخارجية من الهيدروجين. يدور النجمان حول بعضهما البعض بسرعة كبيرة، إذ يكملان دورة كاملة في 3.6 ساعات فقط، وتفصل بينهما مسافة تعادل تقريباً 1.12 مليون كيلومتر، وهي مسافة أقل بنحو 50 مرة من المسافة بين الأرض والشمس.
تشير النماذج الحاسوبية إلى أن هذا النظام الثنائي مرّ بمرحلة "غلاف مشترك"، حيث غاص النجم النابض داخل الطبقات الخارجية لرفيقه، مما أدى إلى تسريع دورانه وإزالة ما تبقى من ذلك الغلاف. يُعتقد أن هذا التفاعل الديناميكي استمر لنحو ألف عام، قبل أن يستقر النظام في حالته الحالية.
ويُعد هذا الاكتشاف من أندر الأنظمة النجمية الثنائية في مجرة درب التبانة، إذ تشير التقديرات إلى احتمال وجود ما بين 16 و84 نظاماً مشابهاً فقط بين مئات المليارات من النجوم في مجرتنا، ما يجعل هذا الاكتشاف نافذة فريدة لفهم تطور النجوم النابضة وسلوكها في البيئات المتطرفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف نجم نابض خارق يدور 100 مرة في الثانية
اكتشاف نجم نابض خارق يدور 100 مرة في الثانية

أخبارنا

timeمنذ 7 ساعات

  • أخبارنا

اكتشاف نجم نابض خارق يدور 100 مرة في الثانية

اكتشف علماء الفلك نظاماً نجمياً مزدوجاً نادراً يضم نجماً نابضاً خارق السرعة يُعرف باسم PSR J1928+1815، يدور حول نفسه نحو 100 مرة في الثانية، ويقع على بُعد 455 سنة ضوئية من الأرض. هذا النجم النابض، وهو بقايا نجم ضخم اندثر في انفجار مستعر أعظم، يتمتع بكثافة هائلة تجعله من أكثر الأجسام كثافة في الكون. وبالاعتماد على التلسكوب الراديوي الصيني العملاق FAST، كشف الباحثون أن لهذا النجم رفيقاً فريداً: نجم هيليوم فقد معظم طبقاته الخارجية من الهيدروجين. يدور النجمان حول بعضهما البعض بسرعة كبيرة، إذ يكملان دورة كاملة في 3.6 ساعات فقط، وتفصل بينهما مسافة تعادل تقريباً 1.12 مليون كيلومتر، وهي مسافة أقل بنحو 50 مرة من المسافة بين الأرض والشمس. تشير النماذج الحاسوبية إلى أن هذا النظام الثنائي مرّ بمرحلة "غلاف مشترك"، حيث غاص النجم النابض داخل الطبقات الخارجية لرفيقه، مما أدى إلى تسريع دورانه وإزالة ما تبقى من ذلك الغلاف. يُعتقد أن هذا التفاعل الديناميكي استمر لنحو ألف عام، قبل أن يستقر النظام في حالته الحالية. ويُعد هذا الاكتشاف من أندر الأنظمة النجمية الثنائية في مجرة درب التبانة، إذ تشير التقديرات إلى احتمال وجود ما بين 16 و84 نظاماً مشابهاً فقط بين مئات المليارات من النجوم في مجرتنا، ما يجعل هذا الاكتشاف نافذة فريدة لفهم تطور النجوم النابضة وسلوكها في البيئات المتطرفة.

المغرب يعزز مكانته الرائدة في الكيمياء الصناعية خلال 'المنتدى الدولي الثالث' بالرباط
المغرب يعزز مكانته الرائدة في الكيمياء الصناعية خلال 'المنتدى الدولي الثالث' بالرباط

الأيام

timeمنذ 2 أيام

  • الأيام

المغرب يعزز مكانته الرائدة في الكيمياء الصناعية خلال 'المنتدى الدولي الثالث' بالرباط

انعقدت الدورة الثالثة للمنتدى الدولي للكيمياء، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بتنظيم من فيدرالية الكيمياء وشبه الكيمياء، وبشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات. حيث جمع هذا الحدث الوطني والدولي أبرز الفاعلين في قطاع الصناعات الكيميائية، لبحث دور الكيمياء في التحول الطاقي والتحديات الاستراتيجية التي تواجه المملكة. كما حملت الدورة شعار 'الكيمياء في صلب الانتقال الطاقي والتحديات الاستراتيجية'، حيث ركزت على الدور البنيوي للكيمياء في تطوير الصناعات الوطنية، وخصوصاً في مجالات الهيدروجين الأخضر، والبطاريات عالية الأداء، وتثمين الموارد المعدنية. وأكد المسؤولون في الكلمات الافتتاحية أهمية القطاع كرافعة استراتيجية للابتكار والتنمية الاقتصادية، مشيرين إلى المكانة المتقدمة للمغرب كقطب عالمي ناشئ في هذا المجال، مع تحقيق نسبة 30% من الإنتاج الصناعي الوطني وتوفير أكثر من 220,000 فرصة عمل. وشددت الوزيرة ليلى بنعلي، في كلمة خاصة، على الدور المحوري للصناعة الكيميائية في الانتقال الطاقي، مركزة على أهداف خفض انبعاثات الكربون وتطوير الاقتصاد الدائري، في إطار طموحات استثمارية تصل إلى 120 مليار درهم بحلول 2030. كما أشار وزير الصناعة والتجارة رياض مزّور إلى ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز تنافسية القطاع وتحقيق التنمية الوطنية المستدامة، مؤكداً التزام المغرب بالتحول الصناعي والطاقة النظيفة. وشهد اليوم تنظيم ثلاث جلسات عمل متخصصة تناولت صناعة البطاريات عالية الأداء، وإمكانات الهيدروجين الأخضر كمحرك طاقي رئيسي، ودور الكيمياء في الاندماج الصناعي وتثمين الموارد المعدنية الوطنية. وقد برزت هذه النقاشات، التي شارك فيها خبراء ورؤساء شركات كبرى، كدليل على قدرة المغرب على الجمع بين الأداء الاقتصادي والسيادة الصناعية والتحول الإيكولوجي، مؤكدة طموح المملكة في أن تصبح مركزاً عالمياً متميزاً في قطاع الكيمياء.

'إيوس'.. اكتشاف "فجر كوني جديد" قرب نظامنا الشمسي
'إيوس'.. اكتشاف "فجر كوني جديد" قرب نظامنا الشمسي

أخبارنا

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

'إيوس'.. اكتشاف "فجر كوني جديد" قرب نظامنا الشمسي

في اكتشاف فلكي مذهل، أعلن علماء الفلك عن رصد سحابة ضخمة من الهيدروجين الجزيئي غير المرئي، تقع على بعد 300 سنة ضوئية فقط من النظام الشمسي، وتحديدًا عند حافة ما يعرف بـ"الفقاعة المحلية" في مجرة درب التبانة. وبحسب موقع "sciencealert" للأبحاث العلمية، تعد السحابة، التي أُطلق عليها اسم "إيوس" (Eos)، من أكبر التراكيب المكتشفة في محيطنا المجري، ويعتقد أنها تلعب دورا مهما في فهمنا لتكوين النجوم والكواكب. رؤية في الظلام تم رصد "إيوس" باستخدام بيانات الأشعة فوق البنفسجية التي جمعتها وكالة الفضاء الكورية الجنوبية عبر القمر الصناعي STSat-1، في سابقة علمية تعد الأولى من نوعها، إذ تم تتبع السحابة من خلال توهج الفلورة للهيدروجين الجزيئي. وفي هذا السياق، قالت عالمة الفلك بلايكسلي بوركهارت من جامعة روتجرز الأمريكية: "هذه أول سحابة جزيئية يتم اكتشافها من خلال تتبع انبعاث الفلورة للهيدروجين الجزيئي في الأشعة فوق البنفسجية البعيدة... هذه السحابة تلمع حرفيا في الظلام." ويقدر قطر السحابة بنحو 80 إلى 85 سنة ضوئية، وهي على شكل هلال، وتحتوي على كتلة تعادل 2000 كتلة شمسية من الهيدروجين، ما يمثل 36% من إجمالي كتلتها. تتبدد مع الزمن ووفقا للدراسة المنشورة في مجلة Nature Astronomy، فإن السحابة "إيوس" تخضع لعملية تفكك ضوئي (Photodissociation)، حيث تعمل النجوم المحيطة بها على تبخيرها تدريجيا. ويتوقع أن تختفي بالكامل خلال نحو 5.7 مليون سنة. تضيف بوركهارت: "عندما ننظر من خلال تلسكوباتنا، نرى أنظمة شمسية كاملة تتكوّن، لكننا لا نعرف بالتفصيل كيف يحدث ذلك... اكتشاف (إيوس) يفتح أمامنا بابا مباشرا لفهم كيفية تشكل وتفكك السحب الجزيئية، وبالتالي كيف تبدأ المجرات في تكوين النجوم والكواكب." إعادة رسم خريطة المجرة؟ الأهمية الأكبر لهذا الاكتشاف تكمن في الأسلوب الجديد للرصد، والذي قد يمكن العلماء من اكتشاف سحب جزيئية مشابهة غير مرئية منتشرة في مجرتنا وفي أرجاء الكون البعيد. وفي هذا الصدد، صرح عالم الكونيات ثافيشا دارماواردينا من جامعة نيويورك: "استخدام تقنية فلورة الأشعة فوق البنفسجية البعيدة يمكن أن يعيد تشكيل فهمنا للوسط بين النجمي، وقد يكشف عن سحب خفية في أنحاء المجرة وحتى في أعماق الكون." نظرة إلى الفجر الكوني سميت السحابة بـ"إيوس" تيمنا بإلهة الفجر في الأساطير اليونانية، في إشارة رمزية إلى فجر علمي جديد في استكشاف الفضاء الخفي المحيط بنا. ويأمل العلماء أن يقود هذا الاكتشاف إلى اكتشافات أكبر في المستقبل، وأن يفتح آفاقا جديدة لفهم كيفية نشأة النجوم والكواكب، وربما الحياة نفسها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store