أحدث الأخبار مع #نجيبحشانة
Babnet
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- Babnet
الدبلوماسي نجيب حشانة: القمة العربية قدّمت بديلاً.. والمهم وحدة الصف الفلسطيني
أكد الدبلوماسي والسفير السابق نجيب حشانة ، خلال مداخلته في فقرة "الدنيا وما فيها" من برنامج صباح الورد على إذاعة الجوهرة أف أم ، أن القمة العربية الأخيرة قدّمت خطوة إيجابية من خلال تقديم بديل لمواجهة المشروع الأمريكي الإسرائيلي المتعلق بتهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الرفض وحده لم يكن ليكون كافيًا. - القمة لم تكتفِ بالرفض.. وقدّمت رؤية جديدة أوضح حشانة أن الموقف العربي في الماضي كان يقتصر على الرفض دون تقديم حلول، مما أدى إلى نتائج سلبية، مثلما حدث بعد رفض قرار التقسيم. هذه المرة، كان من الضروري تقديم رؤية بديلة لضمان طرح الموقف العربي كطرف فاعل في المعادلة. - علاقة القمة بالمبادرة السعودية وحسابات واشنطن أشار إلى أن القمة جاءت في ظل مبادرة سعودية تسعى إلى طرح حل واقعي يقوم على حل الدولتين ، حيث أصبحت الرياض تلعب دورًا رئيسيًا في اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بتسويق المبادرة والتفاوض مع المجتمع الدولي. وأضاف أن الإدارة الأمريكية، بقيادة دونالد ترامب ، تواصل دعمها للخطة الإسرائيلية، ولكن الموقف العربي الحالي يفتح نافذة جديدة للحوار المباشر مع واشنطن، بعيدًا عن هيمنة إسرائيل على العلاقة مع البيت الأبيض. - الحاجة إلى محيط إيجابي لنجاح المبادرة أكد السفير السابق أن نجاح المبادرة العربية يتطلب بيئة دولية مواتية ، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي، خاصة مع استمرار العمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية ، قد يعقّد فرص نجاحها. لكنه شدد على أن التفاوض المباشر مع الإدارة الأمريكية ، ولو بشكل غير مباشر، يعدّ مكسبًا استراتيجيًا للعرب. - موقف تونس والجزائر من القمة العربية فيما يتعلق بغياب الرئيس التونسي قيس سعيّد و الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن القمة، أوضح حشانة أن ذلك قد يكون مرتبطًا باختلاف الرؤى حول حدود الدولة الفلسطينية ، حيث تتمسك تونس بموقف أكثر صرامة في رفض أي تنازل عن الأراضي المحتلة. - وحدة الصف الفلسطيني.. العامل الحاسم ختم السفير السابق مداخلته بالتأكيد على أن توحيد الصف الفلسطيني هو المفتاح الحقيقي لإنجاح أي مبادرة عربية ، داعيًا إلى تجاوز الانقسامات الداخلية التي تعرقل المسار الفلسطيني على المستوى الدولي. This article for Babnet was created with the assistance of AI technology
Babnet
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- Babnet
نجيب حشانة : ترامب يعيد رسم الخارطة العالمية
في حصة "Midi Express" على إذاعة "إكسبريس أف أم" ، استضافت الإعلامية مريم بلقاضي الدبلوماسي السابق نجيب حشانة ، حيث تناولت الحلقة أبرز القضايا الدولية الراهنة وتأثيرها على التوازنات السياسية والاقتصادية العالمية. خلال حديثه، شدد نجيب حشانة على أن دونالد ترامب ، العائد بقوة إلى المشهد السياسي الأمريكي، يسعى لإعادة رسم الخارطة الجيوسياسية العالمية، خاصة عبر تصوره لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا في غضون أسابيع في حال فوزه بالرئاسة. وأشار إلى أن سياسات ترامب ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية: 1. أمريكا أولًا: حيث يسعى للحد من التدخلات الخارجية التي لا تخدم المصالح الأمريكية المباشرة. 2. الذكاء الاصطناعي كسلاح اقتصادي واستراتيجي: باعتباره محور الهيمنة العالمية الجديدة، في مواجهة المنافسة الصينية. 3. إعادة تعريف دور أمريكا في الصراعات الدولية: مع تقليص الدعم غير المشروط للحلفاء الأوروبيين وإعادة ترتيب الأولويات الأمريكية. وأوضح حشانة أن استراتيجية ترامب قد تشكل ضربة قوية للاتحاد الأوروبي ، الذي استثمر سياسيًا وعسكريًا في دعم أوكرانيا دون حلول دبلوماسية فعالة. صعود اليمين المتطرف في ألمانيا ومستقبل المهاجرين تطرق نجيب حشانة أيضًا إلى الصعود المتزايد لليمين المتطرف في ألمانيا ، خاصة مع تنامي شعبية حزب "البديل من أجل ألمانيا" (AfD) ، حيث أرجع ذلك إلى: - الاستياء الشعبي من سياسة الهجرة ، والدعوات المتزايدة لتشديد القوانين. - الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تداعيات الحرب في أوكرانيا والعقوبات على روسيا. - ضعف الحكومة الحالية بقيادة أولاف شولتز، وعدم قدرتها على إدارة الملفات الاجتماعية والاقتصادية بفعالية. وحذر حشانة من أن هذا التحول السياسي قد يؤدي إلى إجراءات أكثر تشددًا ضد المهاجرين في ألمانيا وأوروبا بصفة عامة. غزة: وقف إطلاق النار مهدد والمقاومة ترد أما فيما يتعلق بالملف الفلسطيني، فقد أشار نجيب حشانة إلى أن الهدنة في غزة أصبحت مهددة، خاصة بعد تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن التزاماته ، مما دفع المقاومة الفلسطينية إلى تصعيد عملياتها. وأكد أن التطورات الأخيرة تعكس محاولة إسرائيلية لفرض شروط جديدة قد تؤدي إلى انهيار الاتفاق، مشددًا على أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي خرق للاتفاقيات. في ختام الحلقة، أكد الدبلوماسي السابق نجيب حشانة أن العالم يشهد تحولات كبرى ، مع إعادة تشكيل التحالفات الدولية وصعود قوى جديدة، مما يفرض على الدول التكيف مع المتغيرات وفق رؤية استراتيجية واضحة ، بعيدًا عن الارتجال والانقياد لسياسات القوى الكبرى.
