logo
#

أحدث الأخبار مع #نرويلكالغد

هيئة المتاحف تستعرض أبرز الممارسات العلمية والعملية في الرعاية بالمجموعات الفنية والأثرية
هيئة المتاحف تستعرض أبرز الممارسات العلمية والعملية في الرعاية بالمجموعات الفنية والأثرية

المدينة

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المدينة

هيئة المتاحف تستعرض أبرز الممارسات العلمية والعملية في الرعاية بالمجموعات الفنية والأثرية

نظّمت هيئة المتاحف لقاءً افتراضيًا، بعنوان" رعاية وترميم وحفظ وعرض المجموعات الفنية والأثرية"، ضمن سلسلة لقاءاتها الشهرية الهادفة إلى استعراض التحديات والفرص في قطاع المتاحف، بمشاركة نخبة من المختصين والخبراء في مجالات المتاحف والتراث والثقافة.وأدار اللقاء مدير متحف طارق عبدالحكيم المكلف طيب الطيب، وشارك فيه كلٌّ من مديرة متحف البحر الأحمر إيمان زيدان، ومدير مركز ترميم وصيانة الآثار في المتحف المصري الكبير الدكتور حسين كمال، والمديرة السابقة للمتحف الوطني في بيروت وآن ماري عفيش.وتحدثت إيمان زيدان في بداية اللقاء عن تصنيفات المتاحف وتنوّع مقتنياتها، مشيرة إلى أن المتحف هو مؤسسة غير ربحية تُعنى بخدمة المجتمع من خلال جمع التراث المادي وغير المادي، وحفظه وتفسيره وعرضه للجمهور، بهدف ترسيخ مفاهيم التنوع والاستدامة.وأضافت أن المتاحف تتنوع إلى وطنية وتاريخية، ومتاحف سيرة ذاتية، ومجتمعية، وفنية، وموسيقية، وأخرى للفنون والوسائط الجديدة، موضحة أن لكل نوع منها مقتنياته وأساليبه الخاصة في العرض.من جهتها، تناولت آن ماري عفيش تجربة المتحف الوطني في بيروت، واستعرضت التحديات التي واجهها المتحف، لافتةً النظر إلى الجهود التي بُذلت لحماية المقتنيات، خلال الظروف التي مرت بها البلاد للحفاظ على جزء من التراث اللبناني من خلال اعتماد أساليب مبتكرة وغير اعتيادية، مع عرضها صورًا توثق الأضرار التي لحقت بالمتحف وسبل ترميمه لاحقًا.أما الدكتور حسين كمال، فقدّم عرضًا عن مركز ترميم وصيانة الآثار في المتحف المصري الكبير، موضحًا أنه افتُتح عام 2010. وقال: "يُعدّ المركز من أكبر المراكز المتخصصة عالمًا، إذ يمتد على مساحة تتجاوز (32) ألف متر مربع، ويضم (19) معملًا تغطي جميع أعمال الترميم والصيانة"، مشيرًا إلى أن المركز لا يقتصر على الجانب الفني، بل يتضمن برامج مجتمعية وتدريبية موجهة للأطفال.وتناول المتحدّثون مسألة أهمية رفع وعي المجتمع بأهمية الحفاظ على التراث وإشراكه في هذه العملية، فأكّدت عفيش أنّ المجموعات الأثرية والفنية ليست جمادات، بل شواهد ناطقة على مسيرة الإنسان وتاريخه، ونحن بصفتنا مؤسسات وأفراد مسؤولون عن صون هذه الأمانة للأجيال المقبلة، مشيرة إلى أنّ بعض المتاحف باتت تعرض بعض عمليات الترميم للزوار، حرصًا على التوعية وتعزيز احترام المقتنيات التراثية، بما يشمل شرحًا عمليًا لأساليب الصيانة ومراحل التأهيل.وأكدت زيدان أن مسؤولية حفظ التراث تتشاركها الدولة مع المجتمع والقطاع الخاص، مبينةً أن كل إنسان يحمل متحفًا خاصًا به، في بيته من خلال صوره ومقتنيات عائلته وذكرياته، مستعرضة جهود هيئة المتاحف في رفع وعي الجمهور بأهمية الحفاظ على التراث، وذكرت في هذا السياق الحملة التواصلية بعنوان "نروي لك الغد" التي أطلقتها الهيئة بهدف تعريف جمهور المملكة بمقتنيات وزارة الثقافة من مجموعات أثرية وفنية من خلال محتوى جاذب على منصات التواصل الاجتماعي والإعلانات الخارجية.وتمحور الجزء الأخير من النقاش حول أهمية بناء القدرات في مجال الترميم والحفاظ على التراث، وشددت عفيش على أهمية التخصص الأكاديمي ومواكبة المستجدات التقنية في علم الترميم، فيما تحدّث الدكتور كمال عن أهمية التعاون الدولي، عادًا إياه ركيزة أساسية لتأهيل الكوادر. كذلك، أكدت زيدان، أهمية التكامل بين مختلف التخصصات المعنية بصيانة المقتنيات، من أمناء آثار، وباحثين، وخبراء في المواد والتقنيات، وفنيين، ومصورين، مشيدةً بجهود الجهات الحكومية التي توفر برامج تعليمية متخصصة في مجالات السياحة والآثار والعلوم الثقافية المرتبطة بها.ويأتي هذا اللقاء بهدف تعزيز الوعي وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال حفظ التراث الثقافي، وذلك انطلاقًا من التزام هيئة المتاحف بتعزيز قطاع المتاحف في المملكة والحفاظ على التراث الثقافي السعودي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store