أحدث الأخبار مع #نسبريسو


الجزيرة
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
شركات غذاء عالمية تحذر من ارتفاع الأسعار بسبب الحرب التجارية
أطلقت شركات الأغذية الكبرى في العالم تحذيرات متتالية هذا الأسبوع من تفاقم الأعباء على المستهلكين، في ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية كالبن والكاكاو، وتزايد الضغوط الناتجة عن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمركية، بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ. بيبسيكو.. تراجع التوقعات بفعل الرسوم شركة "بيبسيكو" -صاحبة العلامات التجارية مثل "دوريتوس" و"بيبسي"- خفّضت توقعاتها السنوية للأرباح، عازية ذلك إلى "الرياح المعاكسة التجارية" وتدهور معنويات المستهلكين. وأشارت الشركة إلى أن تكلفة الإنتاج ترتفع، بينما يتباطأ الطلب على منتجاتها من الوجبات الخفيفة والمشروبات الغازية. ويأتي ذلك في وقت تسعى فيه وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، بقيادة روبرت ف. كينيدي الابن، إلى حظر استخدام أصباغ الطعام الصناعية المستخرجة من البترول، وهي مكونات تدخل في العديد من منتجات بيبسيكو، إضافة إلى حملات تستهدف الحد من استهلاك المشروبات السكرية. نستله.. ارتفاعات مزدوجة في الأسعار أما "نستله" السويسرية، التي تنتج قهوة "نسبريسو" وشوكولاتة "كيت كات"، فقد اضطرت إلى رفع أسعارها بنسب مزدوجة في أسواق متعددة لمواجهة الارتفاع الحاد في أسعار الكاكاو والبن. وفي تصريحات للإدارة، أكدت الشركة أن الطلب الاستهلاكي ظل ضعيفًا رغم التعديلات السعرية. يونيليفر.. ضغط الأسواق الناشئة أما "يونيليفر"، التي تحقق نحو 60% من عائداتها من الأسواق الناشئة، فقد سجلت انخفاضًا في حجم المبيعات رغم ارتفاع الإيرادات الناتجة عن رفع الأسعار. وتركزت التراجعات في أميركا اللاتينية بسبب معدلات الفائدة المرتفعة، وفي الصين حيث تراجع الطلب بشكل عام. دانون.. التوجه نحو الصحة يدعم النمو بدورها، استفادت "دانون" الفرنسية من زيادة الطلب على الزبادي العالي البروتين في أميركا الشمالية، وتركيبات الرُضع في الصين. وتسعى الشركة إلى الاستفادة من توجه المستهلكين نحو الغذاء الصحي، خاصة مع انتشار استخدام أدوية خسارة الوزن مثل "ويغوفي" من شركة "نوفو نورديسك". كما تراهن "دانون" على شيخوخة السكان لتعزيز الطلب على منتجاتها الغذائية المتخصصة. أعباء متصاعدة وتؤكد الشركات أن قدرة المستهلكين على التحمل ستتوقف على تطورات الحرب التجارية. فقد طالبت فرنسا ، على لسان الملياردير برنارد أرنو، الاتحاد الأوروبي بالتوصل إلى اتفاق مع واشنطن لحماية منتجي النبيذ من الرسوم الجديدة. من جانبها، تدرس اليابان زيادة وارداتها من الأرز وفول الصويا الأميركيين كمبادرة تفاوضية في مواجهة رسوم ترامب. أما الصين، فقد خفّضت وارداتها من العديد من السلع الأميركية إلى مستويات متدنية جدا، بل إلى الصفر في بعض الحالات مثل القمح، وذلك ما يمنح دولًا مثل البرازيل والأرجنتين فرصة لتعويض الحصة الأميركية من السوق العالمية. وختمت "بلومبيرغ" تقريرها بالتنبيه إلى أن تعقيد المشهد التجاري، والتقلب في السياسات الجمركية ، قد يؤديان إلى إعادة ترتيب سلاسل الإمداد والغذاء على نطاق عالمي، في ظل تقارير عن لجوء مزارعين أميركيين إلى الإفلاس بمعدلات مرتفعة، وتوسّع شركات الغذاء الكبرى مثل "بي آر إف" البرازيلية في السعودية لتعزيز الأمن الغذائي الإقليمي.


النهار
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
تعريفة لا ترحم: حين يطارد التضخم الأميركيين إلى غرفة نومهم
ليس من المعتاد أن يخشى الأميركي ارتفاع سعر كوب القهوة صباحاً بسبب قرار سياسي. لكن منذ أن أعلن الرئيس دونالد ترامب فرض تعريفة جمركية شاملة على الواردات مطلع نيسانأبريل 2025، تغيّر المشهد رأساً على عقب. لم تعد الرسوم تستهدف السيارات الألمانية والنظارات الفاخرة فحسب، بل تسللت إلى أكثر المساحات حميمية في حياة الأميركيين: السرير، المطبخ، علبة الحليب، وحتى الرموش الاصطناعية. الرسالة واضحة: لا شيء في سلة الاستهلاك اليومي بمنأى عن التكلفة الجديدة، والسؤال الذي بدأ يراود كل أسرة ليس: ماذا نشتري؟ بل: كم سنخسر؟ الرسم الباهظ على البذخ؟ بل على القهوة والشعر المستعار أيضاً في لحظة واحدة، أصبح استيراد كبسولات نسبريسو من سويسرا خاضعاً لتعريفة بنسبة 31%. قد يبدو هذا رقماً عابراً لعشاق الإحصاء، لكن في الحقيقة هو تغيير في طبيعة العلاقة بين المستهلك الأميركي وسلع يستهلكها منذ سنوات من دون تفكير في مصدرها. شركة نستله، التي تبيع أكثر من 14 مليار كبسولة سنوياً، لا تصنع نسبريسو إلا في ثلاثة مصانع في سويسرا، وهذا يعني أن كل فنجان قهوة مستورد بات أغلى، ومعه ارتفعت التكلفة النفسية للبدايات اليومية. وإذا كانت القهوة رفاهية يمكن استبدالها، فماذا عن المنتجات التي أصبحت جزءاً من نمط حياة الملايين؟ الشعر المستعار والرموش الاصطناعية القادمة من الصين – والتي تمثل نحو 80% من السوق العالمية – باتت تخضع لرسوم تبلغ 34%. بالنسبة الى صناعة التجميل التي تعتمد على هذه المستلزمات، يُمثل هذا القرار زلزالاً. من الآن فصاعداً، كل منتج تجميلي يُباع في صالونات نيويورك أو لوس أنجيلوس يحمل في طيّاته ضريبة جيوسياسية. الفاتورة لا تنتهي عند حدود الكماليات… إنها تطاول السرير والمستشفى أيضاً المفارقة المزعجة أن هذا التصعيد الجمركي لا يقتصر على مظاهر الرفاهية فحسب، بل يضرب حتى البنية التحتية للحياة الصحية. شركة Linet التشيكية، إحدى كبار مورّدي أسرّة المستشفيات الإلكترونية، أعلنت أنها سترفع أسعارها على السوق الأميركية بنسبة قد تصل إلى 20%. في بلد يُعاني أساساً من تضخم في الرعاية الصحية، تُضيف هذه الرسوم عبئاً جديداً على المستشفيات التي تكافح لضبط الأكلاف. الأسوأ أن الشركة لمّحت إلى أن تركيزها سينتقل نحو المنتجات الأعلى سعراً والأغلى ربحاً… ما يعني أن المستهلك الأميركي – أو بالأحرى المريض – هو الحلقة الأضعف في المعادلة. أزياء، أثاث، وتكنولوجيا: حرب لا تستثني أحداً الرسوم لم تُفرّق بين صناعة وصناعة. شركات الأزياء الكبرى مثل Nike وGap وRalph Lauren بدأت تشعر بالخطر، خصوصاً بعد أن شملت التعريفة الجديدة بلداناً رئيسية في سلاسل التوريد مثل فيتنام وبنغلاديش. أسهم هذه الشركات تراجعت بين 20 و30% خلال أسبوعين، وهناك مخاوف حقيقية من تسريح آلاف العمال في قطاع التجزئة إذا ما استمر هذا الضغط. وفي سوق الإلكترونيات، لا حديث سوى عن آبل. فمع أن الشركة لم تصدر بياناً رسمياً، إلا أن خبراء في سلاسل التوريد يؤكدون أن 90% من مكونات الآيفون تُجمّع في الصين. والتعريفة بنسبة 54% على الصين تضع الشركة أمام خيارين أحلاهما مر: رفع الأسعار بشكل يُفقدها تنافسيتها، أو تقليص هوامش الربح بشكل مؤلم. ولم يكن الأثاث في مأمن. أكثر من نصف الأثاث الأميركي يُستورد من الصين وفيتنام. والآن، حتى غرفة المعيشة قد تتحول إلى مساحة حسابية لا مالية فقط. تقارير تشير إلى زيادة بنسبة 8 إلى 12% في أسعار الأسرة والخزائن خلال الأسابيع الثلاثة الماضية فقط، والبدائل المحلية – إن وُجدت – تأتي بأسعار أعلى بكثير وبقدرة إنتاجية أقل. شركات تبحث عن مخرج… والمستهلك هو الضحية الدائمة حتى الشركات التي اعتادت توزيع الأكلاف بهدوء أصبحت تصرخ. Birkenstock، شركة الصنادل الألمانية العريقة، أعلنت أنها ستنقل ارتفاع الأسعار إلى الأسواق العالمية، وليس فقط إلى السوق الأميركية. الأمر ذاته مع شركة 'أورا' الفنلندية، التي تنتج خواتم تتبع النوم واللياقة: هذه المنتجات، التي كانت تقدم بديلاً أنيقاً وصحياً من الساعات الذكية، ستشهد ارتفاعاً حتمياً في الأسعار، لتتحول من منتج عصري إلى عبء مالي إضافي على المستهلك المهتم بصحته. أما البوتوكس؟ فقد دخل هو الآخر في دائرة الخطر. رغم أن الرسوم لم تطل الأدوية بعد، إلا أن المخاوف تتصاعد، خصوصاً مع اعتماد السوق الأميركية على الإنتاج الأوروبي – وتحديداً الأيرلندي – لحقن التجميل. ومع غياب التغطية التأمينية لهذه الإجراءات، سيتعين على عشاق مراكز التجميل إعادة النظر في جدول مواعيدهم. هل يستطيع المستهلك الأميركي ابتلاع هذه الزيادات؟ أم أننا على أعتاب تبدّل في السلوك؟ ما نشهده الآن لا يُشبه ما حدث في عهد ترامب الأول. آنذاك، كانت الرسوم محدودة ومحصورة بالصين، والعديد من الشركات كانت قادرة على امتصاص الضربات. أما اليوم، فالواقع مختلف كلياً. التعريفة تشمل الجميع: أوروبا، اليابان، كوريا، وحتى سويسرا. ولم تعد الشركات تتمتع بهوامش ربح كافية لتأجيل التكلفة. النتيجة الحتمية؟ المستهلك سيدفع الثمن، إن لم يكن على الفور، فعلى مراحل. بيانات 'معهد بيترسون للاقتصاد الدولي' تؤكد أن الولايات المتحدة تستورد نحو 90% من الأحذية، و80% من الأثاث، وقرابة 100 مليار دولار من الهواتف المحمولة. هذا يعني أن غرفة الجلوس، الهاتف الذكي، وحتى الأحذية الرياضية… كلها ستصبح أغلى. في المقابل، البدائل المحلية – إن وُجدت – غالباً ما تكون أقل تنوعاً وأعلى سعراً، مما يضع المستهلك الأميركي أمام خيارين أحلاهما مر: القبول بالسعر الجديد، أو التخلي عن منتجات طالما اعتاد عليها. ما بعد الحرب التجارية… اقتصاد قائم على المفاضلات الرسوم الجمركية الجديدة تخلق واقعاً اقتصادياً صاخباً، لا تسلم منه القهوة ولا الأسرة، ولا الأثاث ولا الجمال. إنها ليست حرباً بين دول، بل بين أنماط استهلاك، بين عولمة اعتادها المواطن الأميركي، ومحاولة إعادة تعريف الهوية الاقتصادية الوطنية. السؤال الآن: هل يستطيع الأميركي أن يعيد ترتيب أولوياته الاستهلاكية؟ أم أن الاقتصاد نفسه سيدفع ثمن هذا التغيير القسري؟ ما نعرفه حتى اللحظة هو التالي: غرفة النوم أصبحت أغلى، فنجان القهوة لم يعُد بداية الصباح بل بداية غلاء التكلفة اليومية… والجمركة، باتت ضيفاً ثقيلاً على المائدة الأميركية. فيبدو أن الركود سيناريو قادم لا محالة، لا بل الخوف من الركود التضخمي بات فكرة ممكنة.


الرجل
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الرجل
نسبريسو الإمارات تكشف النقاب عن ثلاثة متاجر جديدة تقدّم تجربة فريدة
خلال ثلاثة أشهر فقط، كشفت نسبريسو في الإمارات النقاب عن أحدث مفاهيم متاجرها التجريبية في الجيمي مول بمدينة العين و"الغاليريا" جزيرة الماريه في أبوظبي ودبي هيلز مول. صُمّمت هذه المتاجر لتأخذ الضيوف في رحلة غامرة لاستكشاف فنّ تذوّق القهوة مع تجربة تسوّق غير مسبوقة. استناداً إلى مفهوم المتاجر الحديث من "نسبريسو"، تُعدّ هذه المتاجر الأولى من نوعها في الإمارات العربية المتحدة، حيث تقدّم تجربة للعملاء للتعرّف على أنواع مختلفة من القهوة واستكشاف فنون تحضيرها. ومع التركيز على تجربة العميل كعنصر رئيسي في هذه المتاجر المبتكرة، تسعى "نسبريسو" إلى مشاركة عالمها الخاص بالقهوة بأسلوب فريد واستثنائي. عهد جديد من تجارب القهوة في قلب هذه المتاجر الجديدة، تحتفي "نسبريسو" بتجربة قهوة تأسر الحواس وتروي الحكاية الكاملة وراء التزامها بالجودة والحرفية والاستدامة. هنا، يُدعى الضيوف لاستكشاف عالم القهوة بطريقة تفاعلية ومميزة، حيث يكتشفون شغف العلامة بتقديم الأفضل. يضمّ كل متجر ثلاثة أركان رئيسية تُقدّم للضيوف تجربة فريدة. البداية مع ركن "فنّ تحضير القهوة"، حيث يمكن للعملاء تذوّق مجموعة متنوّعة من القهوة واكتشاف النكهات الفريدة. ثمّ هناك ركن "اكتشاف القهوة وأسلوب الحياة"، المصمّم خصيصًا لعشّاق القهوة لاستكشاف مجموعة "نسبريسو" من توليفات وماكينات وإكسسوارات. وأخيرًا، يأتي ركن "الاستدامة"، الذي يتمحور على أهمية إعادة التدوير ويُسلّط الضوء على الجهود التي تبذلها العلامة في سبيل تعزيز ممارسات الاستدامة. سيحظى الزوّار بفرصة لتجربة وصفات جديدة على طريقتهم الخاصة. سواء كانوا يُفضّلون فنجان إسبريسو أو كوب كابتشينو أو قهوة لونغو، سيتسنّى لهم الاستمتاع بكل رشفة أثناء اكتشاف أصول كل توليفة وروائحها وقصّتها. تعليقًا على هذه المناسبة، قال عادل خمّار، مُدير عام "نسبريسو" في دولة الإمارات: "على الصعيد العالمي، تستوحي متاجر نسبريسو مبادئ وقيم عالم الضيافة من حيث التجارب المخصصة للعملاء. وبالنسبة إلى نسبريسو في الإمارات، تُشكّل تجربة عملائنا جوهر كل ما نقوم به. إن إطلاق هذه المتاجر التجريبية خطوة محورية لـ'نسبريسو' في الإمارات. فعملاؤنا الكرام يبحثون عن تجارب ذات مغزى وروابط مميّزة، وهذا ما نقدّمه من خلال متاجرنا الجديدة التي تركّز على الاكتشاف، والتعلّم، ومشاركة التجارب. كما تتمحور هذه المساحات حول تجربة العميل لتتجاوز مفهوم البيع التقليدي، وتقدّم رحلة تفاعلية متكاملة لاستكشاف عالم القهوة بصورة راقية. نحن متحمّسون لتقديم بُعد جديد لاكتشاف عالم قهوة نسبريسو في أنحاء البلاد." تقدّم المتاجر الجديدة من "نسبريسو" تجربة مختلفة كليًا من خلال عناصر مبتكرة تشمل ما يلي: الديكور والأجواء: صُمّمت هذه المساحات بدقّة لتكون مريحة وجذّابة، باستخدام مواد أنيقة وأسلوب جمالي مدروس يُثري تجربة القهوة. الخبرة في القهوة: يتيح المتجر لعشاق القهوة الانغماس في طقوس التذوّق واكتشاف أصول القهوة وروائحها وتقنيات تحضيرها بمساعدة خبراء القهوة من "نسبريسو". الفن والثقافة المحلية: إضافة لمسة محلية إلى من خلال الأعمال الفنية التي يتم تكليف الفنانين المحليين بها، مما يخلق شعورًا بالهوية والانتماء لجميع الزوار، ويعزز ارتباطًا أعمق بالمجتمع المحلي. الاستدامة وإعادة التدوير: يتجلّى التزام "نسبريسو" بالبيئة من خلال ركن مخصّص لإعادة تدوير الكبسولات المستعملة ولوحات تفاعلية تُلقي الضوء على الجهود التي تبذلها العلامة في مجال الاستدامة. الخدمة ذات الطابع الشخصي: سيستمتع العملاء بضيافة استثنائية مع خدمات حصرية مثل النقش على المنتجات في متجر نسبريسو في "الغاليريا" ودبي هيلز مول. منذ اللحظة الأولى التي يخطو فيها الضيوف داخل المتاجر الجديدة، سيجدون نفسهم في عالم يُسلّط الضوء على أصول تحضير القهوة، حيث يلتقي التصميم العصري بالأناقة والرقي. بتصاميمها المفتوحة وأجوائها الدافئة، تُصبح هذه المتاجر مركزاً لعشّاق القهوة الباحثين عن خلطات "نسبريسو" الفريدة، واستكشاف أحدث ابتكاراتها من الماكينات، والتعرّف إلى مبادرات الاستدامة. مبادرات إعادة التدوير تواصل "نسبريسو" التزامها الراسخ بالاستدامة من خلال دمج مبادرات إعادة التدوير في متاجرها الجديدة. يتم تشجيع العملاء على المشاركة في برنامج إعادة تدوير كبسولات الألمنيوم المستعملة من خلال تسليمها في ركن مخصّص لإعادة التدوير داخل المتجر. تهدف هذه المبادرة إلى منح الكبسولات المستعملة حياة ثانية، ممّا يسهم في تقليل النفايات وتعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري. وتعتمد المتاجر الجديدة على لوحات تفاعلية تلفت نظر الزوّار إلى الأثر البيئي الإيجابي لإعادة التدوير، مما يرسّخ التزام "نسبريسو" المستمر بالاستهلاك المسؤول للقهوة وبناء مستقبل أكثر استدامة. الاحتفاء بالفن والثقافة المحلية في لفتة تعكس التراث الفني الغني للمنطقة، قامت نسبريسو بتكليف فنانين محليين لإضافة لمساتهم الثقافية إلى المتاجر الجديدة في "الغاليريا" بجزيرة الماريه ودبي هيلز مول. خالد البنا: سلسلة القرقور في متجر نسبريسو – "الغاليريا" جزيرة الماريه شارك خالد البنا، الفنان الإماراتي المعاصر المقيم في الشارقة، المعروف باستخدامه لتقنية الكولاج لاستكشاف مواضيع ترتبط بتاريخ بلاده وتحوّلاتها السريعة، في تصميم العمل الفني المميز في "الغاليريا" جزيرة الماريه. يشمل العمل منحوتة جدارية لافتة من سلسلة "القرقور" التي يُعيد فيها تخيّل شبكة الصيد الإماراتية التقليدية كرمز يدمج بين التراث والحداثة. يستخدم البنا في تصميمه قضباناً فولاذية مغلّفة بالقماش، مستوحاة من تقاليد النسيج المحلية، مع دمج عناصر من الألمنيوم لتعكس التزام "نسبريسو" بالاستدامة. يُجسّد هذا العمل الفني توازناً فريداً بين الماضي والحاضر، ما يضيف بُعداً ثقافياً من وحي التراث إلى تجربة الزوّار داخل المتجر. هذه المنحوتة المكونة من سبع قطع، تمثل الإمارات السبع، توازن بين الماضي والحاضر، وتتوافق مع التزام نسبريسو بالاستدامة من خلال دمج عناصر الألومنيوم. يضيف خالد البنا، "تعكس سلسلة القرقور استكشافي للتقاليد في حركة مستمرة. يعيد هذا التركيب تفسير شبكة الصيد الإماراتية كجسر بين التراث والحداثة، حيث ينسج التاريخ والحرفية والمواد المعاصرة معًا." أحمد المهري: الخط العربي في متجر نسبريسو - دبي هيلز مول قام أحمد المهري، وهو فنان إماراتي متخصص في فن الخط العربي، بإضفاء لمسته المحلية الفريدة على متجر نسبريسو في دبي هيلز مول. مستوحى من اللغة العربية، صَمّم أحمد لوحة جدارية تجسد اللغة العربية بطريقة مميزة وجذابة. تمنح الخطوط المتدفقة لتصميم المهري إحساسًا بالحركة، مثل البخار المتصاعد من فنجان القهوة ، مما يرمز إلى النكهة الغنية التي تسعى نسبريسو لتقديمها مع كل رشفة. مستمدة من اسم العلامة التجارية، تتشابك الحروف العربية، مما يخلق حوارًا عضويًا متناغمًا يربط بين الخط العربي القديم وأسلوب الفنان المعاصر وجوهر العلامة التجارية المبتكر. يضيف أحمد المهري: "لوحتي في متجر نسبريسو في دبي هيلز مول هي احتفال بجمال وسلاسة الخط العربي. إنها تضفي الحياة لللغة بطريقة تربط بين التقليد والتعبير المعاصر. وهي أكثر من مجرد لوحة فنية، إنها دعوة للزوار للانغماس في عالم قهوة نسبريسو." احتفل بافتتاح متاجر نسبريسو مع تجارب مميزة وهدايا حصرية! تدعوا "نسبريسو" في الإمارات كل محبيها والزوار الانضمام إلى الاحتفال عبر فرص للفوز بجوائز رائعة وهدايا حصرية. كيفية المشاركة في هذه اللحظات المميزة: التقط لحظتك المفضلة مع قهوة "نسبريسو" واربح ماكينة "نسبريسو" كرياتيستا! سوف تمنح نسبريسو ثلاثة عملاء محظوظين فرصة الفوز بماكينة كرياتيستا. كيفية المشاركة في المسابقة: قم بزيارة أي من متاجر "نسبريسو" الجديدة، والتقط لحظتك المفضلة مع قهوتك في المتجر · قم بمشاركة صورتك أو الفيديو الخاص بك على إنستغرام · - قم بوضع علامة @nespresso واستخدم #NespressoUAE في للدخول في المسابقة. - اسأل فريق "نسبريسو" في المتجر عن كيفية تقديم مشاركتك عبر رمز الاستجابة السريعة (QR code) - يمكنكم المشاركة في المسابقة من 12 أبريل 2025 حتّى 22 أبريل 2025. - سيتم التواصل مع الفائزين مباشرةً بحلول 25 أبريل 2025. كن من بين 100 عميل ياحصل على هدية حصرية ستقوم "نسبريسو" في الإمارات بمكافأة عشاق القهوة الأكثر حماسًا! بدءًا من السبت، 12 أبريل 2025، سيحصل أول 100 عميل يقومون بالشراء في كل من المتاجر الجديدة على هدية حصرية. ما هي الهدية؟ - حقيبة "نسبريسو" المعاد تدويرها. - مجموعة أكواب وصفات الباريستا، المثالية لعرض قهوتك المثلجة واللاتيه . قم بزيارة متاجر "نسبريسو" الجديدة! سواء كنت تشارك لحظات قهوتك للحصول على فرصة للفوز بماكينة "نسبريسو" كرياتيستا أو كنت من بين أول 100 عميل يحصلون على هدية خاصة، لا يوجد طريقة أفضل للاحتفال بهذا الإحتفال مع "نسبريسو". تأخذك متاجر "نسبريسو" الجديدة في الجيمي مول و"الغاليريا" بجزيرة الماريه في رحلة استثنائية إلى عالم القهوة. هنا، لا تقتصر التجربة على التسوّق فحسب، بل هي دعوة لاستكشاف النكهات، والابتكار، والاستمتاع بلحظات من الترف مع أطيب توليفات القهوة. سواء كنت من عشّاق "نسبريسو" لسنوات أو على أعتاب اكتشاف هذا العالم، ستجد في هذه المساحات الجديدة تجربة تعيد تعريف علاقتك بالقهوة وتفتح لك آفاقًا جديدة للشغف والتذوّق. لمزيد من المعلومات عن نسبريسو، الرجاء زيارة هذا الرابط. يُمكن متابعة حساب @nespresso على مواقع التواصل الاجتماعي للاطّلاع على آخر أخبار نسبريسو.


سكاي نيوز عربية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- سكاي نيوز عربية
من السلع الفاخرة إلى كوب القهوة.. تعرفة ترامب لا تستثني شيئا
فابتداءً من يوم السبت 5 أبريل 2025، دخلت الرسوم الجديدة بنسبة 10 في المئة حيّز التنفيذ، فاتحةً الباب أمام موجة من التكاليف الإضافية ، التي لن تقتصر على سلع النخبة، بل ستطال مختلف جوانب الاستهلاك اليومي، فمن عبوات الحليب إلى مستحضرات التجميل ، مروراً بالأحذية وصولاً إلى الأجهزة المنزلية، يواجه المصنعون والموردون الآن السؤال الأصعب: "من سيدفع الثمن؟" خصوصاً أن السيناريو الذي حدث خلال ولاية ترامب الأولى من الصعب تكراره. فوفقاً لتقرير أعدّته "بلومبرغ" واطلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، فإن ترامب وخلال ولايته الأولى، فرض رسوماً جمركية محدودة على الصين، حيث تمكنت حينها الشركات من امتصاص تلك التكاليف دون تحميلها للمستهلكين، أما اليوم، فالأمر مختلف تماماً، إذ باتت الرسوم تطال معظم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، ما يفرض واقعاً جديداً قد يغيّر أنماط الإنفاق، ويعيد تشكيل سلة مشتريات الأميركيين. وفيما يلي بعض المنتجات المستوردة التي قد تشهد ارتفاعاً في الأسعار نتيجة لهذه الرسوم الجديدة، والتي لم تكن متوقعة من قبل الكثيرين: نظارات راي بان هذه النظارات الشمسية الشهيرة، التي طلبها سلاح الجو الأميركي لأول مرة في ثلاثينيات القرن الماضي، تُصنع في قرية جبلية صغيرة على جبال الدولوميت الإيطالية قبل شحنها إلى جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أميركا. ويعود ذلك إلى أن راي بان، إلى جانب علامات تجارية شهيرة أخرى، مثل أوكلي وأوليفر بيبولز وفوغ آيوير، مملوكة لشركة إيسيلور لوكسوتيكا إس إيه الفرنسية الإيطالية العملاقة في مجال النظارات، وهي أكبر شركة في هذا القطاع بقيمة سوقية تتجاوز 100 مليار يورو (110 مليارات دولار). وفي عام 2024، بلغت مبيعاتها في أميركا الشمالية ما يقرب من 12 مليار يورو. والآن مع فرض أميركا رسوماً جمركية بنسبة 20 في المئة على الاتحاد الأوروبي، قد يصبح ارتداء الإكسسوارات الشخصية في أميركا، ومن ضمنها نظارات راي بان أكثر تكلفة بكثير. نسبريسو تبيع شركة نستله حوالي 14 مليار كبسولة سنوياً، من كبسولات قهوة نسبريسو في العالم، حيث لا تزال جميع هذه الكبسولات تُصنع فقط في ثلاثة مصانع في سويسرا. وبموجب القرارات الأخيرة، فرض ترامب تعريفة جمركية بنسبة 31 في المئة على سويسرا، وهي أعلى بكثير من تلك المفروضة على الاتحاد الأوروبي، حيث سيؤدي ذلك إلى ارتفاع كبير في أسعار قهوة نسبريسو في السوق الأميركية. وتشير أرقام نستله إلى أن مبيعات نسبريسو العالمية بلغت 6.4 مليار فرنك سويسري (7.5 مليار دولار) في عام 2024. تُعد الصين أكبر منتج ومصدّر للشعر المستعار في العالم، حيث بلغت صادراتها حوالي 3 مليارات دولار أميركي في عام 2022. وتستحوذ الصين على حوالي 80 في المئة من سوق إكسسوارات الشعر العالمية، وفقاً لوكالة أنباء شينخوا الصينية الرسمية. ولطالما كانت الولايات المتحدة الوجهة الرئيسية لصادرات الشعر المستعار الصيني، كما تُمثل الصين حوالي 70 في المئة من الإنتاج العالمي للرموش الصناعية، ومع فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 34 في المئة على البضائع الصينية، أصبحت واردات الرموش الاصطناعية والشعر المستعار إلى اميركا أكثر تكلفة. Birkenstocks مثل غيرها من الشركات التي ستتأثر بالرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، ألمحت شركة تصنيع الصنادل الألمانية Birkenstocks إلى أنها ستحاول تغطية تكاليف الرسوم الأميركية الجديدة، عن طريق توزيع زيادات الأسعار على صعيد عالمي، وليس فقط على صعيد السوق الأميركية، علماً أن الأميركيتين تُعدان أكبر سوق بالنسبة لـ Birkenstocks، بإيرادات سنوية تبلغ حوالي 950 مليون يورو. وقال مسؤولون تنفيذيون في Birkenstocks إن الشركة الألمانية امتلكت تاريخياً القدرة على اتخاذ إجراءات تسعير عالمية لتعويض ضغوط مثل الرسوم الجمركية. أسرّة المستشفيات تُعدّ مجموعة " Linet" في جمهورية التشيك من أبرز موردي أسرّة المستشفيات عالية التقنية. وأعلنت الشركة أنه بالنسبة لعقودها المستقبلية مع العملاء الأميركيين، فإنه سيتعين عليها رفع الأسعار والتركيز بشكل أكبر على المنتجات الفاخرة ذات الأسعار المرتفعة وهوامش الربح المرتفعة. ووفقاً للرئيس التنفيذي توماس كولار، تُشكّل صادرات Linet إلى الولايات المتحدة حوالي 20 في المئة من مبيعاتها السنوية البالغة 370 مليون يورو. للمهتمين بصحتهم، من المرجح أن تحقق خواتم أورا الذكية نجاحاً باهراً، حيث تتميز هذه الأجهزة الصغيرة بإمكانية تتبع النوم والنشاط ومعدل ضربات القلب تماماً كما تفعل الساعات الذكية. وتحظى أجهزة أورا بشعبية كبيرة بين المستهلكين الذين يفضلون عدم ارتداء جهاز ضخم على معصمهم. وتعود ملكية هذه العلامة التجارية لشركة التكنولوجيا الفنلندية "أورا هيلث أوي"، ومن المؤكد أن أسعار منتجاتها سترتفع نتيجة للرسوم الجمركية الأميركية. قد يضطر الأميركيون الذين يتطلعون إلى علاجات التجميل، لدفع المزيد من المال مقابل حقن مكافحة التجاعيد. وبينما لم يُعلن ترامب بعد عن رسوم محددة على الأدوية، إلا أن هناك مخاوف من أن يكون هذا الأمر مؤقت. وتُصنّع AbbVie Inc، الشركة المصنعة للبوتوكس، معظم إنتاجها في مدينة ويستبورت بأيرلندا. وأي زيادة في الأسعار بسبب الرسوم الجمركية ستؤثر على المستهلكين الأميركيين، خاصة أن التأمين لا يغطي البوتوكس المستخدم للأغراض التجميلية. الشركات الأميركية أمام معضلة تمرير التكاليف ويقول المحلل الاقتصادي محمد أبو الحسن، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إنه خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، كانت الرسوم الجمركية تقتصر بشكل رئيسي على الصين، وكانت محدودة النطاق، وفي تلك الفترة، تمكن العديد من الشركات، من امتصاص تأثير هذه الرسوم دون أن تمرر الزيادات إلى المستهلكين، خاصة في القطاعات التي كانت تتمتع بهوامش ربح مرتفعة، ولكن الوضع الآن مختلف تماماً، فالرسوم الجمركية الحالية تشمل مجموعة واسعة من الشركاء التجاريين حول العالم، وهو ما يعني أن الشركات لن تستطيع الامتصاص الكامل لتكاليف هذه الرسوم، مؤكداً أنه في كثير من الحالات، ستضطر الشركات إلى نقل جزء من هذه الزيادة إلى المستهلكين، فالشركات الأميركية التي تعتمد على الواردات ستواجه ضغوطاً متزايدة، خصوصاً في القطاعات التي تتسم بمنافسة عالية، حيث سيكون من الصعب تمرير التكاليف الإضافية دون فقدان العملاء. ويشرح أبو الحسن أن المستهلكين يميلون إلى تغيير سلوكهم الشرائي في الأوقات الاقتصادية الصعبة، مما يعني أن العلامات التجارية التي ستتأثر بالرسوم، قد تجد نفسها أمام تحديات أكبر في الحفاظ على حصتها في السوق، فزيادة أسعار منتجات شهيرة مثل نظارات "راي بان" وكبسولات "نسبريسو" وغيرها من المنتجات المماثلة، قد تدفع جزءاً كبيراً من المستهلكين في السوق الأميركية، إلى البحث عن بدائل أرخص، خصوصاً إذا ما استمر ارتفاع الأسعار على المدى الطويل، لافتاً إلى أنه مع تراجع الطلب، قد تواجه بعض الشركات تحديات في تحقيق الأرباح، مما قد ينعكس سلباً على نموها. ويكشف أبو الحسن أن بيانات حديثة تم نشرها، تُظهر أن أكبر مجموعات السلع المتأثرة برسوم ترامب الجمركية، هي الهواتف التي تصل فاتورة استيرادها إلى 100 مليار دولار تقريباً، ثم أجهزة كمبيوتر بفاتورة تصل قيمتها إلى 90 مليار دولار، ومن ثم قطع غيار أجهزة كمبيوتر بفاتورة قيمتها 52 مليار دولار، وبطاريات بقيمة 29 مليار دولار، مشدداً على أن ارتفاع الأسعار، لن يشمل فقط منتجات الأدوات الكهربائية بل أيضاً الألبسة والأحذية، فبحسب "معهد بيترسون للاقتصاد الدولي" تستورد أميركا نحو 90 في المئة من الأحذية المباعة في البلاد، وهذا يعني حكماً أن معظم المستهلكين هناك سيتأثرون بتضخم أسعار الأحذية المستوردة، التي ستخضع الآن لرسوم جمركية أعلى، وهو ما ينطبق أيضاً على العديد من أصناف المواد الغذائية مثل القهوة والموز والأفوكادو. هل ستؤدي رسوم ترامب إلى ركود اقتصادي؟ من جهتها تقول الكاتبة والصحفية في المجال الاقتصادي باتريسيا جلاد، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن الرسوم الجمركية الجديدة أو ما بات يُعرف بالرسوم الجمركية المتبادلة، هي أكبر بكثير مما كانت عليه خلال العهد الأول لترامب، عندما أثّرت على نحو 1.8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، فالرسوم الحالية ستؤثر على ما يقرب من 10.7 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما سيجعل من مخاطر الركود مرتفعة للغاية في أميركا، مشيرة الى أنه رغم ذلك فمن الصعب جداً الجزم بما إذا كانت الرسوم الجديدة ستدفع الولايات المتحدة إلى حالة ركود، ويعود ذلك جزئياً إلى عدم وضوح مدة استمرارها، وقد رأينا منذ ساعات أن تايوان أعلنت أنها ستبدأ مفاوضات مع أميركا، انطلاقاً من مبدأ "صفر رسوم" بين البلدين، وهو ما يسعى ترامب بالفعل لتحقيقه من البداية. الأثاث ليس بمنأى عن الرسوم وترى جلاد أنه من شبه المؤكد أن كل شيء تقريباً سيرتفع سعره في الولايات المتحدة، على الأقل خلال الفترة القصيرة المقبلة، فهذه الرسوم تطال منتجات يستخدمها الأميركيون يومياً، في حين أن البدائل المحلية إما غير متوفرة، أو أغلى ثمناً من الأساس، وهو ما سيعقّد الأمور أكثر، لافتةً إلى أنه حتى أسعار الأثاث ستشهد ارتفاعاً، حيث أن الصين وفيتنام تزوّدان الولايات المتحدة بأكثر من نصف احتياجاتها من الأثاث المستورد، ما يشير إلى أن غرف الجلوس وغرف النوم وحتى المطابخ قد تصبح أغلى ثمناً، ليس فقط نتيجة الكلفة الإضافية على الاستيراد، بل أيضاً بسبب محدودية البدائل المحلية وانخفاض طاقتها الإنتاجية أمام الطلب المرتفع. وتشير جلّاد إلى أن السوق الأميركية ستمر في مرحلة انتقالية قد تدوم لعدة أشهر، وفي هذه الفترة قد نشهد تحوّلاً مؤقتاً في أولويات المستهلكين، من الإنفاق على الكماليات إلى التركيز على الأساسيات، وذلك إلى أن تتضح معالم التأثير الحقيقي لهذه الرسوم على المدى المتوسط.