logo
#

أحدث الأخبار مع #نسيجطرابلس

انتخابات طرابلس توطئة للنيابة؟
انتخابات طرابلس توطئة للنيابة؟

المردة

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • المردة

انتخابات طرابلس توطئة للنيابة؟

لم تخلُ الانتخابات البلدية والاختيارية في طرابلس من نكهة سياسية، ولو أن القوى المشاركة على مستوى النواب والأحزاب والمجتمع المدني لم تخُضها على غرار الانتخابات النيابية، بل أقدمت على دعم مرشحين انقسموا إلى 3 لوائح. وشكّل العلويون مفاجأة الاستحقاق، وهو ما سيُحسب لهم جيدا في انتخابات صيف 2026. صحيح أن لائحة 'رؤية طرابلس' نالت 12 مقعدا مقابل 11 لـ'نسيج طرابلس' ومقعد واحد لـ'حراس المدينة'، إلا أن الثابت أن الفائزين اعتمدوا على أنفسهم أولا ولو أنهم خاضوا هذه المواجهة تحت مظلات سياسية، حيث التقى في الأولى النواب فيصل كرامي وأشرف ريفي وطه ناجي (الأحباش) وكريم كبارة. وساهم النائب إيهاب مطر في دعم الثانية مع جهات عدة من مجموعات إسلامية ومجموعة 'عمران'، بمساعدة 'الجماعة الإسلامية' التي خسرت الشعبية التي كانت تتمتع بها في المدينة. وفي القراءة السياسية لهذه النتائج يتبين أن النواب والأفرقاء المشاركين أظهروا جميعهم عدم رغبة في 'كسر العظم'، فتركوا القرار لفاعليات عائلية وناشطين في تصدر المشهد. ومن الخطأ إسقاط هذه الحصيلة وخريطة التحالفات البلدية على النيابة، لطبيعة قانون الانتخاب أولا، ثم للخلافات في الخيارات السياسية. وقد أظهرت الوقائع أن القوى متقاربة في الأحجام، مع التوقف عند مقاربة الرئيس نجيب ميقاتي الذي لم يلتزم لائحة واحدة. ولذلك لم تبذل الماكينات الكبرى الجهد المطلوب في الاستحقاق البلدي. ولا يمكن القول إن مطر كان وحده وراء فوز 'نسيج طرابلس'، بل ثمة جهات عدة أنضوت في هذا التحالف، الذي ليس من الثابت أنه يصمد في النيابة. من هنا ليس في إمكان أي جهة أن تقول إنها الأولى في المدينة، في انتظار موعد السباق على حجز مقاعدها في البرلمان، ولذلك تعامل ميقاتي مع البلدية بـ'حياد' مع الجميع. في هذا السياق، يرى السياسي خلدون الشريف أن معركة طرابلس البلدية 'لا يمكن حسابها في السياسة، فقد تجنب كل الأفرقاء التورط المباشر حرصا على الحفاظ على حد أدنى من التجرد قبل سنة من الانتخابات النيابية، التي ستشهد تنافسا حادا بلا شك. لذا جاء التبني خجولًا ومتأخرأ للقوائم الأساسية. غياب التمثيل النسائي والمسيحي مؤسف، وهذا ثمن الديموقراطية والتصويت الأكثري. أما التصويت العلوي فقد كان محليا صرفًا لا يخضع لحسابات إقليمية، وكان مؤثرًا وشكّل بيضة قبان حقيقية'. وكان العلويون مفاجأة الانتخابات البلدية، إذ نجحوا في حجز مقعد بلدي لهم في 'رؤية طرابلس' وفوزهم ب 7 مخاتير من أصل 14 في التبانة. ومن اليوم ستبدأ الماكينات الحزبية بـ'تشريح' كل النتائج. ويتحدث النائب حيدر ناصر بارتياح عن هذه المشاركة العلوية، ولو أن العرف كان يقضي بتمثيل ثلاثة في المجلس البلدي. وهو راض عن هذه الحصيلة 'جزئيا'، وقد تبين له أن أبناء هذا المكون 'أصحاب قرار ولا يطعنون، ومن الواجب العمل والتعاون مع الإخوة السنة والمسيحيين للنهوض بالمدينة حتى تبقى للجميع'. وترفض مصادر كرامي تصوير الانتخابات على أنها سياسية. وتدعو إلى حصر جهود كل الأفرقاء بالإنماء وترك النيابة إلى موعدها، مع اعترافها بأن التلاقي البلدي الذي حصل ليس بالضرورة أن ينسحب على الانتخابات النيابية، 'ونحن نتعامل مع خصوم في السياسة وهم ليسوا أعداء لنا'. ولا يرى كرامي مشكلة في رئاسة المجلس البلدي 'ومن الآن أقول إن الـ24 يمثلونني'. ويقول النائب مطر إن الانتخابات صبت في مصلحة المدينة، حيث شكلت لائحته 'فرصة للتغيير'، و'حصلت 'نسيج طرابلس' على ثقة كبيرة من الناخبين'. ولا يرى وجوه اللائحة المنافسة من 'الفاقعين سياسيا'. ويرجح أن تكون رئاسة البلدية من نصيب وائل زمرلي، 'وما يهمني بصفتي نائبا تغييريا ومستقلا بالتعاون مع المجمتع المدني هو مدّ اليد للتعاون مع الجميع للنهوض بالمدينة والاستفادة من أخطاء المجلس السابق وعدم تكرارها'.

اختتام الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية.. كيف بدت الأجواء التنافسية؟
اختتام الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية.. كيف بدت الأجواء التنافسية؟

المنار

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المنار

اختتام الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية.. كيف بدت الأجواء التنافسية؟

أُقفلت صناديق الاقتراع عند السابعة مساء في محافظتي الشمال وعكار، وبدأت على الفور عملية فرز الأصوات في الانتخابات البلدية والاختيارية. وقد أظهرت الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية والبلديات تفاوتاً ملحوظاً في نسب المشاركة بين أقضية المحافظتين. وسجل قضاء طرابلس أدنى نسبة اقتراع، في مقابل قضاء المنية الضنية الذي سجل أعلى نسبة مشاركة، حيث بلغت نحو 51% من مجموع الناخبين المسجلين على لوائح الشطب، يليه قضاء البترون. وبحسب آخر تحديث صادر عن وزارة الداخلية، جاءت نسب الاقتراع على النحو الآتي: عكار (47.77%)، طرابلس (26.70%)، زغرتا (39.22%)، بشري (32.45%)، المنية الضنية (51.17%)، الكورة (39.12%)، البترون (49.71%). أما على مستوى المحافظتين، فقد بلغ عدد المقترعين في محافظة الشمال (225,552) ناخباً بنسبة اقتراع بلغت (36.72%)، وفي محافظة عكار (14,883) ناخباً بنسبة اقتراع بلغت (47.81%). وشهدت محافظة لبنان الشمالي، في يوم انتخابي حافل، جولات من التنافس السياسي والعائلي في الانتخابات البلدية والاختيارية، وسط تفاوت في نسب الإقبال وتسجيل بعض الشوائب الإدارية والأمنية. ففي مدينة طرابلس، التي تتركز عليها الأنظار في كل استحقاق انتخابي شمالي، خيضت معركة بلدية بصبغة سياسية بارزة، مع تسجيل إقبال لم يرقَ إلى مستوى التوقعات لدى اللوائح المتنافسة. ست لوائح خاضت المعركة على المقاعد البلدية الأربعة والعشرين، حيث تشكّلت لائحة 'رؤية طرابلس' من تحالف النواب فيصل كرامي وطه ناجي وكريم كبارة والوزير السابق أشرف ريفي، في مقابل لائحة 'نسيج طرابلس' المدعومة من النائب إيهاب مطر، بينما أعلن رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي عدم الالتزام بأي لائحة. في جبل محسن، أدلى رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور ومحافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر بصوتيهما، مؤكدين ضرورة تمثيل كل أطياف المدينة في المجلس البلدي الجديد. وفي الميناء، تكرّر المشهد التحالفي، حيث دعمت الشخصيات ذاتها لائحة 'المينا منارة'، في مواجهة لائحة 'الميناء أولًا' المدعومة من النائب مطر، ولائحة ثالثة حملت الطابع العائلي بعنوان 'روح الميناء'. أما في البداوي، فتنافست لائحتان: إحداهما عائلية، والأخرى مدعومة من الجماعة الإسلامية. وفي القلمون، دعمت الجماعة الإسلامية لائحة واحدة، فيما دعمت قوى سياسية أخرى اللائحة الثانية. وفي وادي النحلة، دار التنافس العائلي بين لائحتي 'الكرامة والتنمية' و'وادي النحلة والمنكوبين'. وقد جرت العملية الانتخابية في قضاء طرابلس، أحد أقضية محافظة الشمال الستة، تحت رقابة أمنية مشددة، وسُجلت خلالها شوائب في تصاريح المندوبين وتوزيع رؤساء الأقلام. البترون: تحالفات مفاجئة ومنافسة حادة بين الأحزاب التقليدية في قضاء البترون، سادت الأجواء التنافسية معظم البلدات، مع بروز تحالفات سياسية غير معتادة. حوالي 63 ألف ناخب دُعوا للاقتراع في 68 بلدة، ثلاث منها فقط فازت بالتزكية. مدينة البترون شهدت تحالفًا غير مألوف بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وتيار المردة والكتائب، دعمًا للائحة رئيس البلدية الحالي مرسيلينو الحرك، في مواجهة لائحة ثانية غير مكتملة مدعومة من مستقلين وعائلات. النائب جبران باسيل صوّت في البترون مؤكدًا أن الخيار وقع على لائحة تمثّل جميع مكونات المجتمع البتروني، بعيدًا عن التوازنات السياسية التقليدية. وفي القرى الأخرى، كانت المنافسة أكثر حدة. في تنورين، خيضت معركة قوية بين لائحة مدعومة من القوات والكتائب ومجد حرب، وأخرى عائلية. في شكا، التنافس بين لائحتين: واحدة مدعومة من التيار الوطني الحر والمردة، وأخرى من القوات والكتائب، وشكلت اختبارًا سياسيًا بين الأحزاب المسيحية. كما شهدت سلعاتا وعبرين مواجهات انتخابية، عكست أهمية توازن القوى السياسية في تحالفات رئاسة اتحاد بلديات البترون المستقبلية. زغرتا: 'أم المعارك' على رئاسة الاتحاد المشهد الانتخابي في قضاء زغرتا اتخذ طابعًا سياسيًا وعائليًا معًا، مع تنافس في 26 بلدة من أصل 32، أبرزها زغرتا-اهدن ورشعين وإردة وسبعل ومرياطة، وشهدت هذه البلدات إقبالًا نشطًا منذ ساعات الصباح الأولى. في مدينة زغرتا، خيضت المعركة بين لائحة 'سوا لزغرتا واهدن' المدعومة من تيار المردة والتيار الوطني الحر والنائبين السابقين سليم كرم واسطفان الدويهي، مقابل لائحة غير مكتملة مدعومة من حركة الاستقلال والقوات اللبنانية والنائب ميشال الدويهي. أبرز ما ميز الاستحقاق في زغرتا هو الصراع على رئاسة اتحاد البلديات. وقد بلغ عدد المرشحين 643 للمجالس البلدية و156 للمجالس الاختيارية، فيما بلغ عدد الناخبين 83,159 ناخبًا. عكار: منافسة عائلية وتزكيات غير مسبوقة في محافظة عكار، غلب الطابع العائلي على الانتخابات، مع تراجع حضور الأحزاب. ورغم بعض الإشكالات الأمنية المحدودة والشكاوى الإدارية، جرت العملية الانتخابية بسلاسة عامة. في حلبا، مركز المحافظة، تنافست ثلاث لوائح مدعومة جميعها من آل الحلبي، وسط إقبال كثيف للناخبين. بلدات فنيدق، جديدة الجومة، وعدبل شهدت حيوية انتخابية، لا سيما في أقلام النساء خلال ساعات الظهيرة. أما في وادي خالد، وسهل عكار، وبلدة برج العرب، فقد حُسمت المجالس البلدية بالتزكية لأول مرة، بجهود النائب محمد سليمان الذي سعى إلى 'صفر انتخابات بلدية' في أوساط العشائر العربية الممتدة من البقاع إلى عكار. فازت 44 بلدية و48 لائحة مخاتير في عكار بالتزكية. المنية – الضنية: تنافس حاد وسط إجراءات أمنية في قضاء المنية – الضنية، الذي يضم 36 بلدية وأكثر من 127,600 ناخب، جرت الانتخابات وسط مشاكل أمنية متنقلة في بعض البلدات، خصوصًا في جرود الضنية. فازت 13 بلدية بالتزكية، بينما تنافس 932 مرشحًا على بقية المجالس. كانت أكبر بلديات الساحل المنية – النبي يوشع بـ21 عضوًا، تليها البداوي بـ18 عضوًا. العملية الانتخابية الساحلية كانت هادئة نسبيًا، أما في الجرود، فاحتدمت المنافسة واحتاجت إلى إجراءات أمنية مشددة، خصوصًا في بخعون، أكبر بلديات الجرود. رغم الحماوة، لم تكن نسب الاقتراع على قدر التعبئة التي سبقت الاستحقاق. الكورة: صراع على رئاسة الاتحاد وتدخل واسع للأحزاب في قضاء الكورة، طغى التداخل بين السياسي والعائلي في المشهد الانتخابي، مع اشتداد المعارك في بلدات أميون، أنفه، دده، بزيزا، كفرعقا، وكفرحزير. شهدت بعض البلدات تحالفات عائلية بدعم رجال أعمال ووجهاء، فيما تصدرت الأحزاب السياسية المشهد بشعارات إنمائية، أبرزها الحزب السوري القومي الاجتماعي، التيار الوطني الحر، القوات اللبنانية، تيار المردة، الكتائب، الحزب الشيوعي، والنائب جورج عبد المسيح. بلغ عدد ناخبي القضاء نحو 63 ألفًا، حسمت التزكية عشرة مجالس بلدية من أصل 36، كما أُنجزت الانتخابات الاختيارية في 18 بلدة بالتزكية. عيون المتنافسين كانت على رئاسة اتحاد بلديات الكورة، التي اعتُبرت هدفًا رئيسيًا في هذا الاستحقاق.

اختتام الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية.. كيف بدت الأجواء التنافسية؟
اختتام الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية.. كيف بدت الأجواء التنافسية؟

المنار

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المنار

اختتام الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية.. كيف بدت الأجواء التنافسية؟

أُقفلت صناديق الاقتراع عند السابعة مساء في محافظتي الشمال وعكار، وبدأت على الفور عملية فرز الأصوات في الانتخابات البلدية والاختيارية. وقد أظهرت الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية والبلديات تفاوتاً ملحوظاً في نسب المشاركة بين أقضية المحافظتين. وسجل قضاء طرابلس أدنى نسبة اقتراع، في مقابل قضاء المنية الضنية الذي سجل أعلى نسبة مشاركة، حيث بلغت نحو 51% من مجموع الناخبين المسجلين على لوائح الشطب، يليه قضاء البترون. وبحسب آخر تحديث صادر عن وزارة الداخلية، جاءت نسب الاقتراع على النحو الآتي: عكار (47.77%)، طرابلس (26.70%)، زغرتا (39.22%)، بشري (32.45%)، المنية الضنية (51.17%)، الكورة (39.12%)، البترون (49.71%). أما على مستوى المحافظتين، فقد بلغ عدد المقترعين في محافظة الشمال (225,552) ناخباً بنسبة اقتراع بلغت (36.72%)، وفي محافظة عكار (14,883) ناخباً بنسبة اقتراع بلغت (47.81%). وشهدت محافظة لبنان الشمالي، في يوم انتخابي حافل، جولات من التنافس السياسي والعائلي في الانتخابات البلدية والاختيارية، وسط تفاوت في نسب الإقبال وتسجيل بعض الشوائب الإدارية والأمنية. ففي مدينة طرابلس، التي تتركز عليها الأنظار في كل استحقاق انتخابي شمالي، خيضت معركة بلدية بصبغة سياسية بارزة، مع تسجيل إقبال لم يرقَ إلى مستوى التوقعات لدى اللوائح المتنافسة. ست لوائح خاضت المعركة على المقاعد البلدية الأربعة والعشرين، حيث تشكّلت لائحة 'رؤية طرابلس' من تحالف النواب فيصل كرامي وطه ناجي وكريم كبارة والوزير السابق أشرف ريفي، في مقابل لائحة 'نسيج طرابلس' المدعومة من النائب إيهاب مطر، بينما أعلن رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي عدم الالتزام بأي لائحة. في جبل محسن، أدلى رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور ومحافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر بصوتيهما، مؤكدين ضرورة تمثيل كل أطياف المدينة في المجلس البلدي الجديد. وفي الميناء، تكرّر المشهد التحالفي، حيث دعمت الشخصيات ذاتها لائحة 'المينا منارة'، في مواجهة لائحة 'الميناء أولًا' المدعومة من النائب مطر، ولائحة ثالثة حملت الطابع العائلي بعنوان 'روح الميناء'. أما في البداوي، فتنافست لائحتان: إحداهما عائلية، والأخرى مدعومة من الجماعة الإسلامية. وفي القلمون، دعمت الجماعة الإسلامية لائحة واحدة، فيما دعمت قوى سياسية أخرى اللائحة الثانية. وفي وادي النحلة، دار التنافس العائلي بين لائحتي 'الكرامة والتنمية' و'وادي النحلة والمنكوبين'. وقد جرت العملية الانتخابية في قضاء طرابلس، أحد أقضية محافظة الشمال الستة، تحت رقابة أمنية مشددة، وسُجلت خلالها شوائب في تصاريح المندوبين وتوزيع رؤساء الأقلام. البترون: تحالفات مفاجئة ومنافسة حادة بين الأحزاب التقليدية في قضاء البترون، سادت الأجواء التنافسية معظم البلدات، مع بروز تحالفات سياسية غير معتادة. حوالي 63 ألف ناخب دُعوا للاقتراع في 68 بلدة، ثلاث منها فقط فازت بالتزكية. مدينة البترون شهدت تحالفًا غير مألوف بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وتيار المردة والكتائب، دعمًا للائحة رئيس البلدية الحالي مرسيلينو الحرك، في مواجهة لائحة ثانية غير مكتملة مدعومة من مستقلين وعائلات. النائب جبران باسيل صوّت في البترون مؤكدًا أن الخيار وقع على لائحة تمثّل جميع مكونات المجتمع البتروني، بعيدًا عن التوازنات السياسية التقليدية. وفي القرى الأخرى، كانت المنافسة أكثر حدة. في تنورين، خيضت معركة قوية بين لائحة مدعومة من القوات والكتائب ومجد حرب، وأخرى عائلية. في شكا، التنافس بين لائحتين: واحدة مدعومة من التيار الوطني الحر والمردة، وأخرى من القوات والكتائب، وشكلت اختبارًا سياسيًا بين الأحزاب المسيحية. كما شهدت سلعاتا وعبرين مواجهات انتخابية، عكست أهمية توازن القوى السياسية في تحالفات رئاسة اتحاد بلديات البترون المستقبلية. زغرتا: 'أم المعارك' على رئاسة الاتحاد المشهد الانتخابي في قضاء زغرتا اتخذ طابعًا سياسيًا وعائليًا معًا، مع تنافس في 26 بلدة من أصل 32، أبرزها زغرتا-اهدن ورشعين وإردة وسبعل ومرياطة، وشهدت هذه البلدات إقبالًا نشطًا منذ ساعات الصباح الأولى. في مدينة زغرتا، خيضت المعركة بين لائحة 'سوا لزغرتا واهدن' المدعومة من تيار المردة والتيار الوطني الحر والنائبين السابقين سليم كرم واسطفان الدويهي، مقابل لائحة غير مكتملة مدعومة من حركة الاستقلال والقوات اللبنانية والنائب ميشال الدويهي. أبرز ما ميز الاستحقاق في زغرتا هو الصراع على رئاسة اتحاد البلديات. وقد بلغ عدد المرشحين 643 للمجالس البلدية و156 للمجالس الاختيارية، فيما بلغ عدد الناخبين 83,159 ناخبًا. عكار: منافسة عائلية وتزكيات غير مسبوقة في محافظة عكار، غلب الطابع العائلي على الانتخابات، مع تراجع حضور الأحزاب. ورغم بعض الإشكالات الأمنية المحدودة والشكاوى الإدارية، جرت العملية الانتخابية بسلاسة عامة. في حلبا، مركز المحافظة، تنافست ثلاث لوائح مدعومة جميعها من آل الحلبي، وسط إقبال كثيف للناخبين. بلدات فنيدق، جديدة الجومة، وعدبل شهدت حيوية انتخابية، لا سيما في أقلام النساء خلال ساعات الظهيرة. أما في وادي خالد، وسهل عكار، وبلدة برج العرب، فقد حُسمت المجالس البلدية بالتزكية لأول مرة، بجهود النائب محمد سليمان الذي سعى إلى 'صفر انتخابات بلدية' في أوساط العشائر العربية الممتدة من البقاع إلى عكار. فازت 44 بلدية و48 لائحة مخاتير في عكار بالتزكية. المنية – الضنية: تنافس حاد وسط إجراءات أمنية في قضاء المنية – الضنية، الذي يضم 36 بلدية وأكثر من 127,600 ناخب، جرت الانتخابات وسط مشاكل أمنية متنقلة في بعض البلدات، خصوصًا في جرود الضنية. فازت 13 بلدية بالتزكية، بينما تنافس 932 مرشحًا على بقية المجالس. كانت أكبر بلديات الساحل المنية – النبي يوشع بـ21 عضوًا، تليها البداوي بـ18 عضوًا. العملية الانتخابية الساحلية كانت هادئة نسبيًا، أما في الجرود، فاحتدمت المنافسة واحتاجت إلى إجراءات أمنية مشددة، خصوصًا في بخعون، أكبر بلديات الجرود. رغم الحماوة، لم تكن نسب الاقتراع على قدر التعبئة التي سبقت الاستحقاق. الكورة: صراع على رئاسة الاتحاد وتدخل واسع للأحزاب في قضاء الكورة، طغى التداخل بين السياسي والعائلي في المشهد الانتخابي، مع اشتداد المعارك في بلدات أميون، أنفه، دده، بزيزا، كفرعقا، وكفرحزير. شهدت بعض البلدات تحالفات عائلية بدعم رجال أعمال ووجهاء، فيما تصدرت الأحزاب السياسية المشهد بشعارات إنمائية، أبرزها الحزب السوري القومي الاجتماعي، التيار الوطني الحر، القوات اللبنانية، تيار المردة، الكتائب، الحزب الشيوعي، والنائب جورج عبد المسيح. بلغ عدد ناخبي القضاء نحو 63 ألفًا، حسمت التزكية عشرة مجالس بلدية من أصل 36، كما أُنجزت الانتخابات الاختيارية في 18 بلدة بالتزكية. عيون المتنافسين كانت على رئاسة اتحاد بلديات الكورة، التي اعتُبرت هدفًا رئيسيًا في هذا الاستحقاق.

في صحف اليوم: تيمور جنبلاط يطيح بـ"أباطرة" الجبل وحساب الفيول العراقي يصل لـ1,2 مليار دولار
في صحف اليوم: تيمور جنبلاط يطيح بـ"أباطرة" الجبل وحساب الفيول العراقي يصل لـ1,2 مليار دولار

النشرة

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النشرة

في صحف اليوم: تيمور جنبلاط يطيح بـ"أباطرة" الجبل وحساب الفيول العراقي يصل لـ1,2 مليار دولار

أشارت صحيفة "الشّرق الأوسط" إلى أنّ "المفاجأة الوحيدة التي ينتظرها الطرابلسيون وهم يستعدون للإقبال على صناديق الاقتراع لانتخاب مجلسهم البلدي المؤلف من 24 عضواً، تكمن بأن يؤدي فرز الأصوات إلى إعادة الاعتبار للتمثيل المسيحي والعلوي، الذي خلا منهما المجلس البلدي الحالي الممدد له، برغم أن عدد المرشحين إليهما هو أقل من العدد المطلوب لتوزيعهم على 6 لوائح، وربما أكثر، حيث يتم التنافس لخوض السباق البلدي في مرحلته الثانية التي تنطلق الأحد المقبل؛ وتشمل محافظتي الشمال وعكار". وأوضحت أنّ "خلو المجلس البلدي الحالي من تمثيل الأقليات لا يعود إلى تبادل التشطيب فحسب، الذي حرم المسيحيين والعلويين من التمثيل، وإنما إلى قلة إقبال الناخبين المنتمين إليهما على صناديق الاقتراع، بسبب تعدد قوى النفوذ بداخلهما، وتعذُّر توحّدهما على نحوٍ يؤمن لهما الحضور الوازن فيه، بغياب المرجعية المسيحية والعلوية التي كانت وراء تراجع نسبة الإقبال على الاقتراع، بخلاف زحمة المرشحين من الطائفة السنية؛ ما أدى إلى التضحية بتمثيل الأقليات". ولفتت الصحيفة إلى أنّه "يبدو مع إقفال الباب أمام الترشح لعضوية المجلس البلدي، أن المنافسة تدور بين 6 لوائح، وربما أكثر، وبعضها ليس مكتملاً بسبب تدني عدد المرشحين العلويين والمسيحيين الذي يحول دون اكتمالها، وهي محصورة بين ثلاث لوائح، الأولى تحمل اسم "رؤية طرابلس" التي يرأسها العضو الحالي في المجلس البلدي رئيس جمعية "مكارم الأخلاق" ومدير "روضة الفيحاء" عبد الحميد كريمة، والمدعومة من النواب: فيصل كرامي، أشرف ريفي، كريم كبارة وطه ناجي و"جمعية المشاريع الخيرية- الأحباش". وذكرت أنّ "اللائحة الثانية تحمل اسم "نسيج طرابلس" ويرأسها وائل إزمرلي، والمدعومة بشكل أساسي من النائب إيهاب مطر، ومن "جمعية عمران" التي انفصلت عن مجموعة "حراس المدينة" التي رأت النور مع انطلاق الانتفاضة الشعبية على المنظومة الحاكمة آنذاك في تشرين الأول 2019، إضافة إلى عدد من رجال الدين المسلمين. في حين تحمل الثالثة اسم "حراس المدينة" برئاسة الناشط خالد تدمري، الذي يحمل أيضاً الجنسية التركية، والمدعومة من "الجماعة الإسلامية"، "هيئة الإسعاف الشعبي" وعدد من المشايخ وأعضاء سابقين في المجلس البلدي". كما أفادت بأنّه "يتردد طرابلسياً أن الهوى السياسي للائحة "حراس المدينة" تركي، بخلاف لائحة "نسيج طرابلس" ذات الهوى الإسلامي المعتدل، في حين يقف رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي على الحياد ويرفض التدخل ترشحاً واقتراعاً، كما يُنقل عنه في الشارع الطرابلسي، وإن كانت تربطه علاقة مميزة بالنائب مطر، الذي استعان ببعض العاملين في ماكينته الانتخابية لما لديهم من خبرة في تنظيم الحملات الانتخابية، وذلك وفق ما يؤكده عدد من نواب طرابلس لـ"الشرق الأوسط"؛ انطلاقاً من مواكبتهم من كثب للعلاقة القائمة بينهما التي لا تشوبها شائبة". وشدّدت الصحيفة على أنّ "أكثر ما يلفت أنظار الطرابلسيين، غياب الأحزاب التاريخية عن المنافسة الانتخابية، وتراجع حضورها في النسيج الطرابلسي، ما أدى إلى إحداث فراغ استفادت منه بعض التيارات الإسلامية، ومعظمها حديث النشأة، في حين لا تلحظ المصادر أي دور فاعل للنائب الأرثوذكسي جميل عبود، الذي يشغل المقعد النيابي الحالي بحصوله على 79 صوتاً تفضيلياً، وكان ترشّح على لائحة ريفي، بخلاف زميله الماروني على اللائحة نفسها إيلي خوري، المنتمي إلى كتلة "الجمهورية القوية"، الذي يتمتع بحضور انتخابي في المينا، وبنسبة أقل في عاصمة الشمال". تيمور جنبلاط يطيح بـ"أباطرة" الجبل على الصعيد الانتخابي، أشارت صحيفة "الأخبار" إلى أنّ "استحقاق الانتخابات البلدية في جبل لبنان انتهى بالنسبة إلى "الحزب التقدمي الاشتراكي" بنتائج جيدة وبأقل الخسائر الممكنة، بعدما أعلن النائب السابق وليد جنبلاط، ومثله رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط، عدم التدخل في الانتخابات". وأوضحت أنّ "في التقييم الأوّلي، ربحت نظريّة تيمور وفقاً للخطوط العريضة التي وضعها لجهازه الحزبي، للتصرف على أساسها في الاستحقاق البلدي. إذ تشكّل المجالس البلدية والاختيارية ورئاسات الاتحادات البلدية لزعامة كزعامة آل جنبلاط، واحدةً من الدعامات الأساسية للنفوذ السياسي والاجتماعي والإداري، ومسرحاً للتعبير عن القوة والتأييد الشعبي". وبيّنت الصّحيفة أنّ "أمام المواجهة التي يخوضها جنبلاط مع شيخ عقل الموحدين الدروز في فلسطين المحتلة موفق طريف، حول موقع الدروز في الإقليم وزعاماتهم، والعلاقة "القلقة" أخيراً بينه وبين جسم المشايخ بشكل عام، اختار الزعيم الشوفي تجنّب المعارك الداخلية المجانية والارتدادات التي تخلّفها على العلاقات العائلية والاجتماعية والسياسية، خصوصاً في القرى الدرزية الصرفة؛ وعلى الداخل الحزبي أيضاً". وأشارت إلى أنّ "وليد جنبلاط لا يجد في الانتخابات اليوم محطةً لمواجهة سياسية في الجبل، حيث لا خصومة مع الأحزاب الموجودة. بل على العكس، يوطد الاشتراكيون علاقاتهم مع "الحزب السوري القومي الاجتماعي" و"الحزب الديمقراطي اللبناني"، ويتحاشون الصدام مع الوزير السابق وئام وهّاب، رغم اعتقادهم بأن تأثيره الفعلي على الأرض انحسر أخيراً إلى قريته الجاهلية". وركّزت على أنّ "انكفاء جنبلاط الأب، إلّا عن بلدية الشويفات، عبّد الطريق أمام إستراتيجية خليفته، حيث ظهر تأثير تيمور جنبلاط للمرّة الأولى من دون ضبابية. فخلال لقاءاته مع فريقه الحزبي قبل الانتخابات، من وكلاء الداخلية والمفوضين وأعضاء مجلس القيادة، أعطى رئيس "الاشتراكي" توجيهاً للحزبيين والمحازبين بعدم تدخّل الحزب رسمياً في أي تنافس انتخابي، وعدم تشكيل لوائح باسم الحزب، وترك الحرية للحزبيين للترشح وتشكيل اللوائح مع من يشاؤون والاقتراع لمن يشاؤون؛ ولو كان ضد لوائح يشكّلها مسؤولون حزبيون. كما منع المسؤولين المحليين من اتخاذ أي إجراءات عقابية بحق المحازبين الذين اتخذوا خيارات معاكسة لهم". كما ذكّرت بأنّ "في 2016، وصف جنبلاط الأب في إحدى مقابلاته، الانتخابات البلدية بأنها "حرب الأباطرة"، في إشارة إلى رجاله العتاق وأذرعه على الأرض، أو من كان يُعتقد قبل تلك الانتخابات بأنهم "مفاتيح المناطق" الذين تصارعوا في ما بينهم. واعتبرت "الأخبار" أنّ "في يوم واحد، في 4 أيار 2025، أطاح تيمور بغالبية هؤلاء، وكشف أنهم وسطاء من زمنٍ غابر وليسوا مفاتيح، لمجرّد أنه تركهم في مواجهة مع جيل الحزبيين الجدد الذين حققت غالبيتهم نتائج جيدة نسبياً لمصلحة حزبهم، عبر لوائح عائلية ومحليّة وسياسية متنوّعة؛ ولكن من دون راية الحزب الاشتراكي". وشدّدت على أنّ "الأهم أنه باتت لدى تيمور مجموعة من رؤساء البلديات (المرجّحين) من طبقة رجال الأعمال وكبار الأغنياء، رغم أن جنبلاط الأب تضرر "شكليّاً" من هذه النتائج، على خلفية خسارة المرشح سيزار محمود في بلدة الباروك الشوفية، بعدما نشر زعيم المختارة صورةً له معه قبل يومين من الانتخابات، معلناً دعمه له كاستثناء وحيد من بين كل المرشحين لأسباب وصفها بالموضوعية". حساب الفيول العراقي يصل إلى 1.2 مليار دولار بينها 550 مليوناً متوافرة في سياق منفصل، كشفت مصادر مطّلعة لصحيفة "الأخبار" أن "العراق درس فكرة أن يتم توفير الدعم المباشر إلى لبنان، من دون الاضطرار إلى تحويل أموال جديدة. وقد رست المناقشات على فكرة، أن تتخذ الحكومة العراقية قراراً بتحويل الأموال الموجودة في حساباتها في المصرف المركزي في لبنان، إلى هيئة رسمية لبنانية تتولّى إعمار المساكن على وجه الخصوص، وعدم رصد أي مبالغ للبنى التحتية حتى لا يصار إلى التلاعب بالأموال، وللمساعدة على إعادة السكان إلى منازلهم". وعلمت "الأخبار" أنه "جرت مناقشة المسؤولين العراقيين بفكرة أن تختار الحكومة العراقية عدداً من القرى والبلدات، كما فعلت دول عربية عند إطلاق ورشة الإعمار بعد العدوان في عام 2006. ومع أن الحكومة اللبنانية تنفي تلقّيها أي إشعار رسمي حول الملف، فإن الزيارة الأخيرة لوزير المال ياسين جابر إلى بغداد، لم تتطرّق إلى هذا البند، بحسب أوساط جابر". وأشارت الأوساط إلى أنّ الزيارة "خلصت إلى نتائج إيجابية على أكثر من صعيد، ولا سيما أن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني أبلغ جابر بأن العراق سيكون إلى جانب لبنان في إعادة إعمار ما تهدّم بفعل العدوان الإسرائيلي". وبيّنت أنّ "المسؤولين العراقيين أكّدوا أن العراق لم يتوقف عن دعم لبنان في السنوات الماضية، خصوصاً لجهة تزويده بالفيول الخاص بإنتاج الطاقة الكهربائية، مقابل تسهيلات مالية يتم الترتيب لسداد مبالغها المتوجبة على لبنان". ونُقل عن جابر قوله: "إن العراق سيرسل إلى لبنان خلال فترة أيام شحنة من 320 ألف طن من القمح". وبالعودة إلى حساب العراق في المصرف المركزي اللبناني، لفتت "الأخبار" إلى أن "العقد الموقّع بين لبنان والعراق بشأن الفيول هو عقد من دولة لدولة، وقد تمّت تغطيته القانونية والمالية من قبل مجلس النواب، لكن لم تُفتح له الاعتمادات في السنة الأولى، قبل أن تبدأ مؤسسة كهرباء لبنان في السنوات اللاحقة بتوفير التغطية المالية". وأفادت بأنّه "تمّ تحويل مبلغ 550 مليون دولار إلى حساب المصرف المركزي العراقي لدى مصرف لبنان حتى الآن، وهناك مستحقّات إجمالية تبلغ قيمتها 1,2 مليار دولار. وتبيّن أنه من أصل مبلغ الـ550 مليون دولار، هناك قسم "فريش" وقسم "لولار" وقسم بالليرة اللبنانية. لكنّ غالبية الأموال هي بالـ"لولار". وبحسب الاتفاق، فإن إجراءات الدفع تتم من خلال وزارة الطاقة ومصرف لبنان. وعندما تتسلّم وزارة الطاقة بالتنسيق مع مؤسسة كهرباء لبنان الكميات المقرّرة من الفيول، تقوم بإبلاغ مصرف لبنان بذلك". وأضافت: "ينص العقد على أن يتم الدفع بعد 12 شهراً من تسلّم الشحنة. وبالتالي يصبح على مصرف لبنان التنسيق مع وزارة الطاقة لبدء إجراءات الدفع. وهذا يعني ألا وجود لدور لرئاسة الحكومة أو وزارة المال، كون مصرف لبنان يطلب من وزارة المال السماح له بالسحب من حسابها والتحويل إلى حساب المصرف المركزي العراقي لديها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store