#أحدث الأخبار مع #نصرالدينآكليالشروق٢٠-٠٤-٢٠٢٥رياضةالشروقهكذا سجلت سداسية في لقاء واحد مع 'الخضر' رغم إصابتي بالمرضلعبت ضد البرازيل.. لالماس وبلومي الأفضل في تاريخ الكرة الجزائرية محرز تراجع مقارنة بطبعة ليستر سيتي وبلايلي ممتاز لكنه يصعب تسييره ضيعت ركلة جزاء حرمتني من التتويج بالكأس مع اتحاد الجزائر جيلنا كان يعتمد على الفرديات وهكذا أمضى سعدان معنا في البليدة بطولتنا ضحية غياب الاستقرار والعشوائية في الانتدابات يرجع المدرب واللاعب الدول الساق نصر الدين آكلي مرض الكرة الجزائرية إلى عدة أسباب وعوامل، وفي مقدمة ذلك غياب الاستقرار الفني والإداري على مستوى الأندية، ناهيك عن المبالغة في الاستقدامات كل موسم، ما يحول دون الحفاظ على ركائز الفريق، إضافة إلى عدم الاهتمام بسياسة التكوين، وهو الأمر الذي تسبب بحسبه في تهميش المواهب الشابة التي لا تحظى بالاهتمام، في ظل تركيز الجميع على المستقدمين دون منح الأهمية للاستقرار الذي من شأنه أن يضمن التنسيق والانسجام، ما انعكس سلبا على المستوى الفني للأندية في مختلف البطولات والمستويات. بيتكوفيتش منح الحرية للاعبين وبلماضي كاد يمحو تتويجه بـ'الكان' كشف الدولي السابق نصر الدين آكلي الكثير من تفاصيل محطاته الكروية على مستوى الأندية والمنتخب الوطني، وهذا بمناسبة نزوله على برنامج 'أوفسايد' الذي يعده ويقدمه الزميل ياسين معلومي، وتم بثه سهرة أول أمس على قناة 'الشروق نيوز'، وعلاوة على بروزه اللافت بألوان فريقه الأصلي اتحاد البليدة واتحاد الجزائر، فإن نصر الدين آكلي ترك بصمته مع المنتخب الوطني الذي حمل ألوانه وعمره لا يتجاوز 19 سنة، كان ذلك مطلع السبعينيات، كما يحتفظ برقم قياسي لم يتم تحطيمه رغم مرور قرن من الزمن، ويتعلق الأمر بتسجيله 6 أهداف كاملة في لقاء واحد، كان ذلك خلال مشاركته مع المنتخب الوطني في دورة كروية حول فلسطين جرت مطلع سبعينيات القرن الماضي في ليبيا، حيث أبدع المنتخب الوطني في ملعب بنغازي حين سحق منتخب اليمن بنتيجة 15 هدفا مقابل هدف واحد، وقد كانت حصة الأسد للاعب نصر الدين آكلي الذي سجل 6 أهداف كاملة (ثلاثة منها في الشوط الأول وثلاثة أخرى في المرحلة الثانية)، فيما تداول بقية زملائه على تسجيل الأهداف التسعة الأخرى، مثل عبد الله جبار وقديورة وفندي وبن مسعود وصفصافي. رغم المرض سجلت 6 أهداف كاملة في مباراة واحدة مع 'الخضر' ويتذكر آكلي هذا الانجاز بكثير من الفخر، مؤكدا أنه لم يكن من السهل تسجيل 6 أهداف كاملة في مباراة واحدة لها صبغة دولية، والدليل بحسب قوله أن هذا الرقم لم يتم تحطيمه رغم كل هذه السنين، مضيفا أن ذلك تم في ظروف صحية استثنائية مر بها، وذلك بعدما أصيب بمرض السل دون أن يعلم بذلك، حدث ذلك تزامنا مع إقامة تربص في روسيا قبل أن يتم التحول إلى ليبيا لإجراء هذه الدورة الكروية، ليدخل بعد ذلك إلى المستشفى ويحظى بالمتابعة الطبية، في الوقت الذي أرغم على عدم اللعب مدة عامين، وهو الأمر الذي اثر نسبيا على مساره الكروي، خاصة مع المنتخب الوطني، ولو ان ذلك لم يمنعه بعد ذلك من استعادة إمكاناته تدريجيا، حيث لعب مع فريقه الأصلي إتحاد البليدة ثم حول الوجهة نحو إتحاد الجزائر الذي أدى معه مشوارا ايجابيا، وفي مقدمة ذلك تنشيط نهائي كأس الجمهورية ضد شباب بلكور، حيث ضيع بحسب آكلي فرصة الوي بهذا اللقب بعد تضييع ركلة جزاء، وسط تألق حارس بلكور الذي ساهم بشكل فعال في تتويج فريقه. جيلنا كان ثريا بالمواهب لكن الإشكال كان في غياب الاحتراف ولم يخف نصر الدين آكلي اقتناعه بمشواره الكروي رغم بعض المتاعب التي واجهها، وفي مقدمة ذلك إصابته بمرض السل الذي أثر في مساره الكروي، إضافة إلى غاب الاستقرار وقلة الإمكانات التي عانى منها فريقه اتحاد البليدة قياسا بفرق أخرى، مؤكدا أن اتحاد البليدة في عهده كان بمقدورها تحقيق الأفضل، لكن تسيير الكرة الجزائرية في تلك الفترة كانت بعقلية الهواة والتطوع، في ظل غياب الإمكانات، ولو أن ذلك لم يمنع من إنجابها مواهب كروية عالية المستوى، كانت تعتمد كثيرا على الاستعراض والإبداع الفني، قبل أن تتغير أمور تدريجيا بعد تجسيد مشروع الإصلاح الرياضي الذي سمح بتخصيص شركات تحت تصرف الأندية. وقال نصر الدين آكلي بأن الكرة الجزائرية في تلك الفترة كانت تنجب لاعبين موهوبين، إلا أن الإشكال في غياب مشروع احترافي يسمح بترقيتها نحو الأفضل، ولو أن ذلك لم يمنعه من الإشادة بتضحيات الجميع من مسيرين ومدربين ولاعبين من مختلف الأندية، ما جعل البطولة الوطنية في السبعينيات أو قبلها تزخر بنجوم كروية صنعت التميز ولا تزال محل إشادة الجماهير والفنيين. مواجهة البرازيل من أجمل ذكرياتي وإذا كان نصر الدين آكلي يحتفظ بذكريات جميلة مع فريقه الأصل اتحاد البليدة الذي يتمنى له العودة مجددا إلى حظيرة الكبار، وكذلك ع اتحاد الجزائر والمنتخب الوطني وبقية الأندية التي حمل ألوانها، فإنه يتذكر باعتزاز المباراة التي لعبها ضد المنتخب البرازيلي في إطار استعدادات هذا الأخير لمواعيده الرسمية، مثلما يتذكر كيف أمضى المدرب الوطني السابق رابح سعدان لاتحاد البلدية بتحفيز منه رفقة بعض زملائه الذين كانوا يلعبون معه في المنتخب الوطني الجامعي، ويعتز أيضا بحمله ألوان المنتخب الوطني وعمره 19 سنة، في الوقت الذي حمل ألوان أكابر اتحاد البليدة وعمره لا يتجاوز سنة، كما واجه لاعبين كبار في تلك الفترة، وفي مقدمتهم نجم شباب بلكور حسن لالماس الذي يعتبره الأفضل في تاريخ الكرة الجزائرية ويختار بعده لخضر بلومي، فيما يرى أن رياض محرز قد تألق حين حمل ألوان نادي ليستر سيتي ليتراجع بعد ذلك بصفة تدريجية بعد التحاقه بمانشستر سيتي وبعد ذلك الدوري السعودي، فيما يصف بلايلي باللاعب الممتاز لكن الإشكال حسب رأيه في صعوبة تسييره لمشواره وافتقاده إلى الاستقرار اللازم مع الأندية التي حمل ألوانها. ولم يتوان آكلي في الإشادة بالعمل الذي يقوم به المدرب الوطني الحالي بتكوفيتش الذي منح حسب قوله الحرية للاعبين، ما جعلهم يستعيدون الثقة في إمكاناتهم، وهو الأمر الذي سمح حسبه في تحقيق نتائج ايجابية لحد الآن، فيما أكد بأن بلماضي كاد يفسد على نفسه التتويج القاري الذي حققه عام 2019، وهذا بسبب التعثرات المؤثرة التي مني بها بعد ذلك، سواء في تصفيات كأس العالم أو في نهائيات كأس إفريقيا، مشيرا بأن بلماضي كان عليه ان ينسحب في الوقت المناسب حتى يضمن لنفسه مغادرة من الباب الواسع.
الشروق٢٠-٠٤-٢٠٢٥رياضةالشروقهكذا سجلت سداسية في لقاء واحد مع 'الخضر' رغم إصابتي بالمرضلعبت ضد البرازيل.. لالماس وبلومي الأفضل في تاريخ الكرة الجزائرية محرز تراجع مقارنة بطبعة ليستر سيتي وبلايلي ممتاز لكنه يصعب تسييره ضيعت ركلة جزاء حرمتني من التتويج بالكأس مع اتحاد الجزائر جيلنا كان يعتمد على الفرديات وهكذا أمضى سعدان معنا في البليدة بطولتنا ضحية غياب الاستقرار والعشوائية في الانتدابات يرجع المدرب واللاعب الدول الساق نصر الدين آكلي مرض الكرة الجزائرية إلى عدة أسباب وعوامل، وفي مقدمة ذلك غياب الاستقرار الفني والإداري على مستوى الأندية، ناهيك عن المبالغة في الاستقدامات كل موسم، ما يحول دون الحفاظ على ركائز الفريق، إضافة إلى عدم الاهتمام بسياسة التكوين، وهو الأمر الذي تسبب بحسبه في تهميش المواهب الشابة التي لا تحظى بالاهتمام، في ظل تركيز الجميع على المستقدمين دون منح الأهمية للاستقرار الذي من شأنه أن يضمن التنسيق والانسجام، ما انعكس سلبا على المستوى الفني للأندية في مختلف البطولات والمستويات. بيتكوفيتش منح الحرية للاعبين وبلماضي كاد يمحو تتويجه بـ'الكان' كشف الدولي السابق نصر الدين آكلي الكثير من تفاصيل محطاته الكروية على مستوى الأندية والمنتخب الوطني، وهذا بمناسبة نزوله على برنامج 'أوفسايد' الذي يعده ويقدمه الزميل ياسين معلومي، وتم بثه سهرة أول أمس على قناة 'الشروق نيوز'، وعلاوة على بروزه اللافت بألوان فريقه الأصلي اتحاد البليدة واتحاد الجزائر، فإن نصر الدين آكلي ترك بصمته مع المنتخب الوطني الذي حمل ألوانه وعمره لا يتجاوز 19 سنة، كان ذلك مطلع السبعينيات، كما يحتفظ برقم قياسي لم يتم تحطيمه رغم مرور قرن من الزمن، ويتعلق الأمر بتسجيله 6 أهداف كاملة في لقاء واحد، كان ذلك خلال مشاركته مع المنتخب الوطني في دورة كروية حول فلسطين جرت مطلع سبعينيات القرن الماضي في ليبيا، حيث أبدع المنتخب الوطني في ملعب بنغازي حين سحق منتخب اليمن بنتيجة 15 هدفا مقابل هدف واحد، وقد كانت حصة الأسد للاعب نصر الدين آكلي الذي سجل 6 أهداف كاملة (ثلاثة منها في الشوط الأول وثلاثة أخرى في المرحلة الثانية)، فيما تداول بقية زملائه على تسجيل الأهداف التسعة الأخرى، مثل عبد الله جبار وقديورة وفندي وبن مسعود وصفصافي. رغم المرض سجلت 6 أهداف كاملة في مباراة واحدة مع 'الخضر' ويتذكر آكلي هذا الانجاز بكثير من الفخر، مؤكدا أنه لم يكن من السهل تسجيل 6 أهداف كاملة في مباراة واحدة لها صبغة دولية، والدليل بحسب قوله أن هذا الرقم لم يتم تحطيمه رغم كل هذه السنين، مضيفا أن ذلك تم في ظروف صحية استثنائية مر بها، وذلك بعدما أصيب بمرض السل دون أن يعلم بذلك، حدث ذلك تزامنا مع إقامة تربص في روسيا قبل أن يتم التحول إلى ليبيا لإجراء هذه الدورة الكروية، ليدخل بعد ذلك إلى المستشفى ويحظى بالمتابعة الطبية، في الوقت الذي أرغم على عدم اللعب مدة عامين، وهو الأمر الذي اثر نسبيا على مساره الكروي، خاصة مع المنتخب الوطني، ولو ان ذلك لم يمنعه بعد ذلك من استعادة إمكاناته تدريجيا، حيث لعب مع فريقه الأصلي إتحاد البليدة ثم حول الوجهة نحو إتحاد الجزائر الذي أدى معه مشوارا ايجابيا، وفي مقدمة ذلك تنشيط نهائي كأس الجمهورية ضد شباب بلكور، حيث ضيع بحسب آكلي فرصة الوي بهذا اللقب بعد تضييع ركلة جزاء، وسط تألق حارس بلكور الذي ساهم بشكل فعال في تتويج فريقه. جيلنا كان ثريا بالمواهب لكن الإشكال كان في غياب الاحتراف ولم يخف نصر الدين آكلي اقتناعه بمشواره الكروي رغم بعض المتاعب التي واجهها، وفي مقدمة ذلك إصابته بمرض السل الذي أثر في مساره الكروي، إضافة إلى غاب الاستقرار وقلة الإمكانات التي عانى منها فريقه اتحاد البليدة قياسا بفرق أخرى، مؤكدا أن اتحاد البليدة في عهده كان بمقدورها تحقيق الأفضل، لكن تسيير الكرة الجزائرية في تلك الفترة كانت بعقلية الهواة والتطوع، في ظل غياب الإمكانات، ولو أن ذلك لم يمنع من إنجابها مواهب كروية عالية المستوى، كانت تعتمد كثيرا على الاستعراض والإبداع الفني، قبل أن تتغير أمور تدريجيا بعد تجسيد مشروع الإصلاح الرياضي الذي سمح بتخصيص شركات تحت تصرف الأندية. وقال نصر الدين آكلي بأن الكرة الجزائرية في تلك الفترة كانت تنجب لاعبين موهوبين، إلا أن الإشكال في غياب مشروع احترافي يسمح بترقيتها نحو الأفضل، ولو أن ذلك لم يمنعه من الإشادة بتضحيات الجميع من مسيرين ومدربين ولاعبين من مختلف الأندية، ما جعل البطولة الوطنية في السبعينيات أو قبلها تزخر بنجوم كروية صنعت التميز ولا تزال محل إشادة الجماهير والفنيين. مواجهة البرازيل من أجمل ذكرياتي وإذا كان نصر الدين آكلي يحتفظ بذكريات جميلة مع فريقه الأصل اتحاد البليدة الذي يتمنى له العودة مجددا إلى حظيرة الكبار، وكذلك ع اتحاد الجزائر والمنتخب الوطني وبقية الأندية التي حمل ألوانها، فإنه يتذكر باعتزاز المباراة التي لعبها ضد المنتخب البرازيلي في إطار استعدادات هذا الأخير لمواعيده الرسمية، مثلما يتذكر كيف أمضى المدرب الوطني السابق رابح سعدان لاتحاد البلدية بتحفيز منه رفقة بعض زملائه الذين كانوا يلعبون معه في المنتخب الوطني الجامعي، ويعتز أيضا بحمله ألوان المنتخب الوطني وعمره 19 سنة، في الوقت الذي حمل ألوان أكابر اتحاد البليدة وعمره لا يتجاوز سنة، كما واجه لاعبين كبار في تلك الفترة، وفي مقدمتهم نجم شباب بلكور حسن لالماس الذي يعتبره الأفضل في تاريخ الكرة الجزائرية ويختار بعده لخضر بلومي، فيما يرى أن رياض محرز قد تألق حين حمل ألوان نادي ليستر سيتي ليتراجع بعد ذلك بصفة تدريجية بعد التحاقه بمانشستر سيتي وبعد ذلك الدوري السعودي، فيما يصف بلايلي باللاعب الممتاز لكن الإشكال حسب رأيه في صعوبة تسييره لمشواره وافتقاده إلى الاستقرار اللازم مع الأندية التي حمل ألوانها. ولم يتوان آكلي في الإشادة بالعمل الذي يقوم به المدرب الوطني الحالي بتكوفيتش الذي منح حسب قوله الحرية للاعبين، ما جعلهم يستعيدون الثقة في إمكاناتهم، وهو الأمر الذي سمح حسبه في تحقيق نتائج ايجابية لحد الآن، فيما أكد بأن بلماضي كاد يفسد على نفسه التتويج القاري الذي حققه عام 2019، وهذا بسبب التعثرات المؤثرة التي مني بها بعد ذلك، سواء في تصفيات كأس العالم أو في نهائيات كأس إفريقيا، مشيرا بأن بلماضي كان عليه ان ينسحب في الوقت المناسب حتى يضمن لنفسه مغادرة من الباب الواسع.