
هكذا سجلت سداسية في لقاء واحد مع 'الخضر' رغم إصابتي بالمرض
لعبت ضد البرازيل.. لالماس وبلومي الأفضل في تاريخ الكرة الجزائرية
محرز تراجع مقارنة بطبعة ليستر سيتي وبلايلي ممتاز لكنه يصعب تسييره
ضيعت ركلة جزاء حرمتني من التتويج بالكأس مع اتحاد الجزائر
جيلنا كان يعتمد على الفرديات وهكذا أمضى سعدان معنا في البليدة
بطولتنا ضحية غياب الاستقرار والعشوائية في الانتدابات
يرجع المدرب واللاعب الدول الساق نصر الدين آكلي مرض الكرة الجزائرية إلى عدة أسباب وعوامل، وفي مقدمة ذلك غياب الاستقرار الفني والإداري على مستوى الأندية، ناهيك عن المبالغة في الاستقدامات كل موسم، ما يحول دون الحفاظ على ركائز الفريق، إضافة إلى عدم الاهتمام بسياسة التكوين، وهو الأمر الذي تسبب بحسبه في تهميش المواهب الشابة التي لا تحظى بالاهتمام، في ظل تركيز الجميع على المستقدمين دون منح الأهمية للاستقرار الذي من شأنه أن يضمن التنسيق والانسجام، ما انعكس سلبا على المستوى الفني للأندية في مختلف البطولات والمستويات.
بيتكوفيتش منح الحرية للاعبين وبلماضي كاد يمحو تتويجه بـ'الكان'
كشف الدولي السابق نصر الدين آكلي الكثير من تفاصيل محطاته الكروية على مستوى الأندية والمنتخب الوطني، وهذا بمناسبة نزوله على برنامج 'أوفسايد' الذي يعده ويقدمه الزميل ياسين معلومي، وتم بثه سهرة أول أمس على قناة 'الشروق نيوز'، وعلاوة على بروزه اللافت بألوان فريقه الأصلي اتحاد البليدة واتحاد الجزائر، فإن نصر الدين آكلي ترك بصمته مع المنتخب الوطني الذي حمل ألوانه وعمره لا يتجاوز 19 سنة، كان ذلك مطلع السبعينيات، كما يحتفظ برقم قياسي لم يتم تحطيمه رغم مرور قرن من الزمن، ويتعلق الأمر بتسجيله 6 أهداف كاملة في لقاء واحد، كان ذلك خلال مشاركته مع المنتخب الوطني في دورة كروية حول فلسطين جرت مطلع سبعينيات القرن الماضي في ليبيا، حيث أبدع المنتخب الوطني في ملعب بنغازي حين سحق منتخب اليمن بنتيجة 15 هدفا مقابل هدف واحد، وقد كانت حصة الأسد للاعب نصر الدين آكلي الذي سجل 6 أهداف كاملة (ثلاثة منها في الشوط الأول وثلاثة أخرى في المرحلة الثانية)، فيما تداول بقية زملائه على تسجيل الأهداف التسعة الأخرى، مثل عبد الله جبار وقديورة وفندي وبن مسعود وصفصافي.
رغم المرض سجلت 6 أهداف كاملة في مباراة واحدة مع 'الخضر'
ويتذكر آكلي هذا الانجاز بكثير من الفخر، مؤكدا أنه لم يكن من السهل تسجيل 6 أهداف كاملة في مباراة واحدة لها صبغة دولية، والدليل بحسب قوله أن هذا الرقم لم يتم تحطيمه رغم كل هذه السنين، مضيفا أن ذلك تم في ظروف صحية استثنائية مر بها، وذلك بعدما أصيب بمرض السل دون أن يعلم بذلك، حدث ذلك تزامنا مع إقامة تربص في روسيا قبل أن يتم التحول إلى ليبيا لإجراء هذه الدورة الكروية، ليدخل بعد ذلك إلى المستشفى ويحظى بالمتابعة الطبية، في الوقت الذي أرغم على عدم اللعب مدة عامين، وهو الأمر الذي اثر نسبيا على مساره الكروي، خاصة مع المنتخب الوطني، ولو ان ذلك لم يمنعه بعد ذلك من استعادة إمكاناته تدريجيا، حيث لعب مع فريقه الأصلي إتحاد البليدة ثم حول الوجهة نحو إتحاد الجزائر الذي أدى معه مشوارا ايجابيا، وفي مقدمة ذلك تنشيط نهائي كأس الجمهورية ضد شباب بلكور، حيث ضيع بحسب آكلي فرصة الوي بهذا اللقب بعد تضييع ركلة جزاء، وسط تألق حارس بلكور الذي ساهم بشكل فعال في تتويج فريقه.
جيلنا كان ثريا بالمواهب لكن الإشكال كان في غياب الاحتراف
ولم يخف نصر الدين آكلي اقتناعه بمشواره الكروي رغم بعض المتاعب التي واجهها، وفي مقدمة ذلك إصابته بمرض السل الذي أثر في مساره الكروي، إضافة إلى غاب الاستقرار وقلة الإمكانات التي عانى منها فريقه اتحاد البليدة قياسا بفرق أخرى، مؤكدا أن اتحاد البليدة في عهده كان بمقدورها تحقيق الأفضل، لكن تسيير الكرة الجزائرية في تلك الفترة كانت بعقلية الهواة والتطوع، في ظل غياب الإمكانات، ولو أن ذلك لم يمنع من إنجابها مواهب كروية عالية المستوى، كانت تعتمد كثيرا على الاستعراض والإبداع الفني، قبل أن تتغير أمور تدريجيا بعد تجسيد مشروع الإصلاح الرياضي الذي سمح بتخصيص شركات تحت تصرف الأندية. وقال نصر الدين آكلي بأن الكرة الجزائرية في تلك الفترة كانت تنجب لاعبين موهوبين، إلا أن الإشكال في غياب مشروع احترافي يسمح بترقيتها نحو الأفضل، ولو أن ذلك لم يمنعه من الإشادة بتضحيات الجميع من مسيرين ومدربين ولاعبين من مختلف الأندية، ما جعل البطولة الوطنية في السبعينيات أو قبلها تزخر بنجوم كروية صنعت التميز ولا تزال محل إشادة الجماهير والفنيين.
مواجهة البرازيل من أجمل ذكرياتي
وإذا كان نصر الدين آكلي يحتفظ بذكريات جميلة مع فريقه الأصل اتحاد البليدة الذي يتمنى له العودة مجددا إلى حظيرة الكبار، وكذلك ع اتحاد الجزائر والمنتخب الوطني وبقية الأندية التي حمل ألوانها، فإنه يتذكر باعتزاز المباراة التي لعبها ضد المنتخب البرازيلي في إطار استعدادات هذا الأخير لمواعيده الرسمية، مثلما يتذكر كيف أمضى المدرب الوطني السابق رابح سعدان لاتحاد البلدية بتحفيز منه رفقة بعض زملائه الذين كانوا يلعبون معه في المنتخب الوطني الجامعي، ويعتز أيضا بحمله ألوان المنتخب الوطني وعمره 19 سنة، في الوقت الذي حمل ألوان أكابر اتحاد البليدة وعمره لا يتجاوز سنة، كما واجه لاعبين كبار في تلك الفترة، وفي مقدمتهم نجم شباب بلكور حسن لالماس الذي يعتبره الأفضل في تاريخ الكرة الجزائرية ويختار بعده لخضر بلومي، فيما يرى أن رياض محرز قد تألق حين حمل ألوان نادي ليستر سيتي ليتراجع بعد ذلك بصفة تدريجية بعد التحاقه بمانشستر سيتي وبعد ذلك الدوري السعودي، فيما يصف بلايلي باللاعب الممتاز لكن الإشكال حسب رأيه في صعوبة تسييره لمشواره وافتقاده إلى الاستقرار اللازم مع الأندية التي حمل ألوانها.
ولم يتوان آكلي في الإشادة بالعمل الذي يقوم به المدرب الوطني الحالي بتكوفيتش الذي منح حسب قوله الحرية للاعبين، ما جعلهم يستعيدون الثقة في إمكاناتهم، وهو الأمر الذي سمح حسبه في تحقيق نتائج ايجابية لحد الآن، فيما أكد بأن بلماضي كاد يفسد على نفسه التتويج القاري الذي حققه عام 2019، وهذا بسبب التعثرات المؤثرة التي مني بها بعد ذلك، سواء في تصفيات كأس العالم أو في نهائيات كأس إفريقيا، مشيرا بأن بلماضي كان عليه ان ينسحب في الوقت المناسب حتى يضمن لنفسه مغادرة من الباب الواسع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ يوم واحد
- الشروق
رياض محرز يودع زميله جيمي فاردي برسالة مؤثرة
بعث النجم الجزائري رياض محرز برسالة وداعية مؤثرة إلى زميله السابق في ليستر سيتي الأنجليزي، جيمي فاردي، الذي سيغادر تشكيلة 'الثعالب' بنهاية الموسم الحالي. وكتب رياض محرز عبر منصة 'إنستغرام' رسالة وداع إلى جيمي فاردي جاء فيها: 'أسطورة، كان من دواعي سروري اللعب بجانبك، أهنئك على مسيرتك الاستثنائية في ليستر سيتي، وكان من الشرف أن أفوز بالدوري الإنجليزي معك، أتمنى لك التوفيق يا أخي'. وحرص رياض على متابعة مباراة ليستر سيتي الأخيرة ضد إبسويتش عصر الأحد، التي اعتُبرت الأخيرة لفاردي مع الفريق بملعب 'كينغ باور' على الإطلاق، والتي سجل خلالها جيمي هدفًا مساعدًا به فريقه في الانتصار بنتيجة 2-0. وأسدل فاردي (38 عامًا) الستار على مسيرة ذهبية مع ليستر سيتي شهدت تسجيل 200 هدف من 500 مباراة على مدار 13 موسمًا متتاليًا، فضلًا عن اللقب الأول والوحيد في تاريخ النادي على مستوى الدوري الإنجليزي. وفد جيمي أول مرة إلى ليستر صيف عام 2012 من فليتوود الإنجليزي مقابل 1.5 مليون يورو، وتدرج في المشاركات إلى أن أصبح المهاجم الرئيس للفريق مع كل المدربين المتعاقبين، ورحل في صدارة الهدافين التاريخيين للنادي. و تزامل محرز وفاردي لمدة 5 أعوام متتالية في ليستر سيتي بين 2014 و2018، وصنعا معاً قصة نجاح ملحمية حينما قادا النادي الأزرق إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2015-2016. وساعدت مجهودات محرز وفاردي في صعود ليستر سيتي من الدرجة الأولى 'تشامبيونشيب' إلى الدرجة الممتازة 'بريميرليغ' عام 2014، وبعد موسمين فقط حصد الفريق لقب الدوري الإنجليزي. يذكر، أن رياض محرز قاد هذا الموسم فريقه الحالي الأهلي السعودي للتتويج بأول لقب له على الإطلاق في دوري أبطال آسيا للنخبة، بعد فوزه على كاواساكي فرونتال الياباني بنتيجة 2-0 مطلع ماي الحالي.


التلفزيون الجزائري
منذ 2 أيام
- التلفزيون الجزائري
كرة السلة:فوز نصر حسين داي على شباب بني صاف – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
تغلب نصر حسين داي على شباب بني صاف بنتيجة (84-74), الشوط الأول (52-31) في اللقاء الذي جمعهما بالقاعة البيضاوية للمركب الأولمبي محمد بوضياف (الجزائر العاصمة), لحساب دورة اللقب للقسم الممتاز لكرة السلة (رجال). و جاءت أرباع المباراة على النحو التالي (29-20, 23-11, 12-21 و 20-22) و تجري المباراة الثانية لنفس المجموعة بين نادي سطاوالي واتحاد البليدة على الساعة (19:00), على أن تتواصل مباريات اليوم الثاني يوم الثلاثاء 20 مايو و اليوم الثالث يوم الخميس 22 مايو. بالنسبة للمجموعة الثانية, فقد برمجت مبارياتها بالقاعة البيضاوية للمركب الاولمبي أيام الاثنين و الاربعاء و الجمعة. و تضم المجموعة الثانية أندية وداد بوفاريك و مولودية الجزائر و نادي جسر قسنطينة و نادي تلمسان . الأحد 18 مايو (اليوم الأول): نصر حسين داي – شباب بني صاف 84-74 نادي سطاوالي – اتحاد البليدة (19:00) الترتيب ن ل نصر حسين داي 2 1 شباب بني صاف 1 1 نادي سطاوالي — — اتحاد البليدة — — الثلاثاء 20 مايو (اليوم الثاني): اتحاد البليدة – شباب بني صاف (16:30) نادي سطاوالي – نصر حسين داي (19:00) الخميس 22 مايو (اليوم الثالث): نصر حسين داي – اتحاد البليدة (16:30) شباب بني صاف – نادي سطاوالي (19:00) ملاحظة: عقب نهاية هذه الدورة, يتأهل الأولان عن كل مجموعة لدورة الأبطال المقررة يومي 27 و 28 مايو بالقاعة البيضاوية.


الشروق
منذ 3 أيام
- الشروق
ظلموني في 'الخضر' وهذه أجمل ذكرياتي مع شبيبة القبائل ووفاق سطيف
يؤكد اللاعب الدولي السابق، فاروق بلقايد، أنه يتابع المشهد الكروي من بعيد، من خلال مشاهدة بعض مباريات البطولة، لكنه بعيد عن مجال التدريب، مشيرا إلى أنه مستعد لتقديم الإضافة للكرة الجزائرية، مثلما قام به خلال مشواره كلاعب، لكن، بحسب قوله، لن يعرض خدماته على أحد. وقال فاروق بلقايد بأنه عانى الظلم والحقرة في المنتخب الوطني، ما حال دون منحه الفرص اللازمة للبروز، في الوقت الذي يحتفظ فيه بذكريات لا تنسى مع عديد الأندية التي حمل ألوانها، وفي مقدمة ذلك، شبيبة القبائل ووفاق سطيف. يعد اللاعب الدولي السابق، فاروق بلقايد، من الوجوه الكروية التي صنعت التميز خلال نهاية التسعينيات ومطلع الألفية الحالية، حيث كانت انطلاقته من بوابة شباب برج منايل منتصف التسعينيات، في عهد الرئيس الراحل علي تحانوتي، وبجيل مخضرم مشكل من لاعبين بارزين مثل آيت الحسين وكوريفة والحراس سيد روحو، قبل أن يخطف الأضواء حين التحق بفريق شبيبة القبائل وعمره لا يتجاوز 19 سنة، ويؤكد بلقايد خلال نزوله ضيفا على برنامج 'أوفسايد' الذي يعده ويقدمه الزميل ياسين معلومي، وتم بثه على قناة 'الشروق نيوز' أن الالتحاق بشبيبة القبائل يعد حلم أي لاعب في تلك الفترة، كما كانت الشبيبة في قيمتها ووزنها تعادل المنتخب الوطني، ما مكنه من التتويج بعدة ألقاب محلية وقارية، وفي مقدمة ذلك كأس 'الكاف' في 3 نسخ متتالية، مؤكدا أن المرحوم حناشي كان له دور فعال في بروز شبيبة القبائل في تلك الفترة، بفضل حنكته التسييرية والفنية التي مكنته من انتداب لاعبين بارزين قدموا الكثير، ما مكنه من تشكيل فريق نال عدة ألقاب وأدخل الفرحة في قلوب أنصار الشبيبة والجماهير الجزائرية بشكل عام، وهذا رغم صعوبة المنافسات الإفريقية في تلك الفترة، وتواجد أندية قوية في القارة السمراء، على خلاف ما يحصل حاليا بسبب هجرة أبرز اللاعبين الأفارقة للاحتراف في أوروبا وبطولات أخرى. وبحسب بلقايد، فإنه لم يتوان في العمل بجدية حتى يفرض نفسه في فريق كبير مثل شبيبة القبائل، وهذا بفضل التوجيهات التي استفاد منها من عدة مدربين مثل نور بن زكري في شباب برج منايل وكمال مواسة في شبيبة القبائل وغيرهم من التقنيين الذين دربوه خلال مشواره الكروي. وأكد بلقايد أن شبيبة القبائل كانت بمثابة بيته الثاني، لكنه أرغم في فترة ما من تغيير الأجواء، والالتحاق باتحاد الجزائر الذي لعب له موسما واحدا، ثم موسمين في مولودية الجزائر، ليحول الوجهة نحو وفاق سطيف الذي لعب له لمدة 5 مواسم متتالية، معتبرا بأن مشواره مع وفاق سطيف كان الأفضل، خاصة وأن ذلك مكنه من استعادة إمكاناته وإحياء مشواره من جديد، خاصة في ظل تشجيعات أسرة النادي بقيادة الرئيس عبد الحكيم سرار الذي يعرف كرة القدم جيدا حسب بلقايد. وقد سمح له بنيل عدة ألقاب مع نسور الهضاب وتضييع أخرى بطريقة غير متوقعة، مثل نهائي كأس إفريقيا عام 2009 في مالي، وكذلك تضييع 'الدوبلي'، في الوقت الذي يعتز فيه بنيل 3 بطولات وكأس الجمهورية مرتين. وبعد ذلك خاص محطات كروية مع أندية أخرى مثل اتحاد بلعباس وشبيبة القبائل قبل أن يقرّر الاعتزال بعد 20 سنة كاملة نشاط في القسم الأول. ويعتز اللاعب السابق بلقايد بمشواره الكروي الذي كان على وقع رفع التحدي وإثبات الذات، مؤكدا أنه كان يتحلى بالجدية في التدريبات والروح القتالية فوق الميدان لتشريف ألوان الأندية التي حمل ألوانها، كما يعتز بعديد الوجوه الكروية التي عب معها، مثل موسوني وبرقيقة وبن دحمان وغيرهم في شبيبة القبائل، مثلما يعتز باللعب مع لزهر حاج عيسى في وفاق سطيف رفقة لاعبين آخرين قدموا الكثير لنسور الهضاب، مؤكدا أن اللاعب الحالي عليه أن يتحلى بالإرادة وروح المسؤولية حتى يذهب بعيدا في مشواره الكروي، مقدما عدة نماذج تصنع التميز رغم بدايتها الصعبة، مثل عمورة وبوداوي وغيرهم. وإذا كان فاروق بلقايد قد أشاد ببصمة المدرب الوطني الحالي بيتكوفيتش الذي عرف بحسبه كيف يعيد المنتخب الوطني إلى الواجهة، بدليل انه يسير بخطى ثابتة نحو التأهل إلى المونديال، ناهيك عن صرامته وحنكته في تشكيل مجموعة متجانسة قادرة على تشريف الكرة الجزائرية في الحافل الدولية، فإنه في المقابل، أكد بأنه تعرض للظلم والحقرة في المنتخب الوطني حين كان لاعبا، مؤكدا في هذا الجانب أنه كان في تلك الفترة منشغلا بالأجزاء المميزة التي كانت مع فريقه شبيبة القبائل، لكن بمرور الوقت وصل إلى قاعة بأن تعرض للظلم رفقة عدة لاعبين كان بمقدورهم منح الإضافة للمنتخب الوطني، مثل لزهر حاج عيسى وبرقيقة وغيرهم، مشيرا إلى أن هناك عدة لاعبين لم يأخذوا حقهم في المنتخب الوطني في سنوات ماضية.