أحدث الأخبار مع #الشروقنيوز،


الشروق
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشروق
بومدين شجّعني.. وظفت حفيظ دراجي وبن شيخ ضيّع ركلة جزاء حاسمة
يؤكد عميد المعلقين الجزائريين بن يوسف وعدية على ضرورة التحلي بالمهنية في الممارسة الإعلامية، وهذا من باب الحفاظ على أخلاقيات المهنة وكذلك احترام ذوق المشاهد، مؤكدا على ضرورة 'دخول بيوت الناس باحترام'، إشارة إلى أهمية وحتمية تحلي المنشطين والمعلقين في مختلف القنوات التلفزيونية على مراعاة مثل هذه الجوانب، بغية التحلي بقدر من الاحترافية والمهنية، والحرص على تقديم الإضافة اللازمة من الناحية المعرفية، مع تفادي مختلف الخرجات السلبية التي تسئ إلى المهنة وإلى أهل المهنة. كشف المعلق الرياضي المعروف، بن يوسف وعدية، عديد الحقائق والأسرار النادرة التي ميزت مسيرته الإعلامية في التلفزيون الجزائري منذ ستينيات القرن الماضي إلى غاية إحالته على التقاعد مطلع الألفية، وهذا خلال نزوله ضيفا على برنامج 'أوفسايد' الذي يعده ويقدّمه الزميل ياسين معلومي، وتم بثه على قناة 'الشروق نيوز'، حيث أكد أن التحاقه بالتلفزيون الجزائري كان بمثابة حلم منذ الطفولة، ليتجسد ذلك عام 1965، ويأتي ذلك بفضل اهتمامه بممارسة مهنة الصحافة وكذلك حبه للرياضة، مشيرا إلى أن ابن حي بلكور، ويقطن غير بعيد عن مبنى الإذاعة، كما كان جارا للفنان الراحل الهاشمي قروابي الذي اشترك معه في عدة أمور، منها التنشئة الصعبة خلال فترة الاستدمار الفرنسي، وكذلك الرغبة في دخول الإذاعة والتلفزيون، 'لكن هو من زاوية الفن، وأنا من زاوية الصحافة'، مشيدا بأخلاق هذا الأخير وأناقته وكذلك بصمته الإبداعية في عالم الفن. وقال بن يوسف وعدية بأن دخوله الفني لعالم الصحافة كان عام 1965 عبر الإذاعة ليلتحق بالقسم الرياضي للتلفزيون في العام الموالي، حيث اشتغل مع المرحوم عبد القادر حماني، ما جعله يواجه عدة تحديات بسبب نقص الإمكانيات وكذلك عدم إتقانه العربية في وقت قررت الدولة الجزائرية تعريب البرامج في التلفزيون، ما جعله يكثف مساعيه حتى يرد على الاستدمار الفرنسي الذي حرمه من تعلم اللغة العربية، حيث قال في هذا الجانب: 'تعلم العربية كان بمثابة تحدّ، حيث الاستدمار حرمنا من ودودنا كجزائريين وكان علينا أن نثبت أنفسنا، مثلما كان لي تحدّ كثير لتعلم اللغة العربية'، معتبرا أن اللغة تعد بمثابة وسيلة عمل لإيصال المعلومة، بحكم انه يتقن عدة لغات مثل الفرنسية الانجليزية، مثلما يؤكد على ضرورة التحلي بأخلاقيات العمل الصحفي، وفي مقدمة ذلك ضرورة دخول بيوت الناس باحترام، مشيرا إلى موقف الرئيس الراحل هواري بومدين الذي شجعه كثيرا وتحدث عنه في بعض الاجتماعات، مؤكدا أن مثل بن يوسف وعدية استحق التشجيع بفضل اجتهاده في العمل الصحفي وكذلك تعلم اللغة عربية بأسلوب مكنه من الوصول إلى جميع الناس. كما أكد بن يوسف وعدية على أهمية النزاهة في العمل الصحفي، مؤكدا أنه طيلة مشواره المهني لم ينحز لأي طرف، حتى إن الكثير لم يكتشفوا فريقه المفضل على مر السنين، بفضل مهنيته، وهو المعروف بمناصرته لشباب بلوزداد. التحاقي بالتلفزيون كان حلما منذ الطفولة وهكذا تعلمت العربية دحلب أحسن لاعب جزائري و'الخضر' ضيّعوا فرصة التألق في مكسيكو يجب أن نتعلم كيف ندخل بيوت الناس باحترام عبر التلفزيون ويتطرق بن يوسف وعدية إلى بعض النوادر والطرائف والحقائق التي ميزت عمله في التلفزيون، من ذلك ما حدث في العاب البحر المتوسطة نسخة 79، وبالضبط في لقاء ربع النهائي بين الجزائر وتركيا، حيث كان لزاما الفوز بهدفين دون رد لمواجهة المنتخب الفرنسي في نصف النهائي وتفادي المنتخب اليوغوسلافي القوي، إلا أن بن الشيخ أصر على تنفيذ ركلة جزاء وضيعها، رغم أن ذلك كان من اختصاص لخضر بلومي، وهو الأمر الذي جعل المنتخب الوطني يواجه يوغوسلافيا في المربع الذهبي بدلا من المنتخب الفرنسي، كما تطرق إلى اجتهاده في إضفاء التخصص داخل القسم الرياضي خلال فترة توليه مسؤولية هذا القسم، تاركا المجال لعدة صحفيين مثل ادرس دقيق ومن تبعهم، كما أكد أنه كان وراء توظيف حفظ دراجي الذي التحق بالتلفزيون الجزائري عام 1989 بعد أن اتصل به رئيس مولودية الجزائر رابح ظريف الذي يعرفه منذ السبعينيات خلال نهائي كأس إفريقيا بين مولودية الجزائر وحافيا كوناكري، مثلما كان وراء توظيف عدة صحفيين في التلفزيون الجزائري. كما تأسف على طريقة تضييع المنتخب الوطني فرصة التألق في مونديال مكسيكو 86 بعد الخسارة أمام البرازيل اثر خطأ فادح رغم الأداء الكبير المقدم، وأشار أيضا إلى مشكل المسيرين في فترات هامة من مشاركات المنتخب الوطني، من ذلك قضية لقاء اسبانيا 86، علما أن بن يوسف وعدية قام بتغطية أبرز التظاهرات الرياضية والكروية العالمية في السبعينيات والثمانينيات وكذلك فترة التسعينيات، وعمل على إعطاء ضرورة مشرفة للتلفزيون الجزائرية وطنيا وإقليميا ودوليا. وإذا كان بن يوسف وعدية حضر لمشروع كتاب تحت عنوان 'طريقي'، فإنه لم يتوان في الإشادة بعدة نجوم كروية قدمت الكثير، وفي مقدمتهم الدولي السابق مصطفى دحلب الذي يعتبره أفضل لاعب جزائري على مر السنين،، مثلما تحدث عن تجربته في تغطية مباريات كأس أوروبا للأندية ومنافسات أخرى كبرى في زمن شح المعلومة وغياب الانترنيت والجرائد، مثلما يؤكد أن ظاهرة العنف ليست وليدة اليوم، ما يتطلب مواجهتها بحزم بدلا من التغني بالقوانين، كما يؤكد على راحة ضميره خلال مساره المهني بصرف النظر عن بعض المؤامرات والمتاعب التي واجهها خلال مشواره الإعلامي الطويل.


الشروق
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الشروق
رفضت 400 مليون من حناشي وحبي للمولودية جعلني وفيا لها
المولودية ضيعت التتويج باللقب القاري وهي قادرة على التدارك العام المقبل لم أتعمد إصابة عز الدين رحيم وهدفي في مرمى إيران لن أنساه هذا سر مناداتي بـ'باريزي' وفخور بمشواري مع 'الخضر' والمولودية كرمالي ساهم في بروزي وكنت قادرا على اللعب مع مرسيليا وبايرن ميونيخ كنت أصغر لاعب في 'كان 90' وتم اختياري أفضل لاعب في تونس لم يخف المدافع الدولي السابق طارق لعزيزي تأسفه بعد تضييع فريقه المحبوب مولودية الجزائر فرصة الذهاب بعيدا في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، حين توقفت مسيرته في المربع الذهبي، مؤكدا أن المولودية ضيعت فرصة إحراز اللقب القاري، لكنها قادرة بحسب قوله للتدارك العام المقبل، كما عبر عن ارتياحه للأجواء السائدة فيس المنتخب الوطني بفضل النتائج المحققة والعمل الذي يقوم به المدرب بيتكوفيتش، مشيرا في السياق ذاته إلى اقتناعه بالمسار الذي حققه مع المنتخب الوطني ومولودية الجزائر ومختلف محطاته الاحترافية في تونس وتركيا وفنلندا. وكان حسبه قادرا على حمل ألوان فرق كبيرة في التسعينيات، مثل مرسيليا وبارين ميونيخ. نزل الدولي السابق طارق لعزيزي ضيفا على قناة 'الشروق نيوز'، من خلال برنامج 'أوفسايد' الذي يعده ويقدمه الزميل ياسين معلومي، حيث كشفت المدافع السابق لمولودية الجزائر عن عدة جوانب هامة من مسيرته الكروية في الوطن والخارج، خاصة وأنه ترك بصمته بشكل لافت تسعينيات القرن الماضي. وقال لعزيزي بأن مشواره الكروي بدأ مع مدرسة شبيبة الأبيار مطلع الثمانينيات، ليجرب حظه في مولودية الجزائر، حيث حظي بثقة المدربين الذين كانوا يشرفون على الفئات الشبانية، ما مكنه من مواصلة العمل بنفس الجدية والعزيمة، وهو الأمر الذي عبد له الطريق لترقيته إلى صنف الأكابر وعمره لا يتجاوز 16 سنة، كان ذلك بفضل المدرب الراحل إسماعيل خباطو موسم 87-88، رفقة عدة شبان آخرين مثل علوش وبوعلي وآيت محمد والمرحوم دريد وغيرهم. وفي العام الموالي (88-89) كسب ثقة المدرب كرمالي، ولعبت مولودية الجزائر الأدوار الأولى، حيث ضيعت لقب البطولة في آخر لحظة لصالح شبيبة القبائل. مؤكدا أن أول مبراة مع الأكابر لعبها ضد المولد بملعب قسنطينة بحضور 40 ألف متفرج. سر تسميتي بـ 'باريزي' وأسباب وفائي للمولودية يتساءل الكثير عن أسباب تسمية المدافع السابق طارق لعزيزي باسم الدول الإيطالي باريزي، وفي هذا الجانب يقول لعزيز خلال نزوله على قناة الشروق نيوز 'الحكاية تعود إلى التسعينيات، حيث كان باريزي حينها واحدا من اللاعبين البارزين في أوروبا، سواء مع المنتخب الإيطالي أو في فريق آسي ميلانو، وبحكم أنني اشترك معه في المنصب وكذلك الحرارة والإرادة في اللعب، فقد كان أنصار مولودية الجزائر ينادونني دائما طارق لعزيز باريزي، وهذا إشادة بجهودي وإرادتي فوق الميدان، وأنا سعيد بهذه الإشادة وهذا التشبيه'، مضيفا انه سبق له أن التقى باريزي خلال زيارته للجزائر، وقال له بأن جمهور المولودية كانوا ينادونني باسم باريزي، ما أعطى له شعبية كبيرة في الجزائر، وهو الأمر الذي أفرحه كثيرا. من جانب آخر، أثبت لعزيزي وفاءه لمولودية الجزائر، بحكم أنه لم يغيرها إلا للاحتراف، وهذا من خلال تجاربه المختلفة في تونس مع الملعب التونسي وفي تركيا بفضل جمال عماني، وكذلك احترافه لمدة 6 أشهر في فنلندا خلال نهاية مشواره، مؤكدا أنه فوت على نفسه عروضا مغرية بسبب وفائه لمولودية الجزائر، وفي مقدمة ذلك فرصة اللعب لفريق شبيبة القبائل بعد العرض المغري الذي قدمه له المرحوم حناشي الذي اقترح عليه 400 مليون مقابل الإمضاء. وقال لعزيزي بأنه فخور بحمل ألوان فريق عريق بحجم مولودية الجزائر، مثلما يبقى فخور بمكانته وسط جمهور المولودية. فخور بمسيرتي وتتويجاتي مع 'الخضر' والمولودية وخلال المشوار الكروي الطويل للمدافع طارق لعزيزي فقد تمكن من نيل عدة ألقاب وطنية ودولية مهمة، وفي مقدمة ذلك كأس إفريقيا عام 90 بألوان المنتخب الوطني، ثم الكأس الآفرو آسيوية ضد المنتخب الإيراني، إضافة إلى لقب البطولة مع مولودية الجزائر موسم 98-99 مع المرحوم كرمالي، كما ضيع لقبا آخر عام 1989 مع ذات المدرب، بعد أن عادت الكلمة في آخر لحظة لشبيبة القبائل على حساب مولودية الجزائر في منافسة ندية خلال ذلك الموسم. ومن الذكريات التي يحتفظ بها لعزيزي مع المنتخب الوطني هو إقحامه في نهائيات 'كان 90' أمام كوت ديفوار بعد إصابة المدافع لعزز، مشيدا بتشجيعات المدرب كرمالي وزملائه اللاعبين، ما جعله يندمج سريعا رغم أن عمره لا يتجاوز 18 سنة، ما مكنه من لعب مباريات هامة في تلك النسخة التي توج بها المنتخب الوطني لأول مرة بكأس أمم إفريقيا، حيث تم اختياره أحسن لاعب في الدورة (كان عمره 18 سنة و7 أشهر)، كما يفخر لعزيزي بلقب الكأس الآفرو آسيوية الذي ناله مع المنتخب الوطني عام 1991 ضد المنتخب الإيراني، متذكرا الهدف الهام الذي سجله في لقاء الذهاب بإيران إثر قذفة دون مراقبة مستغلا عودة الكرة من الدفاع وبتسديدة على بعد 30 متر تسكن مرمى المنتخب الإيراني، مؤكدا على صعوبة تلك المباراة وسط حضور جماهيري إيراني بلغ 120 ألف متفرج، وهي المباراة التي انتهت لأصحاب الأرض بهدفين مقابل هدف واحد، فيما فاز المنتخب الوطني في ملعب 5 جويلية على وقع هدف لصفر وقعه المدافع بن حليمة. وقال لعزيز بأن اللقب الآفرو آسيوية يحتل قيمة كبيرة في مسار المنتخب الوطني، مشيرا أن البعض لم يمنحه القيمة التي يستحقها هذا الانجاز ذو البعد الإقليمي الدولي. رحيم صديقي ولم أتعمد إصابته وكنت قادرا على الاحتراف في أوروبا ومن بين القضايا التي أثارت الجدل والتصقت بالمدافع لعزيزي هي الإصابة الخطيرة التي تعرض لها محبوب اتحاد الجزائر في التسعينيات عز الدين رحيم، خلال اللقاء المحلي الذي جمع بين المولودية والاتحاد. وفي هذا الجانب أكد لعزيز ؤبأنه لم يتعمد إصابة عز الدين، بل ما حدث كان قضاء وقدر في لقطة مباشرة وفي مباراة صعبة وهامة بين الفريقين، مضيفا أن عز الدين رحيم تربطه به علاقات جيدة، وكثيرا ما يتلقي به ويتكلم معه في مختلف الأمور الرياضية وغير الرياضية. وبحسب لعزيزي بسبب تلك القضية اختار اللعب في تونس للابتعاد عن الضغط، واختار الملعب التونسي رغم انه تلقى عرضا للعب مع فريق اورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي بعد المشوار الذي قدمه في 'كان 96″، وقد اختير طارق لعزيزي أحسن لاعب أجنبي في الدوري التونسي، مضيفا أنه كان بمقدوره اللعب مع أفضل الفرق الأوروبية في تلك الفترة مثل أولمبيك مارسيليا وبايرن ميونيخ، لكن الظروف كانت صعبة بحسب قوله، بسبب غياب أطراف فاعلة تقدم اللاعبين الجزائريين وتعرف بهم خارج الوطن. ورغم ذلك يبقى لعزيز راضيا بالمشوار الكروي الذي قدمه مع مولودية الجزائر والمنتخب الوطني والأندية التي حمل ألوانها خارج الوطن في تونس وتركيا وفنلندا. المولودية ضيعت اللقب القاري وبيتكوفيتش منح إضافة هامة لـ'الخضر' وفي ختام حديثه خلال نزوله على قناة 'الشروق نيوز'، أكد لعزيزي بأن مولودية الجزائر كان بمقدورها التتويج باللقب القاري، متأسفا على توقف مشوارها في الدور نصف النهائي، مشيرا أن التدارك قائم خلال العام المقبل، خاصة في ظل الإمكانات المادية والبشرية التي يتوفر عليها النادي. كما عبر عن ارتياحه للأجواء السائدة في المنتخب الوطني بفضل النتائج المحققة والعمل الذي يقوم به المدرب بيتكوفيتش الذي عرف كيف يحفز لاعبيه ويمنح له أجواء مريحة للبروز، ما جعل عدة لاعبين يستعيدون الثقة في إمكاناتهم في سورة محرز، مقابل تألق آخرين بشكل لافت بقيادة عمورة والبقية.


الشروق
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الشروق
هكذا سجلت سداسية في لقاء واحد مع 'الخضر' رغم إصابتي بالمرض
لعبت ضد البرازيل.. لالماس وبلومي الأفضل في تاريخ الكرة الجزائرية محرز تراجع مقارنة بطبعة ليستر سيتي وبلايلي ممتاز لكنه يصعب تسييره ضيعت ركلة جزاء حرمتني من التتويج بالكأس مع اتحاد الجزائر جيلنا كان يعتمد على الفرديات وهكذا أمضى سعدان معنا في البليدة بطولتنا ضحية غياب الاستقرار والعشوائية في الانتدابات يرجع المدرب واللاعب الدول الساق نصر الدين آكلي مرض الكرة الجزائرية إلى عدة أسباب وعوامل، وفي مقدمة ذلك غياب الاستقرار الفني والإداري على مستوى الأندية، ناهيك عن المبالغة في الاستقدامات كل موسم، ما يحول دون الحفاظ على ركائز الفريق، إضافة إلى عدم الاهتمام بسياسة التكوين، وهو الأمر الذي تسبب بحسبه في تهميش المواهب الشابة التي لا تحظى بالاهتمام، في ظل تركيز الجميع على المستقدمين دون منح الأهمية للاستقرار الذي من شأنه أن يضمن التنسيق والانسجام، ما انعكس سلبا على المستوى الفني للأندية في مختلف البطولات والمستويات. بيتكوفيتش منح الحرية للاعبين وبلماضي كاد يمحو تتويجه بـ'الكان' كشف الدولي السابق نصر الدين آكلي الكثير من تفاصيل محطاته الكروية على مستوى الأندية والمنتخب الوطني، وهذا بمناسبة نزوله على برنامج 'أوفسايد' الذي يعده ويقدمه الزميل ياسين معلومي، وتم بثه سهرة أول أمس على قناة 'الشروق نيوز'، وعلاوة على بروزه اللافت بألوان فريقه الأصلي اتحاد البليدة واتحاد الجزائر، فإن نصر الدين آكلي ترك بصمته مع المنتخب الوطني الذي حمل ألوانه وعمره لا يتجاوز 19 سنة، كان ذلك مطلع السبعينيات، كما يحتفظ برقم قياسي لم يتم تحطيمه رغم مرور قرن من الزمن، ويتعلق الأمر بتسجيله 6 أهداف كاملة في لقاء واحد، كان ذلك خلال مشاركته مع المنتخب الوطني في دورة كروية حول فلسطين جرت مطلع سبعينيات القرن الماضي في ليبيا، حيث أبدع المنتخب الوطني في ملعب بنغازي حين سحق منتخب اليمن بنتيجة 15 هدفا مقابل هدف واحد، وقد كانت حصة الأسد للاعب نصر الدين آكلي الذي سجل 6 أهداف كاملة (ثلاثة منها في الشوط الأول وثلاثة أخرى في المرحلة الثانية)، فيما تداول بقية زملائه على تسجيل الأهداف التسعة الأخرى، مثل عبد الله جبار وقديورة وفندي وبن مسعود وصفصافي. رغم المرض سجلت 6 أهداف كاملة في مباراة واحدة مع 'الخضر' ويتذكر آكلي هذا الانجاز بكثير من الفخر، مؤكدا أنه لم يكن من السهل تسجيل 6 أهداف كاملة في مباراة واحدة لها صبغة دولية، والدليل بحسب قوله أن هذا الرقم لم يتم تحطيمه رغم كل هذه السنين، مضيفا أن ذلك تم في ظروف صحية استثنائية مر بها، وذلك بعدما أصيب بمرض السل دون أن يعلم بذلك، حدث ذلك تزامنا مع إقامة تربص في روسيا قبل أن يتم التحول إلى ليبيا لإجراء هذه الدورة الكروية، ليدخل بعد ذلك إلى المستشفى ويحظى بالمتابعة الطبية، في الوقت الذي أرغم على عدم اللعب مدة عامين، وهو الأمر الذي اثر نسبيا على مساره الكروي، خاصة مع المنتخب الوطني، ولو ان ذلك لم يمنعه بعد ذلك من استعادة إمكاناته تدريجيا، حيث لعب مع فريقه الأصلي إتحاد البليدة ثم حول الوجهة نحو إتحاد الجزائر الذي أدى معه مشوارا ايجابيا، وفي مقدمة ذلك تنشيط نهائي كأس الجمهورية ضد شباب بلكور، حيث ضيع بحسب آكلي فرصة الوي بهذا اللقب بعد تضييع ركلة جزاء، وسط تألق حارس بلكور الذي ساهم بشكل فعال في تتويج فريقه. جيلنا كان ثريا بالمواهب لكن الإشكال كان في غياب الاحتراف ولم يخف نصر الدين آكلي اقتناعه بمشواره الكروي رغم بعض المتاعب التي واجهها، وفي مقدمة ذلك إصابته بمرض السل الذي أثر في مساره الكروي، إضافة إلى غاب الاستقرار وقلة الإمكانات التي عانى منها فريقه اتحاد البليدة قياسا بفرق أخرى، مؤكدا أن اتحاد البليدة في عهده كان بمقدورها تحقيق الأفضل، لكن تسيير الكرة الجزائرية في تلك الفترة كانت بعقلية الهواة والتطوع، في ظل غياب الإمكانات، ولو أن ذلك لم يمنع من إنجابها مواهب كروية عالية المستوى، كانت تعتمد كثيرا على الاستعراض والإبداع الفني، قبل أن تتغير أمور تدريجيا بعد تجسيد مشروع الإصلاح الرياضي الذي سمح بتخصيص شركات تحت تصرف الأندية. وقال نصر الدين آكلي بأن الكرة الجزائرية في تلك الفترة كانت تنجب لاعبين موهوبين، إلا أن الإشكال في غياب مشروع احترافي يسمح بترقيتها نحو الأفضل، ولو أن ذلك لم يمنعه من الإشادة بتضحيات الجميع من مسيرين ومدربين ولاعبين من مختلف الأندية، ما جعل البطولة الوطنية في السبعينيات أو قبلها تزخر بنجوم كروية صنعت التميز ولا تزال محل إشادة الجماهير والفنيين. مواجهة البرازيل من أجمل ذكرياتي وإذا كان نصر الدين آكلي يحتفظ بذكريات جميلة مع فريقه الأصل اتحاد البليدة الذي يتمنى له العودة مجددا إلى حظيرة الكبار، وكذلك ع اتحاد الجزائر والمنتخب الوطني وبقية الأندية التي حمل ألوانها، فإنه يتذكر باعتزاز المباراة التي لعبها ضد المنتخب البرازيلي في إطار استعدادات هذا الأخير لمواعيده الرسمية، مثلما يتذكر كيف أمضى المدرب الوطني السابق رابح سعدان لاتحاد البلدية بتحفيز منه رفقة بعض زملائه الذين كانوا يلعبون معه في المنتخب الوطني الجامعي، ويعتز أيضا بحمله ألوان المنتخب الوطني وعمره 19 سنة، في الوقت الذي حمل ألوان أكابر اتحاد البليدة وعمره لا يتجاوز سنة، كما واجه لاعبين كبار في تلك الفترة، وفي مقدمتهم نجم شباب بلكور حسن لالماس الذي يعتبره الأفضل في تاريخ الكرة الجزائرية ويختار بعده لخضر بلومي، فيما يرى أن رياض محرز قد تألق حين حمل ألوان نادي ليستر سيتي ليتراجع بعد ذلك بصفة تدريجية بعد التحاقه بمانشستر سيتي وبعد ذلك الدوري السعودي، فيما يصف بلايلي باللاعب الممتاز لكن الإشكال حسب رأيه في صعوبة تسييره لمشواره وافتقاده إلى الاستقرار اللازم مع الأندية التي حمل ألوانها. ولم يتوان آكلي في الإشادة بالعمل الذي يقوم به المدرب الوطني الحالي بتكوفيتش الذي منح حسب قوله الحرية للاعبين، ما جعلهم يستعيدون الثقة في إمكاناتهم، وهو الأمر الذي سمح حسبه في تحقيق نتائج ايجابية لحد الآن، فيما أكد بأن بلماضي كاد يفسد على نفسه التتويج القاري الذي حققه عام 2019، وهذا بسبب التعثرات المؤثرة التي مني بها بعد ذلك، سواء في تصفيات كأس العالم أو في نهائيات كأس إفريقيا، مشيرا بأن بلماضي كان عليه ان ينسحب في الوقت المناسب حتى يضمن لنفسه مغادرة من الباب الواسع.


الشروق
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشروق
مدير الدراسات بوزارة الري: الجزائر على استعداد للريادة عربياً في مجال تحلية المياه
أكد مدير الدراسات بوزارة الري، عبد العزيز لعرجوم، اليوم الثلاثاء في تصريح لـ'الشروق نيوز'، أن الجزائر بدأت رسميًا في استغلال أربع محطات جديدة لتحلية المياه، أشرف على تدشينها رئيس الجمهورية مؤخرًا، ما يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز الأمن المائي الوطني. وأوضح لعرجوم خلال استضافته في برنامج 'ضيف المورنينغ' على الشروق نيوز أن هذه المحطات الجديدة تمثل جزءاً من خطة وطنية طموحة تهدف إلى ضمان وفرة المياه وتحقيق الاكتفاء الذاتي، مشيراً إلى أن الجزائر ستكون في طليعة الدول العربية في هذا المجال، خاصة مع قرب استلام عدد إضافي من محطات التحلية المتطورة. وفي سياق متصل، كشف المسؤول ذاته عن توجه الوزارة نحو توسيع استعمال المياه المستعملة المعالجة، بهدف الحفاظ على الموارد المائية الطبيعية، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي في إطار سياسة شاملة لترشيد استهلاك المياه ومواجهة التغيرات المناخية. وأشار لعرجوم إلى أن الجزائر تمتلك حالياً 232 محطة لتصفية المياه المستعملة، سيتم تعزيزها مستقبلاً بإدخال تقنية الخدمة ثلاثية الأبعاد، في خطوة تهدف إلى تحسين الأداء ورفع فعالية المعالجة.


الشروق
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشروق
الجوية الجزائرية.. خطوط جديدة وتخفيضات تصل إلى 60%
أعلن رئيس قسم الشؤون العامة بشركة الخطوط الجوية الجزائرية، عبد القادر سالمي، اليوم الإثنين، في تصريح خاص لـ'الشروق نيوز'، عن حزمة من المشاريع والمبادرات الجديدة التي تعكس التزام الشركة بتوسيع شبكتها الجوية وتحسين جودة خدماتها، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية. وأكد سالمي خلال استضافته في برنامج 'ضيف المورنينغ' على الشروق نيوز أن الخطوط الجوية الجزائرية تسعى لفتح خطوط جوية جديدة نحو آسيا وأوروبا وإفريقيا، في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز ربط الجزائر بالعالم، وتسهيل تنقل المسافرين من وإلى البلاد. وفي سياق دعم التعاون الدولي، كشف المتحدث عن توقيع اتفاقيات مع شركات طيران عالمية، على غرار شركة 'تيكا' التركية، حيث تتيح هذه الشراكات للمسافرين التنقل على متن شركات أخرى باستخدام تذاكر الجوية الجزائرية، ما يُعزز من مرونة خيارات السفر ويوسع من عروض الرحلات. وأضاف سالمي أن الشركة تولي أهمية قصوى لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين، سواء على مستوى المطارات أو خلال الرحلات، مشيرًا إلى أن موسم الحج لهذا العام سيعرف نقل أزيد من 21 ألف حاج، بمشاركة كل من طيران الطاسيلي والجوية السعودية. وفي إطار العروض الترويجية، أشار سالمي إلى أن الشركة أطلقت تخفيضات بلغت 40% خلال شهر رمضان، مع تخفيضات إضافية بمناسبة العطلة الصيفية من المرتقب أن تصل إلى 60%، مما يساهم في تشجيع الجزائريين على السفر بأسعار تنافسية. وكشف عن مشروع اقتناء 16 طائرة جديدة، حيث من المنتظر أن تبدأ عملية الاستلام ابتداءً من السداسي الثاني لسنة 2025، في خطوة تهدف إلى تجديد وتعزيز الأسطول الجوي الوطني.