أحدث الأخبار مع #نصساعةجواز


بوابة الفجر
منذ 17 ساعات
- ترفيه
- بوابة الفجر
في ذكراه الثالثة.. سمير صبري فتى الشاشة الأنيق الذي عاش للفن ورحل في صمت
تحل اليوم الذكرى الثالثة لرحيل واحد من أبرز رموز الفن والإعلام في مصر، الفنان الكبير سمير صبري، الذي شكل حالة فنية متفردة في مشواره الطويل، مزج خلالها بين التمثيل والغناء والتقديم التلفزيوني، لم يكن مجرد فنان متعدد المواهب، بل كان أيضًا شاهدًا على مراحل عديدة من تطور الحياة الفنية والثقافية في مصر. في هذا التقرير نستعرض محطات من حياته، ونرصد ما تركه من أثر لا يُنسى في قلوب الجمهور وزملائه. البدايات.. من الإسكندرية إلى قلب القاهرة الفنية وُلد سمير صبري في مدينة الإسكندرية عام 1936 لأسرة من الطبقة المتوسطة، نشأ في بيت يقدّر التعليم والثقافة، ما منحه منذ صغره أدوات التميز. التحق بمدرسة "فيكتوريا كوليدج" الشهيرة، حيث تعلم اللغة الإنجليزية بطلاقة، وهو ما فتح أمامه آفاقًا واسعة للعمل الإعلامي في سن مبكرة. بدأ خطواته الأولى في الإذاعة المصرية، وتحديدًا في برامج الأطفال، وهناك التقطه الفنانون الكبار، وعلى رأسهم عبد الحليم حافظ، الذي احتضنه وساعده على دخول الوسط الفني من أوسع أبوابه. مسيرة فنية متنوعة و200 عمل يشهد على موهبته لم يكن سمير صبري فنانًا تقليديًا؛ بل كان مثالًا للفنان الشامل، حيث تنقل بين التمثيل والغناء وتقديم البرامج بسلاسة غير معتادة. شارك في ما يزيد عن 200 عمل فني، تنوعت ما بين الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والمسرحيات، وكان دائم الحضور في الأعمال الكوميدية والرومانسية وأحيانًا في أدوار تحمل طابعًا دراميًا جادًا. من بين أشهر أفلامه: "نص ساعة جواز" (1969) ، و"البحث عن فضيحة" (1973) ، و "جحيم تحت الماء" (1989)، كما شارك في مسلسل "فلانتينو" مع الزعيم عادل إمام عام 2020، في تجربة مميزة أكدت قدرته على مواكبة الأجيال المختلفة. المذيع الأنيق وصاحب أشهر البرامج الحوارية لا يمكن الحديث عن سمير صبري دون الإشارة إلى بصمته البارزة في مجال تقديم البرامج، حيث كان من أوائل الإعلاميين الذين جمعوا بين الثقافة والرشاقة على الشاشة. قدم برنامج "هذا المساء"، ثم "النادي الدولي"، وهما من أبرز البرامج التي شكلت ذاكرة جيل كامل، باستضافته لنجوم الفن والفكر والسياسة. كانت طريقتُه الراقية في الحوار، وحضوره اللبق وأناقة مظهره، عناصر جعلت منه نجمًا في الإعلام تمامًا كما هو في السينما. حياته الخاصة.. زواج لم يدم طويلًا وابن غيّبه الموت رغم شهرته كأحد أبرز العزاب في الوسط الفني، إلا أن سمير صبري خاض تجربة زواج واحدة فقط، كانت في شبابه المبكر، من فتاة إنجليزية لم يستمر الزواج طويلًا، وانتهى بعد نحو أربع سنوات، وقد رزق منها بطفل أسماه "علي"، لكن القدر لم يمهله طويلًا، إذ توفي الطفل في سن صغيرة، وهو ما شكّل صدمة قاسية للفنان الراحل. بعد تلك التجربة، لم يكرر الزواج مجددًا، وفضل أن يُكرس حياته بالكامل للفن، مؤمنًا بأن الانشغال بالفن لا يترك مساحة لتكوين أسرة تقليدية. وداع هادئ في فندق ماريوت.. وصدى الفقد في قلوب المحبين في يوم 20 مايو 2022، غيّب الموت الفنان الكبير عن عمر ناهز 85 عامًا، بعد معاناة مع مرض القلبورغم حالته الصحية التي تدهورت في الشهور الأخيرة، إلا أنه ظل محتفظًا بابتسامته وروحه الجميلة التي لم تفارقه حتى لحظاته الأخيرة. رحل سمير صبري في أحد فنادق القاهرة، في مشهد بسيط لا يليق بحجم تاريخه الكبير، لكن محبيه وزملاءه حرصوا على وداعه بكلمات صادقة تعكس ما يمثله من قيمة فنية وإنسانية.


بوابة الفجر
منذ 17 ساعات
- ترفيه
- بوابة الفجر
في ذكراه الثالثة.. سمير صبري فتى الشاشة الأنيق الذي عاش للفن ورحل في صمت
تحل اليوم الذكرى الثالثة لرحيل واحد من أبرز رموز الفن والإعلام في مصر، الفنان الكبير سمير صبري، الذي شكل حالة فنية متفردة في مشواره الطويل، مزج خلالها بين التمثيل والغناء والتقديم التلفزيوني، لم يكن مجرد فنان متعدد المواهب، بل كان أيضًا شاهدًا على مراحل عديدة من تطور الحياة الفنية والثقافية في مصر. في هذا التقرير نستعرض محطات من حياته، ونرصد ما تركه من أثر لا يُنسى في قلوب الجمهور وزملائه. البدايات.. من الإسكندرية إلى قلب القاهرة الفنية وُلد سمير صبري في مدينة الإسكندرية عام 1936 لأسرة من الطبقة المتوسطة، نشأ في بيت يقدّر التعليم والثقافة، ما منحه منذ صغره أدوات التميز. التحق بمدرسة "فيكتوريا كوليدج" الشهيرة، حيث تعلم اللغة الإنجليزية بطلاقة، وهو ما فتح أمامه آفاقًا واسعة للعمل الإعلامي في سن مبكرة. بدأ خطواته الأولى في الإذاعة المصرية، وتحديدًا في برامج الأطفال، وهناك التقطه الفنانون الكبار، وعلى رأسهم عبد الحليم حافظ، الذي احتضنه وساعده على دخول الوسط الفني من أوسع أبوابه. مسيرة فنية متنوعة و200 عمل يشهد على موهبته لم يكن سمير صبري فنانًا تقليديًا؛ بل كان مثالًا للفنان الشامل، حيث تنقل بين التمثيل والغناء وتقديم البرامج بسلاسة غير معتادة. شارك في ما يزيد عن 200 عمل فني، تنوعت ما بين الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والمسرحيات، وكان دائم الحضور في الأعمال الكوميدية والرومانسية وأحيانًا في أدوار تحمل طابعًا دراميًا جادًا. من بين أشهر أفلامه: "نص ساعة جواز" (1969) ، و"البحث عن فضيحة" (1973) ، و "جحيم تحت الماء" (1989)، كما شارك في مسلسل "فلانتينو" مع الزعيم عادل إمام عام 2020، في تجربة مميزة أكدت قدرته على مواكبة الأجيال المختلفة. المذيع الأنيق وصاحب أشهر البرامج الحوارية لا يمكن الحديث عن سمير صبري دون الإشارة إلى بصمته البارزة في مجال تقديم البرامج، حيث كان من أوائل الإعلاميين الذين جمعوا بين الثقافة والرشاقة على الشاشة. قدم برنامج "هذا المساء"، ثم "النادي الدولي"، وهما من أبرز البرامج التي شكلت ذاكرة جيل كامل، باستضافته لنجوم الفن والفكر والسياسة. كانت طريقتُه الراقية في الحوار، وحضوره اللبق وأناقة مظهره، عناصر جعلت منه نجمًا في الإعلام تمامًا كما هو في السينما. حياته الخاصة.. زواج لم يدم طويلًا وابن غيّبه الموت رغم شهرته كأحد أبرز العزاب في الوسط الفني، إلا أن سمير صبري خاض تجربة زواج واحدة فقط، كانت في شبابه المبكر، من فتاة إنجليزية لم يستمر الزواج طويلًا، وانتهى بعد نحو أربع سنوات، وقد رزق منها بطفل أسماه "علي"، لكن القدر لم يمهله طويلًا، إذ توفي الطفل في سن صغيرة، وهو ما شكّل صدمة قاسية للفنان الراحل. بعد تلك التجربة، لم يكرر الزواج مجددًا، وفضل أن يُكرس حياته بالكامل للفن، مؤمنًا بأن الانشغال بالفن لا يترك مساحة لتكوين أسرة تقليدية. وداع هادئ في فندق ماريوت.. وصدى الفقد في قلوب المحبين في يوم 20 مايو 2022، غيّب الموت الفنان الكبير عن عمر ناهز 85 عامًا، بعد معاناة مع مرض القلبورغم حالته الصحية التي تدهورت في الشهور الأخيرة، إلا أنه ظل محتفظًا بابتسامته وروحه الجميلة التي لم تفارقه حتى لحظاته الأخيرة. رحل سمير صبري في أحد فنادق القاهرة، في مشهد بسيط لا يليق بحجم تاريخه الكبير، لكن محبيه وزملاءه حرصوا على وداعه بكلمات صادقة تعكس ما يمثله من قيمة فنية وإنسانية.


مستقبل وطن
منذ يوم واحد
- ترفيه
- مستقبل وطن
اليوم ذكرى وفاة سمير صبري.. فنان شامل وأيقونة الزمن الجميل
تحل علينا، اليوم الثلاثاء، ذكرى رحيل الفنان الشامل سمير صبري، أحد أبرز الوجوه الفنية في مصر والعالم العربي، والذي امتدت مسيرته لعقود من العطاء في مجالات التمثيل، والغناء، والإذاعة، والتقديم التلفزيوني، ليظل اسمه محفورًا في ذاكرة الجمهور كرمز للأناقة والثقافة والفن المتكامل. وُلد سمير صبري في 27 ديسمبر 1936 بمدينة الإسكندرية، وتخرج في "فيكتوريا كوليدج"، وبدأ مشواره الفني مبكرًا بعد انتقاله إلى القاهرة، وكان أول ظهور له في الإذاعة الإنجليزية، حيث أجاد اللغة بطلاقة، ثم شق طريقه نحو التلفزيون، ليصبح لاحقًا من أوائل وألمع مقدمي البرامج، عبر برنامجه الشهير "النادي الدولي"، الذي استضاف فيه كبار نجوم الفن والسياسة والمجتمع. مسيرة فنية متنوعة وغنية امتلك سمير صبري قدرات فنية متعددة أهلته للوقوف أمام كبار نجوم السينما، لينتقل من مجرد كومبارس في فيلم "حكاية حب" إلى المشاركة في بطولة أكثر من 130 فيلمًا، ما بين الكوميديا والرومانسية والتراجيديا، من أشهرها: "البحث عن فضيحة"، و"شباب مجنون جدًا"، و"الجلسة سرية"، و"جحيم تحت الماء"، و"جحيم تحت الأرض"، و"بالوالدين إحسانا". كما أبدع في الأعمال الدرامية التلفزيونية مثل: "حضرة المتهم أبي"، و"ملكة في المنفى"، و"قضية رأي عام"، و"أم كلثوم"، وكان آخرها مسلسل "فلانتينو" مع الفنان عادل إمام. رائد البرامج الحوارية يُعد سمير صبري من أوائل الذين قدّموا البرامج الفنية الحوارية بشكل احترافي ومختلف، حيث جمع في برامجه بين خفة الظل والثقافة الواسعة والقدرة على إدارة الحوار بأسلوب راقٍ، ولمع نجمه بشكل خاص في "النادي الدولي"، و"هذا المساء"، و"كان زمان". سمير صبري استضاف سمير صبري من خلال هذه البرامج العديد من نجوم الفن والأدب والسياسة والفكر في مصر والعالم، وأجرى لقاءات مع موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، والسيدة أم كلثوم، والفنان عبدالحليم حافظ، والسندريلا سعاد حسني، وغيرهم، وكان أول إعلامي يجري حوارًا مع السلطان قابوس بن سعيد حاكم سلطنة عُمان، كما قدّم أجرأ حوار تليفزيوني له مع الجاسوسة انشراح موسى، التي جُسدت قصتها في مسلسل "السقوط في بئر سبع". المطرب الاستعراضي سمير صبري قدّم سمير صبري عددًا من الأغنيات والاستعراضات في فيلم "البحث عن فضيحة"، حيث قدم أغنية "اللي شافونا حسدونا"، كما غنى في أفلام مثل: "نص ساعة جواز" أمام شادية، و"حكايتي مع الزمان" مع وردة، و"أهلاً يا كابتن" مع نيللي، و"حب وكبرياء" مع نجلاء فتحي. كما شارك بالغناء والاستعراض في فوازير "إحنا فين" و"مشاهير الدلتا"، وأنتج لنفسه ثلاثة ألبومات غنائية، واشتهر أيضًا بتعريب الأغاني الأجنبية. حكايات العمر كله في سنواته الأخيرة، قدّم سمير صبري أحد أهم الإصدارات التوثيقية في الوسط الفني، تحت عنوان "حكايات العمر كله"، كشف فيه أسرارًا كثيرة عاشها في كواليس الحياة الفنية والسياسية، عبر رحلة امتدت لما يقرب من نصف قرن، مشيرا إلى أنه ذكر في الكتاب ما يمليه عليه ضميره الإنساني تجاه الأحداث التي عايشها. سمير صبري الإنسان الوفي شهد له زملاؤه الفنانون بدعمه لهم في أزماتهم النفسية والصحية والاجتماعية، ومن أبرز مواقفه، وفاؤه للفنانة سعاد حسني، إذ كان دائم التواصل معها خلال فترة علاجها في لندن، وكان يسافر إليها خصيصًا للاطمئنان على حالتها الصحية، كما قدّم سلسلة تحقيقات وثائقية بعنوان "لغز رحيل السندريلا"، مدافعًا عنها، ومؤكدًا أنها لم تُقدِم على الانتحار، محاولًا جمع أدلة تشير إلى وجود شبهة جنائية في الحادث. وفي لقاء تلفزيوني للفنان نور الشريف، ذكر أنه حين اتُّهم بالخيانة بعد فيلم "ناجي العلي"، كان سمير صبري الفنان الوحيد الذي تواصل معه، وتبقى هذه النماذج مجرد قطرة من بحر إنسانيته. نهاية الحكاية سمير صبري توفي سمير صبري يوم 20 مايو عام 2022، عن عمر يناهز 86 عاماً بعد صراع مع المرض.