أحدث الأخبار مع #نظامالجولاني
وكالة الصحافة اليمنية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الصحافة اليمنية
وثائق مسربة تؤكد تسليم جولاني سوريا رفات جندي إسرائيلي (تفاصيل)
أعلن الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، استعادة رفات جندي إسرائيلي، من الأراضي السورية، قُتل في معركة 'السلطان يعقوب' عام 1982. رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قال إن الجندي تسفي فيلدمان قُتل خلال حرب لبنان الأولى، وظل في عداد المفقودين لعقود من الزمن، وفق 'القناة 12' الإسرائيلية. وأشار إلى أنه تم العثور على جثته 'في عملية سرية ومعقدة' نفذها الجيش والموساد في قلب سوريا، دون تحديد مكان العثور على الجثة. مصادر أخرى نفت الرواية الإسرائيلية حول العثور على جثة الجندي، فيلدمان واتهمت مباشرة الجولاني بتسليم الرفاة للاحتلال. القصة ارتكزت على وثيقة ' مسربة' تداولتها عدة مواقع سورية مقربة من النظام الجديد صادرة عن اللواء علي دوبا رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية وموجّهة إلى رئيس النظام السوري الأسبق حافظ الأسد. تكشف الوثيقة بشكل واضح معلومات دقيقة عن مكان دفن الجنود الإسرائيليين وتُفصّل أسماء الأشخاص المكلّفين بالمقبرة ممن يعرفون الموقع بالتفصيل وعلى رأسهم أحمد جبريل وعمر الشهاب وطلال ناجي أحد قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والذي تم عتقاله خلال الأيام الماضية من قبل سلطات نظام الجولاني. المصادر أوضحت أن اقدام نظام الجولاني، على اعتقال طلال ناجي نائب الأمين العام للجبهة الشعبية هو ما ساعد بحسب الصحافة العبرية، في تحديد موقع دفن الجندي تسفي فيلدمان الذي أُسر خلال معركة السلطان يعقوب قبل أربعين عامًا وتم تسليم جثمانه مؤخرًا إلى جيش الاحتلال بدون مقابل، بعد الضغط على المعتقل لمعرفة مكان المقبرة، حيث تم العثور فعلا عليها واستخرجت منها رفان الجندي.
الدستور
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
أدونيس يشارك في مظاهرة للتنديد بمجازر العلويين في باريس
شارك الشاعر الكبير علي أحمد إسبر، المعروف باسم أدونيس، في مظاهرة حاشدة شهدتها ساحة سان ميشيل بقلب العاصمة الفرنسية باريس. كان في صحبة أدونيس، الأكاديمي السوري والخبير الاقتصادي، سمير العيطة، رئيس منتدي الاقتصاديين العرب الذي شارك بدوره في المظاهرة التي نظمها مجموعة من الناشطين السياسيين، تنديدًا للمجازر الوحشية التي شهدها الساحل السوري، ولا يزال، ضد السوريين العلويين، من قبل قوات نظام الجولاني. أدونيس يشارك في مظاهرة تندد بالقتل علي الهوية 'الدستور' تواصلت مع منظّمي المظاهرة ومنسقها الطبيب والناشط السياسي، عدنان الأحمد، لافتًا إلى أن المظاهرة: "اليوم ما يحدث في الساحل السوري هو للأسف عملية قتل علي الهوية لما كانت المشكلة موجودة في سوريا بين نظام بشار الأسد السابق ومعاديه كان هناك صراع سياسي علي مشروع معين، فكان الخلاف سياسي وكان القتل لأسباب سياسية. وأوضح الأحمد: 'كان بشار الأسد يقتل السني والعلوي والمسيحي الكردي أو أيا ما كان الانتماء الإثني أو الديني، فعالي سبيل المثال، عبد العزيز الخير وغيره ممن كانوا علي خلاف مع نظام الأسد والذي ما إن يحصل علي حل سياسي يبدأ بالمصالحة وينتهي القتل'. أما اليوم يختلف الموضوع بشكل جذري، اليوم وللأسف القتل علي الهوية وعدم احترام حرمة البيوت فهناك مجرمين مسعورين طائفيين يقتحمون البيوت ويبدأو في قتل كل أفراد هذه البيوت طبعا بعد أن يذلونهم، وبعد أن يطلبوا منهم النباح مثل الكلاب وبعد أن يجعلوهم يجثون علي الأرض ويقبلون أقدامهم ويضربونهم ضرب مبرح، وهناك العشرات من الفيديوهات التي توثق وترصد هذه المجازر، ومن بينها فيديو لطفل عمره عشر سنوات قتل أمام والده والذي كان يستحلفهم متوجعا أن يتركوه فهو مجرد طفل. كل هذه المجازر والانتهاكات التي ترتكبها قوات نظام الجولاني، يمارسونها بمتعة ونشوة وتلذذ بالقتل. وحول الأصوات التي هاجمت أدونيس على خلفية مشاركته في المظاهرة المنددة بمجازر العلويين في الساحل السوري، وأنه طوال 14 عامًا لم يعلو له صوت ضد نظام بشار الأسد وإنما خرج عن صمته انتصارا للعلويين الذين ينتمي إليهم، شدد الأحمد على أن من وجهة نظري أن اليوم أدونيس جاء وإن لم يلق أية كلمات، وشارك في المظاهرة لا أن يدافع عن طائفة، وإنما جاء وشارك في المظاهرة ليندد رافضا فكرة القتل علي الهوية. وتابع الأحمد 'أعود وأكرر أن الخلاف اليوم جوهري بين الذي كان يصير في أيام بشار الأسد وهو قتل سياسي، وبين ما يصير ويجري هذه الأيام من قتل طائفي علي الهوية، وللأسف قتل في شهر رمضان، يقتلون النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، بكل نشوة ومتعة وتلذذ وسعادة، لأنهم وفي اعتقاد هؤلاء أنهم يجاهدون في سبيل الله من خلال قتل الآخر'. 483522848_10238992218529884_7002448928774732777_n 484364175_954239353567044_3415156025740097372_n 484523888_989381279958112_1728120379677462933_n 484809299_989381249958115_8372848798147775902_n
