
وثائق مسربة تؤكد تسليم جولاني سوريا رفات جندي إسرائيلي (تفاصيل)
أعلن الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، استعادة رفات جندي إسرائيلي، من الأراضي السورية، قُتل في معركة 'السلطان يعقوب' عام 1982.
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قال إن الجندي تسفي فيلدمان قُتل خلال حرب لبنان الأولى، وظل في عداد المفقودين لعقود من الزمن، وفق 'القناة 12' الإسرائيلية.
وأشار إلى أنه تم العثور على جثته 'في عملية سرية ومعقدة' نفذها الجيش والموساد في قلب سوريا، دون تحديد مكان العثور على الجثة.
مصادر أخرى نفت الرواية الإسرائيلية حول العثور على جثة الجندي، فيلدمان واتهمت مباشرة الجولاني بتسليم الرفاة للاحتلال.
القصة ارتكزت على وثيقة ' مسربة' تداولتها عدة مواقع سورية مقربة من النظام الجديد صادرة عن اللواء علي دوبا رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية وموجّهة إلى رئيس النظام السوري الأسبق حافظ الأسد.
تكشف الوثيقة بشكل واضح معلومات دقيقة عن مكان دفن الجنود الإسرائيليين وتُفصّل أسماء الأشخاص المكلّفين بالمقبرة ممن يعرفون الموقع بالتفصيل وعلى رأسهم أحمد جبريل وعمر الشهاب وطلال ناجي أحد قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والذي تم عتقاله خلال الأيام الماضية من قبل سلطات نظام الجولاني.
المصادر أوضحت أن اقدام نظام الجولاني، على اعتقال طلال ناجي نائب الأمين العام للجبهة الشعبية هو ما ساعد بحسب الصحافة العبرية، في تحديد موقع دفن الجندي تسفي فيلدمان الذي أُسر خلال معركة السلطان يعقوب قبل أربعين عامًا وتم تسليم جثمانه مؤخرًا إلى جيش الاحتلال بدون مقابل، بعد الضغط على المعتقل لمعرفة مكان المقبرة، حيث تم العثور فعلا عليها واستخرجت منها رفان الجندي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 2 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
ناشيونال إنترست: نتنياهو يخاطر بانهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد اليمنيين
قالت مجلة 'ناشيونال إنترست' الأمريكية إن قرار رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد العملية البرية في غزة، يشكل مخاطرة باحتمال انهيار الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الهجمات التي تنفذها قوات صنعاء على المطارات والموانئ الرئيسية رداً على ذلك التصعيد. ونشرت المجلة، الأربعاء، تقريراً جاء فيه أن 'استهداف مطار بن غوريون الدولي كان تصعيداً خطيراً من جانب صنعاء، وحتى لو كانت ضربة صاروخية أولى مجرد تحذير للقدس، ففي نهاية المطاف يعتمد اقتصاد إسرائيل بشكل كبير على السياحة، نظراً لخلفيتها كـ(أرض مقدسة)'. وأضاف التقرير، الذي كتبه محلل الأمن القومي في المجلة، براندون ويشيرت، أن 'استمرار هجمات اليمنيين على المطار سيجعله في نهاية المطاف محفوفاً بالمخاطر بالنسبة للطائرات التجارية التي لن تخاطر طواعيةً بالتعرض للأضرار أو التدمير بالصواريخ اليمنية ومع مرور الوقت، قد تَشلّ حملتهم على مطار بن غوريون الاقتصاد الإسرائيلي'. وتساءل: 'لماذا ذلك؟ وماذا كان اليمنيون يطالبون إسرائيل؟ هل بالاستسلام والقبول بهجمات أخرى على غرار 7 أكتوبر؟' مجيباً على تساؤلاته بالقول: 'كلا.. لقد كان تحذير اليمنيين هو أنه إذا نفذ نتنياهو تهديداته بغزو غزة وإعادة احتلالها، فسيبدأون حصاراً جوياً على إسرائيل، وكان هذا تهديداً يهدف في جوهره للردع، فإذا أوقفت إسرائيل عملياتها في غزة، فسيتركها اليمنيون وشأنها'. ووفقاً لذلك، أوضح التقرير أنه 'بعد أن بدأ نتنياهو الذي يحرص دائماً على صورته العالمية بالغزو، بادر اليمن كما هو متوقع بتنفيذ تهديدهم بالحصار، والآن يهددون بإطلاق ترسانتهم الصاروخية بعيدة المدى على ميناء حيفا الرئيسي في إسرائيل'. وذكّر التقرير بأن 'اليمنيين فرضوا العام الماضي حصاراً مماثلاً على ميناء إيلات، الواقع على الطرف الجنوبي لإسرائيل المطل على خليج العقبة، واضطر ميناء إيلات إلى إعلان إفلاسه العام الماضي بعد أشهر من التوقف بسبب تهديد اليمنيين الصاروخي، ويُعتبر ميناء إيلات أصغر بكثير من ميناء حيفا، حيث لا يمثل سوى حوالي 5% من إجمالي حجم التجارة في إسرائيل'. ولكن ميناء حيفا، وفقاً للتقرير 'أكثر أهمية للاقتصاد الإسرائيلي، ومن المرجح أن يواصل اليمنيون تكتيكاتهم الناجحة في إيلات ضد حيفا ومطار بن غوريون أيضاً'. وأوضح التقرير أن 'هذا الوضع سيفاقم الخطورة على إسرائيل، فميناء حيفا وحده يُعالج حوالي 36.4% من إجمالي حركة البضائع في إسرائيل، وعلاوةً على ذلك، يأتي 92 مليار دولار من الاقتصاد الإسرائيلي من قطاع التصدير القوي. لذا، فإن الحصار الذي يتحدث عنه اليمنيون سيُلحق ضرراً بالغاً بإسرائيل'. وأضاف: 'يُدرك أعداء إسرائيل أهمية إغلاق ميناء حيفا، وإذا ما أُضيف إلى ذلك مطار إسرائيل الرئيسي وميناء إيلات، فقد يُؤدي ذلك إلى انهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد اليمنيين، وستُضطر البلاد إلى الاعتماد على ميناء أشدود قرب تل أبيب، والذي من المُرجّح ألا يكفي لتلبية احتياجات إسرائيل التجارية. ومن المُرجّح أن يستهدف اليمن ذلك الميناء أيضاً'. وتابع التقرير: 'الاستراتيجية تتعلق بالتوقيت، فأن تكون استراتيجياً بارعاً يعني أن عليك التمييز بين الفرص الاستراتيجية الحقيقية التي يمكن استغلالها والفرص الزائفة- وهي المعادل الجيوسياسي للسراب- وفي هذه المرحلة، لا يبدو قرار نتنياهو بغزو غزة وإعادة احتلالها منطقياً، بل حتى لو اعتقد نتنياهو أن قواته قادرة في نهاية المطاف على هزيمة حماس في غزة، فإن التهديدات الصادرة عن اليمنيين كان ينبغي أن تجعل الحكومة الإسرائيلية تُعيد النظر في قرارها'. واعتبر التقرير أن 'الأمر لا يتعلق بمظهر الرضوخ لمنظمة إرهابية، وهو ما سيُروَّج في العالم الإسلامي، فما هو على المحك حقاً هو بقاء إسرائيل، إذ ليس على اليمنيين تفجير قنابل محرمة في قلب إسرائيل، فكل ما يحتاجون إليه هو خلق حالة من عدم اليقين في قطاعات الشحن والتجارة والسياحة بتهديداتهم الصاروخية ووابلهم الناري، مما يُعيق اقتصاد إسرائيل ويُشلّها. ومن ثم، ومع مرور الوقت، ستنهار قدرة إسرائيل على شنّ عمليات عسكرية طويلة الأمد مع انهيار اقتصادها'. وأضاف: 'باختصار، ستجعل عملية غزة إسرائيل أقل أمناً، لا أكثر'. وأشار التقرير إلى أن 'الرئيس ترامب أثر ضمنياً بأنه بعد 30 يوماً، لن تتمكن البحرية الأمريكية الجبارة من هزيمة اليمنيين'، وأن 'اليمنيين أوضحوا أنه ما دامت إسرائيل لم تتوغل في غزة، فلن يشكلوا تهديداً لها، لكن يبدو أن نتنياهو لا يستطيع ضبط نفسه'. واعتبر التقرير أن 'إسرائيل على حافة الهاوية، وأي زعيم إسرائيلي آخر سيدرك أن الوقت قد حان للتوقف وانتظار نتائج دبلوماسية ترامب الجريئة، لكن نتنياهو يواصل تعريض بلاده للخطر بأعمال عدوانية عبثية ضد غزة، التي تتجذر فيها شبكة حماس'


المشهد اليمني الأول
منذ 8 ساعات
- المشهد اليمني الأول
الكيان المؤقت: بين الفشل الذريع ووهم النبوة
لطالما روّجت 'إسرائيل' لنفسها كقوة استخباراتية فائقة، تمتلك إحدى أعقد منظومات الرصد والتحليل في العالم. غير أن الوقائع الميدانية، من جنوب لبنان إلى غزة، ومن الداخل الفلسطيني إلى عمق الجبهات الافتراضية، لم تلبث أن كشفت هشاشة هذه الأسطورة، لتفضح بنية أمنية تعاني من اختلالات بنيوية، وتعيش حالة من الغرور المؤسساتي الذي بلغ حدّ 'وهم النبوة'. نبوءة أمنية أم نرجسية استخباراتية؟ في تصريح مثير أدلى به مسؤول رفيع في جهاز 'الشاباك' خلال مؤتمر أمني في تل أبيب أواخر 2024، قال : 'لم تعد مهمتنا أن نعرف ما الذي ينوي أعداؤنا فعله، بل أصبحت مهمتنا أشبه بمهمة الأنبياء: أن نتنبأ بما سيحدث!' رغم ما في هذا التصريح من تفاخر مبالغ فيه، فإنه يعكس خللاً عميقًا في ذهنية الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. فبدلاً من الاعتماد على المعطيات الميدانية والتحليل الموضوعي، أصبحت تلك الأجهزة تميل إلى النمذجة الافتراضية وتخمين النوايا، وكأن الاستخبارات أصبحت طقسًا تنبؤيًا لا علمًا استقصائيًا. ويبدو أن هذا الخطاب لم يكن مجرد ادعاء فارغ، بل كان تمهيدًا لفشل ذريع تجسّد في 'طوفان الأقصى'، حيث كشفت المعلومات الميدانية أن حماس أطلقت عمليتها المباغتة كرد استباقي على خطة إسرائيلية معدّة لاجتياح غزة ولبنان. وبينما كانت القيادات العسكرية تعيش حالة من 'البرود الأمني' والثقة المفرطة، تحركت المقاومة من موقع التقدير، لا المفاجأة. 'إفحام إستبرق' والفريق الأحمر… التنظير دون إنذار في محاولة لكسر نمط التفكير الأمني التقليدي، أنشأ الشاباك وحدة تُدعى 'إفحام إستبرق'، بقيادة رولين بارك. تُعرف هذه الوحدة إعلاميًا باسم 'الفريق الأحمر'، وتُكلف بمهمة تحليل الروايات الاستخباراتية السائدة وتفنيدها، عبر تقديم فرضيات بديلة مستندة إلى بيانات معاكسة. غير أن هذه المبادرة النظرية سرعان ما سقطت في اختبارها الأول. ففي عدوان مايو 2023 على غزة، فشلت الوحدة في التنبؤ بتكتيكات 'الجهاد الإسلامي'، وفي فهم مقاربة 'كتائب القسام'، التي فاجأت الجميع بخطة استراتيجية باردة وساخنة في آن، جعلت من تصريحات نتنياهو – القائل إن حماس لن تدخل حربًا بعد ثلاثين عامًا – مادة للسخرية المريرة. وردًا على هذه الإخفاقات، وجّه نتنياهو انتقادًا لاذعًا للفريق، متهماً إياه بإضعاف القرار الأمني تحت غطاء 'المرونة الفكرية'. وهنا تباينت المواقف داخل المؤسسة الأمنية: بين من رأى ضرورة الحفاظ على 'الفريق الأحمر' كجهاز تصحيحي، ومن اعتبره مصدر تشويش وتشكيك. فشل استخباراتي متراكم… من تموز إلى الطوفان ما جرى في 7 أكتوبر 2023 لم يكن مجرد 'ثغرة'، بل تتويج لمسار طويل من التآكل الاستخباري: • في حرب تموز 2006، فشلت 'إسرائيل' في اختراق بنك أهداف حقيقي لحزب الله، رغم تفوقها التقني. • في مسيرات العودة (2018–2019)، عجزت الأجهزة عن تفسير سلوك الحشود الفلسطينية التي اقتحمت السياج بلا قيادة مركزية واضحة. • وفي معركة 'ثأر الأحرار' 2023، أربكت 'سرايا القدس' القبة الحديدية بتكتيكات إطلاق مفاجئة من مواقع غير مرصودة. أما في 'طوفان الأقصى'، فقد وصلت الصدمة إلى ذروتها: اقتحمت كتائب القسام الحصون الحدودية، واجتاحت المستوطنات في أكبر انهيار أمني منذ حرب أكتوبر 1973. انهارت فرقة غزة – وهي وحدة النخبة المكلفة بحماية الغلاف – خلال ساعات، وانكشفت فجوات فادحة في التقدير، والتأهب، والجاهزية. تقرير لقناة 'كان' العبرية في يونيو 2023 وصف ما حدث بأنه 'فشل استخباراتي غير مسبوق'، فيما أقر الجيش الإسرائيلي رسميًا بعدم أخذه سيناريو الهجوم على محمل الجد. وقد تبع ذلك سلسلة استقالات بين قادة الصف الأول، أبرزهم قائد وحدة 8200 وقائد القوات البرية. من أبرز أسباب التدهور الاستخباري الإسرائيلي هو التراجع أو عدم القدرة والثقة في الاعتماد على العملاء البشريين، لصالح أدوات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة. فالمخاطر الأمنية، وصعوبة التغلغل الميداني، دفعت باتجاه 'أمن سيبراني' يفترض أن الخوارزميات ستفهم الإنسان كما يفهمه الجاسوس الحقيقي. غير أن الوقائع تثبت العكس: لا يمكن لخوارزمية أن تترجم النوايا السياسية، أو أن تحلل التفاعلات الثقافية والاجتماعية في بيئة معقدة مثل غزة أو الجنوب اللبناني. فالذكاء الاصطناعي قد يتعرف على نمط، لكنه لا يصنع حُكمًا حقيقيًا على سلوك بشري. ألم تكن تجربة 7 أكتوبر أوضح شاهد؟ فالذكاء البشري وحده كان قادرًا على التقاط نبض التحضير في الضفة والقطاع، أما 'إسرائيل'، فقد ركنت إلى 'وهم السيطرة الرقمية'، فانهارت عند أول مواجهة ميدانية. فوضى الرد الإسرائيلي… عمليات بائسة واغتيالات مؤمركة بعد الصدمة، جاءت الردود الإسرائيلية عشوائية، أشبه بمحاولات لحرق الأوراق أكثر منها استعادة للمبادرة. خُطط لإدخال 30 ألف جهاز 'بيجر' لتفجيرها بشكل منسق خلال المعركة، لكن لم يتم تفعيل سوى أقل من 5 آلاف منها، دون جدوى حاسمة. أما الاغتيالات التي تم تنفيذها، فلم تكن 'صناعة إسرائيلية خالصة'، كما أشارت عدة تقارير إلى مساهمة أميركية مباشرة في جمع المعلومات، وربما حتى في تنفيذ العمليات، ما يعكس ضعفاً في القدرة الذاتية على صناعة قرار أمني خالص. من الاستخبارات إلى الأوهام… ومن النبوءة إلى الزوال إن التجربة الاستخباراتية الإسرائيلية تمر اليوم بأزمة مفاهيمية، لا تقنية فحسب. فحين يتحول المحلل إلى 'نبي أمني'، وحين يُستبدل الواقع الميداني بالتقدير الافتراضي، فإن الفشل يصبح محتومًا، لا محتملًا. يبقى السؤال مفتوحًا: هل تدرك 'إسرائيل' أن أمنها لن يُبنى على نبوءات العجرفة، بل على فهم دقيق للواقع الذي – رغم كل محاولات الإنكار – ينذر بزوالها، وإن طال الأمد؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كيّان الأسدي


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
نتنياهو: ضربنا الحوثيين بقوة ولم نقل كلمتنا الأخيرة بعد
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، أن إسرائيل حققت العديد من الأهداف العسكرية في غزة، لكنها لم تنهِ عملياتها بعد. قال نتنياهو: "نلتزم بتحقيق أهداف الحرب بالكامل في غزة، مع العمل على استعادة المختطفين الـ20 الأحياء والـ38 جثثاً، بعد أن أعدنا 197 مختطفاً حتى الآن." وأضاف: "من المرجح أننا اغتالنا محمد السنوار، وقمنا بتوجيه ضربات قوية للحوثيين، لكننا لم نقل كلمتنا الأخيرة بعد. قواتنا تضرب حماس بشدة، ووزير الدفاع وجه بزيادة العمليات." وفيما يخص إيران، قال نتنياهو إن إسرائيل تعمل على منع طهران من تخصيب اليورانيوم وتحافظ على حقها في الدفاع عن النفس. وأشار إلى أن إسرائيل تسيطر على كافة مناطق غزة، مع استعداد لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية لتجنب أزمة إنسانية، مؤكداً إمكانية وقف إطلاق نار مؤقت لاستعادة المختطفين. وختم بالتأكيد على أن الأهداف الأساسية للعملية العسكرية هي تحرير الأسرى وهزيمة حماس وضمان عدم تهديد القطاع لإسرائيل مجدداً.