أحدث الأخبار مع #نظريةهوغربيتس


التحري
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- التحري
العالم الهولندي يحذر.. زلزال قوي سيضرب هذه الدول وبينها لبنان
بعد حديثه عن توقعات عامة مرتبطة بالنشاط الزلزالي للأرض.. عاد راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس هذه المرة ليحدد لنا المناطق التي ستتأثر بهذه التحركات في الأيام القريبة القادمة. ويلفت العالم الهولندي نظرنا إلى أن كوكب الزهرة سيكون غدا في زاوية قائمة مع الأرض ونبتون ما يشير الى احتمال حدوث نشاط زلزالي أكبر في اليوم الخامس عشر أو السادس عشر. ويحذر هوغريبتس من أن الفترة من 15 إلى 16 يونيو/حزيران ربما تكون الأكثر أهمية، مع احتمال لنشاط زلزالي أكبر يتراوح بين 6 و7 درجات على مقياس ريختر. تركيا ولبنان وسوريا الأكثر خطرا ويتحدث أيضا عن بعض المجموعات الهندسية المهمة في اليوم السابع عشر. حيث ستكون الأرض مرة أخرى في وضع الزاوية اليمنى مع كوكب الزهرة ونبتون. ويقول إن هناك إضافة أيضًا إلى اقتران كوكبي.. 'هذا هو كوكب الزهرة وعطارد والأرض. هذا هو اقتران حاسم، بالمناسبة'. ويحدد العالم الهولندي تنبؤاته في تركيا والشرق الأوسط وأفريقيا. ويقول إنه وبعد فترة طويلة تم رصد حالات طبيعية غير مألوفة في هذه المناطق.. قائلا 'بالنظر إلى حجم الشذوذ، أتوقع حدوث زلزال بقوة 6 درجات'. ويحدد أكثر فيقول إن تركيا وسوريا ولبنان جزء من المنطقة المحفوفة بالمخاطر، ولكن أيضًا شرق إفريقيا ويمكن أن يكون هناك أيضًا نشاط زلزالي بقوة 7 درجات. ويتابع قائلا إن تركيا وسوريا ولبنان، وخاصة تركيا، هي المنطقة الأكثر نشاطًا زلزاليًا. تغييرات مناخية ويوم الثلاثاء، حذر من حدوث تغييرات جوية غير مألوفة هذه الأيام، مشيرا إلى أن أقواها سيبدأ أمس الأربعاء. كتب عبر حسابه على منصة 'إكس'، من المحتمل جدًا ألا تظهر التقلبات المناخية غير المألوفة أقوى تأثير حتى حوالي 13-15 يونيو'، لكنه لم يبين ما طبيعة هذه التغييرات غير المعهودة المرتبطة بالطقس. كما قال الخبير المثير للجدل، في منشور آخر الأربعاء، تعليقاً على نشرة فلكية خاصة بالهيئة البحثية التي يرأسها SSGEOS، تتحدث عن النشاط الزلزالي الضعيف في شهر أبريل، أن الزلازل العنيفة تميل للحدوث في مجموعات. وكتب 'نذكر أن الزلازل القوية تميل إلى الحدوث في مجموعات'، لكنه أيضاً لم يوضح تحديداً في أي مناطق بالعالم ستقع هذه الزلازل. ويرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة 'استبيان هندسة النظام الشمسي'SSGEOS – Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض. وقد تسببت توقعاته وتحذيراته في كثير من الهلع حول العالم، حيث ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها 'هندسة حرجة' تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة. وقد طالت بعض من تلك التوقعات عدة أماكن بالكرة الأرضية الفترة الماضية في شكل زلازل ضربت عدة بلدان، وبالطبع لم يفوت الباحث الهولندي الفرصة وذكّر متابعيه بأنه قد توقع تلك الزلازل في نشراته السابقة، بل حدد بعضاً من تلك المناطق التي ضربتها الزلازل. 'غير علمية' يشار إلى أن كافة العلماء يرفضون نظريات الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بألا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من المستحيلات. فقد نجح العلم الحديث في توقّع الأحوال الجويّة بدقّة، ونجح كذلك في تصميم معادلات رياضيّة جعلت من الممكن توقّع ظواهر فلكيّة مثل الكسوف والخسوف. لكن لا يوجد حتى الآن وفق العلماء والخبراء أي طريقة للتنبّؤ بوقوع الزلازل، لا من خلال حركة الكواكب ولا غيرها، محذّرين من أشخاص ينتحلون صفة خبراء يبثّون الذعر والقلق بين الناس بهدف الشهرة أو جمع التفاعلات على مواقع التواصل..


العين الإخبارية
١١-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
هل نحن على أعتاب كارثة؟.. تنبؤات بزلازل مدمرة في عدة دول بالشرق الأوسط
لم يكتفِ متنبئ الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس باستعادة تغريداته قبل الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير من عام 2023.والتي أعطته شهرة عالمية، لكنه يبدو أكثر تفاؤلاً بهذا الشهر. وأطلق هوغربيتس في فبراير الجاري، سلسلة من التوقعات التي تشير إلى مخاطر زلزالية مدمرة ستطال ثلاث دول في البحر المتوسط، وهي تركيا واليونان وإيطاليا، بالإضافة إلى زلزال كبير قد يضرب منطقة الشام. ولمع اسم هوغربيتس بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير 2023، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص، وذلك بعد أن انتشرت تغريداته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث توقع زلزال بقوة 7 درجات (لم يحدد موقعه أوتوقيت حدوثه) قبل ثلاثة أيام من حدوثه، مستندا إلى نظريته التي تربط بين الهندسة الناشئة عن حركة الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض. ومنذ ذلك الحين، لم يتوقف عن إطلاق التوقعات، والتي غالبا ما كانت تخيب، وكان ينتظر وقوع أي زلزال، حتى ولو كان متوسط القوة، ليشير إلى صدق توقعاته، ويرى خبراء أن ذلك أقرب إلى الدجل منه إلى العلم. ويقول شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، لـ "العين الإخبارية": "نحن على ما يبدو على موعد مع دجل جديد يطرحه متنبئ الزلازل الهولندي، بعد أن أثبتت الأيام عقب زلزال فبراير 2023 أن ما يطرحه لا يعدو كونه تنجيماً، وكذب المنجمون ولو صدقوا". ويضيف الهادي: "حدوث الزلزال في 2023 بعد أيام من توقعه كان صدفة، ولم يحالفه الحظ في مناسبات لاحقة، و كان ينتظر وقوع أي زلزال، حتى لو كان صغيرا أو متوسطا، ليبرهن على صحة توقعاته، وهذا أسلوب المنجمين، الذي يبدو أنه يستخدمه مجددا في شهر فبراير الجاري". وأوضح أن المناطق التي ذكرها هوغربيتس هي مناطق نشطة زلزاليا، تتعرض يوميا لزلازل صغيرة أو متوسطة القوة لا يتم الإعلان عنها لأنها غير مؤثرة، لذا، من غير المنطقي اختيار تلك الأماكن بالذات والقول إنها ستتأثر بحركة الكواكب. ومع ذلك، يؤكد الهادي أنه وزملاءه من العلماء على استعداد لقبول نظرية هوغربيتس إذا تمكن من تحديد ثلاثة عناصر مهمة في توقعاته، وهي: التاريخ، الموقع، بالإضافة إلى مقدار قوة الزلزال، وهو ما تفتقده أغلب توقعاته. ويستشهد الهادي بتغريدة هوغربيتس قبل زلزال فبراير 2023، حين قال: "عاجلا أم آجلا سيكون هناك زلزال بقوة 7.5 درجة في المنطقة"، مشيرا إلى أنه لم يتنبأ بالتاريخ أو المكان. وفي تغريداته الأخيرة في فبراير الجاري، لم يحدد التاريخ أو القوة، واختار أماكن نشطة زلزاليا بطبيعتها ليستغل أي حدث زلزالي، حتى لو كان بسيطا، ليؤكد صحة نظريته. وترتبط نظرية هوغربيتس باصطفاف الكواكب في السماء، والتي تؤدي -بحسبه- إلى تأثيرات جاذبية على الأرض تسبب الزلازل، إلا أن الهادي وغيره من العلماء يرفضون هذه النظرية، مؤكدين أن الزلازل تحدث بسبب حركة الصفائح التكتونية في القشرة الأرضية وتصادمها أو انزلاقها على خطوط الصدع المتشكلة على حواف الصفائح نتيجة للحركة الذاتية داخل الكرة الأرضية نفسها، كما أن قوة الجاذبية الناتجة عن اصطفاف الكواكب أضعف بكثير من القوى التكتونية التي تسبب هذه الحركة. aXA6IDM4LjE1LjE0MC4xOTEg جزيرة ام اند امز US