logo
#

أحدث الأخبار مع #نعيمةمحفوظي،

نابل: ورشة عمل بالحمامات للتوقي من دخول بكتيريا التدهور السريع للزياتين "ايكسيليلا فاستيديوزا" الى تونس
نابل: ورشة عمل بالحمامات للتوقي من دخول بكتيريا التدهور السريع للزياتين "ايكسيليلا فاستيديوزا" الى تونس

إذاعة المنستير

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • إذاعة المنستير

نابل: ورشة عمل بالحمامات للتوقي من دخول بكتيريا التدهور السريع للزياتين "ايكسيليلا فاستيديوزا" الى تونس

عملا على حماية بلادنا من الآفات النباتية العابرة للحدود ومن بينها بكتيريا التدهور السريع للزياتين"ايكسيليلا فاستيديوزا" التي ظهرت في ايطاليا وفرنسا والبرتغال وتسببت في قتل نحو 20 مليون شجرة زيتون في ايطاليا، أعطيت اليوم الاثنين، بالحمامات من ولاية نابل، اشارة انطلاق أعمال ورشة عمل لوضع خطة طوارئ استباقية للتوقي من دخول هذه الآفة الى تونس وإحكام التعاطي معها في حال ظهورها. وأوضحت المديرة العامة للصحة النباتية ومراقبة المدخلات الفلاحية نعيمة محفوظي، أن هذه الورشة، التي تنظمها المنظمة الاورومتوسطية لحماية النباتات بالتعاون مع منظمة وقاية النباتات للشرق الادنى "نيبو" بمشاركة خبراء ومختصين من 21 بلدا من منطقة شمال افريقيا والشرق الادنى، تقوم على إنجاز أعمال تطبيقية وعلى تنفيذ تمرين ميداني في شكل محاكاة للتعاطي مع بكتيريا التدهور السريع للزياتين بهدف وضع خطة طوارئ استباقية للتوقي من دخول هذه الآفة الى البلاد التونسية، وإحكام التعاطي معها في حال ظهورها وتفادي انتشارها. وأبرزت، في ذات السياق، أن هذه البكتيريا القاتلة للزياتين تصيب أكثر من 700 نوع من النباتات وخاصة الزياتين والقوارص والعنب والاشجار المثمرة والاشجار الغابية واشجار الزينة، وقد ظهرت في عدد من بلدان شمال المتوسط، بما يؤكد الحاجة الى وضع خطة طوارئ استباقية للتوقي منها، وتشديد المراقبة لمنع تسربها الى تونس، والعمل على تعميق وعي الفلاحين وأصحاب المنابت وحتى التونسيين المقيمين بالخارج بخطورتها وبأضرارها البليغة، حتى يكونوا شركاء في سلوك التوقي، خاصّة وأنها قادرة على التسرب عبر نباتات الزينة المصابة التي يمكن أن يجلبها المسافرون. ولاحظت أن عملية المحاكاة ستشمل زيارة ميدانية الى حقل زيتون ببن عروس لرفع عينات يتم نقلها الى مخابر وزارة الفلاحة أين تقع عملية التحليل، وسيمكّن هذا التمرين التطبيقي من الوقوف على مستلزمات كل مرحلة في كيفية التعامل مع البكتيريا في حال ظهورها، وسيوفر فرصة للوقوف على مدى جاهزية المخابر والكفاءات التي تعمل بها لاتخاذ الاجراءات العاجلة لتنفيذ خطة الطوارئ. وتابعت أن خطة الطوارئ هي خطة عمل متكاملة العناصر، تشمل بالاضافة الى المجالات العملية الفنية المرتبطة باخذ العينات والتحاليل من الحقول والمنابت، تعزيز المراقبة عند التوريد للنباتات والاشجار من الخارج، خاصة وان تونس تمنع توريد النباتات والاشجار من البلدان التي توجد فيها هذه البكتيريا، وتعتمد اجراءات مراقبة دقيقة بالنسبة للنباتات التي تجلب حتى من البلدان التي لم تظهر بها هذه البكتيريا. وأشار المدير التنفيذي لمنظمة وقاية النباتات للشرق الادنى "نيبو" الى أهمية هذه الورشة في وضع خطط طوارئ للتوقي من بكتيريا التدهور السريع للزياتين بمنطقة شمال افريقيا والشرق الادنى، سواء قبل أو بعد ظهورها، مبرزا أن مشاركة ممثلين عن عديد دول المنطقة وأصحاب المصلحة من فلاحين وممثلي ديوان الزيت في تونس يشكل فرصة لتعزيز التعاون من أجل وضع خطط طوارئ ذات جدوى قادرة على أن تقي البلدان من هذه الآفة. وأكّد أن وضع خطّة الطوارئ يكتسي أهمية بالغة في حماية قطاع الزياتين الذي يعد من أبرز القطاعات الفلاحية في تونس، وسيمكن تونس من تعزيز قدراتها البشرية والفنية في التعاطي لا فقط مع بكتيريا التدهور السريع للزياتين بل مع بقية الآفات والامراض التي يمكن أن تصيب النباتات.

تونس تُعزز استعداداتها لمواجهة آفة «إكزيليلا».. تهدد أشجار الزيتون (خاص)
تونس تُعزز استعداداتها لمواجهة آفة «إكزيليلا».. تهدد أشجار الزيتون (خاص)

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • العين الإخبارية

تونس تُعزز استعداداتها لمواجهة آفة «إكزيليلا».. تهدد أشجار الزيتون (خاص)

تم تحديثه الخميس 2025/5/29 05:41 م بتوقيت أبوظبي في ظل تصاعد المخاوف من انتشار آفة "إكزيليلا فاستيديوزا" في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بدأت تونس اتخاذ خطوات وقائية لمجابهة هذه البكتيريا الخطيرة التي تهدد الأمن الزراعي والاقتصادي للبلاد، وعلى رأسه قطاع الزيتون الحيوي. وعُقدت بمدينة الحمامات شرق تونس ورشة عمل متخصصة بالشراكة مع المنظمة الأورومتوسطية لحماية النباتات، ومنظمة النباتات للشرق الأدنى، وبالتنسيق مع المصالح المختصة بوزارة الفلاحة التونسية، وذلك لتنفيذ تمرين محاكاة حول كيفية التوقي من تسلل هذه البكتيريا إلى البلاد. وأكدت المديرة العامة للصحة النباتية بوزارة الفلاحة، نعيمة محفوظي، أن تونس لم تُسجل حتى الآن أية إصابات بهذه الآفة، لكنها تبقى في حالة تأهب دائم منذ ظهورها في إيطاليا، حيث أدت إلى تدمير نحو 20 مليون شجرة زيتون. وأوضحت محفوظي أن "إكزيليلا فاستيديوزا" عبارة عن بكتيريا تصيب أكثر من 700 نوع نباتي، من بينها الزيتون والحمضيات والعنب وأشجار الزينة والغابات، وتنتقل عبر حشرات ناقلة، مشددة على أن إمكانية تسربها إلى الأراضي التونسية قائمة، خصوصاً عبر المسافرين الذين قد يحملون معهم نباتات أو حشرات ملوثة. وتحظى زراعة الزيتون في تونس بمكانة استراتيجية، إذ تُعد من أكبر الدول المنتجة في جنوب المتوسط، حيث تغطي أشجار الزيتون ما يزيد على 1.68 مليون هكتار، أي ما يعادل 30% من الأراضي الزراعية. من جهته، حذر الخبير في السياسات الزراعية فوزي الزياني من خطورة البكتيريا، داعياً إلى تشديد الرقابة على عمليات استيراد النباتات، باعتبار أن "إكزيليلا" تنتشر بسرعة ولا يوجد حتى الآن علاج فعال للقضاء عليها. وأكد أن التصدي لها يجب أن يُعتبر "مسألة أمن قومي" نظراً لما تسببه من أضرار جسيمة على القطاع الزراعي. كما شدد الزياني على ضرورة تنظيم حملات توعية ميدانية لفائدة المزارعين لتعريفهم بمخاطر هذه الآفة وطرق الوقاية منها. وبحسب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، تُعد "إكزيليلا فاستيديوزا" من أخطر الآفات النباتية في العالم، وتمثل تهديداً مباشراً للمحاصيل والأمن الغذائي، حيث يمكنها إصابة نحو 560 نوعاً من النباتات. ويؤدي المناخ الملائم ووفرة الحشرات الناقلة وتوزيع النباتات المُضيفة على نطاق واسع إلى تسريع وتوسيع نطاق انتشارها، خاصة عبر مواد التكاثر المستخدمة في الزراعة. وتأمل السلطات التونسية، من خلال هذه الإجراءات الاستباقية، في سد المنافذ أمام هذه البكتيريا، وحماية ثروتها الزراعية التي تُعد إحدى ركائز الاقتصاد الوطني. aXA6IDExMy4yMC4xNTcuODUg جزيرة ام اند امز GB

نابل: ورشة عمل بالحمامات لوضع خطة طوارئ استباقية للتوقي من دخول بكتيريا التدهور السريع للزياتين "ايكسيليلا فاستيديوزا" الى تونس
نابل: ورشة عمل بالحمامات لوضع خطة طوارئ استباقية للتوقي من دخول بكتيريا التدهور السريع للزياتين "ايكسيليلا فاستيديوزا" الى تونس

Babnet

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • Babnet

نابل: ورشة عمل بالحمامات لوضع خطة طوارئ استباقية للتوقي من دخول بكتيريا التدهور السريع للزياتين "ايكسيليلا فاستيديوزا" الى تونس

عملا على حماية بلادنا من الآفات النباتية العابرة للحدود ومن بينها بكتيريا التدهور السريع للزياتين"ايكسيليلا فاستيديوزا" التي ظهرت في ايطاليا وفرنسا والبرتغال وتسببت في قتل نحو 20 مليون شجرة زيتون في ايطاليا، أعطيت اليوم الاثنين، بالحمامات من ولاية نابل، اشارة انطلاق أعمال ورشة عمل لوضع خطة طوارئ استباقية للتوقي من دخول هذه الآفة الى تونس وإحكام التعاطي معها في حال ظهورها. وأوضحت المديرة العامة للصحة النباتية ومراقبة المدخلات الفلاحية نعيمة محفوظي، أن هذه الورشة، التي تنظمها المنظمة الاورومتوسطية لحماية النباتات بالتعاون مع منظمة وقاية النباتات للشرق الادنى "نيبو" بمشاركة خبراء ومختصين من 21 بلدا من منطقة شمال افريقيا والشرق الادنى، تقوم على إنجاز أعمال تطبيقية وعلى تنفيذ تمرين ميداني في شكل محاكاة للتعاطي مع بكتيريا التدهور السريع للزياتين بهدف وضع خطة طوارئ استباقية للتوقي من دخول هذه الآفة الى البلاد التونسية، وإحكام التعاطي معها في حال ظهورها وتفادي انتشارها. وأبرزت، في ذات السياق، أن هذه البكتيريا القاتلة للزياتين تصيب أكثر من 700 نوع من النباتات وخاصة الزياتين والقوارص والعنب والاشجار المثمرة والاشجار الغابية واشجار الزينة، وقد ظهرت في عدد من بلدان شمال المتوسط، بما يؤكد الحاجة الى وضع خطة طوارئ استباقية للتوقي منها، وتشديد المراقبة لمنع تسربها الى تونس، والعمل على تعميق وعي الفلاحين وأصحاب المنابت وحتى التونسيين المقيمين بالخارج بخطورتها وبأضرارها البليغة، حتى يكونوا شركاء في سلوك التوقي، خاصّة وأنها قادرة على التسرب عبر نباتات الزينة المصابة التي يمكن أن يجلبها المسافرون. ولاحظت أن عملية المحاكاة ستشمل زيارة ميدانية الى حقل زيتون ببن عروس لرفع عينات يتم نقلها الى مخابر وزارة الفلاحة أين تقع عملية التحليل، وسيمكّن هذا التمرين التطبيقي من الوقوف على مستلزمات كل مرحلة في كيفية التعامل مع البكتيريا في حال ظهورها، وسيوفر فرصة للوقوف على مدى جاهزية المخابر والكفاءات التي تعمل بها لاتخاذ الاجراءات العاجلة لتنفيذ خطة الطوارئ. وتابعت أن خطة الطوارئ هي خطة عمل متكاملة العناصر، تشمل بالاضافة الى المجالات العملية الفنية المرتبطة باخذ العينات والتحاليل من الحقول والمنابت، تعزيز المراقبة عند التوريد للنباتات والاشجار من الخارج، خاصة وان تونس تمنع توريد النباتات والاشجار من البلدان التي توجد فيها هذه البكتيريا، وتعتمد اجراءات مراقبة دقيقة بالنسبة للنباتات التي تجلب حتى من البلدان التي لم تظهر بها هذه البكتيريا. وأشار المدير التنفيذي لمنظمة وقاية النباتات للشرق الادنى "نيبو" الى أهمية هذه الورشة في وضع خطط طوارئ للتوقي من بكتيريا التدهور السريع للزياتين بمنطقة شمال افريقيا والشرق الادنى، سواء قبل أو بعد ظهورها، مبرزا أن مشاركة ممثلين عن عديد دول المنطقة وأصحاب المصلحة من فلاحين وممثلي ديوان الزيت في تونس يشكل فرصة لتعزيز التعاون من أجل وضع خطط طوارئ ذات جدوى قادرة على أن تقي البلدان من هذه الآفة. وأكّد أن وضع خطّة الطوارئ يكتسي أهمية بالغة في حماية قطاع الزياتين الذي يعد من أبرز القطاعات الفلاحية في تونس، وسيمكن تونس من تعزيز قدراتها البشرية والفنية في التعاطي لا فقط مع بكتيريا التدهور السريع للزياتين بل مع بقية الآفات والامراض التي يمكن أن تصيب النباتات.

قضت على 20 مليون شجرة زيتون في ايطاليا.. ورشة عمل للتوقي من 'إكزيليلا'
قضت على 20 مليون شجرة زيتون في ايطاليا.. ورشة عمل للتوقي من 'إكزيليلا'

جوهرة FM

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • جوهرة FM

قضت على 20 مليون شجرة زيتون في ايطاليا.. ورشة عمل للتوقي من 'إكزيليلا'

انطلقت اليوم بمدينة الحمامات الجنوبية ورشة عمل إقليمية حول بكتيريا "إكزيليلا فاستيديوزا"، التي تمثل تهديدا خطيرا لأشجار الزيتون والعديد من الاشجار المثمرة مثل الكروم والتين والقوارص والنباتات الاخرى و تنتشر بشكل واسع في شمال البحر الأبيض المتوسط، خاصة في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا. وأوضحت نعيمة محفوظي، المديرة العامة للصحة النباتية ومراقبة المدخلات الفلاحية، أن الورشة تتضمن تمرين محاكاة ميداني في أحد حقول الزيتون، حيث سيتم جمع عينات وإرسالها إلى المخبر لاختبار طرق الكشف المبكر عن البكتيريا، بهدف تطوير القدرات العلمية والفنية لمجابهة أي تهديد محتمل. كما شددت محفوظي على ضرورة توخي الحذر عند إدخال النباتات إلى تونس، موضحة أن هذه البكتيريا قد تدخل عبر المسافرين أو النباتات المستوردة وأكدت خطورة استيراد أي نبات حتى لو كان مجرد نبات زينة، إذ يمكن أن يكون حاملا للبكتيريا، التي تسببت بالفعل في القضاء على أكثر من 20 مليون شجرة زيتون في إيطاليا. و تستمر هذه الورشة من 26 إلى 28 ماي 2025، وتجمع ممثلين عن 21 دولة من المنطقة الأورو متوسطية والشرق الأدنى وشمال افريقيا، إلى جانب خبراء ومختصين في مجال حماية النباتات. ويتضمن البرنامج جلسات علمية وزيارات ميدانية تهدف إلى تدريب المشاركين على آليات الوقاية من هذه الآفة. وتهدف التوصيات المنبثقة عن الورشة إلى تعزيز التنسيق بين وزارة الفلاحة والجهات المعنية، بما في ذلك الباحثين والفلاحين، إلى جانب تكثيف المراقبة عند التوريد والامتناع عن الاستيراد من البلدان التي تنتشر فيها هذه البكتيريا، مع إخضاع جميع النباتات المستوردة لتحاليل مخبرية دقيقة لضمان عدم دخولها إلى تونس. يذكر أنه يتم تنظيم هذه الورشة بالتعاون بين وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري ومنظمات دولية مثل FAO، EPPO، EFSA، وNEPPO، في إطار جهود مشتركة تهدف إلى تعزيز الجاهزية العلمية والميدانية لحماية القطاع الفلاحي من هذا التهديد المحتمل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store