logo
قضت على 20 مليون شجرة زيتون في ايطاليا.. ورشة عمل للتوقي من 'إكزيليلا'

قضت على 20 مليون شجرة زيتون في ايطاليا.. ورشة عمل للتوقي من 'إكزيليلا'

جوهرة FMمنذ 4 أيام

انطلقت اليوم بمدينة الحمامات الجنوبية ورشة عمل إقليمية حول بكتيريا "إكزيليلا فاستيديوزا"، التي تمثل تهديدا خطيرا لأشجار الزيتون والعديد من الاشجار المثمرة مثل الكروم والتين والقوارص والنباتات الاخرى و تنتشر بشكل واسع في شمال البحر الأبيض المتوسط، خاصة في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا.
وأوضحت نعيمة محفوظي، المديرة العامة للصحة النباتية ومراقبة المدخلات الفلاحية، أن الورشة تتضمن تمرين محاكاة ميداني في أحد حقول الزيتون، حيث سيتم جمع عينات وإرسالها إلى المخبر لاختبار طرق الكشف المبكر عن البكتيريا، بهدف تطوير القدرات العلمية والفنية لمجابهة أي تهديد محتمل.
كما شددت محفوظي على ضرورة توخي الحذر عند إدخال النباتات إلى تونس، موضحة أن هذه البكتيريا قد تدخل عبر المسافرين أو النباتات المستوردة وأكدت خطورة استيراد أي نبات حتى لو كان مجرد نبات زينة، إذ يمكن أن يكون حاملا للبكتيريا، التي تسببت بالفعل في القضاء على أكثر من 20 مليون شجرة زيتون في إيطاليا.
و تستمر هذه الورشة من 26 إلى 28 ماي 2025، وتجمع ممثلين عن 21 دولة من المنطقة الأورو متوسطية والشرق الأدنى وشمال افريقيا، إلى جانب خبراء ومختصين في مجال حماية النباتات.
ويتضمن البرنامج جلسات علمية وزيارات ميدانية تهدف إلى تدريب المشاركين على آليات الوقاية من هذه الآفة.
وتهدف التوصيات المنبثقة عن الورشة إلى تعزيز التنسيق بين وزارة الفلاحة والجهات المعنية، بما في ذلك الباحثين والفلاحين، إلى جانب تكثيف المراقبة عند التوريد والامتناع عن الاستيراد من البلدان التي تنتشر فيها هذه البكتيريا، مع إخضاع جميع النباتات المستوردة لتحاليل مخبرية دقيقة لضمان عدم دخولها إلى تونس.
يذكر أنه يتم تنظيم هذه الورشة بالتعاون بين وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري ومنظمات دولية مثل FAO، EPPO، EFSA، وNEPPO، في إطار جهود مشتركة تهدف إلى تعزيز الجاهزية العلمية والميدانية لحماية القطاع الفلاحي من هذا التهديد المحتمل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نابل: ورشة عمل بالحمامات للتوقي من دخول بكتيريا التدهور السريع للزياتين "ايكسيليلا فاستيديوزا" الى تونس
نابل: ورشة عمل بالحمامات للتوقي من دخول بكتيريا التدهور السريع للزياتين "ايكسيليلا فاستيديوزا" الى تونس

إذاعة المنستير

timeمنذ يوم واحد

  • إذاعة المنستير

نابل: ورشة عمل بالحمامات للتوقي من دخول بكتيريا التدهور السريع للزياتين "ايكسيليلا فاستيديوزا" الى تونس

عملا على حماية بلادنا من الآفات النباتية العابرة للحدود ومن بينها بكتيريا التدهور السريع للزياتين"ايكسيليلا فاستيديوزا" التي ظهرت في ايطاليا وفرنسا والبرتغال وتسببت في قتل نحو 20 مليون شجرة زيتون في ايطاليا، أعطيت اليوم الاثنين، بالحمامات من ولاية نابل، اشارة انطلاق أعمال ورشة عمل لوضع خطة طوارئ استباقية للتوقي من دخول هذه الآفة الى تونس وإحكام التعاطي معها في حال ظهورها. وأوضحت المديرة العامة للصحة النباتية ومراقبة المدخلات الفلاحية نعيمة محفوظي، أن هذه الورشة، التي تنظمها المنظمة الاورومتوسطية لحماية النباتات بالتعاون مع منظمة وقاية النباتات للشرق الادنى "نيبو" بمشاركة خبراء ومختصين من 21 بلدا من منطقة شمال افريقيا والشرق الادنى، تقوم على إنجاز أعمال تطبيقية وعلى تنفيذ تمرين ميداني في شكل محاكاة للتعاطي مع بكتيريا التدهور السريع للزياتين بهدف وضع خطة طوارئ استباقية للتوقي من دخول هذه الآفة الى البلاد التونسية، وإحكام التعاطي معها في حال ظهورها وتفادي انتشارها. وأبرزت، في ذات السياق، أن هذه البكتيريا القاتلة للزياتين تصيب أكثر من 700 نوع من النباتات وخاصة الزياتين والقوارص والعنب والاشجار المثمرة والاشجار الغابية واشجار الزينة، وقد ظهرت في عدد من بلدان شمال المتوسط، بما يؤكد الحاجة الى وضع خطة طوارئ استباقية للتوقي منها، وتشديد المراقبة لمنع تسربها الى تونس، والعمل على تعميق وعي الفلاحين وأصحاب المنابت وحتى التونسيين المقيمين بالخارج بخطورتها وبأضرارها البليغة، حتى يكونوا شركاء في سلوك التوقي، خاصّة وأنها قادرة على التسرب عبر نباتات الزينة المصابة التي يمكن أن يجلبها المسافرون. ولاحظت أن عملية المحاكاة ستشمل زيارة ميدانية الى حقل زيتون ببن عروس لرفع عينات يتم نقلها الى مخابر وزارة الفلاحة أين تقع عملية التحليل، وسيمكّن هذا التمرين التطبيقي من الوقوف على مستلزمات كل مرحلة في كيفية التعامل مع البكتيريا في حال ظهورها، وسيوفر فرصة للوقوف على مدى جاهزية المخابر والكفاءات التي تعمل بها لاتخاذ الاجراءات العاجلة لتنفيذ خطة الطوارئ. وتابعت أن خطة الطوارئ هي خطة عمل متكاملة العناصر، تشمل بالاضافة الى المجالات العملية الفنية المرتبطة باخذ العينات والتحاليل من الحقول والمنابت، تعزيز المراقبة عند التوريد للنباتات والاشجار من الخارج، خاصة وان تونس تمنع توريد النباتات والاشجار من البلدان التي توجد فيها هذه البكتيريا، وتعتمد اجراءات مراقبة دقيقة بالنسبة للنباتات التي تجلب حتى من البلدان التي لم تظهر بها هذه البكتيريا. وأشار المدير التنفيذي لمنظمة وقاية النباتات للشرق الادنى "نيبو" الى أهمية هذه الورشة في وضع خطط طوارئ للتوقي من بكتيريا التدهور السريع للزياتين بمنطقة شمال افريقيا والشرق الادنى، سواء قبل أو بعد ظهورها، مبرزا أن مشاركة ممثلين عن عديد دول المنطقة وأصحاب المصلحة من فلاحين وممثلي ديوان الزيت في تونس يشكل فرصة لتعزيز التعاون من أجل وضع خطط طوارئ ذات جدوى قادرة على أن تقي البلدان من هذه الآفة. وأكّد أن وضع خطّة الطوارئ يكتسي أهمية بالغة في حماية قطاع الزياتين الذي يعد من أبرز القطاعات الفلاحية في تونس، وسيمكن تونس من تعزيز قدراتها البشرية والفنية في التعاطي لا فقط مع بكتيريا التدهور السريع للزياتين بل مع بقية الآفات والامراض التي يمكن أن تصيب النباتات.

تونس تحتضن ورشة إقليمية حول " خطـط الطـوارئ كتمريـن محـاكاة عملـي للتوقي من بكتيريا Xylella fastidiosa'
تونس تحتضن ورشة إقليمية حول " خطـط الطـوارئ كتمريـن محـاكاة عملـي للتوقي من بكتيريا Xylella fastidiosa'

إذاعة المنستير

timeمنذ 4 أيام

  • إذاعة المنستير

تونس تحتضن ورشة إقليمية حول " خطـط الطـوارئ كتمريـن محـاكاة عملـي للتوقي من بكتيريا Xylella fastidiosa'

احتضنت بلادنا اليوم الاثنين 26 ماي 2025 ورشة إقليمية حول "خطـط الطـوارئ كتمريـن محـاكاة عملـي للتّوقّي من بكتيريا Xylella fastidiosa"، نظّمتها الإدارة العامّة للصّحة النّباتيّة ومراقبة المدخلات الفلاحيّة، المنضوية تحت اشراف وزارة الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري بالتّنسيق منظمة وقاية النباتات للشرق الأدنى NEPPO والمنظمة الأورو متوسطية لوقاية النباتات، EPPO ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة FAO وهيئة سلامة الأغذية الأوروبية EFSA ومشروع BeXyl، وستتواصل هذه الورشة على مدار ثلاثة أيام مع برنامج علمي وزيارة ميدانية للتّطبيق الميداني والمخبري. وتهدف الورشة الى وضع خطّة طوارئ استباقيّة خاصّة بالآفات للتّوقّي من تسربها في منطقة ما، لا سيما بالنسبة للآفات التي تسبب أضرار جسيمة، مثل Xylella fastidiosa. وتهدف خطّة الطّوارئ الخاصّة بمرض التّدهور السّريع للزيتون المتسبّب عن بكتيريا Xylella fastidiosa إلى: • ضمان استجابة سريعة وفعالة للتوقي من آفة Xylella fastidiosa ذات الآثار الاقتصادية والبيئية والاجتماعية. • مساعدة المنظمات الوطنية لوقاية النباتات NPPO على الاستعداد الجيد للتصدي والتوقي من هذه الآفة، خاصة عندما تكون هناك حاجة ماسة لعدة أطراف للتّعاون للقضاء عليها. ومن أهداف الورشة أيضا وضع خطّة طوارئ خاصّة بالجمهوريّة التّونسيّة للتّوقّي من بكتيريا Xylella fastidiosa'' وقد أشرف نيابة عن السّيد وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري، السيّد هيكل حشلاف رئيس الدّيوان عن فعاليات الورشة رفقة السيدة Olga Tikka المديرة العامة للمنظمة الأورو متوسطيّة لوقاية النّباتات، EPPO والسّيد محمد الحبيب بن جامع، المدير التّنفيذي لمنظّمة وقاية النّباتات للشّرق الأدنى NEPPO والسّيد ثائر ياسين، المسؤول الإقليمي عن وقاية النّبات والإنتاج النّباتي في منظّمة الأغذية والزّراعة للأمم المتّحدة في منطقة الشّرق الأدنى وشمال إفريقيا والسّيد محمد الهادي صيدات، مسؤول إنتاج وحماية النّباتات بالمكتب الإقليمي الفرعي لمنطقة شمال إفريقيا بمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة والسيدات والسادة ممثلي دول منطقتي الأورو متوسطية والشرق الأدنى وشمال أفريقيا والسيدات والسادة الخبراء والمختصين والعاملين في مجال حماية النّباتات. وبالمناسبة، أكّد السيّد رئيس الدّيوان إن المراقبة الصّحيّة النّباتيّة تعدّ البوابة الوطنيّة الأولى التّي تسهر على توفير الضمانات الصحيّة للنّباتات وتعمل على تطوير الصادرات بالعمل على تطبيق المعايير الدولية في مجال التصديق الصحي للنباتات، والعمل على تأمين سلامة الغراسات والمزروعات وضمان الإنتاج والإنتاجيّة مما يساهم بقسط كبير في تحقيق الأمن الغذائي وتعديل الميزان التجاري، موضّحا أنّ التّغيّرات المناخيّة والشّح المائي ساهم بتوسع دائرة انتشار الأمراض والآفات والتطور السريع لتوزيعها الجغرافي بالإضافة الى تواتر المبادلات التجارية على الصعيد الوطني والدولي للمدخلات والمنتجات النباتية الذي ساهم في تسرب وانتشار الآفات والأمراض الجديدة، حيث تقدر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الخسائر الناجمة عن الآفات والأمراض النباتية بـ 40% سنويا من المحاصيل الغذائية ويمكن أن تقضي على منظومات انتاج بالكامل. كما بيّن أنّ بكتيريا Xylella fastidiosa تهدّد المحاصيل الرّئيسيّة في منطقة الشّرق الأدنى وشمال أفريقيا وبشكل رئيسي، الزّيتون والحمضيات والفاكهة ذات النّواة وأشجار العنب، كذلك الأشجار الغابيّة ونباتات الزّينة. مما ينتج عنه أضرار من تقليص في جودة وكميّة الإنتاج علاوة على إمكانيّة القضاء على منظومات انتاج كاملة، مضيفا أنّ معظم بلدان منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقياregion) NENA) تعتبر ذات مستويات عالية من مخاطر دخول البكتريا، مبرزا أنّ خطر انتشار وتوطن بكتيريا Xylella fastidiosa يساهم في هشاشة مدخول الفلاّحين في بلدان الشّرق الأدنى وشمال إفريقيا بشكل كبير جدا، خاصة في تونس. وبناء على ذلك، وأنّ خطر تسرب هاته البكتيريا قد يؤدّي الى انعكاسات سلبيّة اقتصاديا واجتماعيا والقضاء على منظومات انتاج ذات أهميّة اقتصاديّة كالأشجار المثمرة والقوارص والعنب وخاصّة الزّياتين. هذا وقد أكّد السّيد رئيس الدّيوان أنّه منذ ظهور مرض التّدهور السّريع للزّياتين، المتسبّبة فيه Xylella fastidiosa على الزّياتين بجنوب ايطاليا سنة 2013، سعت وزارة الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري، عبر مصالحها المختصّة الممثّلة في الإدارة العامّة للصّحة النّباتيّة ومراقبة المدخلات الفلاحيّة، إلى وضع خطّة وطنيّة للتّوقّي من تسرّب البكتيريا للبلاد التّونسيّة تضمّ العديد من العناصر ومنها ما هو متعلّق بالقوانين وبالاستكشاف ورفع العينات والإرشاد والتكوين ومراقبة المنابت وتدعيم قدرة مخبر الحجر الزراعي على إجراء التحاليل الخاصّة بالعزل والتّقنيات الجديدة. وفي الختام جدّد السيّد رئيس الدّيوان تأكيده على أنّ الوزارة تولي أهميّة كبيرة لقطاع الصّحة النّباتيّة لما له من انعكاسات على الإنتاج والإنتاجيّة، داعيا المشرفين والفنيين والمسؤولين على القطاع الى مزيد الحرص على تنفيذ عناصر مختلف البرامج الوطنيّة والسّعي من خلال الحوار والتّنسيق مع المتدخّلين في القطاع لوضع الآليات والوسائل الكفيلة بالتّنفيذ الفعال والناجع لمختلف الأنشطة المبرمجة.

مديرة الصحة النباتية تحذر من خطورة بكتيريا ''اكزيليلا''
مديرة الصحة النباتية تحذر من خطورة بكتيريا ''اكزيليلا''

ديوان

timeمنذ 4 أيام

  • ديوان

مديرة الصحة النباتية تحذر من خطورة بكتيريا ''اكزيليلا''

اكدت المديرة العامة للصحة النباتية ومراقبة المدخلات الفلاحية نعيمة محفوظي في تصريح لديوان اف ام على ضرورة توخي الحذر عند استيراد النباتات من الخارج بعد انتشار بكتيريا "اكزيليلا فاستيديوزا"التي انتشرت بدول شمال البحر الابيض المتوسط خاصة بكل من ايطاليا وفرنسا واسبانيا وشددت المتحدثة خلال تنظيم ورشة عمل اقليمية حول اعداد خطة عمل طوارئ استباقية التي انتظمت اليوم بالحمامات الجنوبية على ضرورة تشديد المراقبة عند استيراد وادخال النباتات الى تونس نظرا لما تمثله هذه الافة من خطر على الاشجار المثمرة والزياتين والقوارص والعنب واشجار الزينة فهي تصيب اكثر من 700 نوع من النباتات. واشارت محفوظي في ذات السياق ان آفة ''اكزيليلا'' قضت مؤخرا على اكثر من 20 مليون شجرة زيتون في ايطاليا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store