logo
#

أحدث الأخبار مع #نمو_الأطفال

استخدام الآباء المفرط للهواتف يُدمّر نمو أدمغة أطفالهم
استخدام الآباء المفرط للهواتف يُدمّر نمو أدمغة أطفالهم

عكاظ

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • عكاظ

استخدام الآباء المفرط للهواتف يُدمّر نمو أدمغة أطفالهم

تابعوا عكاظ على حذّرت دراسة حديثة من جامعة وولونغونغ الأسترالية، من تأثير عادة يومية شائعة لدى الكثير من الآباء تتمثل في الانشغال المفرط بالهواتف الذكية والأجهزة اللوحية أثناء التواجد مع أطفالهم، مؤكدة أن لهذا السلوك انعكاسات سلبية خطيرة على نمو أدمغة الأطفال وتطورهم المعرفي والاجتماعي. وأوضحت الدراسة، أن الأطفال يتعلمون في سنواتهم الأولى من خلال التفاعل المباشر مع والديهم، سواء بالنظر أو الحديث أو اللعب. وعندما ينشغل الآباء بشاشاتهم بشكل متكرر، تقل فرص هذا التفاعل الحيوي، ما يؤدي إلى ضعف في النمو اللغوي والعاطفي والمهارات الاجتماعية. كما لفت الباحثون إلى أن غياب الاستجابة البصرية واللفظية من الآباء يجعل الطفل يشعر بالتجاهل، مما قد يؤثر على تطوره النفسي ويزيد من احتمالات ظهور مشكلات سلوكية في المستقبل. الدراسة، دعت الآباء إلى إعادة النظر في استخدام الأجهزة أثناء قضاء الوقت مع أطفالهم، والتركيز على بناء روابط تفاعلية من خلال الأنشطة الحية والحديث المباشر، لضمان بيئة أسرية صحية تدعم النمو العقلي المتوازن للأطفال في مراحلهم المبكرة. أخبار ذات صلة

بطريقة ذكية إليك كيفية التعامل مع طفلك العدواني
بطريقة ذكية إليك كيفية التعامل مع طفلك العدواني

مجلة سيدتي

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة سيدتي

بطريقة ذكية إليك كيفية التعامل مع طفلك العدواني

مع نمو الأطفال وتطورهم، ستستمر طبيعتهم وشخصياتهم في التغير فقد يكون لدى بعض الأطفال عدوانية أكثر فيميلون إلى الشجار والضرب لأصدقائهم وذلك دون سبب، وقد يحدث هذا عادة لأن الأطفال يفتقرون إلى ضبط النفس للتعبير عن غضبهم. وبدلاً من ذلك، قد يلجأ الطفل إلى الضرب أو العض لذا وقبل أن تلومي نفسك على سلوكيات، عليك أن تعلمي أن الضرب والعض في هذا العمر لا يؤدي عادة إلى مشاكل أكثر خطورة. تعتبر الأفعال العدوانية جزءًا طبيعيًا من نمو الطفولة. فيما يلي وفقًا لموقع "raisingchildren"عدة طرق يمكن للأمهات اتباعها للتعامل مع سلوك القتال والضرب لدى أطفالهن. طفلي عدواني يضرب أصدقاءه ..فلماذا؟ كلمات للتواصل: في سن مبكرة، لا يملك الأطفال الصغار كل الكلمات التي يحتاجونها للتواصل بما يشعرون به أو يريدونه. العنف المتكرر: الأطفال الذين يتعرضون للعنف بشكل متكرر داخل الأسرة أو يشهدون إساءة من الآخرين هم أكثر عرضة لتطوير عادة الضرب. كيفية اللعب والمشاركة: لا يزال أطفال ما قبل المدرسة في مرحلة تعلم كيفية التعرف على مشاعرهم فعندما يلعب الأطفال معًا، فإنهم يتعلمون أيضًا بشكل غير مباشر كيفية التفاعل الاجتماعي وفي هذه الحالة، فإنهم لا يعرفون حقًا كيفية اللعب و المشاركة مع الآخرين مما يتسبب في حدوث نزاعات بينهم وضربات لا مفر منها. التعبير عن الغضب: في كثير من الأحيان يستخدم بعض الأطفال الضرب كوسيلة للتعبير عن الغضب أو الحزن. في هذه الحالة، من المهم بالنسبة لك معرفة السبب. مشاكل في التواصل: يمكن أن يكون الضرب والعض علامة على وجود مشاكل في التواصل، مما يجعل الطفل يشعر بالتوتر أو الإحباط لأنه لا يستطيع التعبير عن نفسه. ربما تودين التعرف إلى أنشطة ونصائح تساعدك في تنمية مهارات طفلك طرق للتعامل مع الأطفال الذين يحبون القتال والضرب علمي طفلك التحكم في النفس علمي أطفالك أنهم لا يزالون غير قادرين على التحكم في أنفسهم لذلك، فإنهم يحتاجون إلى أمهاتهم لتعليمهم؛ لذا أخبري طفلك ألا يتصرف بعدوانية ردًا على شيء ما، فعلى سبيل المثال، الركل أو الضرب أو العض عندما يكونون غاضبين. وعلميهم أيضًا كيفية التعبير عن مشاعرهم من خلال الكلمات. لا تهددي طفلك عندما يتصرف الأطفال بشكل خاطئ قد تقوم الأم بتهديدهم، ومن الأفضل تجنب ذلك فسيكون الأمر أكثر فعالية إذا قام الأب والأم بتعليمهم سلوكًا بديلًا أو تجاهل سلوك طفلك الخاطئ كيفية حل المشكلات تحدثي مع طفلك عن المشاجرات وكيف يمكن حلها بطريقة هادئة، فقد تحتاج الأمهات إلى تطبيق بعض القواعد الأساسية حول ما يمكن وما لا يمكن فعله عند حل مشكلة ما، ويجب في الوقت نفسه تجنب اللجوء إلى الصراخ والضرب والبكاء للقيام ب حل المشاكل. اطلبي من طفلك أيضًا أن يقول ما يفكر به، ثم دعيه يجرب. ومن المرجح أن يجد الحل الأنسب للمشكلة التي تواجهه. الثناء والدعم الإيجابي الثناء والدعم الإيجابي يمكن أن يساعد في بناء سلوكيات إيجابية لدى طفلك، لذلك يجب عليكِ تجاهل المعارك والانتباه لتصرفات طفلك الإيجابية، فعندما تفعلين ذلك سيدرك طفلك أن السلوكيات الجيدة ستجذب انتباه الآخرين له لمزيد من الاهتمام مقارنة بالقيام ببعض التصرفات الخاطئة. لا يمكنك أن تتوقعي من أطفالك ألا يتشاجروا وأنت تتبعين الأمر نفسه؛ لذلك كوني قدوة حسنة لهم. يجب على الآباء أيضًا أن يكونوا قدوة للأطفال، حتى يعرفوا كيفية التعاون والتوافق مع الآخرين. تجنب العنف عندما يتشاجر الأطفال مع أصدقائهم، أخبريهم بهدوء وحزم أنك لا تؤيدين أو توافقين على هذه التصرفات، وعلى الرغم من أنه من المهم أن تطلبي من طفلك عدم تكرار أفعاله مرة أخرى، فلا تكوني عدوانية للغاية عند توبيخه، وبهذه الطريقة لن يشعر الطفل بأنه يحظى بمزيد من الاهتمام وستبقى الأم في حالة هدوء. قدمي اعتذارًا عندما يقوم طفلك بضرب صديقه، عليك الانتباه أكثر للطفل الضحية والاطمئنان عليه إذا كان بخير أم لا، ويجب عليك أن تعتذري له فسوف يدرك طفلك أنكِ لا تحبين تصرفاته وسيتعلم تدريجيًا، وعلى الأرجح سيفهم أنك تحاولين تغيير العادات العدوانية الخاصة به. قد يهمكِ الاطلاع على ألعاب لتنمية شخصية الطفل * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

ازدياد العيوب الخَلَقية للأجنة ومشاكل النمو لدى الأطفال في غزة
ازدياد العيوب الخَلَقية للأجنة ومشاكل النمو لدى الأطفال في غزة

الشرق الأوسط

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

ازدياد العيوب الخَلَقية للأجنة ومشاكل النمو لدى الأطفال في غزة

تُظهر دراسة نفسية حديثة نُشرت في النصف الثاني من شهر أبريل (نيسان) من العام الحالي، في مجلة «سلوك ونمو الأطفال» (the journal Infant Behavior and Development)، أن المستويات العالية من المعادن السامة في مناطق الحروب ترتبط، بشكل وثيق، بزيادة العيوب الخلقية، وحدوث مشاكل في النمو العضوي والنفسي والإدراكي للأجنة أثناء فترة الحمل، وبعد فترة الولادة عن طريق الرضاعة الطبيعية. معادن سامة ومسرطنة تهدد صحة الأمهات من المعروف أن الرضاعة الطبيعية تُمثل نوعاً مهماً من الحماية العضوية للطفل حديث الولادة، وتساعد في نموه العضوي والنفسي والإدراكي. وفي مناطق الحروب، تُشكل المعادن السامة الموجودة في الجو الناتجة عن استخدام الأسلحة الحديثة مخاطر كبيرة على صحة الأمهات والأطفال، لذلك من المهم رصد أثر هذه المواد على صحة الرضع. وقد أوضح الباحثون من جامعة تامبيري (Tampere university) بفنلندا، أن التقدم التكنولوجي الكبير في الأسلحة العادية المستخدمة الآن بالحروب، يسبب ارتفاعاً في نسب المعادن السامة والمسرطنة في الجو، مما ينعكس بالسلب على نمو الأطفال. دراسة على 500 امرأة فلسطينية وأطفالهن الرضع الدراسة التي أجريت على ما يزيد على 500 من الأمهات والأطفال الفلسطينيين كانت على 3 مراحل الأولى في مستشفيات الولادة بشمال ووسط وجنوب مدينة غزة في الفترة بين يناير (كانون الثاني) ومارس (آذار) من عام 2014، والمرحلة الثانية كانت عندما بلغ الرضع 6 أشهر، والمرحلة الثالثة كانت بعد عام ونصف العام، حيث أجرى الباحثون مقابلات مع الأمهات في المنازل. وقيّم الباحثون نمو الأطفال، وتم سؤال الأمهات عن تطور مهارات الرضع الحركية الدقيقة، وكذلك تطور اللغة والمهارات الاجتماعية والعاطفية، وكانت معايير الاشتراك أن تكون الأم في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل خلال حرب غزة 2014. أخطار على الجهاز العصبي ركزت الدراسة على أثر معادن معينة على نمو الرضع والأطفال، مثل المعادن التي يمكن أن تتسبب في حدوث السرطان، وتُلحق الضرر بالجهاز العصبي، وتُعيق نمو الأجنة مثل التنغستين (tungsten)، واليورانيوم والزئبق والكروم، وقاسوا تركيزات هذه المعادن في شعر الأمهات والمواليد الجدد. عينات المعادن من شعر النساء والرضع وفي الدراسات السابقة، كان الباحثون يدرسون معادن سامة محددة مثل الفوسفور الأبيض واليورانيوم المُخصب، لارتباط هذه المعادن بمضاعفات الحمل، أو صحة حديثي الولادة. ولكن في هذه الدراسة الجديدة، تم اختبار 18 معدناً ساماً أُخذت من عينات شعر الأمهات والرضع عند الولادة، حيث تُلقي الدراسة الضوء على أهمية الرضاعة الطبيعية في النمو بالعائلات التي تعاني من صدمات الحرب. ووجدت الدراسة أن ارتفاع مستويات المعادن المُسرطنة والسامة للأعصاب neurotoxic (الزرنيخ والرصاص والزئبق والمنغنيز معادن ضارة بشكل خاص بالمخ والجهاز العصبي المركزي، ولذلك تصنف على أنها سامة للأعصاب) في حليب الأمهات، ارتبط بتراجع النمو بشكل عام، وانخفاض قدرة الرضع على الرضاعة، مما أدى إلى تقليل مدة الرضاعة وكميتها، مما أثر على الرضع بشكل مضاعف، بمعنى أنهم تعرضوا للحرمان من فوائد الرضاعة الطبيعية للنمو بشكل عام، بجانب أن قلة فترة الرضاعة تعزز من الآثار السلبية للمعادن السامة. تدهور المهارات الحسية والإدراكية للأطفال كان ارتفاع مستويات المعادن السامة في الأمهات وحديثي الولادة، مرتبطاً بشكل واضح بمشاكل في النمو في عمر 6 و18 شهراً، وكذلك مشاكل في المهارات الحسية الحركية والإدراكية، وخلل في التفاعل العاطفي، وكذلك تطور اللغة. في النهاية، أكدت الدراسة أن المعادن السامة المستخدمة في الأسلحة والقنابل، قد تُعطل الرضاعة الطبيعية المثالية (إحدى وظائف الحماية الطبيعية في مرحلة الطفولة). ويوضح هذا التأثير أن العواقب البشعة للحرب لا تقتصر على الضحايا فقط، بل يمكن أن تنتقل إلى الأطفال من خلال حرمانهم من التغذية السليمة، وتلويث بيئتهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store