
استخدام الآباء المفرط للهواتف يُدمّر نمو أدمغة أطفالهم
تابعوا عكاظ على
حذّرت دراسة حديثة من جامعة وولونغونغ الأسترالية، من تأثير عادة يومية شائعة لدى الكثير من الآباء تتمثل في الانشغال المفرط بالهواتف الذكية والأجهزة اللوحية أثناء التواجد مع أطفالهم، مؤكدة أن لهذا السلوك انعكاسات سلبية خطيرة على نمو أدمغة الأطفال وتطورهم المعرفي والاجتماعي.
وأوضحت الدراسة، أن الأطفال يتعلمون في سنواتهم الأولى من خلال التفاعل المباشر مع والديهم، سواء بالنظر أو الحديث أو اللعب. وعندما ينشغل الآباء بشاشاتهم بشكل متكرر، تقل فرص هذا التفاعل الحيوي، ما يؤدي إلى ضعف في النمو اللغوي والعاطفي والمهارات الاجتماعية.
كما لفت الباحثون إلى أن غياب الاستجابة البصرية واللفظية من الآباء يجعل الطفل يشعر بالتجاهل، مما قد يؤثر على تطوره النفسي ويزيد من احتمالات ظهور مشكلات سلوكية في المستقبل.
الدراسة، دعت الآباء إلى إعادة النظر في استخدام الأجهزة أثناء قضاء الوقت مع أطفالهم، والتركيز على بناء روابط تفاعلية من خلال الأنشطة الحية والحديث المباشر، لضمان بيئة أسرية صحية تدعم النمو العقلي المتوازن للأطفال في مراحلهم المبكرة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
وداعاً للهيدروجين.. محرك مغناطيسي بقيمة 1.2 مليون دولار يُشعل ثورة في عالم النقل
في خطوة قد تُغيّر قواعد اللعبة في صناعة النقل، كشفت شركة ناشئة أسترالية عن محرك مغناطيسي جديد بقيمة 1.2 مليون دولار، يُتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في عالم السيارات والطائرات، ويُعلن بداية النهاية لعصر الهيدروجين. المحرك الجديد، الذي يحمل اسم Aeroperm، طوّرته شركة Kite Magnetics المنبثقة عن جامعة موناش الأسترالية. ويعتمد على مواد مغناطيسية نانوية متطورة وتقنيات تصنيع متقدمة، ما يجعله أخف وزناً وأكثر كفاءة من المحركات الكهربائية التقليدية، وفقاً لما ذكره موقع "Eco Portal"، واطلعت عليه "العربية Business". فاقد طاقة أقل بـ 97%.. وإنتاج هائل خلال 4 سنوات وفقاً للمهندسين، فإن قلب المحرك مصنوع من مادة مغناطيسية ناعمة تحتوي على بلورات نانوية داخل مصفوفة معدنية غير متبلورة، ما يقلل من فقدان الطاقة بنسبة 97% مقارنة بالمحركات الحالية. وتخطط الشركة لإنتاج 50 ألف طن من هذه التقنية بحلول عام 2029. بدورها، أعلنت حكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية دعمها للمشروع، مع توقعات بتوفير 140 وظيفة مباشرة وأكثر من 550 وظيفة غير مباشرة. ويُنتظر أن تُستخدم هذه التقنية في تطوير وحدة دفع كهربائية بقوة 650 كيلوواط، قادرة على استبدال محركات التوربودروب في الطائرات. ومن المتوقع أن يصل هذا الاستثمار بحلول عام 2029، مما سيعزز الأسواق المحلية وأسواق التصدير. ثورة تتجاوز السيارات والطائرات لا تقتصر فوائد Aeroperm على قطاعي السيارات والطيران فقط، بل تمتد لتشمل قطاعات أخرى مثل التعدين والنقل الثقيل. ويؤكد ريتشارد بارسونز، الرئيس التنفيذي لـKite Magnetics، أن هذه التقنية "تُسرّع من وتيرة التحول الكهربائي، وتُقلل من تكاليف المركبات الكهربائية، وتُطيل مدى الطائرات الكهربائية".


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحيفة سبق
يرتبط مباشرة بسوء التغذية لدى الأطفال.. الاعتراف رسمياً بالسكري من النوع الخامس
اعترف الاتحاد الدولي للسكري -رسمياً- بالنوع الخامس من داء السكري، الذي هو شكلٌ خاص من المرض يرتبط بسوء التغذية في سن مبكرة. وبحسب تقرير على موقع "The Conversation" الأسترالي، يكشف الاعتراف مدى تعقيد وتنوّع تشخيص داء السكري، حيث بالإضافة إلى التسميات المعتادة "النوع 1" و"النوع 2"، هناك حالياً أكثر من عشرة أشكال مختلفة من المرض، يختلف كلٌّ منها في الأسباب وآلية التطور وطرق العلاج. السكري من النوع الأول هو مرضٌ مناعي ذاتي، حيث تهاجم منظومة المناعة خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين. ويمكن أن تتطوّر هذه الحالة في أي عمر ولا ترتبط بأسلوب الحياة أو النظام الغذائي. ويعالج هذا النوع باستخدام الأنسولين باستمرار. وقد يتطلب الأمر أحياناً اللجوء إلى زراعة الخلايا المتبرع بها أو الجذعية، ما قد يقلل جزئياً أو كلياً من الحاجة إلى الأنسولين، ولكن هذا الأسلوب يظل صعب المنال. السكري من النوع الثاني يعد الأكثر انتشاراً، وغالباً ما يرتبط بالوزن الزائد وانخفاض حساسية الأنسولين. ولكن يمكن أن يصيب الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، وخاصة مع الاستعداد الوراثي. ويقدم الطب الحديث العشرات من الأدوية وخطط العلاج الفردية. وثبت أن فقدان الوزن واتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية يعمل على عكس مسار المرض لدى نسبة كبيرة من المرضى. أما سكري الحمل فيتطور في أثناء الحمل، عادة بين الأسبوع 24 و28، بسبب التغيرات الهرمونية. ويختفي عادة بعد الولادة، ولكنه يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في المستقبل. يتضمن العلاج تعديل النظام الغذائي والنشاط البدني، وإذا لزم الأمر، الأنسولين. أشكالٌ أخرى أقل انتشاراً وهناك أشكالٌ أقل انتشاراً من داء السكري ناجمة عن طفرة في جين واحد، أو الجراحة، أو الالتهاب، أو تناول أدوية (مثل الهرمونية). وتشمل هذه الأشكال مثلا داء السكري "MODY"، الذي يبدأ fمرحلة النضج عند الشباب، والنوع "3C" من داء السكري، الذي يتطوّر بسبب الإصابة بأمراض البنكرياس. ويعتبر النوع الخامس من داء السكري شكلاً جديداً من أشكال المرض الذي يرتبط مباشرة بسوء التغذية لدى الأطفال. وأظهرت الدراسات أن نقص البروتين والعناصر الغذائية المهمة الأخرى يمكن أن يعطل التطوّر الطبيعي للبنكرياس. ويؤدي هذا إلى تخفيض قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، على الرغم من بقاء منظومة المناعة سليمة. ويعتبر النوع الخامس شائعاً خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض ويعتقد أن نحو 25 مليون شخص في العالم يعانيه. ويسمح التصنيف الصحيح لأنواع داء السكري باختيار العلاج بدقة أعلى وفهم أفضل لأسباب المرض.


الرجل
منذ 2 أيام
- الرجل
المشي الخفيف يوميًا يقلل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 26%.. دراسة حديثة
في تطور لافت ضمن جهود البحث عن سبل الوقاية من السرطان، أظهرت دراسة حديثة قادها باحثون من جامعة أكسفورد أن ممارسة النشاط البدني الخفيف يوميًا، مثل المشي العادي، كفيلة بتقليل خطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطان، دون الحاجة لممارسة التمارين الشاقة أو الرياضات القاسية. واستندت الدراسة إلى تحليل بيانات 85,394 شخصًا من قاعدة بيانات UK Biobank، أحد أكبر قواعد البيانات الصحية في العالم، بمتوسط عمر بلغ 63 عامًا. وتم قياس مستوى نشاط المشاركين باستخدام أجهزة تتبع إلكترونية دقيقة، ما أتاح للباحثين الحصول على صورة واقعية عن أنماط الحركة اليومية. عدد الخطوات أهم من شدة التمارين لفتت الدراسة إلى أن عدد الخطوات اليومية التي يقطعها الشخص لها تأثير وقائي أكبر من سرعة المشي أو شدته. فالأشخاص الذين حققوا أعلى معدلات من الحركة على مدار اليوم، حتى وإن كانت بنشاط خفيف، انخفضت لديهم فرص الإصابة بالسرطان بنسبة وصلت إلى 26%، مقارنة بمن كانوا أكثر خمولًا أو حركة محدودة. وأخذ الباحثون بعين الاعتبار عوامل صحية ومعيشية أخرى مثل مؤشر كتلة الجسم (BMI)، والتاريخ الطبي، ومستوى النشاط العام، والعادات الغذائية، لتجنب أي تداخل في النتائج وضمان دقتها العلمية. ورغم أن الدراسة لم تُركّز على نوع معين من السرطان، فإن البيانات تشير إلى أن النشاط البدني الخفيف قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطانات شائعة مثل القولون والثدي والبروستاتا، ويرتبط بتحسين صحة الجهاز المناعي، وتعزيز الدورة الدموية، وتنظيم مستويات الهرمونات، وجميعها عوامل مؤثرة في نشوء الخلايا السرطانية. لا حاجة للصالات الرياضية أو الجهد الشاق أحد أبرز ما خرجت به الدراسة هو أن الفوائد الصحية للنشاط البدني لا تقتصر على التمارين الرياضية عالية الشدة، بل تمتد إلى النشاطات اليومية البسيطة، مثل المشي إلى العمل، التجوّل في المنزل، صعود الدرج، أو القيام بأعمال المنزل، وهي أنشطة قد تبدو روتينية لكنها تراكميًا تُحدث فرقًا صحيًا ملموسًا على المدى الطويل. ويؤكد الباحثون أن زيادة النشاط اليومي، ولو تدريجيًا، أمر في متناول الجميع، خصوصًا كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة تحد من قدرتهم على ممارسة الرياضة المكثفة. وبينما لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات التفصيلية حول تأثير نوعية الحركة ومدتها على أنواع السرطان المختلفة، فإن هذه النتائج تمثل خطوة مهمة نحو تبسيط مفهوم "النشاط الوقائي" وربطه بسلوكيات الحياة اليومية.