أحدث الأخبار مع #نهائي_2025


CNN عربية
منذ 3 أيام
- رياضة
- CNN عربية
احتفالات مشجعي إنجلترا بالفوز ببطولة أمم أوروبا للسيدات 2025
احتفل المشجعون في مدينة لندن بتتويج إنجلترا بطلةً لأوروبا للمرة الثانية على التوالي بعد فوزها على إسبانيا بركلات الترجيح بنتيجة 3-1 في نهائي بطولة أمم أوروبا للسيدات 2025. قراءة المزيد إسبانيا بريطانيا إنجلترا رياضة كرة القدم كأس أمم أوروبا لندن


الشرق الأوسط
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- رياضة
- الشرق الأوسط
مدرب إيطاليا فخور بالأداء رغم الهزيمة من إنجلترا في «يورو السيدات»
وجد أندريا سونشين مدرب إيطاليا عزاءً لحزنه، بعد أن اقترب فريقه من الوصول إلى نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم للسيدات 2025، قائلاً إنها علامة مشجعة أنهم اقتربوا كثيراً قبل الخسارة 2-1 أمام إنجلترا في الوقت الإضافي، أمس الثلاثاء. وقال للصحافيين: «هذا أمر مؤلم، ولكن يتعين علينا أن نكون فخورين بما فعلناه. حقيقة أننا لم نصل للنهائي رغم أننا كنا على بُعد دقيقة واحدة منه أمر مشجع». وقالت صوفيا كانتوري، لاعبة وسط إيطاليا لـ«رويترز»، إن أداء المنتخب الوطني أظهر قوة وتطور الفريق. وأضافت: «أعتقد أننا حققنا إنجازاً مذهلاً. أشعر بالحزن الآن، ولكننا نثق في قدرتنا على أن نكون أقوياء». وبلغت إيطاليا نهائي بطولة أوروبا للسيدات آخر مرة عام 1997. وبدا أن الفريق اقترب من تكرار هذا الإنجاز عندما سجلت لاعبة وسط يوفنتوس باربرا بونانسيا هدفاً في الدقيقة 33 على ملعب جنيف. وانطلقت احتفالات الجماهير الإيطالية، وحمل أحدهم لافتة بفخر كُتب عليها «الكأس قادم إلى منزله في روما». ولكن الإنجليزية البديلة ميشيل أجيمانغ (19 عاماً) كان لها رأي آخر، عندما سجلت هدف التعادل في الدقيقة 96، لترسل المباراة إلى الوقت الإضافي، وتسحق في النهاية أحلام إيطاليا. وقالت اللاعبة إيلينا ليناري لشبكة «راي» الإيطالية: «هناك كثير من الندم. كنا على بُعد دقيقة ونصف دقيقة من الحلم... لسوء الحظ كنا مرهقين. فخورة بالفتيات، إنها أمسية مريرة، ولكنها حلوة أيضاً». وتأمل كانتوري أن يستمر الدعم الذي تلقاه الفريق من الجماهير الإيطالية في البطولة في المستقبل. وأضافت: «يتعين على الجماهير الآن أن تظل قريبة منا؛ لأنهم ربما أصبحوا الآن يدركون قوتنا».


اليوم السابع
١٣-٠٧-٢٠٢٥
- رياضة
- اليوم السابع
فيفا يتغنى بـ ديمبيلي قبل نهائي مونديال الأندية بين تشيلسي وبي إس جي
سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الضوء على المهاجم الفرنسي عثمان ديمبيلي ، أحد أبرز نجوم البطولة، قبل ساعات من انطلاق نهائي كأس العالم للأندية 2025 بين باريس سان جيرمان وتشيلسي. لمزيد من أخبار كأس العالم للأندية اضغط هنا.. رحلة ديمبيلي ليست فقط قصة لاعب موهوب، بل مسار صعود استثنائي، بدأ فى أحياء متواضعة بمدينة إيفرو الفرنسية، وانتهى به اليوم على أعتاب لقب عالمي جديد. بدايات متواضعة.. وموهبة لافتة في ضاحية "لا مادلين"، التابعة لمدينة إيفرو، بدأ ديمبيلي خطواته الأولى مع الكرة، حيث لفت الأنظار فى سن مبكرة ضمن صفوف نادي إيفرو إف سي 27. مدربه السابق، روماريك بولتيل، يتذكره جيدًا: "كان طفلًا لا يُفارق الكرة أبدًا، شغوفًا إلى حد الجنون، يراوغ وكأن الكرة امتداد لقدميه." ورغم أن بنيته الجسدية لم تكن تؤهله للمنافسة البدنية، إلا أن مهاراته التقنية كانت استثنائية. يقول بولتيل: " لم يكن سريعًا أو قويًا، لكنه يملك إحساسًا فنيًا نادرًا. كنت أراه ينفّذ حركات فطرية تُحفر في الذاكرة." التحول الحقيقي: من إيفرو إلى رين في سن الـ13، انتقل ديمبيلي إلى أكاديمية ستاد رين، مفضّلًا الاستمرارية الفنية على العروض المغرية من أندية أخرى. تحت قيادة المدرب فيليب مونتانييه، بدأ ديمبيلي يترك بصمته سريعًا:" كنا نتابعه منذ أن كان في الرديف"، يروي مونتانييه. "كان مختلفًا، يستطيع اللعب بكلتا قدميه، يُراوغ، يُسدد، ويملك ثقة نادرة في نفسه." أولى مشاركاته مع الفريق الأول جاءت في نوفمبر 2015، وسرعان ما دوّن أول أهدافه الاحترافية في مباراته الثانية، مؤكدًا موهبته على أعلى مستوى. شخصية مبكرة ومسار ثابت لم يكن ديمبيلي مجرد موهبة فنية، بل أظهر شخصية قوية منذ بداياته. يتحدث مونتانييه عن إحدى المباريات التي قلب فيها اللاعب النتيجة بعد نزوله في الشوط الثاني، قائلاً: "كان يبلغ 18 عامًا فقط، لكنه طلب تنفيذ ركلة جزاء في لحظة حاسمة. لم يكن متمردًا، بل شجاعًا ومسؤولًا." وتابع: "كان محبوبًا من زملائه، يعرف كيف يلهمهم. يمتلك شخصية قيادية رغم هدوئه الظاهر." الانطلاقة الأوروبية والنجومية العالمية من رين إلى بوروسيا دورتموند، ثم برشلونة، وصولاً إلى باريس سان جيرمان، حافظ ديمبيلي على تطوره رغم الإصابات والتحديات. وفي كل محطة، أثبت أنه ليس مجرد لاعب جناح تقليدي، بل نجم يمكن الاعتماد عليه في المناسبات الكبرى. اليوم، في عمر 28 عامًا، يقود ديمبيلي هجوم باريس سان جيرمان في نهائي كأس العالم للأندية، طامحًا لإضافة لقب جديد إلى سجل حافل، كان آخره التتويج بكأس العالم مع فرنسا عام 2018. وفي حديثه لموقع فيفا خلال البطولة، يقول ديمبيلي: "كل شيء ممكن في كرة القدم، لم أكن أعتقد أنني موهوب لهذه الدرجة. كنت فقط أمارس ما أحب. واليوم، ما زلت أستمتع، وأسعى للفوز وتحقيق الأحلام." كلمات بسيطة تعكس شخصية اللاعب، الذي ما زال يتعامل مع اللعبة بشغف الطفل الذي كان يركض في شوارع إيفرو ممسكًا بكرة لا تُفارق قدميه. المدرب مونتانييه يختصر الحكاية بقوله: "إذا فاز ديمبيلي اليوم، فسيكون ذلك انتصارًا لكل من آمن به مبكرًا، ولكل الأندية الصغيرة التي تُنمي المواهب في صمت. كل شيء بدأ هناك، في حي مادلين."