أحدث الأخبار مع #نوارالقاسمي


الشارقة 24
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشارقة 24
بمشاركة 200 فنان... اختتام برنامج الافتتاح لبينالي الشارقة 16
الشارقة 24: اختتمت مؤسسة الشارقة للفنون برنامج الافتتاح الخاص بالدورة الـ 16 من بينالي الشارقة، الذي قدم مجموعة متنوعة من العروض الفنية والأدائية والسينمائية في 17 موقعاً مختلفاً في إمارة الشارقة بمشاركة 200 فنان من جميع أنحاء العالم عرضوا أكثر من 650 عملاً فنياً . الإعلان عن الفائزين بجوائز البينالي كان البرنامج قد انطلق في 6 فبراير الجاري في ساحة المريجة وقد ألقيت خلال الافتتاح كلمات من قبل الشيخة حور القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، والشيخة نوار القاسمي مدير المؤسسة إلى جانب قيّمات الدورة علياء سواستيكا، وأمل خلف، وميغان تاماتي-كوينيل، وناتاشا جينوالا، وزينب أوز، والإعلان عن الفائزين بجوائز البينالي لهذا العام، وهم عزيز هزارا، بلافي بول، وبراتشايا فينثونغ . بينالي الشارقة 16 يكتسب سمعة كبيرة إقليمياً ودولياً وبهذه المناسبة أكدت الشيخة نوار القاسمي أهمية بينالي الشارقة الـ 16 الذي يكتسب سمعة كبيرة إقليمياً ودولياً، مؤكدةً أن الدعم الذي تلقاه الدورة من الشركاء المحليين والدوليين، كان له دور كبير في إنجاح هذه النسخة . من جهته قال خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة إن بينالي الشارقة يُعد منصة رائدة تعكس التزام الإمارة بدعم الفنون والثقافة، فيما أشار بدر جعفر الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع، إلى أن بينالي الشارقة يسهم ُفي تعزيز مكانة الإمارة، وجهة رئيسية للسياحة الثقافية والفنية . وقال عيسى عطايا، الرئيس التنفيذي لمجموعة ألف، إن رعاية المجموعة للبينالي، يجسد التزامها المستمر بدعم الفنون والثقافة في الإمارات والعالم . ومن المنتظر أن تستمر الدورة الـ 16 من بينالي الشارقة حتى 15 يونيو المقبل، وتقدم مجموعة من العروض الأدائية والسينمائية والجلسات الحوارية إضافة إلى برنامج موسع من الورش التعليمية التي تستهدف جميع الفئات العمرية .


البيان
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
بينالي الشارقة يختتم برنامجه الافتتاحي
اختتمت مؤسسة الشارقة للفنون برنامج الافتتاح الخاص بالدورة السادسة عشرة من بينالي الشارقة 16، التي قدمت مجموعة واسعة من العروض الفنية والأدائية والسينمائية، وأقيمت في 17 موقعاً في إمارة الشارقة، بمشاركة 200 فنان من جميع أنحاء العالم، عرضوا أكثر من 650 عملاً فنياً. انطلق البرنامج يوم 6 فبراير الجاري، في ساحة المريجة، مع كلمات الافتتاح التي ألقتها الشيخة حور القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، والشيخة نوار القاسمي مدير المؤسسة، وقيّمات هذه الدورة: علياء سواستيكا، أمل خلف، ميغان تاماتي-كوينيل، ناتاشا جينوالا، وزينب أوز، إلى جانب حفل الإعلان عن الفنانين الفائزين بجوائز البينالي، حيث اختارت لجنة التحكيم ثلاثة مشاريع قدمها الفنانون: عزيز هزارا، بلافي بول، وبراتشايا فينثونغ، وتميزت بجهد فريد، كاشفةً عن العمليات المعقدة التي ينطوي عليها الفن، بما يتجاوز حدود العمل الفني والمعرض. وحول هذه الدورة أشارت الشيخة نوار القاسمي مدير مؤسسة الشارقة للفنون إلى الأهمية التي بات بينالي الشارقة يكتسبها إقليمياً ودولياً، والاحترام والتقدير الكبيرين للبينالي باعتباره منصة تجمع مبدعي العالم، وتؤثر بحق في طبيعة وماهية ومقاصد العمل الفني.


صحيفة الخليج
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
حور القاسمي: الفن يتفاعل مع ما يحدث من حولنا
الشارقة: علاء الدين محمود نظمت مؤسسة الشارقة للفنون، صباح اليوم الأربعاء، مؤتمراً صحفياً في «بيت النابودة»، في منطقة المريجة في قلب الشارقة، للإعلان فعاليات وأنشطة الدورة الـ 16 من بينالي الشارقة والتي تنطلق، غداً الخميس، تحدثت في المؤتمر الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيسة المؤسسة وقيّمة البينالي، والشيخة نوار القاسمي مديرة المؤسسة، وسط حضور كبير من الفنانين المشاركين والضيوف ووسائل الإعلام المحلية والعالمية. قالت الشيخة حور القاسمي في كلمتها خلال المؤتمر الصحفي: «في كل مناسبة تجمعنا معكم نكون على أهبة الإفصاح عمّا كُنّا نعمل عليه من عروض وبرامج... قد تطرح بعض الأسئلة الشائكة في عالمنا اليوم، ولأننا نعمل في حقل الفن، فإن مقاربتنا تنطوي على الدوام على صياغات بصرية وجمالية، تتفاعل مع ما يحدث من حولنا، متلمسة سبيلاً مغايراً ومبتكراً للتعبير عن موقفنا إزاء ما نعيشه ونعايشه من أحداث جسام تشهدها المنطقة على مرأى من العالم كله، وذلك عبر منظومة البرامج والفعاليات التي نقدمها، والتي تتماهى وتتناغم مع مواقفنا الجذرية والراسخة على الصعيد الوجداني والإنساني». وذكرت الشيخة حور أن هذه النسخة من البينالي، الذي يعتبر حدثاً استثنائياً، تأتي بعنوان «رحالنا»، والذي يمثل عنواناً جامعاً لرؤى القيّمات الخمس: علياء سواستيكا، وأمل خلف، وميغان تاماتي كوينيل، ونتاشا جينوالا، وزينب أوز، أولئك القيّمات اللواتي عملن بجهد ومثابرة منقطعة النظير، سواء بشكل جماعي أو منفرد لصياغة دورة فارقة تطرح سرديات متعددة حول شبكة متقاطعة من المفاهيم التي تعاين وتعكس ثيمة البينالي، والتي تبلورت عبر اختيار أكثر من «200»، فنان من مختلف أنحاء العالم، قدموا أكثر من 650 عملاً، متضمنة ما يقارب «200» تكليف فني جديد، ستشكل بمجموعها خريطة العروض لهذه الدورة من البينالي. وأوضحت الشيخة حور القاسمي أن العروض توزعت عبر أكثر من 17 موقعاً على امتداد إمارة الشارقة، بما فيها منطقة الحمرية على الخليج العربي، ومنطقة الذيد في المنطقة الوسطى، وصولاً إلى منطقة كلباء على المحيط الهندي. وطرحت الشيخة حورالقاسمي عدداً من التساؤلات حول ثيمة البينالي في دورته الحالية: «ترى ما الذي تنطوي عليه رحالنا إذا تناءت بنا الدروب؟، وهل بمقدورنا أن نستشرف مستقبلاً يحمل في طيّه أيامنا الغابرة؟»، مشيرة إلى أن تلك هي بعض التساؤلات التي يطرحها البينالي، معربة عن أملها في أن تلبي التطلعات. وتوجهت الشيخة حور القاسمي بالشكر للحضور والقيّمات اللواتي عملن دون كلل على تقصّي تواريخ وأزمنة وأمكنة متباينة ومختلفة وفق منهج تقييمي متميز، ولكافة الفنانين الذين لبوا دعوتنا وأغنوا البينالي بمشاركاتهم الإبداعية اللافتة. من جانبها تناولت الشيخة نوار القاسمي بالحديث أهمية الحراك الثقافي الذي اتسمت به إمارة الشارقة، والذي جاء كتعبير أصيل عن مشروع الشارقة الثقافي الكبير الذي أثمر غراسه الخصب على امتداد المنطقة والعالم العربي، فكان أن انبثق بينالي الشارقة عبر تلك الجهود مواكباً المتغيرات الطارئة والمتجددة في عالم الفنون. وذكرت الشيخة نوار القاسمي أن البينالي شهد تحوّلات نوعية جعلت منه علامة فارقة في المحافل الفنية على الصعيد الإقليمي والعالمي، ولعلّ تلك التحوّلات وما أسفرت عنه من تشييد بنية مؤسسية متكاملة، لم تكن لتحدث لولا الرؤية الثاقبة لرئيس مؤسسة الشارقة للفنون الشيخة حور القاسمي، والتغييرات الجوهرية التي أجرتها على طبيعة وماهيّة وتطلعات البينالي، منذ تسلمها إدارته في العام 2003، وحتى هذه اللحظة. ولفتت الشيخة نوار القاسمي إلى أن نجاح البينالي، والمكانة المستحقة التي حازها، والدور الريادي الذي أحدثه في المنطقة، تتأتى من طبيعة علاقته بالمدينة أول الأمر، المدينة التي احتضنته وآمنت به، والتي آزرته ودعمته بمختلف شرائحها الاجتماعية ومؤسساتها الرسمية وغير الرسمية. وقالت الشيخة نوار القاسمي: «من هنا فإننا وعبر هذه المناسبة الأثيرة على قلوبنا، نرفع أسمى آيات التقدير والامتنان لكلّ من مدّ لنا يد العون من أهلنا الذين كانوا لنا على الدوام شركاء لنا في مبادراتنا وفعالياتنا، وأمناء أكفاء في تطلعاتنا، والشكر أيضاً إلى شركائنا الدوليين، وجميع من أسهم معنا في صياغة ملامح البينالي في دوراته المتعاقبة، من قيّمين وفنانين ونقاد وإعلاميين، ومن مختلف العاملين في قطاع الثقافة والفنون، كما نتقدم بوافر شكرنا وامتناننا بشكل خاص لشركاء بينالي الشارقة الـ 16، الذين كان لهم الدور الأكبر في استمرار هذا الحدث عاماً تلو عام». * ممارسات وتحدثت خلال المؤتمر الصحفي، كل من القيّمات: علياء سواستيكا، وأمل خلف، وميغان تاماتي كوينيل، ونتاشا جينوالا، وزينب أوز، عن رؤيتهن للنسخة الحالية من البينالي والأعمال المشاركة حيث قدمن جملة من المفاهيم المتعلقة بالعروض، والمتعلقة كذلك بوضع النساء في عالم اليوم، وشرحن الأساليب والمناهج التي عملن وفقها، من أجل طرح ممارسات جمالية وفنية وفكرية تتجذر في أذهان الناس وسرديات تعمل على واقع أفضل لأجل البشرية جمعاء ومستقبل أجمل للعالم كله، حيث إن المشاريع المطروحة في البينالي تتماشى وتنسجم مع التاريخ والجغرافيا والتراث والعلاقات الثقافية المرتبطة بالحياة. وتعمل كل واحدة من القيّمات على تقديم رؤية جمالية وفكرية بأسلوبية ولونية مغايرة، حيث تعمل علياء على تقديم إضاءة حول التفاعلات الناشئة بين القوة والشعر والسياسة والدور المركزي للمعرفة النسوية، فيما تطرح أمل رؤية حول المرويات والأغاني والعرافة بوصفها طقوس للتعليم الجماعي والمقاومة في أوقات الأزمات السياسية والبيئية، وانطلاقاً من منظور السكان الأصليين تجمع ميغان بين مشاريع شعرية وفق مفهومين متداخلين، الأول يتعلق بالأرض وأفكار حول المتغيرات وعدم الثبات، والثاني مرتبط بالتبادل والاحترام، أما ناتاشا فهي تركز على المواقع الساحلية في المحيط الهندي وآبار المياه في الشارقة باعتبارها مخزن تبوح بذاكرة الأجداد، بينما تسلط زينب عدسة التاريخ على الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية التي نعيش ونشارك فيها. وعقب المؤتمر الصحفي، نظمت جولة للإعلاميين والحضور في ساحة المريجة حيث الأروقة الفنية والبيوت التراثية مع شرح للأعمال المعروضة.