logo
حور القاسمي: الفن يتفاعل مع ما يحدث من حولنا

حور القاسمي: الفن يتفاعل مع ما يحدث من حولنا

صحيفة الخليج٠٥-٠٢-٢٠٢٥

الشارقة: علاء الدين محمود
نظمت مؤسسة الشارقة للفنون، صباح اليوم الأربعاء، مؤتمراً صحفياً في «بيت النابودة»، في منطقة المريجة في قلب الشارقة، للإعلان فعاليات وأنشطة الدورة الـ 16 من بينالي الشارقة والتي تنطلق، غداً الخميس، تحدثت في المؤتمر الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيسة المؤسسة وقيّمة البينالي، والشيخة نوار القاسمي مديرة المؤسسة، وسط حضور كبير من الفنانين المشاركين والضيوف ووسائل الإعلام المحلية والعالمية.
قالت الشيخة حور القاسمي في كلمتها خلال المؤتمر الصحفي: «في كل مناسبة تجمعنا معكم نكون على أهبة الإفصاح عمّا كُنّا نعمل عليه من عروض وبرامج... قد تطرح بعض الأسئلة الشائكة في عالمنا اليوم، ولأننا نعمل في حقل الفن، فإن مقاربتنا تنطوي على الدوام على صياغات بصرية وجمالية، تتفاعل مع ما يحدث من حولنا، متلمسة سبيلاً مغايراً ومبتكراً للتعبير عن موقفنا إزاء ما نعيشه ونعايشه من أحداث جسام تشهدها المنطقة على مرأى من العالم كله، وذلك عبر منظومة البرامج والفعاليات التي نقدمها، والتي تتماهى وتتناغم مع مواقفنا الجذرية والراسخة على الصعيد الوجداني والإنساني».
وذكرت الشيخة حور أن هذه النسخة من البينالي، الذي يعتبر حدثاً استثنائياً، تأتي بعنوان «رحالنا»، والذي يمثل عنواناً جامعاً لرؤى القيّمات الخمس: علياء سواستيكا، وأمل خلف، وميغان تاماتي كوينيل، ونتاشا جينوالا، وزينب أوز، أولئك القيّمات اللواتي عملن بجهد ومثابرة منقطعة النظير، سواء بشكل جماعي أو منفرد لصياغة دورة فارقة تطرح سرديات متعددة حول شبكة متقاطعة من المفاهيم التي تعاين وتعكس ثيمة البينالي، والتي تبلورت عبر اختيار أكثر من «200»، فنان من مختلف أنحاء العالم، قدموا أكثر من 650 عملاً، متضمنة ما يقارب «200» تكليف فني جديد، ستشكل بمجموعها خريطة العروض لهذه الدورة من البينالي.
وأوضحت الشيخة حور القاسمي أن العروض توزعت عبر أكثر من 17 موقعاً على امتداد إمارة الشارقة، بما فيها منطقة الحمرية على الخليج العربي، ومنطقة الذيد في المنطقة الوسطى، وصولاً إلى منطقة كلباء على المحيط الهندي.
وطرحت الشيخة حورالقاسمي عدداً من التساؤلات حول ثيمة البينالي في دورته الحالية: «ترى ما الذي تنطوي عليه رحالنا إذا تناءت بنا الدروب؟، وهل بمقدورنا أن نستشرف مستقبلاً يحمل في طيّه أيامنا الغابرة؟»، مشيرة إلى أن تلك هي بعض التساؤلات التي يطرحها البينالي، معربة عن أملها في أن تلبي التطلعات.
وتوجهت الشيخة حور القاسمي بالشكر للحضور والقيّمات اللواتي عملن دون كلل على تقصّي تواريخ وأزمنة وأمكنة متباينة ومختلفة وفق منهج تقييمي متميز، ولكافة الفنانين الذين لبوا دعوتنا وأغنوا البينالي بمشاركاتهم الإبداعية اللافتة.
من جانبها تناولت الشيخة نوار القاسمي بالحديث أهمية الحراك الثقافي الذي اتسمت به إمارة الشارقة، والذي جاء كتعبير أصيل عن مشروع الشارقة الثقافي الكبير الذي أثمر غراسه الخصب على امتداد المنطقة والعالم العربي، فكان أن انبثق بينالي الشارقة عبر تلك الجهود مواكباً المتغيرات الطارئة والمتجددة في عالم الفنون.
وذكرت الشيخة نوار القاسمي أن البينالي شهد تحوّلات نوعية جعلت منه علامة فارقة في المحافل الفنية على الصعيد الإقليمي والعالمي، ولعلّ تلك التحوّلات وما أسفرت عنه من تشييد بنية مؤسسية متكاملة، لم تكن لتحدث لولا الرؤية الثاقبة لرئيس مؤسسة الشارقة للفنون الشيخة حور القاسمي، والتغييرات الجوهرية التي أجرتها على طبيعة وماهيّة وتطلعات البينالي، منذ تسلمها إدارته في العام 2003، وحتى هذه اللحظة.
ولفتت الشيخة نوار القاسمي إلى أن نجاح البينالي، والمكانة المستحقة التي حازها، والدور الريادي الذي أحدثه في المنطقة، تتأتى من طبيعة علاقته بالمدينة أول الأمر، المدينة التي احتضنته وآمنت به، والتي آزرته ودعمته بمختلف شرائحها الاجتماعية ومؤسساتها الرسمية وغير الرسمية.
وقالت الشيخة نوار القاسمي: «من هنا فإننا وعبر هذه المناسبة الأثيرة على قلوبنا، نرفع أسمى آيات التقدير والامتنان لكلّ من مدّ لنا يد العون من أهلنا الذين كانوا لنا على الدوام شركاء لنا في مبادراتنا وفعالياتنا، وأمناء أكفاء في تطلعاتنا، والشكر أيضاً إلى شركائنا الدوليين، وجميع من أسهم معنا في صياغة ملامح البينالي في دوراته المتعاقبة، من قيّمين وفنانين ونقاد وإعلاميين، ومن مختلف العاملين في قطاع الثقافة والفنون، كما نتقدم بوافر شكرنا وامتناننا بشكل خاص لشركاء بينالي الشارقة الـ 16، الذين كان لهم الدور الأكبر في استمرار هذا الحدث عاماً تلو عام».
* ممارسات
وتحدثت خلال المؤتمر الصحفي، كل من القيّمات: علياء سواستيكا، وأمل خلف، وميغان تاماتي كوينيل، ونتاشا جينوالا، وزينب أوز، عن رؤيتهن للنسخة الحالية من البينالي والأعمال المشاركة حيث قدمن جملة من المفاهيم المتعلقة بالعروض، والمتعلقة كذلك بوضع النساء في عالم اليوم، وشرحن الأساليب والمناهج التي عملن وفقها، من أجل طرح ممارسات جمالية وفنية وفكرية تتجذر في أذهان الناس وسرديات تعمل على واقع أفضل لأجل البشرية جمعاء ومستقبل أجمل للعالم كله، حيث إن المشاريع المطروحة في البينالي تتماشى وتنسجم مع التاريخ والجغرافيا والتراث والعلاقات الثقافية المرتبطة بالحياة.
وتعمل كل واحدة من القيّمات على تقديم رؤية جمالية وفكرية بأسلوبية ولونية مغايرة، حيث تعمل علياء على تقديم إضاءة حول التفاعلات الناشئة بين القوة والشعر والسياسة والدور المركزي للمعرفة النسوية، فيما تطرح أمل رؤية حول المرويات والأغاني والعرافة بوصفها طقوس للتعليم الجماعي والمقاومة في أوقات الأزمات السياسية والبيئية، وانطلاقاً من منظور السكان الأصليين تجمع ميغان بين مشاريع شعرية وفق مفهومين متداخلين، الأول يتعلق بالأرض وأفكار حول المتغيرات وعدم الثبات، والثاني مرتبط بالتبادل والاحترام، أما ناتاشا فهي تركز على المواقع الساحلية في المحيط الهندي وآبار المياه في الشارقة باعتبارها مخزن تبوح بذاكرة الأجداد، بينما تسلط زينب عدسة التاريخ على الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية التي نعيش ونشارك فيها.
وعقب المؤتمر الصحفي، نظمت جولة للإعلاميين والحضور في ساحة المريجة حيث الأروقة الفنية والبيوت التراثية مع شرح للأعمال المعروضة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الشارقة للفنون" تطلق الموسم الثاني من بودكاست "دردشة"
"الشارقة للفنون" تطلق الموسم الثاني من بودكاست "دردشة"

الشارقة 24

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الشارقة 24

"الشارقة للفنون" تطلق الموسم الثاني من بودكاست "دردشة"

الشارقة 24: أطلقت مؤسسة الشارقة للفنون بالتزامن مع الدورة الـ 16 من بينالي الشارقة، الموسم الثاني من بودكاست "دردشة"، الذي يقدم نظرة معمقة في كواليس العمل على البينالي عبر مجموعة من الحوارات مع الفنانين المشاركين فيه، حيث تبثُ حلقات البودكاست يوم الاثنين من كل أسبوع، عبر منصات"آبل" و"سبوتيفاي" و"غوغل". يفتتح الموسم الثاني بحوار يجمع قيّمات البينالي الخمس: علياء سواستيكا، أمل خلف، ميغان تاماتي-كوينيل، ناتاشا جينوالا وزينب أوز، تحاورهم الشيخة حور القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون حول مشاريعهن وأطرهن التقييمية التي تبني فيما بينها حواراً بصرياً خلّاقاً وملهماً، من خلال الاستجابة لمصادر متنوعة من المعرفة التجريبية، والتي تشمل الروابط الثقافية بين الأجيال مثل الأغاني والرثاء والطقوس، ومفاهيم التضامن والتناغم بين الثقافات. إضافةً لتركيز بعض المشاريع على التعليم المجتمعي الذي يظهر من خلال أنشطة حسية مثل النسيج والترجمة والأداء، بغية إثراء الفهم والتفاعل مع جوهر وإيقاع المكونات المختلفة لإمارة الشارقة، وإقامة مساحات للتفاعلات الهادفة، وتنوّع الأشكال التي يمكن للجمهور أن يخوض عبرها تجربة الفن في بينالي الشارقة. أما الحلقات التالية، فتُسلّط الضوء على أعمال ومشاريع محددة عُرضت في البينالي، من خلال حوارات بين القيّمات والفنانين المشاركين، منهم: بنت مبارح، وهي فنانة وباحثة في مجال الصوت، تستقصي أغاني المقاومة المرتبطة بالسيادة على الأرض والمياه في فلسطين. وجو نعمة، الذي يفتح نافذة على مقاربته التعاونية في ابتكار الأعمال التركيبية الأدائية والصوتية. ويونني سكارسي التي تتناول ضمن سياق تاريخي الأثار المدمرة للتجارب النووية التي أقيمت على أراضي السكان الأصليين في أستراليا. وتابو أوسوسا مؤسس مشروع "سينغينغ ويلز" لتسجيل الموسيقى الأصلية لشرق إفريقيا وأرشفتها ونشرها، واستكشاف سلالة الآلات الموسيقية القديمة، كآلة نياتيتي ذات الأوتار الثمانية، وانتشار موسيقى الطرب في الأقاليم السواحلية، بما في ذلك روابطها مع الخليج العربي عبر زنجبار. كما يتناول مجموعة من الفنانين حكاياهم وقصصهم الشخصية الكامنة وراء إنتاج أعمالهم، والوسائط والمنهجيات التي اتبعوها، حيث يتيح البودكاست للجمهور وجميع المهتمين بالفنون التعرف على طبيعة الممارسات الفنية المتنوعة التي يحتضنها البينالي، والرؤى الفكرية والجمالية الكامنة وراءها.

من إنتاج «بينالي الشارقة».. ألبومان موسيقيان يستحضران التراث العالمي
من إنتاج «بينالي الشارقة».. ألبومان موسيقيان يستحضران التراث العالمي

زهرة الخليج

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • زهرة الخليج

من إنتاج «بينالي الشارقة».. ألبومان موسيقيان يستحضران التراث العالمي

#ثقافة وفنون تستقطب «مؤسسة الشارقة للفنون» طيفًا واسعًا من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي بدولة الإمارات والمنطقة، حيث تسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة، المستندة إلى هاجس البحث والتجريب والتفرّد، وفتح أبواب الحوار مع مختلف الهويّات الثقافية والحضارية، بما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها. ومن أبرز المبادرات المنبثقة عن «مؤسسة الشارقة للفنون»، فعاليات «بينالي الشارقة»، المقامة حاليًا في دورتها السادسة عشرة، حيث أطلقت المؤسسة، خلال هذه الدورة، ألبومين موسيقيين يستحضران التراث العالمي: الأول «بئر الأجداد.. نبضٌ للتضاريس»، والثاني «فقط أصوات ترتعش في أجسادنا». من إنتاج «بينالي الشارقة».. ألبومان موسيقيان يستحضران التراث العالمي وأعدّت ناتاشا جينوالا، إحدى قيّمات «بينالي الشارقة 16»، الألبوم الموسيقي «بئر الأجداد.. نبضٌ للتضاريس»، الذي تنوّع بين تسجيلات الأداء الحي، وجلسات الاستوديو. ويمزج هذا الألبوم دراسات موسيقى الجاز بالأصوات الإلكترونية، مستلهمًا من الآبار القديمة ذات السلالم في الهند، وآبار المياه في البيوت والساحات التاريخية بالشارقة، التي تمثّل نقاط ارتكاز للذاكرة الموروثة وصناعة المكان والتلاقي عبر الأجيال. ويسلط الفنانون المشاركون فيه، انطلاقًا من سواحل المحيط الهندي والذاكرة الثقافية الأفرو-آسيوية، الضوء على الجوهر الروحي للصدى، متبنين السرد غير التقليدي، وخوض مغامرات في التدرّجات الإيقاعية، وإطلاق مراثٍ موسيقية في مواجهة موجات الإبادة. أما ألبوم «فقط أصوات ترتعش في أجسادنا»، فقد أعدّته أمل خلف، وهي أيضًا من قيّمات «بينالي الشارقة 16»، بوصفه مشروعًا رقميًا عبر الإنترنت، وتركيبًا فنيًا، وسلسلة من العروض العامة، منطلقًا من أرشيف يضم تسجيلات رقمية لأشخاص مجهولين (معظمهم من فلسطين، والعراق، وسورية) يغنّون، ويعزفون الموسيقى، ويرقصون، في أجواء منازلهم العاطفية، أو في الشارع، أو في ساحة عامة، أو في حفل زفاف، أو على شاطئ وجدوا فيه ملاذًا. وتشكّل هذه اللحظات أساسًا لعروض فنية جديدة، طُوّرت بالتعاون مع موسيقيين إلكترونيين، هم: ماكي ماكوك، وجلمود، وهيكل، والراقصة ريما برانسي، بوصفها استجابات فنية لمقاطع موسيقية، أو نصوص، أو مشاهد مستخلصة من الأرشيف. ويُعد الألبوم جزءًا من مشروع أوسع، يعاين موقع الصوت وأهميته في تشكيل الأغنية، أو الشعر الشفاهي، ودور الجسد في الرقص أو الإيحاء، مقاربًا هذه العروض بوصفها أفعالًا سياسية للتجسيد، ولحظات مشبعة بأشكال متعدّدة من العنف الاستعماري الموجَّه ضد نسيج الحياة اليومية. وتُنقش هذه اللحظات عبر الجسد، والحركة، والإيقاع، والصوت، ويُعاد تقديمها كشهادات مادية على تدمير الحياة اليومية، سواء أكان هذا التدمير جاريًا، أو وقع بالفعل.

«الشارقة للفنون» تُطلق ألبومين على أسطوانات الفينيل
«الشارقة للفنون» تُطلق ألبومين على أسطوانات الفينيل

الإمارات اليوم

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

«الشارقة للفنون» تُطلق ألبومين على أسطوانات الفينيل

أطلقت مؤسسة الشارقة للفنون، ضمن فعاليات الدورة الـ16 من بينالي الشارقة، ألبومين موسيقيين جديدين على أسطوانات الفينيل، بعنوان «فقط أصوات ترتعش في أجسادنا» و«بئر الأجداد: نبضٌ للتضاريس»، وذلك في إطار دعمها للمشاريع الصوتية المعاصرة والفنون متعددة الوسائط. ويضم الألبومان سلسلة من الأعمال الصوتية التي أُنتجت خصيصاً للبينالي، إلى جانب تسجيلات لعروض حية وجلسات استوديو، بمشاركة فنانين ومؤدين من خلفيات ثقافية وفنية متنوعة. ويُعدّ ألبوم «فقط أصوات ترتعش في أجسادنا»، من تقييم أمل خلف، إحدى قيّمات بينالي الشارقة 16، مشروعاً فنياً رقمياً متعدّد الأبعاد، يجمع بين التركيبات الصوتية والأداء الحي، ويستند إلى أرشيف لتسجيلات رقمية لأفراد من مناطق متأثرة بالنزاعات، وهم يؤدّون الغناء والعزف والرقص في سياقاتهم اليومية، وقد تم تطوير العروض بالتعاون مع عدد من الفنانين والموسيقيين، مثل «ماكي ماكوك»، و«جلمود»، و«هيكل»، والراقصة «ريما برانسي»، لتكون استجابات فنية معاصرة لما تحمله تلك التسجيلات من دلالات. ويستعرض الألبوم الأثر السياسي للصوت والجسد، ويعيد تقديم لحظات من الحياة اليومية كشهادات مادية على التهديدات التي تتعرض لها المجتمعات المهمّشة، مسلطاً الضوء على مقاومة تلك المجتمعات لمحاولات المحو والتغييب، من خلال توظيف الحركة والغناء والصوت كوسائل للتعبير والانتماء. أما ألبوم «بئر الأجداد: نبضٌ للتضاريس»، من تقييم ناتاشا جينوالا، فيُمثّل ملتقى صوتياً يدمج بين تجارب موسيقية في الجاز والأصوات الإلكترونية، مستلهماً من رمزية الآبار التاريخية في الهند والشارقة، والتي تمثّل ركائز للتلاقي والذاكرة الجمعية. ويستعرض الألبوم رؤى فنية نابعة من سواحل المحيط الهندي والثقافة الأفروآسيوية، حيث يتبنى الفنانون المشاركون سرداً غير تقليدي، ويقدّمون تراكيب صوتية تعبّر عن الارتباط الروحي بالمكان والصدى، وتشكّل مراثي في وجه الإبادة والتغييب الثقافي. وتندرج هذه الإصدارات الصوتية في سياق برنامج بينالي الشارقة، إحدى أبرز التظاهرات الثقافية والفنية في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store