أحدث الأخبار مع #بيناليالشارقة


الشارقة 24
منذ 6 أيام
- ترفيه
- الشارقة 24
"الشارقة للفنون" تطلق الموسم الثاني من بودكاست "دردشة"
الشارقة 24: أطلقت مؤسسة الشارقة للفنون بالتزامن مع الدورة الـ 16 من بينالي الشارقة، الموسم الثاني من بودكاست "دردشة"، الذي يقدم نظرة معمقة في كواليس العمل على البينالي عبر مجموعة من الحوارات مع الفنانين المشاركين فيه، حيث تبثُ حلقات البودكاست يوم الاثنين من كل أسبوع، عبر منصات"آبل" و"سبوتيفاي" و"غوغل". يفتتح الموسم الثاني بحوار يجمع قيّمات البينالي الخمس: علياء سواستيكا، أمل خلف، ميغان تاماتي-كوينيل، ناتاشا جينوالا وزينب أوز، تحاورهم الشيخة حور القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون حول مشاريعهن وأطرهن التقييمية التي تبني فيما بينها حواراً بصرياً خلّاقاً وملهماً، من خلال الاستجابة لمصادر متنوعة من المعرفة التجريبية، والتي تشمل الروابط الثقافية بين الأجيال مثل الأغاني والرثاء والطقوس، ومفاهيم التضامن والتناغم بين الثقافات. إضافةً لتركيز بعض المشاريع على التعليم المجتمعي الذي يظهر من خلال أنشطة حسية مثل النسيج والترجمة والأداء، بغية إثراء الفهم والتفاعل مع جوهر وإيقاع المكونات المختلفة لإمارة الشارقة، وإقامة مساحات للتفاعلات الهادفة، وتنوّع الأشكال التي يمكن للجمهور أن يخوض عبرها تجربة الفن في بينالي الشارقة. أما الحلقات التالية، فتُسلّط الضوء على أعمال ومشاريع محددة عُرضت في البينالي، من خلال حوارات بين القيّمات والفنانين المشاركين، منهم: بنت مبارح، وهي فنانة وباحثة في مجال الصوت، تستقصي أغاني المقاومة المرتبطة بالسيادة على الأرض والمياه في فلسطين. وجو نعمة، الذي يفتح نافذة على مقاربته التعاونية في ابتكار الأعمال التركيبية الأدائية والصوتية. ويونني سكارسي التي تتناول ضمن سياق تاريخي الأثار المدمرة للتجارب النووية التي أقيمت على أراضي السكان الأصليين في أستراليا. وتابو أوسوسا مؤسس مشروع "سينغينغ ويلز" لتسجيل الموسيقى الأصلية لشرق إفريقيا وأرشفتها ونشرها، واستكشاف سلالة الآلات الموسيقية القديمة، كآلة نياتيتي ذات الأوتار الثمانية، وانتشار موسيقى الطرب في الأقاليم السواحلية، بما في ذلك روابطها مع الخليج العربي عبر زنجبار. كما يتناول مجموعة من الفنانين حكاياهم وقصصهم الشخصية الكامنة وراء إنتاج أعمالهم، والوسائط والمنهجيات التي اتبعوها، حيث يتيح البودكاست للجمهور وجميع المهتمين بالفنون التعرف على طبيعة الممارسات الفنية المتنوعة التي يحتضنها البينالي، والرؤى الفكرية والجمالية الكامنة وراءها.

الدستور
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
متحف الشارقة للفنون...نافذة على دروب ثرية بالإبداعات البصرية
الشارقة –خالد سامحضمن تغطياتها ومواكبتها لفعاليات «آرت دبي» وبينالي الشارقة 2025، زارت «الدستور» الأسبوع الماضي متحف الشارقة للفنون، وهو أحد أهم متاحف الفنون في العالم العربي، ويضم عشرات الأعمال لفنانين محليين وعرب وأجانب، فيها الرسم والنحت والخزف والخط العربي والأعمال الانشائية والفوتوغرافيات وغيرها من العروض البصرية.افتتح في أبريل 1997 خلال بينالي الشارقة الدولي كمتحف للفنون يضم مجموعة من الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة لفنانين من الإمارات العربية المتحدة ودول أخرى في الشرق الأوسط. كما تنظم و تستضيف المعارض المؤقتة. وتبلغ مساحة أرضية المتحف حوالي 111000 متر مربع مع صالات العرض وموقف للسيارات تحت الأرض. يعد المتحف واحدا من أهم المنشآت الرئيسية في منطقة الفنون في مدينة الشارقة.مجموعة مقتنيات المتحف الدائمةالجناح الرابع من الطابق الأول في متحف الشارقة للفنون يعرض مجموعة خاصة من الأعمال المكونة من لوحات مائية وأخرى زيتية، ومنحوتات تبرع بها سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للمتحف ومقسمة إلى 8 مجموعات.المعارض المحلية والدولية : يستضيف المتحف على مدار العام معارض محلية ودولية وأنشطة ثقافية و ورش عمل فنية وتعليمية.تعاون دوليأقام متحف الشارقة للفنون منذ تأسيسه العديد من المعارض المؤقتة على مر السنين. وقد أشرف على تنظيمها المتحف أو بالتعاون مع مؤسسات أخرى. ومن بين هذه المؤسسات متحف كوبرا للفن الحديث في أمستردام، ومتحف تيت البريطاني في لندن، ومؤسسة بارجيل للفنون في الإمارات العربية المتحدة، ومتحف جبران في لبنان. وقد كان ركيزة أساسية في المشهد الفني في الدولة والمنطقة، ويضم أعمالاً فنية ديناميكية لفنانين عرب وعالميين ، معروضة في أكثر من 300 عمل فني موزعة على 64 قاعة.هيئة متاحف الشارقةيذكر أن متحف الشارقة للفنون يتبع هيئة متاحف الشارقة وهي الجهة المسؤولة عن المتاحف وما يخصها في الإمارة ما يغطي مختلف أنواع الفنون والثقافة الإسلامية وعلم الآثار والتراث والعلوم والأحياء المائية وتاريخ إمارة الشارقة والإمارات العربية المتحدة. تأسست عام 2006 برعاية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، كدائرة حكومية مستقلة. تعد إدارة متاحف الشارقة عضواً في شبكة الدوائر الثقافية العالمية.تتضمن إدارة متاحف الشارقة 16 موقع في الإمارةمتحف الشارقة للحضارة الإسلامية عام 2008.متحف مدرسة الإصلاح عام 2003.متحف المحطة عام 2000.متحف بيت النابودة عام 1995.بيت الشيخ سعيد بن حمد القاسمي عام 1999متحف مجلس المدفع 1996.مربى الشارقة للأحياء المائية عام 2008.متحف الشارقة للآثار عام 1993م، وانتقل إلى مبناه الحالي في 10 مايو 1997م.متحف الشارقة للفنون في السابع عشر من أبريل عام 1997.متحف الشارقة للخط 2002.متحف الشارقة للسيارات القديمة ل عام 2008، وتم تحديث أسلوب العرض في المتحف وإعادة افتتاحه عام 2013.مركز الشارقة للاستكشاف عام 1999.متحف الشارقة للتراث في منطقة التراث عام 2005متحف حصن الشارقةتحف الشارقة البحري في منطقة التراث عام 2003متحف الشارقة العلمي عام 1996.


النهار
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
"بينالي الشارقة": أعمال فنّية تُحاكي الحياة ورسوم بعيون فنّان ضرير (صور)
بين الحفاظ على طابعها التراثي ومواكبة النهضة العمرانية التي حقّقتها دولة الإمارات خلال العقدَين الأخيرَين، نجحت إمارة الشارقة في تصدير تاريخها وحاضرها إلى الجيل الجديد، معزّزة بذلك مكانتها على لائحة الوجهات الثقافية الأهمّ في الشرق الأوسط. فقد انكبّت جهود "مؤسسة الشارقة" الحكومية على نشر ثقافة الفن المعاصر في مدن الإمارة، من خلال أهم المعارض الموسمية التي تستقطب الزائرين العرب والأجانب، وأبرزها "بينالي الشارقة"، الذي يُقام كلّ عامَين، منذ انطلاقته عام 1993. بدورته الـ16 هذا العام، والممتدّة من 6 شباط / فبراير إلى 15 حزيران / يونيو، يُشارك في معرض "بينالي الشارقة" أكثر من 200 فنان، ويضمّ أكثر من 600 عمل فنيّ يجري تقييمها من 5 فنانين أجانب، هم: السينغافورية البحرينية أمل خلف، الأندونيسية عليا سوستكا، النيوزيلندية مايغن تماتي، الهندية نتاشا جنوالا والتركية زينب أوزي. يتميّز "بينالي الشارقة" بكونه "الغاليري" الوحيد في الشارقة الذي يتألّف من طبقتَين، ولا يزال يحافظ على أسسه العمرانية القديمة على الرغم من محيطه الحديث، بعدما افتُتحت 6 مبانٍ حديثة في الدورة الـ11 لـ"البينالي" عام 2013. "النهار" جالت داخل أروقة المعرض الذي يضمّ ثلاثة أجنحة لفنانين عرب وأجانب، تجمع ما بين الفن المعاصر والقديم، وتضمّ قطعاً فنية ولوحات رسم، تحمل كلّ منها قصة وعبرة وتُشكّل رسالة من صاحبها إلى الزائرين. "رسوم بعيون فنان ضرير" اللوحات التي تُزيّن جدران الطبقة الثانية من "بينالي الشارقة" رُسِمَت بريشة فنان لا يُبصر الضوء، لكنّه يُبصر معنى الفن ويشعر بالألوان. ناصر اليوسف، فنان بحريني، فقد بصره عام 1995، لكنّه لم يستسلم، ودفعه شغفه للرسم إلى ممارسة عمله بمساعدة زوجته في اختيار الألوان المناسبة وتقنيات الرسم. رسوم اليوسف تعكس ثقافة البحرين للمشاهِد وتنقله إلى البلد حيث هو، يعود بعضها إلى الأعوام ما بين 1998 و2001، حينما كان ضريراً، قبل أن يُفارق الحياة عام 2006. تروي الفنانة الفليبينية الكندية ستيفاني كوميلانغ قصص الغواصين في العصر القديم، وتُجسّد من خلال عمل مركّب بالفيديو والخشب، معاناة الغوص لجمع اللؤلؤ، قبل أن تتأثّر هذه الحرفة بالتجارة العالمية والتكنولوجيا. يعكس العمل دور السياقات الاجتماعية والثقافية في تشكيل الوعي حول العمالة والهجرة، والبحث عن الحياة في رحلة صيد اللؤلؤ وإنتاجه صناعيّاً في الخليج العربي والفيليبين والصين. وفي العمل، شاشتان تعرضان بثّاً مباشراً من سوق اللؤلؤ الصيني وستارة مكوّنة من 6 آلاف حبّة لؤلؤ مصنّعة، إلى جانب قطعة خشبية لعمل الغواصين في الماضي. على شكل صدفة معلّقة في سقف المعرض، تُعالج الفنانة الكويتية أميرة القادري أزمة التلوّث البيئي الذي تُسبّبه أدخنة المصانع ومخلّفاتها على الطبيعة والبحر. في هذا العمل، تتحدّث القادري عن كيفية تأثير المواد الكيميائية التي تُستَخدم لصناعة السفن في تحويل جنس الأصداف البحرية من الإناث إلى الذكور، وكيف تتسبّب هذه المواد بقتل الأصداف عند الالتصاق بها أسفل السفن، ممّا يؤثّر على تكاثرها وحياتها.

الدستور
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
«السركال» و«الشامسي» ...بيتان تراثيان يحتضنان إبداعات بروح عصرية وسط الشارقة
الشارقة-خالد سامحعلى هامش مواكبتها لفعاليات وأنشطة معرض «آرت دبي» العالمي، والذي اختتم قبل أيام، زارت «الدستور» مع وفد إعلامي عالمي، عددا من معارض «بينالي الشارقة» الدولي/ الدورة السادسة عشرة، والذي تنظمه مؤسسة الشارقة للفنون ويعتبر إحدى أهم الفعاليات الفنية في العالم العربي، حيث يقام مرة كل عامين ويستمر لأشهر ، وقد تم إطلاق بينالي الشارقة الأول في عام 1993.مؤسسة الشارقة للفنون اختارت لدورة هذا العام شعار «رحالنا»، وعن ذلك الاختيار قالت المؤسسة:. يقترح عنوان «رِحالنا» أن يكون البينالي وسيلة جماعية لاستكشاف الطرق والمسارات، وطريقة لفهم المعاني والتعمق في النظر – إلى الماضي، إلى الداخل، وعبر الزمن والمكان – بدلاً من الانسحاب أو الابتعاد في مواجهة موجات الفناء والطغيان. تعكس المشاريع التقييمية لبينالي الشارقة 16 مفهوم حمل التغيير، وما يقدّمه من إمكانات تكنولوجية، اجتماعية، روحية أو طقسية. وكما يقدم المرشدون أو الداعمون المجتمعيون الإرشاد والدعم للآخرين في لحظات التحول، فإن المشاريع تشكّل بشكل جماعي فضاءً رحباً للتجارب والتعاون، حيث تقوم بكتابة قصص مختلفة، ونفهم الإخفاقات واللحظات المظلمة، ونفسح مجالاً أمام إظهار اللطف والتعبير عن الغضب.استثمار البيوت التراثيةما يميز إمارة الشارقة هو استثمارها للبيوت القديمة التي تروي سيرة الإمارة وتطورها عبر الأجيال، لإقامة معارض تشكيلية وعروض فنية منوعة كالملتقيات السينمائية والمسرحية والموسيقية،والتي تجتذب كل عام مئات المبدعين من كافة أنحاء العالم، وترسخ إسم الشارقة على الخارطة الثقافية عربياً وعالمياً.ومن البيوت التراثية التي تم تحويلها لصالات عرض ومراكز جذب ثقافي،بيتي السركال والشامسي وسط الشارقة، حيث عرض في فضاءاتهما أعمالأً فنية مفاهيمية تناقش قضايا البيئة وعلاقة الانسان بالموارد الطبيعية ، إضافة الى فوتوغرافيات لمصورين مبدعين عكست طبيعة الحياة الشعبية والبيئة في بلادهم.بيت السركاليعود بناء بيت السركال إلى القرن التاسع عشر، ويتمتع بتاريخ عريق يصل إلى ما يقرب من 150 عاما؛ وخلال فترة الاستعمار الإنجليزي تم تحويل البيت إلى مقر للمعتمد البريطاني في منطقة الخليج، ثم تم تحويله إلى مستشفى في ستينيات القرن الماضي، ليشهد ولادة أجيال من الشخصيات البارزة في تاريخ الإمارة.خضع بيت السركال لأعمال الترميم ما بين الأعوام 1993 و1995 إلى جانب عدد آخر من البيوت التراثية في منطقة الشويهين، ويحتضن حالياً أنشطة مؤسسة الشارقة للفنون، وبينالي الشارقة، والعديد من المعارض والفعاليات وورش العمل.بيت عبيد بن حمد الشامسي، يعود تاريخ بناؤه إلى العام 1845 ويضم هذا البيت التراثي العريق، المكون من طابقين 16 غرفة، ثلاث منها في الطابق العلوي، إضافة إلى الأواوين والملاحق والسلالم والملاقف الهوائية المعروفة باسم «البراجيل».وبعد الانتهاء من أعمال الترميم عام 1997، أضيف للبيت 13 مرسماً مجهزاً تم تخصيصها للفنانين المحترفين، ولهذا أطلق عليه «رواق الفنون»، وفي كل عام، تتوافد أعداد كبيرة من الفنانين المعاصرين من جميع أصقاع العالم لاستخدام المراسم، بدعوة من مؤسسة الشارقة للفنون.

الدستور
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
تواصل فعاليات بينالي الشارقة بمواكبة من الدستور والإعلام العالمي
خالد سامح تحت عنوان «رِحالنا» تتواصل الدورة السادسة عشرة من بينالي الشارقة بمواكبة من «الدستور» التي ستُستضاف مع الوفد الاعلامي العربي والعالمي، للإطلاع على فعاليات ومعارض البينالي، وذلك على هامش استضافة معرض «آرت دبي» العالمي لوسائل الإعلام العالمية. يقيم الدورة السادسة عشرة لبينالي الشارقة الذي انطلق شباط الماضي ويستمر حتى حزيران كلٌ من: علياء سواستيكا، أمل خلف، ميغان تاماتي كيونيل، ناتاشا جينوالا، وزينب أوز، وتقدم أعمال أكثر 190 فناناً، من بينها 200 تكليف جديد مخصص للعرض في مواقع مختلفة على امتداد إمارة الشارقة، وبتنظيم كامل من مؤسسة الشارقة للفنون. يجسّد عنوان البينالي «رِحالنا» مقترحاً يحمل في طياته أصواتاً متعددة ويفتح المجال أمام التأويلات المختلفة. يركز البينالي على استكشاف قائمة متنامية باستمرار حول ما نحمله في رحلاتنا الحياتية، وكيف ننقل هذه الأحمال إلى العالم من حولنا، ويشكّل دعوة إلى استكشاف الأساليب الفنية المتنوعة والرؤى والتأملات الناتجة عن البينالي. وجاء في تقديم مؤسسة الشارقة للفنون لفعاليات البينالي:. في رِحالنا نحمل وطناً، نحمل تاريخاً، نحمل حرفة، نحمل جرحاً، نحمل حرارة استوائية، نحمل مقاومة، نحمل مكتبة من الوثائق المعدلة، نحمل قطيعة، نحمل «تي بو» (بدايات)، نحمل التغيير، نحمل الأغاني، نحمل الاستمرار، نحمل الأرض، نحمل لغة الروح الداخلية، نحمل تكوينات جديدة، نحمل احتضان تيار نهر، نحمل الأخوّة والتواشج الاجتماعي، نحمل أشعة صباح بلا خوف. تسعى ثيمة «رِحالنا» إلى محاولة فهم هشاشتنا في المساحات التي ليست لنا أو لا ننتمي إليها، مع الحفاظ على قدرتنا على التفاعل مع هذه الأماكن من خلال الثقافات التي نحملها معنا. وتأتي هذه الثيمة أيضاً كجسرٍ يربطُ بين أزمنةٍ متعددةٍ، حاملاً معهُ قصصاً متناقلةً عبر الأجيال وأساليب متنوعة من الإرث الثقافي، مما يطرح التساؤلات التالية: ما الذي نحمله عندما يحين وقت السفر، الهروب، أو الانتقال؟ ما هي المسارات التي نخوضها عندما ننتقل بين الأراضي وعبر الزمن؟ ماذا نحمل عندما نبقى؟ وماذا نحمل عندما ننجو؟. وعليه، يقترح عنوان «رِحالنا» أن يكون البينالي وسيلة جماعية لاستكشاف الطرق والمسارات، وطريقة لفهم المعاني والتعمق في النظر – إلى الماضي، إلى الداخل، وعبر الزمن والمكان – بدلاً من الانسحاب أو الابتعاد في مواجهة موجات الفناء والطغيان. تعكس المشاريع التقييمية لبينالي الشارقة 16 مفهوم حمل التغيير، وما يقدّمه من إمكانات تكنولوجية، اجتماعية، روحية أو طقسية. وكما يقدم المرشدون أو الداعمون المجتمعيون الإرشاد والدعم للآخرين في لحظات التحول، فإن المشاريع تشكّل بشكل جماعي فضاءً رحباً للتجارب والتعاون، حيث تقوم بكتابة قصص مختلفة، ونفهم الإخفاقات واللحظات المظلمة، ونفسح مجالاً أمام إظهار اللطف والتعبير عن الغضب. عملت القيّمات معاً، وكل واحدة بشكل منفرد، لتطوير مشاريعهن بصفتهن حامِلات لأساليب وإجراءات متنوعة، مما أتاح لهنّ مساحة للاستماع والدعم المتبادل. وستبقى المنهجيات التقييمية المتنوعة - بدءاً من الإقامات الفنية والورش والإنتاج الجماعي، وصولاً إلى الكتابة، والتجارب الصوتية، والمنشورات المصاحبة الشاملة حاضرة باستمرار في أجواء البينالي، وستشجّع على إجراء حوارات نقدية مستمرة وبناء أشكال متطورة من السرديات بوجهات نظر وجغرافيات ولغات متعددة.