logo
تواصل فعاليات بينالي الشارقة بمواكبة من الدستور والإعلام العالمي

تواصل فعاليات بينالي الشارقة بمواكبة من الدستور والإعلام العالمي

الدستور١٣-٠٤-٢٠٢٥

خالد سامح
تحت عنوان «رِحالنا» تتواصل الدورة السادسة عشرة من بينالي الشارقة بمواكبة من «الدستور» التي ستُستضاف مع الوفد الاعلامي العربي والعالمي، للإطلاع على فعاليات ومعارض البينالي، وذلك على هامش استضافة معرض «آرت دبي» العالمي لوسائل الإعلام العالمية.
يقيم الدورة السادسة عشرة لبينالي الشارقة الذي انطلق شباط الماضي ويستمر حتى حزيران كلٌ من: علياء سواستيكا، أمل خلف، ميغان تاماتي كيونيل، ناتاشا جينوالا، وزينب أوز، وتقدم أعمال أكثر 190 فناناً، من بينها 200 تكليف جديد مخصص للعرض في مواقع مختلفة على امتداد إمارة الشارقة، وبتنظيم كامل من مؤسسة الشارقة للفنون.
يجسّد عنوان البينالي «رِحالنا» مقترحاً يحمل في طياته أصواتاً متعددة ويفتح المجال أمام التأويلات المختلفة. يركز البينالي على استكشاف قائمة متنامية باستمرار حول ما نحمله في رحلاتنا الحياتية، وكيف ننقل هذه الأحمال إلى العالم من حولنا، ويشكّل دعوة إلى استكشاف الأساليب الفنية المتنوعة والرؤى والتأملات الناتجة عن البينالي.
وجاء في تقديم مؤسسة الشارقة للفنون لفعاليات البينالي:. في رِحالنا نحمل وطناً، نحمل تاريخاً، نحمل حرفة، نحمل جرحاً، نحمل حرارة استوائية، نحمل مقاومة، نحمل مكتبة من الوثائق المعدلة، نحمل قطيعة، نحمل «تي بو» (بدايات)، نحمل التغيير، نحمل الأغاني، نحمل الاستمرار، نحمل الأرض، نحمل لغة الروح الداخلية، نحمل تكوينات جديدة، نحمل احتضان تيار نهر، نحمل الأخوّة والتواشج الاجتماعي، نحمل أشعة صباح بلا خوف.
تسعى ثيمة «رِحالنا» إلى محاولة فهم هشاشتنا في المساحات التي ليست لنا أو لا ننتمي إليها، مع الحفاظ على قدرتنا على التفاعل مع هذه الأماكن من خلال الثقافات التي نحملها معنا. وتأتي هذه الثيمة أيضاً كجسرٍ يربطُ بين أزمنةٍ متعددةٍ، حاملاً معهُ قصصاً متناقلةً عبر الأجيال وأساليب متنوعة من الإرث الثقافي، مما يطرح التساؤلات التالية: ما الذي نحمله عندما يحين وقت السفر، الهروب، أو الانتقال؟ ما هي المسارات التي نخوضها عندما ننتقل بين الأراضي وعبر الزمن؟ ماذا نحمل عندما نبقى؟ وماذا نحمل عندما ننجو؟.
وعليه، يقترح عنوان «رِحالنا» أن يكون البينالي وسيلة جماعية لاستكشاف الطرق والمسارات، وطريقة لفهم المعاني والتعمق في النظر – إلى الماضي، إلى الداخل، وعبر الزمن والمكان – بدلاً من الانسحاب أو الابتعاد في مواجهة موجات الفناء والطغيان. تعكس المشاريع التقييمية لبينالي الشارقة 16 مفهوم حمل التغيير، وما يقدّمه من إمكانات تكنولوجية، اجتماعية، روحية أو طقسية. وكما يقدم المرشدون أو الداعمون المجتمعيون الإرشاد والدعم للآخرين في لحظات التحول، فإن المشاريع تشكّل بشكل جماعي فضاءً رحباً للتجارب والتعاون، حيث تقوم بكتابة قصص مختلفة، ونفهم الإخفاقات واللحظات المظلمة، ونفسح مجالاً أمام إظهار اللطف والتعبير عن الغضب.
عملت القيّمات معاً، وكل واحدة بشكل منفرد، لتطوير مشاريعهن بصفتهن حامِلات لأساليب وإجراءات متنوعة، مما أتاح لهنّ مساحة للاستماع والدعم المتبادل. وستبقى المنهجيات التقييمية المتنوعة - بدءاً من الإقامات الفنية والورش والإنتاج الجماعي، وصولاً إلى الكتابة، والتجارب الصوتية، والمنشورات المصاحبة الشاملة حاضرة باستمرار في أجواء البينالي، وستشجّع على إجراء حوارات نقدية مستمرة وبناء أشكال متطورة من السرديات بوجهات نظر وجغرافيات ولغات متعددة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الموت يغيب الفنان "أديب قدورة" ...فهد السينما السورية
الموت يغيب الفنان "أديب قدورة" ...فهد السينما السورية

الدستور

timeمنذ 5 أيام

  • الدستور

الموت يغيب الفنان "أديب قدورة" ...فهد السينما السورية

دمشق - الدستور. غيب الموت الفنان "أديب قدورة" .. الملقب بفهد السينما السورية، حيث لقب قدورة بفتى الشاشة السورية الأول بعد النجاح الكبير لفيلم "الفهد" من خلال استفتاء جماهيري عبر صحيفة "الثورة" السورية كأفضل ممثل سوري للعام 1976 ، وكأفضل ممثل عربي من خلال استفتاء جماهيري عبر صحيفة "الدستور" الأردنية عام 1979 ورشح لجائزة أفضل ممثل عن آسيا وإفريقيا من خلال دوره في فيلم "بقايا صور" لنبيل المالح الذي نال بدوره جائزة أفضل مخرج في المهرجان المذكور . وجاء في بيان النعي الذي نشره نقابة الفنانين السوريين في دمشق فرع دمشق للنقابة عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: "ينعى فرع دمشق لنقابة الفنانين إلى الوسطين الفني والثقافي وفاة الزميل الفنان القدير أديب قدورة… إنا لله وإنا إليه راجعون"، فيما كان قدورة قد تعرض في الأسابيع الأخيرة لأزمة صحية حادة ألزمته الفراش، قبل أن تتدهور حالته من جديد، لتعلن وفاته مساء أمس الأربعاء وكانت النقابة قد أشارت في وقت سابق، وتحديدًا في أبريل/نيسان الماضي، إلى معاناته من تدهور صحي أدى إلى نقله للعلاج، ثم عودته إلى منزله لفترة مؤقتة. ومارس قدورة الكتابة والتأليف وأنجز كتابات عديدة للإذاعة والتلفزيون مثل "بلدي يا بلدي" لإذاعة حلب، والمسلسل التلفزيوني "ذئب السيسبان" الذي نُفِّذ في اليونان وكذلك مسلسل "تحت السماء الزرقاء" الذي نفِّذ في الأردن وهو من إخراج عمر العلي، بالإضافة لفيلم بعنوان "عرس الأرض" وهو إنتاج لبناني، وظلت العديد من كتاباته حبيسة الأدراج لعدم وجود مناخ إنتاجي مناسب . وعرف الفنان قدورة في فترة السبعينيات بالنجم السينمائي الأول في سورية والعالم العربي بعد النجاح منقطع النظير الذي حققه فيلم "الفهد" إخراج نبيل المالح والذي كان وما زال العلامة الفارقة في تاريخ السينما السورية وهو الفيلم الذي فُتِحَتْ له أبواب السينما العالمية على مصراعيها بعد أن فاز بالعديد من الجوائز العالمية، وقد أهّله الفيلم لأن يكون فناناً عالمياً وفي البدايةً رشح لفيلم إيطالي هو "الطريق إلى دمشق" للمخرج الإيطالي تويني وهو يتحدث عن تاريخ دمشق منذ البدايات إلى تلك المرحلة، وجسد فيه شخصية قائد روماني، وكان الفيلم من بطولة النجم السينمائي الفرنسي جورج ويلسون الذي اشترط وجوده معه، ولدى تمثيل المشهد الأوّل في الفيلم قال عنه : "هذا أوّل ممثل يقف أمامي "بطريقة صحيحة" وهذا ما ذكرتْه الصحافة وكتبتْ عنه كثيراً، كما ذكرتْ إحدى الصحف السينمائية الدولية أيضاً: "ظهر في سورية ممثل عالمي اسمه أديب قدورة" في الوقت الذي شبَّهته فيه صحيفة سويسرية بأنطوني كوين العرب، إضافة إلى العديد من الألقاب التي أطلقتها عليه الصحافة الفنية الألمانية والبولونية والفرنسية وقد رُشّح للسينما العالمية من خلال السينما الفرنسية بفيلم "وسترن" من خلال بطولة مشتركة مع الممثل العالمي أنطوني كوين وجيرالدين تشابلن ونجمة السينما الفرنسية بريجيت باردو من خلال فيلم بوليسي، ولكن لم ير هذا الفيلم النور لأسباب إنتاجية، أما المخرج تويني والذي كان مدرّساً في معهد العلوم السينمائيّة في إيطاليا فقد درّس طلابه أدائه وتقاسيم وجهه في دروس عن الممثل وأدائه، وكان قد ذكر قدورة في حواري معه منذ سنوات :" شاهدتُ صورتي مع نجوم عالميين في بيته وقال لي : "أنت من هؤلاء" " كما خُلّدَ اسمه من خلال ملصق فيلم "الفهد" في متحف السينما الخالدة في ألمانيا بعد نجاحه في مهرجان السينما العالمي للسينما الخالدة في مدينة بوسان الكورية . يذكر أن أديب قدورة من مواليد ترشيحا- فلسطين 1943، درس الفنون التشكيلية وعمل مدرساً لهذا الاختصاص، في عام 1968 رشِّح للعمل في المسرح واشترك في مهرجان دمشق للفنون المسرحية وقدم عملاً مميزاً هو "الأيام التي ننساها" لفت انتباه المخرجين إليه، في عام 1969 عمل في التلفزيون في مسلسل "الدخيل" للمخرج فيصل الياسري، وفي عام 1971 كان بطلاً لفيلم "الفهد"، وفي بداية مشواره السينمائي، لفت أديب قدورة أنظار المخرج السوري نبيل المالح، الذي منحه فرصة ذهبية عام 1972 لأداء دور البطولة في فيلم "الفهد"، المقتبس عن رواية الكاتب حيدر حيدر. وقد شكّل هذا العمل نقطة تحول في مسيرته، حيث جسّد فيه شخصية "أبو علي شاهين"، البطل الشعبي الثائر، وهو الدور الذي ارتبط باسمه طويلا، واعتبر الفيلم من أبرز محطات السينما السورية لما حمله من دلالات سياسية واجتماعية، ولما حققه من حضور عربي ودولي بارز، بعد هذه الانطلاقة القوية، واصل قدورة حضوره على الشاشة الكبيرة، فشارك في أكثر من 37 فيلما، تنوعت بين الإنتاجات المحلية والأعمال الدولية. من أبرز مشاركاته في السينما العالمية ظهوره في الفيلم الإيطالي "وسائل ساول والقتلة في طرق دمشق" (E di Saul e dei sicari sulle vie di Damasco) للمخرج جياني توتي عام 1973، كما شارك في الفيلم الإيراني-اللبناني "الاجتياح" مع المخرج الإيراني كاوش، والذي تناول الغزو الإسرائيلي لبيروت، وظهر أيضًا في الفيلم الإيطالي "الطريق إلى دمشق" (La strada per Damasco)، كما تعاون مع مخرجين ومنتجين من خارج سوريا، منهم المخرج الفرنسي "والمان"، وشارك في عدد من الأفلام المشتركة، مثل "سحر الشرق"، و"عمر الخيام"، و"الانتقام حبا"، و"الحب المزيف"، و"بنت شرقية"، امتدت المسيرة التلفزيونية للفنان أديب قدورة عقودا، شارك خلالها في أكثر من 60 عملًا دراميًا تنوعت بين الأعمال التاريخية والاجتماعية والإنسانية، وترك فيها أثرًا لافتًا بفضل أدائه الهادئ وقدرته على تجسيد شخصيات متنوعة.

دارة الفنون تستعد لإطلاق أكاديميتها الصيفية وتحتضن معرضاً لأربعة فنانين من غزة
دارة الفنون تستعد لإطلاق أكاديميتها الصيفية وتحتضن معرضاً لأربعة فنانين من غزة

الدستور

timeمنذ 7 أيام

  • الدستور

دارة الفنون تستعد لإطلاق أكاديميتها الصيفية وتحتضن معرضاً لأربعة فنانين من غزة

خالد سامح تنطلق أكاديمية دارة الفنون الصيفية 2025 بعنوان «بين الأثر والفعل» كدعوة للفنانين للانخراط في تجارب ومداخلات وتدخلات فنية محددة بالموقع ضمن مساحات دارة الفنون، وذلك بحسب القائمين على المبادرة، حيث أكدوا أنها تُقدّم بوصفها «تجارب قيد التطوير» لتختبر علاقتها بالمكان والخيال والجسد، ولتكشف بذلك عن نقاط التماس أو الاشتباك أو التناغم فيما بينها. بحيث يعكس كل مشروع فني عملية تفاوضية مع موقعه: عبر تتبع هياكله الخفية وخلق الحوارات معه وترسيخ حضوره أو صمته، وذلك ضمن مسار مدعوم بالتوجيه والحوار الجماعي. وستقوم الفنانة رائدة سعادة، التي اُفتتح معرضها «أعزائي المشاهدين» مؤخرًا في دارة الفنون، بالإشراف على برنامج الأكاديمية الصيفية لهذا العام، حيث يستمر التقديم لها بحسب ما اعلنت دارة الفنون حتى نهاية الشهر الحالي. حوار مع الماضي والذكريات وجاء في بيان لدارة الفنون حول الأكاديمية الصيفية: أن تتحرك ضمن سياقات موقع ما يعني أن تأخذ بعين الاعتبار الجوانب الزمانية والمكانية والقوى المتجذرة فيه عبر الزمن: من ممارسات وقوانين وبنى تحتية وذكريات، وأيضًا، لحظات الغياب. من هذا المنطلق، لا تتولد إيماءات أي فعل من فراغ، بل تستجيب للمكان الذي وجدت فيه لتخلق حوارًا مع ماضيه وذكرياته، وتتكيف مع ظروفه، وتتشكّل بالتفاعل مع دينامياته. فالمكان ليس خلفية للحدث بل جزء منه وانعكاس للمستويات المتداخلة فيه، من معان وقيود، وكأنه شريك في صياغة الفعل، وربما ناقد له، بما يمتلكه من قدرة على التمكين أو وضع العوائق أمام ما يمكن أن يتحقق. لا تنحصر هذه الديناميات ضمن سياق أبعادها المحلية فحسب، إنما تتقاطع عبر الزمان والمكان وما يتخللهما من إرث تاريخي وأنظمة مجردة ومعاصرة وأحداث وحوادث من الماضي، تحضر في نسيج المكان وتفاصيل حياته اليومية. فاليوم، توازي سرعة وصولنا إلى فيديو يوثق انهيارًا في مكان آخر سرعة تلقّينا لرسالة من جار قريب. وتحمل الأشياء التي نلمسها آثار اقتصادات بعيدة، في حين تُعيد البيانات التي تُجمّع في موقعٍ معيّن تشكيل آليات المراقبة في أماكن أخرى. كما أن اللغة لا تنفصل عن تاريخها التراكمي الذي يتحكم بها بصمت، ويحدّد ما يُمكننا قوله أو رؤيته أو تخيله. بناءً عليه، يُنظر للفعل من داخل شبكة علاقات خفية ومادية وتاريخية ووجدانية، ويصبح السؤال حول كيفية تفاعلنا مع هذه التشابكات هو الأكثر ملائمًة وإلحاحاً. سيعمل المشاركون على مدار خمسة أسابيع مكثفة على تطوير أعمالهم من خلال خلق حوارات مكانية وآنية مباشرة تستجيب لخصوصية كل موقع، وترتكز على التفكير في عدد من الأسئلة: ما هي طبيعة القوى التي تُشكّل المكان وتؤثر عليه؟ ما الذي يُمكن تحقيقه هنا؟ وما الذي قد ينتجه التدخل الفني في موقع ما؟ - هل تهدف لخلق حالة من التوتر أم أنها مجرد عملية إعادة توجيه أو إعادة صياغة؟ فالسؤال لا ينحصر في إمكانية الإنتاج أو الفعل، بل في كيفية تحققه «هنا.» ستقوم الفنانة رائدة سعادة، التي اُفتتح معرضها «أعزائي المشاهدين» مؤخرًا في دارة الفنون، بالإشراف على برنامج الأكاديمية الصيفية لهذا العام. تشمل الممارسة الفنية لـ رائدة الفنون المبنية على الأداء والحضور، التي تُنصت بتريث للمكان وتحمل في طياتها الكثير من التساؤلات المثيرة للقلق. كما سيتضمن برنامج الأكاديمية لهذا العام مشاركة عدد من الضيوف من ميسري ورشات العمل والنقاشات الداعمة لمسارات تطوير مشاريع المشاركين طوال مدة البرنامج. «تحت النار»...رسومات من غزة وكان قد افتتح مؤخراً في الدارة معرض « تحت النار»، حيث يقدم رسومات لأربعة فنانين في غزة: باسل المقوسي، وماجد شلا، ورائد عيسى، وسهيل سالم. ويستمر حتى نهاية أيار. يقول الفنان سهيل سالم في تقديمه للمعرض: «في هذه الورقات البسيطة التي تحمل أحداثاً كبيرة، قطعة من قلبي وروحي، لا يمكنني الرسم بالألوان والصباغ ذات الكلفة العالية، حيث توجد هنا في غزة أولويات أكثر أهمية مثل الطعام والشراب والبحث عن الأمان لي وعائلتي. «تحمل هذه الخطوط معانٍ كبيرة في مساحة صغيرة يمكنني أن أخبئها في حقيبتي الصغيرة، وكأني أحلق بعيداً عبر الخطوط الانسيابية والمتعرجة والحادة والقلقة. لم استخدم اللون إلا في حالات قليلة جداً، وذلك لأن اللون يشتتني في توزيعه ولكن الخط أعطاني مساحة العمل بحرية أكثر»

عصام إمام يعلق على شائعات تدهور صحة الفنان "الزعيم"عادل إمام
عصام إمام يعلق على شائعات تدهور صحة الفنان "الزعيم"عادل إمام

رؤيا

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • رؤيا

عصام إمام يعلق على شائعات تدهور صحة الفنان "الزعيم"عادل إمام

عصام إمام: "عادل إمام بخير وبصحة جيدة" نفى المنتج عصام إمام، شقيق الفنان المصري عادل إمام، الشائعات التي انتشرت خلال الـ24 ساعة الماضية حول تدهور الحالة الصحية للزعيم ونقله إلى العناية المركزة. وأكد عصام في تصريحات لصحيفة "الدستور" أن "عادل إمام بخير وبصحة جيدة"، واصفًا الشائعات بأنها "كاذبة وتفتقر إلى المصداقية". تفاصيل الشائعات ورد العائلة خلال الساعات الماضية، تصدر اسم عادل إمام محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد منشورات على منصة إكس زعمت نقله إلى غرفة العناية الفائقة بسبب تدهور حالته الصحية. وتداولت حسابات على منصات "x"تويتر أنباء عن دخوله المستشفى، مما أثار قلق محبيه. لكن عصام إمام، في تصريح لـ"صحيفة الدستور" المصرية ، شدد على أن هذه الأخبار "لا أساس لها من الصحة"، وأن الزعيم يقضي وقته مع عائلته ويتمتع بحياة هادئة بعيدًا عن الأضواء. كما أعربت مصادر مقربة من العائلة، وفقًا لمنشورات على إكس "x"، عن استيائها من تكرار مثل هذه الشائعات، مؤكدة أن عادل إمام لا يعاني من أي أزمات صحية خطيرة، وأن آخر ظهور له كان في مايو/آيار 2024 2024 بمناسبة عيد ميلاده الـ83، حيث احتفل مع أصدقائه من الوسط الفني مثل يسرا ولبلبة. وتأتي هذه الشائعات في ظل غياب عادل إمام عن الساحة الفنية منذ عرض مسلسله الأخير "فالنتينو" في 2020، وتأجيل مشروع فيلمه المرتقب "الواد وأبوه" مع نجله محمد إمام. وكان عصام إمام قد أعلن في وقت سابق اعتزال الزعيم للتمثيل، مشيرًا إلى رغبته في قضاء وقت أكبر مع عائلته وأحفاده. لكن هذا الغياب أثار موجات متكررة من الشائعات حول صحته، خاصة بعد نفي سابق لإصابته بألزهايمر في 2022 و2024. وعلى منصة إكس، تفاعل الجمهور بشكل واسع مع نفي الشائعات، حيث عبّر محبو الزعيم عن ارتياحهم لتصريحات عصام إمام. ودعا العديد من النشطاء، عبر حسابات بدوام الصحة والعافيةو للفنان عادل إمام .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store