أحدث الأخبار مع #مؤسسةالشارقةللفنون

الدستور
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
«السركال» و«الشامسي» ...بيتان تراثيان يحتضنان إبداعات بروح عصرية وسط الشارقة
الشارقة-خالد سامحعلى هامش مواكبتها لفعاليات وأنشطة معرض «آرت دبي» العالمي، والذي اختتم قبل أيام، زارت «الدستور» مع وفد إعلامي عالمي، عددا من معارض «بينالي الشارقة» الدولي/ الدورة السادسة عشرة، والذي تنظمه مؤسسة الشارقة للفنون ويعتبر إحدى أهم الفعاليات الفنية في العالم العربي، حيث يقام مرة كل عامين ويستمر لأشهر ، وقد تم إطلاق بينالي الشارقة الأول في عام 1993.مؤسسة الشارقة للفنون اختارت لدورة هذا العام شعار «رحالنا»، وعن ذلك الاختيار قالت المؤسسة:. يقترح عنوان «رِحالنا» أن يكون البينالي وسيلة جماعية لاستكشاف الطرق والمسارات، وطريقة لفهم المعاني والتعمق في النظر – إلى الماضي، إلى الداخل، وعبر الزمن والمكان – بدلاً من الانسحاب أو الابتعاد في مواجهة موجات الفناء والطغيان. تعكس المشاريع التقييمية لبينالي الشارقة 16 مفهوم حمل التغيير، وما يقدّمه من إمكانات تكنولوجية، اجتماعية، روحية أو طقسية. وكما يقدم المرشدون أو الداعمون المجتمعيون الإرشاد والدعم للآخرين في لحظات التحول، فإن المشاريع تشكّل بشكل جماعي فضاءً رحباً للتجارب والتعاون، حيث تقوم بكتابة قصص مختلفة، ونفهم الإخفاقات واللحظات المظلمة، ونفسح مجالاً أمام إظهار اللطف والتعبير عن الغضب.استثمار البيوت التراثيةما يميز إمارة الشارقة هو استثمارها للبيوت القديمة التي تروي سيرة الإمارة وتطورها عبر الأجيال، لإقامة معارض تشكيلية وعروض فنية منوعة كالملتقيات السينمائية والمسرحية والموسيقية،والتي تجتذب كل عام مئات المبدعين من كافة أنحاء العالم، وترسخ إسم الشارقة على الخارطة الثقافية عربياً وعالمياً.ومن البيوت التراثية التي تم تحويلها لصالات عرض ومراكز جذب ثقافي،بيتي السركال والشامسي وسط الشارقة، حيث عرض في فضاءاتهما أعمالأً فنية مفاهيمية تناقش قضايا البيئة وعلاقة الانسان بالموارد الطبيعية ، إضافة الى فوتوغرافيات لمصورين مبدعين عكست طبيعة الحياة الشعبية والبيئة في بلادهم.بيت السركاليعود بناء بيت السركال إلى القرن التاسع عشر، ويتمتع بتاريخ عريق يصل إلى ما يقرب من 150 عاما؛ وخلال فترة الاستعمار الإنجليزي تم تحويل البيت إلى مقر للمعتمد البريطاني في منطقة الخليج، ثم تم تحويله إلى مستشفى في ستينيات القرن الماضي، ليشهد ولادة أجيال من الشخصيات البارزة في تاريخ الإمارة.خضع بيت السركال لأعمال الترميم ما بين الأعوام 1993 و1995 إلى جانب عدد آخر من البيوت التراثية في منطقة الشويهين، ويحتضن حالياً أنشطة مؤسسة الشارقة للفنون، وبينالي الشارقة، والعديد من المعارض والفعاليات وورش العمل.بيت عبيد بن حمد الشامسي، يعود تاريخ بناؤه إلى العام 1845 ويضم هذا البيت التراثي العريق، المكون من طابقين 16 غرفة، ثلاث منها في الطابق العلوي، إضافة إلى الأواوين والملاحق والسلالم والملاقف الهوائية المعروفة باسم «البراجيل».وبعد الانتهاء من أعمال الترميم عام 1997، أضيف للبيت 13 مرسماً مجهزاً تم تخصيصها للفنانين المحترفين، ولهذا أطلق عليه «رواق الفنون»، وفي كل عام، تتوافد أعداد كبيرة من الفنانين المعاصرين من جميع أصقاع العالم لاستخدام المراسم، بدعوة من مؤسسة الشارقة للفنون.


اليوم الثامن
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليوم الثامن
إصدارات صوتية استثنائية ترافق بينالي الشارقة: فينيل يحمل أصوات الذاكرة والمقاومة
أطلقت مؤسسة الشارقة للفنون ضمن الدورة السادسة عشرة من بينالي الشارقة، الألبومين الموسيقيين «فقط أصوات ترتعش في أجسادنا» و«بئر الأجداد: نبضٌ للتضاريس». ويضم الألبومان اللذان أطلقا على أسطوانات الفينيل، سلسلة من المشاريع الصوتية التي أنتجت خصيصاً للبينالي إلى جانب تسجيلات للعروض حيّة وجلسات استوديو، قدمها مجموعة واسعة من الفناننين والمؤدين. يتخذ «فقط أصوات ترتعش في أجسادنا» من تقييم أمل خلف وهي إحدى قيّّمات بينالي الشارقة 16، أشكالاً متعددة متقاطعة ومترابطة بوصفه مشروعاً رقمياً عبر الإنترنت، وتركيباً فنياً، وسلسلة من العروض العامة، منطلقاً من أرشيف يضم تسجيلات رقمية لأشخاص مجهولين (معظمهم من فلسطين، والعراق، وسورية)، يغنون، ويعزفون الموسيقى، ويرقصون، في حميمية منازلهم، أو في الشارع، أو في ساحة عامة، أو في حفل زفاف، أو على شاطئ وجدوا فيه ملاذاً، لتشكّل هذه اللحظات أساساً لعروض جديدة طُوّرت في فلسطين، بالتعاون مع الموسيقيين الإلكترونيين «ماكي ماكوك»، و«جلمود»، و«هيكل»، والراقصة «ريما برانسي»، كاستجابات فنية لإيحاءات أو موسيقى أو نصوص محددة مستخلصة من الأرشيف. يعد هذا الألبوم جزءاً من مشروع أوسع يعاين موقع وأهمية الصوت في شكل الأغنية أو الشعر الشفاهي، ومكانة الجسد في الرقص أو الإيحاء، وبالتالي مقاربة هذه العروض بوصفها أفعالاً سياسية للتجسيد، ولحظات مشبعة بأشكال متعددة من العنف الاستعماري الموجّه ضد نسيج الحياة اليومية. تُنقش هذه اللحظات عبر الجسد، والحركة، والإيقاع، والصوت، ويُعاد تقديمها كشهادات مادية على تدمير الحياة اليومية، سواء كان ذلك التدمير جارياً أو قد حدث بالفعل. ويكتسب المشروع أهميته من كونه وسيلة حيوية تعبّر من خلالها هذه المجتمعات المتشظية عن مقاومتها لمحوها، ومطالبتها بحقها في المكان، والذات، والانتماء، إذ تجسّد ذلك من خلال أجسادها وأصواتها، وطقوسها المتجددة من الحركة والغناء؛ وفي لحظات - حتى وإن كانت عابرة - تنجح في إحداث تصدعات في الأنظمة السلطوية المتعددة التي جعلتها غير مرئية، وغير مسموعة، وغير محسوبة. أما «بئر الأجداد: نبضٌ للتضاريس» فهو من تقييم ناتاشا جينوالا إحدى قيّّمات بينالي الشارقة 16، ويمثّل ملتقى تتجمّع فيه سلسلةٌ من المشاريع الصوتية التي أُنجزت بتكليف خاص، وتسجيلات الأداء الحي، وجلسات الاستوديو. يمزج هذا الألبوم بين دراسات موسيقى الجاز والأصوات الإلكترونية، مستلهماً من الآبار القديمة ذات السلالم في الهند، وآبار المياه في البيوت والساحات التاريخية في الشارقة، والتي تمثّل نقاط ارتكاز للذاكرة الموروثة وصناعة المكان والتلاقي عبر الأجيال. كما يسلّط الفنانون المشاركون فيه، انطلاقاً من سواحل المحيط الهندي والذاكرة الثقافية الأفرو-آسيوية، الضوء على الجوهر الروحي للصدى، ويتبنون السرد غير التقليدي، ويخوضون مغامرات في التدرّجات الإيقاعية، ويطلقون مراثي في وجه موجات الإبادة. حول مؤسسة الشارقة للفنون تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل «بينالي الشارقة» و«لقاء مارس»، وبرنامج «الفنان المقيم»، و«البرنامج التعليمي»، و«برنامج الإنتاج» والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.

الدستور
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
تواصل فعاليات بينالي الشارقة بمواكبة من الدستور والإعلام العالمي
خالد سامح تحت عنوان «رِحالنا» تتواصل الدورة السادسة عشرة من بينالي الشارقة بمواكبة من «الدستور» التي ستُستضاف مع الوفد الاعلامي العربي والعالمي، للإطلاع على فعاليات ومعارض البينالي، وذلك على هامش استضافة معرض «آرت دبي» العالمي لوسائل الإعلام العالمية. يقيم الدورة السادسة عشرة لبينالي الشارقة الذي انطلق شباط الماضي ويستمر حتى حزيران كلٌ من: علياء سواستيكا، أمل خلف، ميغان تاماتي كيونيل، ناتاشا جينوالا، وزينب أوز، وتقدم أعمال أكثر 190 فناناً، من بينها 200 تكليف جديد مخصص للعرض في مواقع مختلفة على امتداد إمارة الشارقة، وبتنظيم كامل من مؤسسة الشارقة للفنون. يجسّد عنوان البينالي «رِحالنا» مقترحاً يحمل في طياته أصواتاً متعددة ويفتح المجال أمام التأويلات المختلفة. يركز البينالي على استكشاف قائمة متنامية باستمرار حول ما نحمله في رحلاتنا الحياتية، وكيف ننقل هذه الأحمال إلى العالم من حولنا، ويشكّل دعوة إلى استكشاف الأساليب الفنية المتنوعة والرؤى والتأملات الناتجة عن البينالي. وجاء في تقديم مؤسسة الشارقة للفنون لفعاليات البينالي:. في رِحالنا نحمل وطناً، نحمل تاريخاً، نحمل حرفة، نحمل جرحاً، نحمل حرارة استوائية، نحمل مقاومة، نحمل مكتبة من الوثائق المعدلة، نحمل قطيعة، نحمل «تي بو» (بدايات)، نحمل التغيير، نحمل الأغاني، نحمل الاستمرار، نحمل الأرض، نحمل لغة الروح الداخلية، نحمل تكوينات جديدة، نحمل احتضان تيار نهر، نحمل الأخوّة والتواشج الاجتماعي، نحمل أشعة صباح بلا خوف. تسعى ثيمة «رِحالنا» إلى محاولة فهم هشاشتنا في المساحات التي ليست لنا أو لا ننتمي إليها، مع الحفاظ على قدرتنا على التفاعل مع هذه الأماكن من خلال الثقافات التي نحملها معنا. وتأتي هذه الثيمة أيضاً كجسرٍ يربطُ بين أزمنةٍ متعددةٍ، حاملاً معهُ قصصاً متناقلةً عبر الأجيال وأساليب متنوعة من الإرث الثقافي، مما يطرح التساؤلات التالية: ما الذي نحمله عندما يحين وقت السفر، الهروب، أو الانتقال؟ ما هي المسارات التي نخوضها عندما ننتقل بين الأراضي وعبر الزمن؟ ماذا نحمل عندما نبقى؟ وماذا نحمل عندما ننجو؟. وعليه، يقترح عنوان «رِحالنا» أن يكون البينالي وسيلة جماعية لاستكشاف الطرق والمسارات، وطريقة لفهم المعاني والتعمق في النظر – إلى الماضي، إلى الداخل، وعبر الزمن والمكان – بدلاً من الانسحاب أو الابتعاد في مواجهة موجات الفناء والطغيان. تعكس المشاريع التقييمية لبينالي الشارقة 16 مفهوم حمل التغيير، وما يقدّمه من إمكانات تكنولوجية، اجتماعية، روحية أو طقسية. وكما يقدم المرشدون أو الداعمون المجتمعيون الإرشاد والدعم للآخرين في لحظات التحول، فإن المشاريع تشكّل بشكل جماعي فضاءً رحباً للتجارب والتعاون، حيث تقوم بكتابة قصص مختلفة، ونفهم الإخفاقات واللحظات المظلمة، ونفسح مجالاً أمام إظهار اللطف والتعبير عن الغضب. عملت القيّمات معاً، وكل واحدة بشكل منفرد، لتطوير مشاريعهن بصفتهن حامِلات لأساليب وإجراءات متنوعة، مما أتاح لهنّ مساحة للاستماع والدعم المتبادل. وستبقى المنهجيات التقييمية المتنوعة - بدءاً من الإقامات الفنية والورش والإنتاج الجماعي، وصولاً إلى الكتابة، والتجارب الصوتية، والمنشورات المصاحبة الشاملة حاضرة باستمرار في أجواء البينالي، وستشجّع على إجراء حوارات نقدية مستمرة وبناء أشكال متطورة من السرديات بوجهات نظر وجغرافيات ولغات متعددة.