logo
#

أحدث الأخبار مع #نوحيلماز

من أنطاليا إلى واشنطن.. خطوات جديدة في التنسيق التركي الأمريكي (تقرير)
من أنطاليا إلى واشنطن.. خطوات جديدة في التنسيق التركي الأمريكي (تقرير)

وكالة أنباء تركيا

timeمنذ 15 ساعات

  • سياسة
  • وكالة أنباء تركيا

من أنطاليا إلى واشنطن.. خطوات جديدة في التنسيق التركي الأمريكي (تقرير)

شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، يوم الثلاثاء، اجتماعاً مهماً للجنة العمل المشتركة بين تركيا والولايات المتحدة، خُصص لمناقشة التطورات الأخيرة في الملف السوري. يأتي هذا الاجتماع كأول لقاء من نوعه بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، مما يعكس تحولاً بارزاً في السياسة الأمريكية تجاه دمشق. واكتسب الاجتماع أهمية إضافية كونه يعقب لقاءً ثلاثياً جمع وزراء خارجية تركيا وسوريا والولايات المتحدة في أنطاليا، على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي 'الناتو'. وأصدر الجانبان التركي والأمريكي بياناً مشتركاً أكدا فيه التزامهما برؤية موحدة لسوريا 'مستقرة ومسالمة مع نفسها ومع جوارها'. وشدد البيان على أولوية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، مشيراً إلى أن سوريا موحدة وخالية من التنظيمات الإرهابية ستسهم في تعزيز الأمن والازدهار الإقليميين. وقاد الاجتماع نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز ونظيره الأمريكي كريستوفر لاندو، بحضور سفيري البلدين، حيث ركز النقاش على تنفيذ قرار رفع العقوبات وفق توجيهات الرئيس الأمريكي، مع التركيز على تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله. وتصدرت قضية مكافحة تنظيم 'داعش' الإرهابي والتنظيمات الإرهابية الأخرى جدول أعمال الاجتماع. واستعرض الوفدان الدعم التركي الأخير للحكومة السورية في هذا المجال، إلى جانب الجهود الإقليمية التي تقودها أنقرة. كما تطرق النقاش إلى إمكانيات التعاون بشأن إدارة مخيمات شمال شرقي سوريا، مع استعراض الجانب الأمريكي لخطوات إعادة تنظيم قواته العسكرية في سوريا. وأكد الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم قيسون، في حديث لـ 'وكالة أنباء تركيا'، أن 'الملفات المشتركة بين تركيا والولايات المتحدة تشمل قضايا حساسة مثل تشكيل الجيش السوري الجديد، إخراج المقاتلين الأجانب، وتطوير التسليح'. وأضاف أن 'التشاور بين الجانبين قد يتناول استبدال بعض الفاعلين العسكريين. كما أن دور تركيا كوسيط إقليمي، بدعم من أذربيجان، يجعلها الخيار الأمثل لواشنطن لتنظيم الأوضاع في سوريا'. وذكر أن 'النقاط المشتركة تشمل أيضاً إنشاء قواعد دفاعية مشتركة بين سوريا وتركيا، وهي خطوة استراتيجية مهمة'. ويأتي هذا الاجتماع في سياق مسار تواصل مباشر بين قادة الولايات المتحدة وسوريا، مما يعزز من دلالاته السياسية والاستراتيجية. وأكد البيان المشترك التزام تركيا والولايات المتحدة بتهيئة الظروف الملائمة لعودة ملايين اللاجئين السوريين إلى ديارهم، مع التركيز على استقرار سوريا أمنياً وسياسياً. وناقش الوفدان فرص التعاون في إعادة هندسة التوازنات في شمال شرقي سوريا، لا سيما في ظل الحديث عن إعادة هيكلة الوجود العسكري الأمريكي، وإمكانية إعادة توزيع مناطق النفوذ أو إعادة تدوير الفاعلين المحليين. وأشار الباحث المساعد في مركز حرمون للدراسات المعاصرة، إبراهيم خولاني في حديث لـ 'وكالة أنباء تركيا'، إلى أن 'هذا الاجتماع يمثل لحظة مفصلية في مسار الملف السوري'. وأوضح أن اللقاء يعكس تحولات سياسية كبيرة، خاصة بعد لقاء الرئيسين السوري والأمريكي في السعودية، وقرار رفع العقوبات، حسب تعبيره. وأضاف أن الاجتماع يؤشر إلى بداية مسار جديد بين أنقرة وواشنطن، بعد سنوات من الخلاف حول شمالي سوريا وملف تنظيم PKK/PYD الإرهابي. ولفت إلى أن التركيز على التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب يشير إلى رغبة مشتركة في إعادة صياغة التوازنات شمال شرقي سوريا، وربما إعادة توزيع النفوذ، وفق كلامه. ويمثل هذا الاجتماع خطوة استراتيجية لتعزيز التنسيق بين تركيا والولايات المتحدة في الملف السوري، مع تركيز واضح على مكافحة الإرهاب، استقرار سوريا، وعودة اللاجئين. وتسعى تركيا إلى لعب دور قيادي في إعادة إعمار سوريا، مستفيدة من خبرتها في التنمية الاقتصادية والبنية التحتية. ووفقاً لتصريحات المسؤولين الأتراك، فإن أنقرة ترى في استقرار سوريا فرصة لتعزيز نفوذها الإقليمي، خاصة من خلال مشاريع إعادة الإعمار التي قد تشمل شركات تركية في قطاعات البناء والطاقة. وأشار الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أن 'تركيا يمكن أن تنقل خبرتها في التنمية الاقتصادية إلى سوريا'، مما يعكس رغبة دمشق في الاستفادة من العلاقات الوثيقة مع أنقرة لدعم الاقتصاد السوري المنهك بعد سنوات الحرب. وتشير تحليلات الخبراء إلى أن الاجتماع قد يمهد لتحولات جذرية في التوازنات السياسية والأمنية بالمنطقة، مع تعزيز دور تركيا كوسيط إقليمي وشريك استراتيجي لواشنطن. وعلى الرغم من التقدم في التنسيق التركي- الأمريكي، تواجه سوريا تحديات كبيرة في استقرارها، إذ تشير تقارير إلى أن استمرار نشاط تنظيم 'داعش' الإرهابي في بعض المناطق، إلى جانب التوترات المحتملة بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على سوريا، قد يعرقلان جهود الاستقرار، ومع ذلك، فإن قرار رفع العقوبات ودعم التعاون الإقليمي يفتحان الباب أمام فرص جديدة لإعادة بناء سوريا، شريطة التنسيق الفعال بين الأطراف الدولية والإقليمية.

أنقرة وواشنطن تؤكدان أهمية الحفاظ على وحدة أراضي سورية واستقرارها
أنقرة وواشنطن تؤكدان أهمية الحفاظ على وحدة أراضي سورية واستقرارها

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • العربي الجديد

أنقرة وواشنطن تؤكدان أهمية الحفاظ على وحدة أراضي سورية واستقرارها

أكدت مجموعة العمل التركية – الأميركية المشتركة بشأن سورية أهمية الحفاظ على وحدة أراضي هذا البلد العربي. جاء ذلك في بيان صادر عقب اجتماع المجموعة في العاصمة الأميركية واشنطن ، أمس الثلاثاء. وأشار البيان إلى أن أنقرة وواشنطن تتشاركان رؤية "سورية مستقرة ومتعايشة بسلام مع نفسها وجوارها". وكانت مصادر في وزارة الخارجية التركية قد ذكرت أنّ الاجتماع انعقد برئاسة مشتركة بين نوح يلماز نائب وزير الخارجية التركي، ونظيره الأميركي كريستوفر لاندو، وذلك بصيغة اجتماع بين مؤسسات البلدين. ويكتسب هذا الاجتماع أهمية كبيرة نظراً لانعقاده بعد لقاء مباشر بين الرئيسين السوري أحمد الشرع والأميركي دونالد ترامب في السعودية، وإعلان الأخير نيته رفع العقوبات المفروضة على دمشق. وأكد ترامب أنه اتَّخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. ومثّل قرار ترامب رفع العقوبات الأميركية عن سورية واجتماعه بالشرع تحوّلاً لافتاً وسريعاً في السياسة الخارجية لواشنطن تجاه القيادة في دمشق، التي تعوّل على استثمار مفاعيل القرار سريعاً لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية. وفاجأ قرار ترامب حتى الدائرة القريبة منه، خصوصاً أنه انتقل من التلميح إلى إمكانية إلغاء العقوبات للإعلان عن رفعها خلال ساعات فقط، وهو يعد بداية لمسار طويل، لا سيما أنّ العقوبات الأميركية على سورية تتنوع بين أوامر تنفيذية وقوانين وقرارات من وزارتي الخزانة والخارجية. كما أن أصواتاً في الكونغرس الأميركي لا تبدي حماسة لرفع كامل للعقوبات بشكل سريع. أخبار التحديثات الحية روبيو: البديل عن نجاح الحكومة السورية الانتقالية حرب أهلية شاملة وأمس الثلاثاء، قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، حسبما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في التكتل كايا كالاس. وقالت كالاس في تدوينة على موقع إكس: "نريد مساعدة الشعب السوري في بناء سورية جديدة سلمية تشمل جميع السوريين"، مضيفة أن "الاتحاد الاوروبي وقف دائما بجانب السوريين على مدار السنوات الـ14 الماضية، وسوف يستمر في القيام بذلك". ورحّب نائب الرئيس التركي جودت يلماز برفع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على سورية، وقال في منشور على حسابه في "إكس"، أمس الثلاثاء، إن "القرارات التي اتخذتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي برفع العقوبات عن سورية هي خطوات إيجابية للغاية". وأضاف: "لو استمرت هذه العقوبات التي فرضت على النظام الاستبدادي السابق فإنها ستتحول إلى عقاب للشعب السوري البريء وعائق أمام عملية إعادة إعمار سورية". (الأناضول، العربي الجديد)

أنقرة: الطريقة الأكثر فعالية لدعم الإدارة السورية هي رفع العقوبات
أنقرة: الطريقة الأكثر فعالية لدعم الإدارة السورية هي رفع العقوبات

روسيا اليوم

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

أنقرة: الطريقة الأكثر فعالية لدعم الإدارة السورية هي رفع العقوبات

وجاء في بيان الخارجية التركية عقب المحادثات التركية الروسية حول الشرق الأوسط في إسطنبول: "عقدت مشاورات الشرق الأوسط بين تركيا وروسيا اليوم 25 أبريل في إسطنبول". وتم خلال هذه المشاورات، مناقشة القضايا الإقليمية، وخاصة سوريا وفلسطين، وكان هناك "تبادل شامل للأفكار" حول المواضيع. أكد نائب الوزير التركي نوح يلماز في المشاورات على أن: "أولوية تركيا تجاه سوريا، هي وحدة أراضي هذا البلد، وضمان الاستقرار والأمن في هناك، يكون من خلال الحفاظ على وحدتها". وأضاف: "تتم مراقبة التطورات في سوريا عن كثب، من منظور ضمان الأمن القومي التركي، أكد أن الطريقة الأكثر فعالية وإنتاجية، لدعم الإدارة السورية، سياسيا وماليا، تتضمن رفع العقوبات". وتطرق لهجمات إسرائيل على سوريا، والمجزرة في غزة، معبرا مرة أخرى عن موقف تركيا بشأن وقف الحرب. كما ناقشت المشاورات، الوضع الأمني في الشرق الأوسط، وإمكانيات ضمان الاستقرار في المنطقة. وأكدت على أن الشرق الأوسط، هو منطقة تشهد مشاكل وتطورات مترابطة، وأن إرساء السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، يتطلب اعتماد منظور شمولي، والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية. ومثل الجانب التركي في المشاورات نائب وزير الخارجية نوح يلماز، ومثل الجانب الروسي نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف. المصدر: RT كشفت أنقرة عن إنشاء مركز عمليات مشترك مع دمشق بناء على طلب الحكومة السورية الجديدة والتفاهمات التي تم التوصل إليها مع الدول المعنية. أفادت أربعة مصادر أن تركيا تفقدت ثلاث قواعد جوية على الأقل في سوريا قد تنشر قواتها فيها كجزء من اتفاق دفاع مشترك مزمع قبل أن تقصف إسرائيل المواقع بضربات جوية هذا الأسبوع. اعتبر العميد أحمد رحال، المقيم في إسطنبول، أن تركيا تحتاج إلى موافقة روسية حال رغبت في نصب منظومات صواريخ في سوريا، لأن عمليات تصدير السلاح تتم إلى تركيا فقط، وليس إلى دولة ثالثة. قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا تراقب التطورات في سوريا عن كثب، وتثق تماما بالإدارة السورية الانتقالية. أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان احترام بلاده ‏لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشددا على أن أحد أهم أهداف أنقرة للعام 2025 هو القضاء على الجماعات الإرهابية في سوريا والمنطقة.

اجتماع تركي بريطاني يناقش 'مستقبل سوريا'، والشرع يكلف لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري
اجتماع تركي بريطاني يناقش 'مستقبل سوريا'، والشرع يكلف لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري

الأيام

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأيام

اجتماع تركي بريطاني يناقش 'مستقبل سوريا'، والشرع يكلف لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري

BBC يُناقش مسؤولون أتراك وبريطانيون مستقبل سوريا خلال اجتماع في أنقرة اليوم الاثنين، حيث ستكون القضايا الأمنية والعقوبات والتنمية الاقتصادية على جدول الأعمال، وفق ما نقلت رويترز عن مصدر في وزارة الخارجية التركية. وقال المصدر التركي الأحد، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن محادثات الاثنين سيقودها نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز ووزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر. وأشار إلى أن يلماز سيؤكد على ضرورة رفع العقوبات عن سوريا دون شروط من أجل إعادة البناء والتنمية الاقتصادية. وأضاف أن نائب الوزير سيشدد أيضاً على "أهمية دعم المجتمع الدولي لخطوات الإدارة السورية نحو تحقيق المصالحة الوطنية داخل حكومة مركزية"، والدفع "لوقف تصرفات إسرائيل التي تنتهك وتهدد سيادة سوريا بشكل علني". في حين، أن إسرائيل تضغط على الولايات المتحدة لإبقاء سوريا ضعيفة ولامركزية، بما في ذلك السماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها العسكرية هناك لمواجهة النفوذ التركي المتزايد في سوريا، وفق ما أفادت رويترز الجمعة نقلاً عن مصادر مطلعة. وكانت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي داعماً رئيساً للمعارضة التي حاربت بشار الأسد لسنوات، وأقامت علاقات وثيقة مع الإدارة الجديدة في دمشق بعد الإطاحة بالأسد العام الماضي. ووعدت بالمساعدة في إعادة بناء سوريا وعرضت المساعدة في تدريب وتجهيز قواتها الأمنية. بينما قالت بريطانيا الشهر الماضي إنها ستعدل أنظمة العقوبات على سوريا بعد سقوط الأسد، لكنّها ستضمن تجميد الأصول وحظر السفر المفروض على أعضاء الحكومة السابقة. لجنة من 7 أعضاء لصياغة مسودة الإعلان الدستوري وفي إطار تنظيم مرحلة الانتقال السياسي في البلاد، كلّف رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع الأحد، لجنة من سبعة أعضاء بينهم سيدتان، لصياغة مسودة الإعلان الدستوري، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. وأفاد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية أنه "انطلاقاً من تطلعات الشعب السوري في بناء دولته على أسس القانون وبناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني"، قرّر الرئيس تشكيل لجنة من الخبراء تتولى مهمة صياغة "مسودة الإعلان الدستوري الذي ينظم المرحلة الانتقالية". ولم يحدّد البيان مهلة زمنية لإنجاز اللجنة عملها، لكنّه أشار إلى أن عليها رفع "مقترحها إلى رئيس الجمهورية". وكان قد جاء في البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني الثلاثاء، دعوة للسلطات إلى "تشكيل لجنة دستورية لإعداد مسودة دستور دائم للبلاد، يحقق التوازن بين السلطات، ويرسخ قيم العدالة والحرية والمساواة، ويؤسس لدولة القانون والمؤسسات". من تضم اللجنة؟ وتضم اللجنة عبد الحميد عواك، وهو أكاديمي يحمل دكتوراة في القانون الدستوري، وأستاذ محاضر في جامعة ماردين آرتوكلو في تركيا. كما تضم الدكتورة ريعان كحيلان. رئيسة قسم القانون العام بكلية الحقوق في "جامعة دمشق" والصحافية بهية مارديني التي تحمل دكتوراه في الحقوق وهي باحثة في القانون الدولي وكانت تقيم في بريطانيا. ومن بين أعضاء اللجنة أيضاً محمّد رضا جلخي يحمل دكتوراه في الحقوق، اختصاص قانون دولي، من كلية الشريعة والحقوق في جامعة إدلب التي تخرج منها عام 2023، والدكتور ياسر الحويش الذي عُين مطلع العام عميداً لكلية الحقوق في جامعة دمشق ويحمل دكتوراه في القانون الدولي العام. كما تضم اللجنة الدكتور إسماعيل الخلفان عميد كلية الحقوق في جامعة حلب، وأحمد قربي وهو باحث في "مركز الحوار السوري" وحاصل على الدكتوراه في القانون العام. "انتشار أمني للقوات السورية داخل جرمانا" EPA انتشار أمني في ضاحية جرمانا عقب اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين محليين دروز وانتشر مساء الأحد عناصر أمن تابعون للسلطات الجديدة في سوريا في ضاحية جرمانا قرب دمشق، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، عقب توتر واشتباكات بين قواتها ومسلحين محليين دروز، هددت إسرائيل على إثرها بالتدخل لحماية أبناء هذه الأقلية. وتقطن ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق، غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات الحرب الأهلية التي اندلعت في سوريا عام 2011. ونقلت الوكالة عن مدير أمن محافظة ريف دمشق المقدّم حسان طحان، قوله الأحد "بدأت قواتنا بالانتشار داخل جرمانا". وأضاف "ستعمل قوّاتنا على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون امتهنت عمليات الخطف والقتل والسطو بقوة السلاح". وبدأ التوتر في ضاحية جرمانا منذ الجمعة مع مقتل عنصر من قوات الأمن وإصابة آخر بجروح جراء إطلاق نار من مسلحين عند حاجز، أعقب مشاجرة بين الجانبين، وفق المرصد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إن شخصاً آخر قتل في اشتباكات السبت وأصيب تسعة آخرون. ووسط التوترات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان السبت "لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإرسال تحذير صارم وواضح: إذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه". وقال عيسى عبد الحق (53 عاماً)، وهو أحد سكان جرمانا، لفرانس برس الأحد "لتقل إسرائيل ما تريد، نحن جزء من سوريا.. إنهم يتحدثون إلى أنفسهم فقط". ووصف صلاح عبد الرزاق العميد (56 عاماً)، وهو من سكان جرمانا أيضاً، التصريحات الإسرائيلية بأنها "تصريحات تحريضية ومتهورة" تهدف إلى "استقطاب فئات من الشعب".

اجتماع تركي بريطاني يناقش "مستقبل سوريا"، والشرع يكلف لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري
اجتماع تركي بريطاني يناقش "مستقبل سوريا"، والشرع يكلف لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري

الوسط

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

اجتماع تركي بريطاني يناقش "مستقبل سوريا"، والشرع يكلف لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري

BBC يُناقش مسؤولون أتراك وبريطانيون مستقبل سوريا خلال اجتماع في أنقرة اليوم الاثنين، حيث ستكون القضايا الأمنية والعقوبات والتنمية الاقتصادية على جدول الأعمال، وفق ما نقلت رويترز عن مصدر في وزارة الخارجية التركية. وقال المصدر التركي الأحد، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن محادثات الاثنين سيقودها نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز ووزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر. وأشار إلى أن يلماز سيؤكد على ضرورة رفع العقوبات عن سوريا دون شروط من أجل إعادة البناء والتنمية الاقتصادية. وأضاف أن نائب الوزير سيشدد أيضاً على "أهمية دعم المجتمع الدولي لخطوات الإدارة السورية نحو تحقيق المصالحة الوطنية داخل حكومة مركزية"، والدفع "لوقف تصرفات إسرائيل التي تنتهك وتهدد سيادة سوريا بشكل علني". في حين، أن إسرائيل تضغط على الولايات المتحدة لإبقاء سوريا ضعيفة ولامركزية، بما في ذلك السماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها العسكرية هناك لمواجهة النفوذ التركي المتزايد في سوريا، وفق ما أفادت رويترز الجمعة نقلاً عن مصادر مطلعة. وكانت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي داعماً رئيساً للمعارضة التي حاربت بشار الأسد لسنوات، وأقامت علاقات وثيقة مع الإدارة الجديدة في دمشق بعد الإطاحة بالأسد العام الماضي. ووعدت بالمساعدة في إعادة بناء سوريا وعرضت المساعدة في تدريب وتجهيز قواتها الأمنية. بينما قالت بريطانيا الشهر الماضي إنها ستعدل أنظمة العقوبات على سوريا بعد سقوط الأسد، لكنّها ستضمن تجميد الأصول وحظر السفر المفروض على أعضاء الحكومة السابقة. لجنة من 7 أعضاء لصياغة مسودة الإعلان الدستوري وفي إطار تنظيم مرحلة الانتقال السياسي في البلاد، كلّف رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع الأحد، لجنة من سبعة أعضاء بينهم سيدتان، لصياغة مسودة الإعلان الدستوري، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. وأفاد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية أنه "انطلاقاً من تطلعات الشعب السوري في بناء دولته على أسس القانون وبناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني"، قرّر الرئيس تشكيل لجنة من الخبراء تتولى مهمة صياغة "مسودة الإعلان الدستوري الذي ينظم المرحلة الانتقالية". ولم يحدّد البيان مهلة زمنية لإنجاز اللجنة عملها، لكنّه أشار إلى أن عليها رفع "مقترحها إلى رئيس الجمهورية". وكان قد جاء في البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني الثلاثاء، دعوة للسلطات إلى "تشكيل لجنة دستورية لإعداد مسودة دستور دائم للبلاد، يحقق التوازن بين السلطات، ويرسخ قيم العدالة والحرية والمساواة، ويؤسس لدولة القانون والمؤسسات". من تضم اللجنة؟ وتضم اللجنة عبد الحميد عواك، وهو أكاديمي يحمل دكتوراة في القانون الدستوري، وأستاذ محاضر في جامعة ماردين آرتوكلو في تركيا. كما تضم الدكتورة ريعان كحيلان. رئيسة قسم القانون العام بكلية الحقوق في "جامعة دمشق" والصحافية بهية مارديني التي تحمل دكتوراه في الحقوق وهي باحثة في القانون الدولي وكانت تقيم في بريطانيا. ومن بين أعضاء اللجنة أيضاً محمّد رضا جلخي يحمل دكتوراه في الحقوق، اختصاص قانون دولي، من كلية الشريعة والحقوق في جامعة إدلب التي تخرج منها عام 2023، والدكتور ياسر الحويش الذي عُين مطلع العام عميداً لكلية الحقوق في جامعة دمشق ويحمل دكتوراه في القانون الدولي العام. كما تضم اللجنة الدكتور إسماعيل الخلفان عميد كلية الحقوق في جامعة حلب، وأحمد قربي وهو باحث في "مركز الحوار السوري" وحاصل على الدكتوراه في القانون العام. "انتشار أمني للقوات السورية داخل جرمانا" EPA انتشار أمني في ضاحية جرمانا عقب اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين محليين دروز وانتشر مساء الأحد عناصر أمن تابعون للسلطات الجديدة في سوريا في ضاحية جرمانا قرب دمشق، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، عقب توتر واشتباكات بين قواتها ومسلحين محليين دروز، هددت إسرائيل على إثرها بالتدخل لحماية أبناء هذه الأقلية. وتقطن ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق، غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات الحرب الأهلية التي اندلعت في سوريا عام 2011. ونقلت الوكالة عن مدير أمن محافظة ريف دمشق المقدّم حسان طحان، قوله الأحد "بدأت قواتنا بالانتشار داخل جرمانا". وأضاف "ستعمل قوّاتنا على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون امتهنت عمليات الخطف والقتل والسطو بقوة السلاح". وبدأ التوتر في ضاحية جرمانا منذ الجمعة مع مقتل عنصر من قوات الأمن وإصابة آخر بجروح جراء إطلاق نار من مسلحين عند حاجز، أعقب مشاجرة بين الجانبين، وفق المرصد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إن شخصاً آخر قتل في اشتباكات السبت وأصيب تسعة آخرون. ووسط التوترات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان السبت "لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإرسال تحذير صارم وواضح: إذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه". وقال عيسى عبد الحق (53 عاماً)، وهو أحد سكان جرمانا، لفرانس برس الأحد "لتقل إسرائيل ما تريد، نحن جزء من سوريا.. إنهم يتحدثون إلى أنفسهم فقط". ووصف صلاح عبد الرزاق العميد (56 عاماً)، وهو من سكان جرمانا أيضاً، التصريحات الإسرائيلية بأنها "تصريحات تحريضية ومتهورة" تهدف إلى "استقطاب فئات من الشعب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store