أحدث الأخبار مع #نوربورزازات،


برلمان
منذ 2 أيام
- أعمال
- برلمان
الإمارات والسعودية تضخان المليارات في مشاريع الطاقة الشمسية المغربية دعما لأهداف 2030
الخط : A- A+ إستمع للمقال أكد تقرير صادر عن مؤسسة 'Bourse and Bazaar' أن المملكة المغربية تُعد وجهة جاذبة للاستثمارات الخليجية، خاصة في قطاع الطاقات المتجددة، لتصنف بذلك ضمن الدول الرائدة في هذا المجال إلى جانب مصر والأردن. وأوضح التقرير، الذي حمل عنوان 'خليجيون يستثمرون في مشاريع الطاقة الشمسية بالمغرب ومصر والأردن'، أن المغرب برز خلال السنوات الأخيرة كمركز واعد لمشاريع الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يُعد مشروع 'نور' بورزازات بمراحله المتعددة خير مثال على ذلك. ووفقا للتقرير، نجح المغرب في استقطاب استثمارات ضخمة من شركات خليجية مرموقة مثل 'أكوا باور' السعودية و'أميا باور' الإماراتية، وذلك في إطار المشاريع التي تشرف عليها الوكالة المغربية للطاقة المستدامة 'مازن'. وفي شرح لكيفية الاستثمار في قطاع الطاقة بالمغرب، أشار التقرير إلى مشاركة 'أكوا باور' في المراحل الثلاث الأولى من مشروع 'نور' بورزازات، بينما تمتلك 'أميا باور' ثلاث محطات رئيسية في تارودانت (36 ميغاواط)، وطنجة (34 ميغاواط)، والحاجب (36 ميغاواط)، كما لفت التقرير إلى انخراط شركة 'مصدر للطاقة' الإماراتية مع المكتب الوطني للكهرباء والماء في المغرب في برامج تهدف إلى تعزيز إمدادات الطاقة المتجددة. واستعرض التقرير، الذي أعده الباحث المتخصص في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أشرف عبد الرحمان، العوامل التي عززت جاذبية المغرب للمستثمرين في قطاع الطاقة المتجددة، وعلى رأسها 'تخصيص الأراضي وتقديم الضمانات الحكومية اللازمة'. وأكد التقرير أن هذه الضمانات تساهم في 'تقليل المخاطر الائتمانية وتشجيع تدفق الاستثمارات طويلة الأجل'، مشيرا إلى أن مشروع نقل الكهرباء إلى المملكة المتحدة عبر الكابل البحري يبرز قدرة المغرب على لعب دور محوري في مشاريع الطاقة المتجددة على مستوى المنطقة. وربط تقرير مؤسسة 'Bourse & Bazaar'، التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، نمو هذه الاستثمارات بـ'توفر كل من الإمارات والسعودية على رؤى طموحة بحلول عامي 2030 و2031، تهدف إلى تكثيف الاستثمارات الخارجية، خاصة في قطاع الطاقة المتجددة'. ويأتي هذا في وقت 'تواجه فيه مصر تحديات كبيرة تشمل تقلبات سعر الصرف والقيود الصارمة على الاستيراد، بالإضافة إلى صعوبات تحويل الأرباح إلى الخارج'. وأشار تقرير المؤسسة البريطانية أيضًا إلى أن 'المغرب يطمح إلى رفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيجه الطاقي بحلول عام 2030، وهو يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق قدرة طاقية تبلغ 2.7 جيغاواط بحلول 2027 و2.97 جيغاواط بحلول 2028'. كما ذكر التقرير أن 'تخفيف متطلبات التوطين وتقييد المحتوى المحلي قد يعزز من تنافسية المغرب في سوق الطاقة المتجددة الإقليمي'، موضحا أن مصر تسعى إلى توليد 42% من إجمالي طاقتها من المصادر المتجددة بحلول عام 2030. وفي سياق متصل، استعرض التقرير تجربة الأردن في هذا المجال، مشيرا إلى أن قطاع الطاقة الشمسية في الأردن أصغر حجما مقارنة بنظيريه في مصر والمغرب، إلا أنه حقق نموا مطردا خلال السنوات الأخيرة.


كش 24
منذ 3 أيام
- أعمال
- كش 24
تقرير: المغرب محطة مغرية لرؤوس الأموال الخليجية في مجال الطاقة المتجددة
أظهر تقرير حديث صادر عن مؤسسة 'Bourse and Bazaar' أن المغرب يحتل مكانة متقدمة ضمن الدول التي استقطبت استثمارات هامة من دول الخليج خلال السنوات الأخيرة، خاصة في قطاع الطاقات المتجددة. وأبرز التقرير، الذي حمل عنوان 'خليجيون يستثمرون في مشاريع الطاقة الشمسية بالمغرب ومصر والأردن'، أن المغرب ظهر كساحة واعدة ومفتوحة لمشاريع الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، حيث يظل مشروع 'نور' بورزازات متعدد المراحل المشروع الأبرز في هذا المجال. ونجح المغرب في استقطاب استثمارات ضخمة من شركات خليجية رائدة مثل 'أكوا باور' السعودية و'أميا باور' الإماراتية، وذلك في إطار قطاع حيوي تشرف عليه الوكالة المغربية للطاقة المستدامة 'مازن'. وأوضح التقرير أن شركة 'أكوا باور' كان لها دور محوري في المراحل الثلاث الأولى من مشروع 'نور' بورزازات، بينما تستثمر 'أميا باور' في ثلاث محطات رئيسية لتوليد الطاقة الشمسية، تحديدًا في كل من تارودانت (36 ميغاواط)، وطنجة (34 ميغاواط)، والحاجب (36 ميغاواط). وأضاف التقرير أن شركة 'مصدر للطاقة' الإماراتية تنخرط في برامج مشتركة مع المكتب الوطني للكهرباء والماء بالمغرب لدعم جهود التزود بالطاقة النظيفة. وسلط التقرير الضوء على العوامل الرئيسية التي ساهمت في تعزيز جاذبية المغرب للمستثمرين في قطاع الطاقة المتجددة. والتي من بينها 'تخصيص الأوعية العقارية وتقديم الضمانات الحكومية اللازمة للمستثمرين'. وحسب المصدر ذاته، فإن هذه الضمانات الحكومية تساهم بشكل فعال في 'التقليص من المخاطر الائتمانية وتشجيع ضخ الاستثمارات طويلة الأجل في مشاريع الطاقة المتجددة'. وفي سياق متصل، أبرز التقرير الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه المغرب في مشاريع الطاقة المتجددة على مستوى المنطقة، مستشهدًا بمشروع نقل الكهرباء إلى المملكة المتحدة عبر الكابل البحري. وأرجع التقرير نمو هذه الاستثمارات إلى توجه كل من الإمارات والسعودية نحو 'توفر رؤى استراتيجية بحلول عامي 2030 و2031، تهدف إلى تكثيف الاستثمارات في الخارج، ولا سيما في قطاع الطاقة المتجددة'. ويأتي هذا التوجه في وقت 'تواجه فيه مصر تحديات اقتصادية كبيرة تشمل تقلبات سعر صرف العملة المحلية والقيود الصارمة المفروضة على الاستيراد، بالإضافة إلى الصعوبات المتعلقة بتحويل الأرباح إلى الخارج'.


أكادير 24
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أكادير 24
'المغرب ينير الأندلس'ويتحول إلى فاعل طاقي وازن في الضفة الجنوبية
agadir24 – أكادير24 عبارة 'المغرب ينير الأندلس' التي تناولها بعض النشطاء الإسبان، على مواقع التواصل الاجتماعي ، خاصة تويتر، ليست مجرد تعبير شاعري أو ترف لغوي يستعمل للجدب الإعلامية، بل هي إنعكاس صادق لتحول جيواستراتيجي عميق يعيد رسم موازين القوى في حوض البحر الأبيض المتوسط. المملكة المغربية التي طالما كانت في موقع المستورد الدائم للطاقة، أضحت اليوم مصدرا للكهرباء نحو الجارة الشمالية، إسبانيا وحتى البرتغال ، في لحظة تاريخية تكشف حجم التحول الذي طرأ على بنيتها الطاقية، ومدى نضج رؤيتها الاستراتيجية. ماوقع البارحة من إنقطاع للكهرباء بالعديد من المدن الاسبانية ،و بالبرتغال،ليس بالحادث الوحيد والعرضي ، ولكن ورجوعا الى الماضي القريب ، فقد شهدت شبه الجزيرة الإيبيرية في السنوات الأخيرة إختلالات متكررة في منظومتها الكهربائية، نتيجة تصاعد الطلب على الطاقة خلال فترات الذروة المناخية، سواء في موجات الحر اللاهبة أو البرد القارس، مما كشف عن هشاشة في البنية التحتية واعتماد مفرط على مصادر تقليدية أو غير مستقرة. فحين تراجعت القدرة الإنتاجية للمفاعلات النووية في فرنسا، وإنخفضت سرعة الرياح في شمال إسبانيا، واجهت أوروبا صعوبة في موازنة العرض والطلب، فكانت النتيجة إنقطاعات متفرقة أثارت المخاوف من أزمة طاقية واسعة النطاق. في هذا السياق المأزوم، بزغ المغرب كقوة صاعدة في مجال الطاقة، حيث لم يكتف بمراكمة المشاريع، بل جعل من الإنتقال الطاقي ركيزة لاستقلاله الاقتصادي ، ورمزا لسيادته الوطنية. ذلك أنه و منذ إطلاق الإستراتيجية الوطنية للطاقة سنة 2009، إنخرط المغرب في ورش إستثماري ضخم يقوم على توسيع حصة الطاقات المتجددة، مع السعي الحثيث نحو تنويع الموارد وتعزيز النجاعة. هكذا ثم تشيد محطة 'نور' بورزازات، التي غدت من أكبر المركبات الشمسية في العالم، وبرز مشروع طرفاية كمركز ريحي إستراتيجي، إضافة إلى تقوية الربط الكهربائي مع أوروبا، الذي أضحى قناة لتدفق الكهرباء المغربية النظيفة نحو الضفة الشمالية. لقد أدرك المغرب، في وقت مبكر، أن الأمن الطاقي ليس إمتيازا ، بل هو ضرورة وجودية، وأن من يملك قراره الطاقي يملك مفاتيح قراره السيادي. فإستثمر في الشمس والريح، وإستدرج التكنولوجيا والخبرة، وإستغل موقعه الجغرافي ليصبح بوابة للطاقة نحو أوروبا وإفريقيا معا. مع جعل ما يزيد عن أربعين بالمائة من حاجياته مغطاة من مصادر متجددة ، وهدف يتجاوز الخمسين بالمائة في أفق 2030، يمكن القول إن المغرب لم يعد تابعا في معادلة الطاقة، بل فاعلا مؤثرا وشريكاً مطلوبا. إن اللحظة التي مد فيها المغرب شبكاته الكهربائية نحو الأندلس، لا تمثل فقط انتقالا للتيار الكهربائي ، بل تحمل رمزية تاريخية عميقة ،فالجنوب الذي كان ينظر إليه بالأمس كمجال للعجز والطلب، أضحى اليوم مبعثا للحلول والعطاء. إنها لحظة انعكست فيها الأدوار، وتجلى فيها أن التقدم ليس حكرا على الشمال، وأن من يملك الرؤية والاستقرار والإرادة، قادر على أن ينير الدروب، ولو في عتمة التحديات . ذ/ الحسين بكار السباعي محام وباحث في الهجرة وحقوق الإنسان.