أحدث الأخبار مع #نورمانفانراين،


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- علوم
- نافذة على العالم
أخبار مصر : فطريات سامة تهدد ملايين البشر خلال 15 عامًا بسبب تغير المناخ
الثلاثاء 20 مايو 2025 09:00 مساءً نافذة على العالم - توصلت دراسة جديدة تحلل سيناريوهات مناخية مختلفة إلى أن الفطريات السامة مرجّح أن تنتشر إلى مناطق جديدة في المستقبل، مما قد يهدد ملايين البشر. وقد تكون الفطريات التي تدعم الحياة، والتي تقوم بتحليل المواد النباتية والحيوانية، معرضة لخطر الانقراض أيضًا في بعض المناطق الأكثر دفئًا على وجه الأرض، وخاصة في القارة الأفريقية. وتشير التقديرات إلى أن العلماء صنفو نحو 10% فقط من جميع الفطريات على الأرض، لذا من المرجح أن نشهد مفاجآت غير معروفة مع انتشار الفطريات خارج مناطقها التاريخية. 10 % فقط من إجمالي الأنواع الموجودة على الأرض عند الحديث عن المناخ،يبذل جهد كبير – لا سيما في سياق القرن الحادي والعشرين – لتسليط الضوء على الآثار المدمرة المحتملة لتغير المناخ على الحياة النباتية والحيوانية، ومع ذلك، نادرًا ما يُذكر تأثيره على مملكة الفطريات. فهرست مئات الآلاف من أنواع الفطريات، ولكن يُحتمل أن هذا العدد لا يمثل سوى 10% فقط من إجمالي الأنواع الموجودة على الأرض. وتشمل هذه الأنواع فطريات صالحة للأكل، وكذلك أنواعًا خطيرة تسبب عدوى سامة للحيوانات والمحاصيل الزراعية. تكاثر بعض الفطريات الممرِضة في دراسة جديدة من جامعة مانشستر، تساءل العلماء عن تأثير ارتفاع درجات الحرارة العالمية على تكاثر بعض الفطريات الممرِضة. وفي ورقة بحثية نُشرت على منصة ResearchSquare، أوضح نورمان فان راين، المؤلف الرئيسي للدراسة، وفريقه، التهديدات المستقبلية المحتملة. قال فان راين في بيان صحفي: ستؤدي التغيرات في العوامل البيئية، مثل الرطوبة والظواهر الجوية المتطرفة، إلى تغيير الموائل وزيادة تكيف الفطريات وانتشارها'. وأضاف: 'لقد شهدنا بالفعل ظهور فطر المبيضات أوريس نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، ولكن حتى الآن، لا نملك سوى معلومات محدودة حول كيفية استجابة الفطريات الأخرى لهذا التغير في البيئة'. حلل الباحثون آثار ارتفاع درجات الحرارة على الفطريات الممرضة باستخدام سيناريوهات مناخية مختلفة حتى عام 2100. وأظهرت الدراسة أنه خلال 15 عامًا، إذا استمر اعتماد العالم على الوقود الأحفوري بدلًا من مصادر الطاقة النظيفة، فإن فطريات مثل Aspergillus flavus – وهي المسؤولة عن تعفن المحاصيل وتنتج سمومًا ضارة بالثدييات – ستنتشر بنسبة 16%، مما سيعرض مليون شخص إضافي في أوروبا للخطر. يعود ذلك إلى أن Aspergillus flavus أكثر تحمّلًا للحرارة من الفطريات الأخرى، ما يعني أنه يمكنه الازدهار في المناخات الحارة والرطبة التي لا تتناسب مع نمو معظم الفطريات. لكن الأخطر من ذلك هو فطر الرشاشيات الدخناء، الذي يُتوقع أن يزيد نطاق انتشاره بنسبة 77.5%، مما يعرض تسعة ملايين شخص إضافي في أوروبا للخطر في أسوأ السيناريوهات. ورغم وصفه سابقًا بأنه ممرض ضعيف، إلا أن الرشاشيات الدخناء يمكن أن يسبب عدوى خطيرة، بل ومميتة، لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة. قال فان راين: 'الفطريات لا تحظى بنفس القدر من البحث مقارنة بالفيروسات والطفيليات، لكن هذه الخرائط تُظهر أن مسببات الأمراض الفطرية ستؤثر على معظم مناطق العالم في المستقبل'. وأضاف: 'رفع مستوى الوعي وتطوير تدخلات فعالة أمران أساسيان للحد من العواقب المحتملة'. في المقابل، قد تنقرض بعض الفطريات المفيدة التي تحلل المواد العضوية في أكثر المناطق حرارة بالعالم، وخاصة في أفريقيا. وهو ما يُعد ضربة مزدوجة للبشرية. تجدر الإشارة إلى أن الدراسة تناولت نحو 10% فقط من الفطريات المعروفة، ما يعني أن هناك احتمالات لظهور تهديدات صحية جديدة وغير متوقعة في المستقبل. وعلى الرغم من أن الدراسة لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، فإنها تقدم أدلة قوية على أن مستقبل الفطريات مظلم ما لم يتم خفض انبعاثات الكربون بشكل جذري. الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة يمثل الأمل الأفضل ليس فقط للنباتات والحيوانات، بل وللفطريات التي غالبًا ما نتجاهل وجودها.


نافذة على العالم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : ما هو فطر الرشاشيات القاتل بعد إصابة الملايين به وانتشاره بأوروبا وأمريكا؟
الأربعاء 7 مايو 2025 03:46 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة بريطانية جديدة حول تغير المناخ أنه من المتوقع أن ينتشر فطر قاتل في أجزاء جديدة من أوروبا بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وأظهرت الدراسة أن فطر الرشاشيات، وهو نوع من العفن يمكن أن يسبب مشاكل في الرئة والتنفس إذا أصاب الإنسان، قد يصيب ملايين الأشخاص سنويًا مع انتشاره إلى دول شمال أوروبا وآسيا وأمريكا بسبب ارتفاع درجات الحرارة. وبحسب جريدة "الأندبندنت" البريطانية قال نورمان فان راين، الباحث في مؤسسة ويلكوم ترست بجامعة مانشستر والمشارك في تأليف الدراسة، إن العالم يقترب من نقطة تحول فيما يتعلق بارتفاع مسببات الأمراض الفطرية، التي تزدهر في بيئات متنوعة، بما في ذلك داخل المنازل. وأضاف السيد راين أن العدوى الفطرية ستكون عاملاً في ملايين الوفيات حول العالم سنويًا. يزدهر الفطر لدى البشر لأنه يستطيع البقاء على قيد الحياة في درجات الحرارة الدافئة. داء الرشاشيات، هو مرض رئوي ويمكن أن ينتشر إلى أعضاء أخرى بالجسم في حديثه لصحيفة فاينانشيال تايمز، قال السيد فان راين: "نحن نتحدث عن مئات الآلاف من الأرواح، وتحولات قارية في توزيع الأنواع، خلال 50 عامًا، سيختلف تمامًا مكان نمو الكائنات الحية وما تُصاب به." يمكن أن يكون لفطر الرشاشيات فوائد إيجابية، ويُستخدم في الإنتاج الصناعي والغذائي، بما في ذلك تخمير صلصة الصويا والساكي. هذا الفطر القاتل قد يُشكل تهديدًا خاصًا لمن يعانون من حالات مثل الربو والتليف الكيسي أو ضعف الجهاز المناعي. تُظهر أبحاث الفطريات أن فطر الرشاشيات الدخناء (Aspergillus fumigatus) قد ينتشر في 77% إضافية من الأراضي بحلول عام 2100 نتيجةً للاستخدام العالمي المكثف للوقود الأحفوري، مما قد يُعرّض 9 ملايين شخص في أوروبا للإصابة به، وفقًا لصحيفة فاينانشال تايمز. ينمو هذا النوع بسرعة في درجات حرارة عالية داخل السماد العضوي، مما يُفسر ازدهاره في درجة حرارة الجسم الداخلية البالغة 37 درجة مئوية. قالت البروفيسورة إيلين بيجنيل، المديرة المشاركة في مركز MRC لعلم الفطريات الطبية بجامعة إكستر: "ربما يكون نمط حياته في البيئة الطبيعية قد منح فطر الرشاشيات الدخناء ميزة اللياقة البدنية اللازمة لاستعمار رئتي الإنسان". وأضاف الباحثون أن نوعًا آخر، وهو فطر الرشاشيات الصفراء، يعيش على المحاصيل، وقد ينتشر إلى 16% إضافية من مساحة شمال الصين وروسيا والدول الاسكندنافية وألاسكا بحلول عام 2100. كما قد تصبح بعض المناطق الموجودة في الدول الأفريقية والبرازيل غير صالحة للعيش، مما قد يضر بالنظم البيئية المحلية. قال الدكتور داريوس أرمسترونج-جيمس، أستاذ الأمراض المعدية والفطريات الطبية في إمبريال كوليدج لندن، لصحيفة فاينانشال تايمز: "هناك تهديدات خطيرة من هذا الكائن الحي على صحة الإنسان والأمن الغذائي".


العين الإخبارية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- العين الإخبارية
فطر قاتل يهدد الملايين.. تغير المناخ يفتح الطريق أمام «وباء صامت»
مع تصاعد درجات الحرارة نتيجة تغير المناخ، يحذر خبراء الصحة من الانتشار المتسارع لفطر قاتل يصيب ملايين الأشخاص سنويا. ويوجد الفطر المعروف باسم أسبرغيلوس (Aspergillus)في كل مكان تقريبا: في الهواء، والتربة، والطعام، وحتى المواد العضوية المتحللة، لكنه يصبح قاتلا حين تدخل جراثيمه إلى الرئتين، حيث يمكن أن تنمو لتشكل تكتلات بحجم كرة التنس، مما يسبب مشاكل تنفسية خطيرة تُعرف طبيا باسم داء الرشاشيات. وأظهرت دراسة جديدة أن ارتفاع درجات الحرارة يعزز انتشار هذا الفطر في أنحاء أوروبا وأماكن أخرى، ما يزيد من خطر الإصابة بعدوى قد تنتقل إلى الدماغ أو القلب أو الكلى، بل وتؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات. ويُقدر أن العدوى الفطرية الغازية، مثل داء الرشاشيات، تتسبب بالفعل في مقتل نحو 2.5 مليون شخص سنويا. وصرح البروفيسور نورمان فان راين، من جامعة مانشستر، لصحيفة "فايننشال تايمز"، قائلا: "نحن نقترب من نقطة تحول خطيرة في انتشار الفطريات الممرِضة، الأمر الذي قد يؤدي إلى تحولات قارية في أنواع الفطريات التي تنمو وتهاجم البشر، فخلال 50 عاما، قد تتغير تماما طبيعة الكائنات التي تصيبنا". وغادة لا تؤثر العدوى على الأشخاص الأصحاء، لكن في حالات ضعف المناعة، مثل المصابين بالربو أو التليف الكيسي أو مرضى السرطان، تصبح هذه الفطريات قاتلة ويصعب علاجها. وتشير التوقعات إلى أن نوعا محددا يُعرف باسم" الرشاشيات الدخناء" قد ينتشر خلال العقود المقبلة عبر مناطق واسعة من أوروبا وآسيا والأمريكتين، وقد يصل حتى إلى القطب الشمالي، مما يعرض نحو 9 ملايين شخص إضافي للخطر. ويتكيف هذا الفطر جيدا مع الحرارة، إذ يزدهر في أكوام السماد الدافئة، مما ساعده على التكيف مع حرارة جسم الإنسان التي تبلغ نحو 37 درجة مئوية. وفي سياق متصل، حذر باحثون أيضا من نوع آخر يُعرف باسم" الرشاشيات الصفراء" ، الذي ينتج مواد أفلاتوكسين، وهي سموم تسبب السرطان وتلف الكبد، وتزيد معدلاتها في ظل ارتفاع درجات الحرارة وثاني أكسيد الكربون. ويقول البروفيسور داريوس أرمسترونغ-جيمس من كلية لندن الإمبراطورية، أن التهديدات التي يشكلها هذا الفطر خطيرة ليس فقط على الصحة البشرية، بل أيضا على أمن الغذاء العالمي. وبالإضافة إلى خطر العدوى، أظهرت البيانات أن سلالات الفطر أصبحت أكثر مقاومة للعلاجات بسبب الإفراط في استخدام الأدوية المضادة للفطريات، سواء في المجال الطبي أو الزراعي، مما قد يُطلق العنان لفطريات خارقة يصعب القضاء عليها. وأشارت فيف غوسنز، مديرة الأبحاث في مؤسسة "ويلكوم"، إلى أن تغير المناخ سيزيد من عدد الإصابات، حتى بين الأشخاص الأصحاء، ما لم تُسد فجوات البحث العلمي. وأوضحت: "الفطريات الممرضة تمثل خطرا حقيقيا على صحة الإنسان وعلى الأنظمة الغذائية، ولمواجهة هذا الخطر، علينا استخدام أدوات متقدمة مثل الخرائط والنماذج لتتبع الانتشار وتوجيه الموارد بشكل فعال". ورغم التحذيرات، فإن التمويل المخصص لأبحاث العدوى الفطرية لا يزال ضعيفا للغاية، حيث لم يتم التعرف حتى الآن إلا على أقل من 10٪ من الأنواع المقدرة عالميا، والتي قد تصل إلى 3.8 مليون نوع. وقد خصصت مؤسسة "ويلكوم" مؤخرًا أكثر من 50 مليون جنيه إسترليني لدعم البحث في هذا المجال. والقلق بشأن هذا الفطر ليس نظريا فقط، ففي عام 2021، أدى تفشٍ لفطر " الرشاشيات الصفراء" إلى وفاة ما يصل إلى 70٪ من مرضى كوفيد-19 في العناية المركزة، بعد إصابة رئاتهم الضعيفة بالعدوى. وفي حادثة أخرى هذا العام، أصيب شاب يبلغ من العمر 32 عاما بعدوى خطيرة بسبب العيش في منزل موبوء بالفطريات، حيث كانت الجراثيم مغطاة بطبقات من الطلاء. والعيش في منازل تحتوي على العفن الفطري يمكن أن يؤدي إلى أمراض تنفسية خطيرة مثل الربو والحساسية وداء الرشاشيات. ويكمن الخطر في أن العفن يطلق آلاف الجزيئات السامة الدقيقة في الهواء، والتي يمكن أن تؤثر بعمق على الرئتين. وتشمل أعراض التحذير السعال المزمن، صعوبة في التنفس، تفاقم حالات الربو، والتهابات مجرى الهواء. aXA6IDgyLjI1LjI0My4yMTYg جزيرة ام اند امز GB


مصر اليوم
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مصر اليوم
خبراء: تغير المناخ يؤدى لانتشار فطر الرشاشيات.. يقتل 2.5 مليون سنويا
حذر خبراء من أن تغير المناخ يؤدي إلى انتشار فطر قاتل يصيب ملايين الأشخاص سنويا مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة ، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة ديلى ميل البريطانية. وقالت الصحيفة، إنه يتواجد فطر الرشاشيات، وهو نوع من العفن، في كل مكان حولنا - في الهواء، والتربة، والغذاء، وفي المواد العضوية المتحللة، ولكن إذا دخلت الجراثيم إلى الرئتين، يمكن للفطريات أن تنمو إلى كتل بحجم كرات التنس، مما يسبب مشاكل تنفسية خطيرة - وهي حالة تسمى داء الرشاشيات، ومن ثم يمكن أن تنتشر العدوى إلى الجلد أو المخ أو القلب أو الكلى، وقد تؤدي إلى الوفاة. يقول الباحثون إن ارتفاع درجات الحرارة العالمية يؤدي إلى نمو وانتشار فطر الرشاشيات في جميع أنحاء أوروبا، مما يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض القاتل. وتشير التقديرات إلى أن الالتهابات الفطرية الغازية مثل داء الرشاشيات تسبب ما لا يقل عن 2.5 مليون حالة وفاة على مستوى العالم كل عام. وأضاف البروفيسور نورمان فان راين، الخبير بجامعة مانشستر والمؤلف المشارك في الدراسة، لصحيفة فاينانشيال تايمز، إن العالم يقترب من "نقطة تحول" في انتشار مسببات الأمراض الفطرية. وأوضح: "نحن نتحدث عن مئات الآلاف من الأرواح، وتحولات قارية في توزيع الأنواع". حذر خبراء من أن تغير المناخ يؤدي إلى انتشار فطر قاتل يصيب ملايين الأشخاص سنويًا مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة. وأكد، إنه في حين أن معظم الناس لا يمرضون من استنشاق جراثيم الرشاشيات، إلا أن العدوى أصبحت أكثر صعوبة في العلاج بمجرد أن تتفاقم، موضحة ، إن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة - بسبب حالات مثل الربو أو التليف الكيسي أو مرض السكري، أو نتيجة لعلاجات مثل العلاج الكيميائي - معرضون لخطر أعلى بشكل كبير. تشير أبحاث جديدة إلى أن فطر Aspergillus fumigatus، المتواجد بالفعل في المملكة المتحدة، قد ينتشر عبر أجزاء كبيرة من شمال أوروبا وآسيا والأمريكيتين. وفي غضون السنوات الـ75 المقبلة، قد يصل الفيروس إلى القطب الشمالي، مما قد يعرض 9 ملايين شخص إضافيين للإصابة به، ينمو هذا النوع بشكل جيد في السماد الدافئ - وهي البيئة التي ربما ساعدته على التكيف مع درجة الحرارة الداخلية لجسم الإنسان والتي تبلغ حوالي 37 درجة مئوية. وهناك نوع آخر ظهر في الدراسة، وهو Aspergillus flavus، وهو أيضا مثير للقلق، ويرتبط أيضًا بارتفاع درجات الحرارة العالمية، وينتج الأفلاتوكسينات - وهي مواد كيميائية مرتبطة بالسرطان وتلف الكبد الشديد، يعتقد العلماء أن ارتفاع درجات الحرارة ومستويات ثاني أكسيد الكربون تؤدي إلى تسريع إنتاج هذه السموم الخطيرة. وقال داريوس أرمسترونج جيمس، أستاذ الأمراض المعدية في إمبريال كوليدج لندن، لصحيفة فاينانشال تايمز: "إن هناك تهديدات خطيرة من هذا الكائن الحي سواء من حيث الصحة البشرية أو الأمن الغذائي". وبحسب الدراسة، فإن انتشار الفوجو قد يؤدي في نهاية المطاف إلى تدمير الموائل الموجودة في البلدان الأفريقية والبرازيل، مما يؤدي إلى تعطيل النظم البيئية الحيوية للحياة. وتشير البيانات الأخيرة أيضًا إلى أن العامل الممرض قد يصبح مقاومًا للعلاج. ويرجع هذا في المقام الأول إلى الإفراط في استخدام الأدوية المضادة للفطريات في الطب والزراعة، مما شجع على تطور سلالات أكثر سمية من الفطريات مقاومة للجرعات العالية من الأدوية، والمعروفة باسم الأزولات. تتكاثر الفطريات وتتطور أسرع بكثير من البشر، هذا يعني أنه كلما زاد تعرض هذه الكائنات للأدوية المضادة للفطريات، زاد احتمال ظهور سلالات مقاومة - أو فطريات فائقة. من العوامل المُحفِّزة الأخرى استخدام العلاجات البشرية المضادة للفطريات لحماية المحاصيل والنباتات من الأمراض الفطرية، فالعديد من الفطريات التي تُصيب البشر تعيش أيضًا في التربة، مما يُتيح، عند ملامستها لهذه المواد الكيميائية، فرصةً أكبر لتكوين هذه الفطريات الفائقة. قالت فيف جوسنز، مديرة الأبحاث في مؤسسة ويلكوم، إن تغير المناخ لن يؤدي إلا إلى تفاقم هذه المخاطر، مما يؤدي إلى زيادة الإصابات بين الأشخاص الأصحاء. وقالت: "تشكل مسببات الأمراض الفطرية تهديدًا خطيرًا لصحة الإنسان من خلال التسبب في العدوى وتعطيل أنظمة الغذاء. سيفاقم تغير المناخ هذه المخاطر، ولمواجهة هذه التحديات، علينا سد الثغرات البحثية المهمة، من خلال استخدام النماذج والخرائط لتتبع انتشار الفطريات، يمكننا توجيه الموارد بشكل أفضل والاستعداد للمستقبل." وقالت الصحيفة، إنه رغم هذا النداء العاجل، تعاني أبحاث وعلاج العدوى الفطرية من نقصٍ مُقلق في التمويل، ووفقًا للدراسة، لم يتم تحديد سوى أقل من 10% من الأنواع المُقدرة والتي تتراوح بين 1.5 مليون و3.8 مليون نوع. صعود الفطريات الخارقة - ومع ذلك يستمر الأطباء في تجاهل هذه الأعراض الرئيسية تعتزم مؤسسة Wellcome Trust تخصيص أكثر من 50 مليون جنيه إسترليني لتمويل أبحاث الفطريات على مدار العام المقبل. ويأتي هذا البحث الجديد في أعقاب تفشي بكتيريا A. fumigatus في عام 2021 والتي أصابت الرئتين الضعيفتين لمرضى كورونا في العناية المركزة، مما أدى إلى مقتل ما يصل إلى 70% من المصابين. في وقت سابق من هذا العام، تم نقل ماثيو لانجسورث (32 عاماً) من ليمينجتون إلى المستشفى بسبب عدوى دموية تهدد حياته ناجمة عن فطر الرشاشيات الغازية، بعد أن عاش في سكن مصاب بالفطريات حيث كانت الجراثيم مغطاة بالطلاء. وأوضحت الصحيفة، إنه من المعروف أن العيش في العقارات العفنة يسبب مجموعة من المشاكل الصحية بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي مثل الرشاشيات والربو والحساسية. العفن - وهو فطريات مجهرية - بسبب ظروف المناخ إلى طريق إطلاق آلاف الجزيئات السامة المجهرية في الغلاف الجوي، تشمل العلامات التي قد تشير إلى إصابتك بالعفن المنزلي السعال لفترات طويلة أو الصفير أو الشعور بضيق في التنفس، وتشمل الأعراض الأخرى تفاقم الربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى أو تلك التي تنطوي على التهاب الشعب الهوائية. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


بوابة ماسبيرو
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة ماسبيرو
علماء يحذرون من انتشار "فطريات خارقة" قاتلة بسبب تغير المناخ
حذر خبراء من أن تغير المناخ يؤدي إلى انتشار فطر قاتل يصيب ملايين الأشخاص سنويا مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة، ومستويات ثاني أكسيد الكربون . ويتواجد فطر الرشاشيات، وهو نوع من العفن ، في كل مكان حولنا، في الهواء، والتربة، والغذاء، وفي المواد العضوية المتحللة.. ولكن إذا دخلت هذه الفطريات إلى الرئتين، يمكن أن تنمو إلى كتل بحجم كرات التنس، مما يسبب مشاكل تنفسية خطيرة، وهي حالة تسمى داء الرشاشيات.. ومن ثم يمكن أن تنتشر العدوى إلى الجلد أو المخ أو القلب أو الكلى، وقد تؤدي إلى الوفاة.. وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية. ويقول الباحثون إن ارتفاع درجات الحرارة العالمية يؤدي إلى نمو وانتشار فطر الرشاشيات في جميع أنحاء أوروبا، مما يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض القاتل. وتشير أبحاث جديدة إلى أن فطر Aspergillus fumigatus، المتواجد بالفعل في المملكة المتحدة، قد ينتشر عبر أجزاء كبيرة من شمال أوروبا وآسيا والأمريكيتين.. وفي غضون السنوات الـ75 المقبلة، قد يصل الفيروس إلى القطب الشمالي، مما قد يعرض تسعة ملايين شخص إضافيين للإصابة به. وهناك نوع آخر ظهر في الدراسة، وهو Aspergillus flavus، وهو أيضا مثير للقلق.. ويرتبط أيضًا بارتفاع درجات الحرارة العالمية، وينتج الأفلاتوكسينات - وهي مواد كيميائية مرتبطة بالسرطان وتلف الكبد الشديد. ويمكن أن ينمو الفطر بسرعة في البيئات الدافئة والرطبة، وكذلك في جسم الانسان وتشير التقديرات إلى أن الالتهابات الفطرية الغازية مثل داء الرشاشيات تسبب ما لا يقل عن 2.5 مليون حالة وفاة على مستوى العالم كل عام. وقال البروفيسور نورمان فان راين، الخبير بجامعة مانشستر والمؤلف المشارك في الدراسة، إن العالم يقترب من "نقطة تحول" في انتشار مسببات الأمراض الفطرية. وأضاف: "نحن نتحدث عن مئات الآلاف من الأرواح، وتحولات قارية في توزيع الأنواع.. وبعد خمسين عامًا، الأشياء التي تنمو - والأشياء التي تصيبنا - ستكون مختلفة تمامًا." ومعظم الناس لا يمرضون من استنشاق جراثيم الرشاشيات، إلا أن العدوى تصيب الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة - بسبب حالات مثل الربو أو التليف الكيسي أو مرض السكري، أو نتيجة لعلاجات مثل العلاج الكيميائي - وهم معرضون لخطر أعلى بشكل كبير. فقد أصيب ماثيو لانجسورث، 32 عامًا، بعدوى دموية تهدد حياته بسبب داء الرشاشيات الغازية بعد استنشاق جراثيم فطرية كانت تعيش في منزله. وقال داريوس جيمس، أستاذ الأمراض المعدية في إمبريال كوليدج لندن: "هناك تهديدات خطيرة من هذا الكائن الحي سواء من حيث الصحة البشرية أو الأمن الغذائي". وحسب الدراسة، فإن انتشار الفوجو قد يؤدي في نهاية المطاف إلى تدمير الموائل الموجودة في البلدان الأفريقية والبرازيل، مما يؤدي إلى تعطيل النظم البيئية الحيوية للحياة. فطريات خارقة.. تشير البيانات الأخيرة أيضًا إلى أن العامل الممرض قد يصبح مقاومًا للعلاج. ويرجع هذا في المقام الأول إلى الإفراط في استخدام الأدوية المضادة للفطريات في الطب والزراعة، مما شجع على تطور سلالات أكثر سمية من الفطريات مقاومة للجرعات العالية من الأدوية، والمعروفة باسم الأزولات. تتكاثر الفطريات وتتطور أسرع بكثير من البشر. هذا يعني أنه كلما زاد تعرض هذه الكائنات للأدوية المضادة للفطريات، زاد احتمال ظهور سلالات مقاومة - أو فطريات فائقة. من العوامل المُحفِّزة الأخرى استخدام العلاجات البشرية المضادة للفطريات لحماية المحاصيل والنباتات من الأمراض الفطرية. فالعديد من الفطريات التي تُصيب البشر تعيش أيضًا في التربة، مما يُتيح، عند ملامستها لهذه المواد الكيميائية، فرصةً أكبر لتكوين هذه الفطريات الفائقة. أصبحت سلالات متزايدة من الفطريات مقاومة حتى للجرعات العالية من الأدوية المضادة للفطريات وقالت فيف جوسنز، مديرة الأبحاث في مؤسسة ويلكوم، إن تغير المناخ لن يؤدي إلا إلى تفاقم هذه المخاطر، مما يؤدي إلى زيادة الإصابات بين الأشخاص الأصحاء. وقالت: "تشكل مسببات الأمراض الفطرية تهديدًا خطيرًا لصحة الإنسان من خلال التسبب في العدوى وتعطيل أنظمة الغذاء. ويأتي هذا البحث الجديد في أعقاب تفشي بكتيريا A. fumigatus في عام 2021 والتي أصابت الرئتين الضعيفتين لمرضى كوفيد في العناية المركزة، مما أدى إلى مقتل ما يصل إلى 70% من المصابين. يشار إلى أن العفن - وهو فطريات مجهرية - يسبب هذه الظروف عن طريق إطلاق آلاف الجزيئات السامة المجهرية في الغلاف الجوي. تشمل العلامات التي قد تشير إلى إصابتك بالعفن المنزلي السعال لفترات طويلة أو الصفير أو الشعور بضيق في التنفس، إضافة الى تفاقم الربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى أو تلك التي تنطوي على التهاب الشعب الهوائية.