أحدث الأخبار مع #نورورزازات


٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
محطة نور ورزازات 3 تعود للإنتاج بعد توقف تقني كلف المغرب خسائر بملايين الدراهم
محطة نور ورزازات 3 تعود للإنتاج بعد توقف تقني كلف المغرب خسائر بملايين الدراهم استأنفت محطة نور ورزازات 3 لإنتاج الطاقة الشمسية نشاطها الكهربائي، بعد توقف تقني استمر منذ فبراير 2024، إثر تسرب مسجل في خزان الأملاح المصهورة الساخنة، أحد المكونات الحيوية لنظام التخزين الحراري بالمحطة. وكلف هذا التوقف، الذي دام أكثر من عام، المغرب خسائر إنتاجية تقدر بمئات الملايين من الدراهم، بحسب تقديرات غير رسمية مبنية على الطاقة الإنتاجية للمحطة. وأوضحت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة أن عملية إعادة التشغيل تمت في أبريل 2025، بعد تدخلات تقنية دقيقة، وباحترام صارم لمعايير السلامة والأمان، بتنسيق بين الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (Masen) وشركائها. تعتبر محطة نور ورزازات 3 من أبرز محطات الطاقة الشمسية المركزة بتقنية البرج في العالم، حيث تعتمد على تركيز الأشعة الشمسية باستخدام مرايا الهليوستات نحو برج مركزي، مع تخزين للحرارة في أملاح مصهورة تصل إلى 565 درجة مئوية، وهو ما يتيح إنتاج الكهرباء حتى بعد غروب الشمس، ما يجعلها مكونًا استراتيجياً ضمن الباقة الوطنية للطاقة المتجددة. في إطار رفع موثوقية المحطة، يجري حاليا تشييد خزان ثان بتصميم محسن، يعزز مرونة التشغيل ويسهم في الوقاية من الأعطال المستقبلية، وتندرج هذه الخطوة ضمن رؤية استباقية لتأمين استمرارية إنتاج الكهرباء النظيفة، خصوصا في ظل ارتفاع الطلب على الطاقة بالمغرب. وأكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن 'المركب الشمسي نور ورزازات، بقدرة إجمالية تبلغ 580 ميغاواط، مكن المملكة من تعزيز موقعها دولياً في مجال الطاقات المتجددة، كما ساهم في تطوير خبرة وطنية في تنفيذ وصيانة الجيل الجديد من المشاريع الطاقية الكبرى'. خسائر تقديرية تقارب 420 مليون درهم بحسب تقديرات تقريبية، فإن توقف محطة نور ورزازات 3، التي تبلغ قدرتها الإنتاجية 150 ميغاواط، قد يكون كلف المغرب ما يقارب 420 مليون درهم من الخسائر الإنتاجية المباشرة، نتيجة توقف تزويد الشبكة الوطنية بالكهرباء النظيفة لمدة 14 شهرً. ويستند في هذا التقدير إلى معدل إنتاج يومي محتمل يتجاوز 1.2 مليون كيلواط ساعة، وسعر بيع تقريبي يتراوح بين 0.9 و1.2 درهم للكيلواط ساعة، ولا تشمل هذه الأرقام الخسائر غير المباشرة كتكلفة الإصلاح أو الآثار المحتملة على التزامات التصدير والاستثمار. عبد الصمد ادنيدن


أريفينو.نت
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
حلم المغاربة الكبير يتحول الى كابوس في 2025؟
مشروع نور للطاقة الشمسية في ورزازات، الذي أُطلق عام 2016، يمثل واحدًا من أكبر مبادرات الطاقة الشمسية العالمية ورمزًا لطموح المغرب للتحول إلى قوة رائدة في مجال الطاقة المتجددة. ومع ذلك، خلف الإشادة الإعلامية التي رافقت انطلاقه وتقديمه كنموذج يفخر به في التحول الطاقي العالمي، تظهر مجموعة من العراقيل التي تدفع إلى إعادة تقييم نجاحه الفعلي. تم الترويج للمشروع باعتباره أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة (CSP) في العالم، بقدرة إجمالية تصل إلى 580 ميغاوات. كان الهدف المغربي الطموح هو تحقيق 52% من استهلاكه الطاقي من مصادر متجددة بحلول عام 2030. ورغم ضخامة الأرقام المعلنة، واجه المشروع عقبات جعلت تحقيق هذه الأهداف بعيد المنال، وذلك لأسباب تقنية، اقتصادية، وإدارية. أحد أبرز التحديات يرتبط بتكاليف الإنتاج المرتفعة. فرغم أن الطاقة الشمسية تُعد مصدرًا نظيفًا ومستدامًا، إلا أن تكلفة تقنيات الـ(CSP) تفوق بكثير تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية (PV)، وهو ما دفع المغرب لاحقًا إلى التركيز على تقنيات الـ(PV) الأقل تكلفة والأكثر جدوى. إلى جانب ذلك، واجه المشروع مشاكل في التدبير والحكامة؛ فالتعاقد مع شركات عالمية مثل 'أكوا باور' لم يكن كافيًا لضمان النجاح بسبب غياب استراتيجية شاملة للتسيير ومتابعة التنفيذ. كما أن تركيز المغرب على الشراكات الخارجية دون بناء قاعدة محلية قوية للبحث والتطوير حال دون تحقيق استقلالية تكنولوجية. رغم نجاح المشروع في إنتاج طاقة متجددة وتقليص الاعتماد المحدود على الوقود الأحفوري، إلا أن التوقعات المعلنة بشأن تأثيره الاقتصادي والاجتماعي كانت أكبر مما تحقق فعليًا. فالمشروع لم يساهم بشكل موسع في خلق فرص عمل دائمة محلية أو تقديم نتائج ملموسة في تطوير تقنيات مغربية للطاقة الشمسية. كما بقي الأثر التنموي محدودًا بمنطقة ورزازات دون امتداد يشمل المحيط الاجتماعي الأوسع. إقرأ ايضاً من جهة أخرى، تُبرز وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن مركب 'نور ورزازات' يحقق إنتاجًا سنويًا يقدر بـ1.7 تيراواط ساعة، ما يكفي لتزويد 1.7 مليون مواطن بالطاقة الكهربائية، مع قدرة إجمالية لمحطاته الأربع تصل إلى نحو 580 ميغاواط. على سبيل المثال، تُغطي محطة 'نور 3' لوحدها احتياجات أكثر من 200 ألف منزل، كما تساهم في الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 325,476 طن خلال عام 2023. ومع ذلك، فقد سجلت المحطات بعض الأعطال التقنية، خاصة في 'نور 3″، ما يتطلب جهود إصلاح لتعزيز استمرارية وكفاءة الإنتاج. هذه البيانات تشير إلى معادلة معقدة؛ فقد حقق مشروع نور إنجازات ملموسة في إنتاج الطاقة النظيفة وتلبية حاجيات السكان، لكنه يعاني من تحديات جوهرية تتطلب حلولًا جذرية. لتحقيق الفاعلية المطلوبة وضمان تحقيق الأهداف طويلة المدى، ينبغي مراجعة السياسات والاستراتيجيات المعتمدة في قطاع الطاقات المتجددة. تعزيز البحث العلمي المحلي وتطوير تقنيات مغربية تتلاءم مع الواقع الوطني يُعتبر ضرورة ملحة للحد من الاعتماد الكبير على الشركات الأجنبية. في نهاية المطاف، يمكن اعتبار مشروع نور تجربة مهمة رغم الأخطاء والعثرات. فهو درس عملي يُبين أهمية التوازن بين الطموحات والإمكانيات، ويشكل خطوة نحو تحقيق رؤية طاقية تعتمد على القدرات المحلية ومصادر مستدامة بطريقة أكثر استراتيجية.


أريفينو.نت
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
كارثة حقيقية تضرب مشروعا مغربيا عملاقا؟
لا تزال محطة نور ورزازات 3، التابعة لمجمع نور ورزازات للطاقة الشمسية، خارج الخدمة منذ بداية عام 2024 بعد تعرضها لعطل تقني في خزان الملح المنصهر، وقد أدت هذه المشكلة إلى توقف العمليات وتأجيل استئناف الإنتاج حتى نهاية الربع الأول من عام 2025. ووفقًا لأحدث التقديرات التي قدمتها الشركة نائلة المشروع الطاقي، ارتفعت الخسائر المالية الناتجة عن هذا التوقف من 47 مليون دولار إلى أكثر من 51 مليون دولار (حوالي 520 مليون درهم مغربي)، مما أثر بشكل كبير على شركة Acwa Power المالكة للحصة الأغلبية في المشروع، وكذلك وكالة مازن المغربية للطاقة المستدامة. وقد أوضحت Acwa Power، التي تمتلك 75% من الشركة المشغلة للمحطة، أن العطل الذي كان من المفترض إصلاحه بحلول نونبر 2024 تبين أنه أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا، ما أدى إلى تمديد فترة التوقف حتى أبريل المقبل من السنة الجارية 2025. و تعد محطة نور ورزازات 3 جزءًا أساسيًا من مجمع نور ورزازات للطاقة الشمسية، الذي يحقق قدرة إجمالية تقدر بحوالي 580 ميغاواط، وتعتمد المحطة على تقنية الطاقة الشمسية المركزة (CSP) بنظام البرج الشمسي، حيث تبلغ قدرتها الإنتاجية 150 ميغاواط. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع المحطة بميزة التشغيل لمدة تصل إلى 8 ساعات بعد غروب الشمس بفضل نظام تخزين الطاقة الحرارية باستخدام الملح المنصهر. ومنذ تشغيلها في أكتوبر 2018، تعرضت المحطة لسلسلة من المشكلات التقنية، حيث توقفت في وقت سابق عن العمل لمدة عام تقريبًا بين يونيو 2019 وماي 2020 بسبب تسربات في نظام الملح المنصهر. إقرأ ايضاً بلغت التكلفة الإجمالية لإنشاء محطة نور ورزازات 3 حوالي 7.18 مليار درهم مغربي، وتم تمويل المشروع بمساهمات من عدة مؤسسات دولية، من بينها البنك الإفريقي للتنمية، وكالة التنمية الفرنسية، البنك الأوروبي للاستثمار، البنك الدولي، وبنك KfW الألماني، بالإضافة إلى دعم من الاتحاد الأوروبي. وتعود ملكية المحطة إلى شركة Acwa Power Ouarzazate III، التي تملك فيها Acwa Power السعودية نسبة 75%، بينما تمتلك وكالة مازن للطاقة المستدامة 25% عبر فرعها Masen Capital، كما تمتلك المحطة اتفاقية لشراء الطاقة (PPA) مع مازن، التي بدورها ترتبط بعقد توريد مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (ONEE)، مما يضمن سعرًا ثابتًا للكهرباء قدره 1.42 درهم مغربي لكل كيلوواط/ساعة. كما تعد محطة نور ورزازات 3 جزءًا رئيسيًا من استراتيجية المغرب لتطوير الطاقات المتجددة، وكان من المفترض أن تساهم المحطة في تلبية احتياجات حوالي 500 ألف مغربي من الكهرباء، خاصة خلال فترات الذروة. ومع استمرار التوقف، يبقى السؤال مطروحًا حول تأثير هذا العطل على الإمدادات الطاقية في البلاد، ومدى إمكانية تفادي المزيد من التأخيرات التي قد تعرقل استئناف تشغيل المحطة في المستقبل.