logo
#

أحدث الأخبار مع #نوروسلام

جامع الشيخ زايد الكبير يستقبل وفدا فرنسيا ضمن برنامج «جسور»
جامع الشيخ زايد الكبير يستقبل وفدا فرنسيا ضمن برنامج «جسور»

العين الإخبارية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

جامع الشيخ زايد الكبير يستقبل وفدا فرنسيا ضمن برنامج «جسور»

استقبل جامع الشيخ زايد الكبير وفدا فرنسيا ضمن برنامج 'جسور' الذي أطلقه المركز بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب، وإبراز الصورة الحضارية لدولة الإمارات على الساحة العالمية. الوفد الذي استقبله الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، من جمعية كويل أبوظبي للناطقين بالفرنسية التي تُعنى بالترحيب بالسكان الجدد الناطقين بالفرنسية في أبوظبي ودعمهم، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والترفيهية. وكان المركز قد أطلق برنامج 'جسور' بهدف دعوة أفراد ومؤسسات من ثقافات متنوّعة للمشاركة في أنشطة وبرامج متنوعة في الجامع، حيث يحظى المشاركون في البرنامج بفرصة الاطِّلاع على رسالة المركز النابعة من رؤية المؤسِّس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والقيادة الرشيدة، لترسيخ القيم الإنسانية، والتعرف على الموروث الإماراتي. وتأتي أهمية هذا اللقاء الذي تم في "قبة السلام"، من كون الجامع من أبرز المعالم التي يقصدها أبناء الجالية الفرنسية في الدولة من زوار ومقيمين، حيث بلغ عدد الفرنسيين الذين زاروا الجامع منذ افتتاحه قرابة 1,820,000 ضيف، كان من أبرزهم سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون، وفرانسوا هولاند، رئيس جمهورية فرنسا السابق، وإدوارد فيليب، رئيس وزراء جمهورية فرنسا السابق، وإيف لودريان، وزير الخارجية الفرنسية السابق، وجان لوك مارتييز، رئيس متحف اللوفر في باريس، كما زار الجامع 124,691 في عام 2024م. وأكد مدير عام المركز خلال اللقاء أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عندما قرر بناء الجامع، أراد له أن يكون ملتقىً لمختلف الثقافات من كل أنحاء العالم، الأمر الذي تجسد في بناء الجامع، حيث اُستخدمت في بنائه عناصر ومكونات من جميع أرجاء المعمورة، بحيث أصبح كل من يزور الجامع يجد فيه ما يربطه بثقافته أو المنطقة الجغرافية التي يأتي منها. وأشار إلى أن تعليقات الضيوف التي تصل المركز من خلال "جوجل ريفيو" و"تريب أدفايزر"، ومن خلال تجارب الضيوف بعد التحاقهم بالجولات الثقافية التي يقدمها المركز لضيوفه، تؤكد أن الجامع ساهم في تعزيز الفهم الصحيح للثقافة الإسلامية، ونشر الصورة المشرقة لدولة الإمارات، وأنهم ومن خلال زيارتهم لهذا الصرح الكبير اكتشفوا القواسم المشتركة التي تربطهم مع شعوب المنطقة، مثل الفنون وغيرها، وبأنهم سيدعون الراغبين بالتعرف إلى ثقافة المنطقة إلى زيارة جامع الشيخ زايد الكبير. وخلال اللقاء سلط الدكتور يوسف العبيدلي الضوء على متحف "نور وسلام" الذي يضم بين جنباته العديد من المقتنيات التي تعبر عن التعايش والتواصل بين الحضارات. وعقب اللقاء زار أعضاء الوفد متحف "نور وسلام"، واطلعوا على أقسامه ومحتوياته وأنشطته وما يقدمه من معارف حول الحضارة الإسلامية وما جادت به عبر عصورها من فنون وعلوم، وما تتسم به من تسامح وتعايش، ساهم في رفد حركة التأثير والتأثر بينها وبين غيرها من حضارات العالم، تلتها زيارتهم تجربة (ضياء التفاعلية- عالم من نور)، التي تتضمن عرضاً ضوئياً تفاعلياً بتقنية (360) مصحوباً بمؤثرات صوتية وحسية مصحوبة بالرياح، لمنح الزائر الفرصة لخوض تجربة حسية غامرة وملهمة تبدأ بالفضاء المستنير بنجوم السماء، إلى أرض الإمارات العربية المتحدة، ومن ثم تجول الوفد في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد. تجدر الإشارة إلى أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير يحرص على المشاركة في الفعاليات التي تنظمها مختلف دول العالم، ومنها جمهورية فرنسا، حيث شارك وفد من مركز جامع الشيخ زايد الكبير في فعاليات معرض السياحة الدولي في فرنسا "توب ريزا". aXA6IDgyLjIzLjIxNC41OSA= جزيرة ام اند امز LV

مركز جامع الشيخ زايد الكبير يدشن ثلاثة إصدارات
مركز جامع الشيخ زايد الكبير يدشن ثلاثة إصدارات

الشارقة 24

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشارقة 24

مركز جامع الشيخ زايد الكبير يدشن ثلاثة إصدارات

الشارقة 24 - وام: أصدر مركز جامع الشيخ زايد الكبير ثلاثة إصدارات لهذا العام، بالتزامن مع فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، وذلك إثراءً للمشهد الثقافي في الإمارات، وتجسيداً لرؤيتها، في صون الإرث الثقافي الإسلامي وإبرازه وإتاحة التعرف عليه من قبل المجتمع المحلي والدولي. فقد دشن المركز الإصدار الصوتي لكتاب "بيوت الله من جامع القيروان إلى جامع الشيخ زايد الكبير"، الذي تناول بين دفتيه منظومة العمارة الإسلامية والأبعاد الجمالية للمسجد الجامع عبر تاريخ العمارة الإسلامية، في 19 من أبرز جوامع العالم، وصولًا إلى العمارة الإسلامية في جامع الشيخ زايد الكبير. ويأتي إصدار الكتاب الصوتي تعزيزاً لدور المركز في خدمة كافة فئات المجتمع شاملاً فئة أصحاب الهمم، حيث يتيح الكتاب للجميع شاملا المكفوفين، فرصة الإفادة من مضمونه الثري، متماشيًا مع التوجه العام نحو الكتب المسموعة لسهولة الوصول إلى محتواها. تجدر الإشارة في هذا السياق توظيف المركز للطاقات الشبابية من كوادره من ذوي الكفاءة في تسجيل محتوى الكتاب وتقديمه بمعايير عالية في الدقة اللغوية والتقديم، ولما ينطوي عليه الكتاب من أهمية ثقافية في تاريخ العمارة الإسلامية؛ يعمل المركز حاليا على إصدار النسخة المترجمة منه إلى اللغات الإسبانية والفرنسية والصينية. وعزز المركز المحتوى الثقافي لمتحف "نور وسلام" الذي يقيمه في قبة السلام، بإصدار كتاب "نور وسلام" الذي يوثق تفاصيل أقسامه الستة ومقتنياته القيمة. وفي إطار تعاون المركز مع المؤسسات التعليمية والأكاديمية في الدولة، بإشراك طلابها في برامجه ومبادراته المختلفة بهدف إعدادهم وتأهيلهم لرفد مسيرة التنمية الشاملة، أصدر المركز قصة الأطفال "ديرة الدرور والطوالع على عرقوب جدي سعيد"، الذي ألفه المركز بالتعاون مع الكاتبة موزة الشامسي، وطالبتا جامعة زايد ريسة القبيسي وفاطمة المنصوري. وفي السياق ذاته جاءت القصة لتجسد الدور الحضاري للمركز، والتزامه بالمسؤولية المجتمعية تجاه الناشئة وحرصه على توسيع دائرة ثقافتهم لاسيما في ما يتعلق بالموروث الثقافي المحلي، إذ تقدم القصة خلاصة معرفة الأجداد في مجال الدرور والطوالع بأسلوب يناسب الأطفال. ويتيح المركز اقتناء إصداراته الثلاثة إضافة إلى 27 إصدارًا سابقًا في "مكتبة الجامع" المتخصصة في علوم الحضارة الإسلامية وفنونها، والواقعة في قبة السلام، أو في محلي 'اتحاد مودرن آرت غاليري' و"اكتشف الإمارات" الواقعين في "سوق الجامع".

الإمارات.. حراك ثقافي لافت و 5 أحداث تتصدر المشهد
الإمارات.. حراك ثقافي لافت و 5 أحداث تتصدر المشهد

أخبارنا

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • أخبارنا

الإمارات.. حراك ثقافي لافت و 5 أحداث تتصدر المشهد

أخبارنا : تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة حراكا ثقافيا وفنيا لافتا تجسده العديد من المبادرات التي تعزز مكانة الدولة كمنارة للإبداع الإنساني والإشعاع الحضاري على مستوى المنطقة والعالم. وسلط التقرير الثقافي الدوري لاتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا) للدول الأعضاء اليوم السبت تزامنا مع النشرة الثقافية لوكالة أنباء الإمارات الضوء على 5 مبادرات رئيسية شكلت أخيرا علامات فارقة في المشهد الثقافي لدولة الإمارات منها افتتاح متحف "تيم لاب فينومينا أبوظبي" وتأسيس "الأوركسترا الوطنية" وإطلاق مبادرة "إرث دبي"، إضافة إلى اعتماد وسام الإمارات للثقافة والإبداع. وشكل افتتاح متحف "تيم لاب فينومينا أبوظبي" للفنون الرقمية إضافة جديدة ومهمة للمنطقة الثقافية في جزيرة السعديات في العاصمة أبوظبي التي ستُصبح عند اكتمالها من أهم وأكبر التجمُّعات الثقافية في العالم، حيث يمتد المتحف على مساحة 17 ألف متر مربع وتم تصميمه لإطلاق العنان للخيال الفني لدى الزوار، حيث يتطور التصميم الفني لكل قطعة فنية من خلال التفاعل بين الضوء والصوت والحركة. ويتكون المتحف من منطقتين متميزتين، هما: المنطقة الجافة والمنطقة الرطبة، حيث يعيش الزوار سلسلة من التجارب المتمثلة في عدد من المشاهد الساحرة والمناظر النابضة بالحياة والتركيبات التفاعلية التي تتلاشى من خلالها الحدود الفاصلة بين الفن والجمهور ويضم عدة مناطق تفاعلية تمكن الزوار من خوض تجارب فنية من خلال عروض مرئية وأعمال رقمية متنوعة تسمح بالتواصل مع البيئة المحيطة في جو يمزج بين الفن والعلم والتكنولوجيا. وقال رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي محمد خليفة المبارك، إن "متحف تيم لاب فينومينا أبوظبي" يمثل إضافة نوعية في عالم الفن التفاعلي على المستوى العالمي، حيث يُجسد رؤية طموحة تنتقل بالزوار في رحلة فنية تتجاوز حدود الإبداع والتكنولوجيا والفنون. وكانت الإمارات شهدت في تشرين الثاني الماضي افتتاح متحف "نور وسلام" في مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، كما شهدت إطلاق مشروع "متحف دبي للتصوير"، وشهدت إمارة دبي إطلاق مبادرة "إرث دبي" الهادفة لإحياء ذاكرة دبي التاريخية من خلال رصد وجمع وحفظ القصص والتجارب الحياتية التي تجسد ملامح تطور دبي وحياة أهلها عبر الأجيال. وتستهدف المبادرة في مراحلها الأولى سكان دبي من مختلف الفئات العمرية لجمع أكبر قدر ممكن من الروايات والقصص المرتبطة بتاريخ الإمارة، وسيتم من خلالها العمل على إنشاء منصة تفاعلية لاستقبال المشاركات من الأفراد أو العائلات التي تمتلك روايات تاريخية وثقافية متميزة. كما سيتم تنفيذ مبادرة "إرث دبي" على مراحل خلال العام الحالي تبدأ بجمع المشاركات من أفراد المجتمع والتي تتضمن القصص والروايات المرتبطة بتاريخ الإمارة على أن تخضع المشاركات لاحقاً للتدقيق والتقييم من منظور تاريخي واجتماعي وثقافي لفهم أبعادها. وستقدم المبادرة أسئلة شاملة حول تاريخ دبي وإسهامات الأفراد في تطور المدينة وحياة دبي القديمة وكيفية تطور الحياة من الماضي الى الحاضر، ما يسهم في بناء سجل تاريخي جامع يعكس الروح الحقيقية للإمارة. وفي الإطار ذاته، شكل الإعلان عن تأسيس "الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة" إضافة نوعية لتنوع وثراء المشهد الثقافي والفني في الإمارات وتجسيدا واقعيا لعنايتها بتراثها الموسيقي والانفتاح على مختلف الأنماط الموسيقية المعاصرة من جميع أنحاء العالم. وتجسد الأوركسترا سمة الانفتاح الفكري والثقافي الذي يسود المجتمع الإماراتي ورغبته في تبادل التجارب المعرفية والفنية مع الآخرين بموازاة اهتمامه بتعزيز هويته الثقافية المحلية وحفظ موروثه الشعبي بمختلف أشكاله. بدورها، قالت وزيرة دولة رئيسة مجلس إدارة الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة نورة بنت محمد الكعبي، إن تأسيس الأوركسترا يؤكد الاهتمام الذي توليه قيادة الدولة لتطوير الفنون نظراً لدورها الرائد في إرساء القيم الثقافية والإنسانية كونها تعد معياراً للتقدم الحضاري والإنساني وتعزيزا لقيم التسامح والتعايش. من ناحيتها، أكدت مدير عام الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخة علياء بنت خالد القاسمي، أن هذه الأوركسترا تمثل أكثر من مجرد موسيقى، فهي رمز للالتزام بالاحتفاء بالتراث الثقافي وتعزيز التميز الإبداعي، معربة عن تطلعها إلى جعل الإمارات مركزاً للابتكار الموسيقي والتبادل الثقافي. وتسعى الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى جذب النخبة من المواهب الاستثنائية من سن 18 عاماً فما فوق لشغل وظائف دائمة في كل من الفرق الموسيقية العربية والغربية بهدف جمع الأصوات الفردية التي تشكل نسيج الثقافة الإماراتية. وعززت الإمارات جهود تنمية ودعم العمل الثقافي والإبداعي عبر اعتماد "وسام الإمارات للثقافة والإبداع" الذي يهدف إلى مزيد من التقدير للمثقفين والمبدعين على المستوى المحلي والعالمي وتشجيع الأجيال الناشئة على تبني العمل الثقافي والإبداعي وتعزيز الدبلوماسية الثقافية للدولة إقليمياً وعالمياً. وكرمت الإمارات في 5 تشرين الثاني الماضي قائمة من الفائزين بوسام الإمارات للثقافة والإبداع التي ضمت عن طبقة "العطاء"رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث جمعة الماجد والمستشار الثقافي لسمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة زكي أنور نسيبة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم محمد أحمد المر ومؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون والمؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي هدى إبراهيم الخميس ومؤسس "السركال أفينيو" عبد المنعم بن عيسى السركال والمستشارة البحثية في الأرشيف والمكتبة الوطنية الدكتورة عائشة بالخير. فيما شملت القائمة عن طبقة "الرائد" الفنان التشكيلي عبد القادر محمد الريس والفنان عيد فرج الرميثي والفنان ميحد حمد المهيري والفنانة رزيقة طارش العتيبة. وانضمت الإمارات عام 2018 إلى مبادرة "إحياء روح الموصل" التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو"، حيث تعهدت بتقديم أكثر من 50 مليون دولار لإعادة بناء التراث الثقافي في مدينة الموصل العراقية، وساهمت بترميم منارة جامع النوري وكنيستي الطاهرة والساعة في مدينة الموصل العراقية "الحدباء" في شهر شباط الماضي لتدخل في قائمة الكنوز التاريخية العالمية، كما ساهمت بترميم مسرح قصر الشيخ خليفة بن زايد – قصر فونتينبلو الإمبراطوري سابقاً – في فرنسا ومتحف الفن الإسلامي في مصر ومكتبة ماكميلان التاريخية في نيروبي ونُزُل السلام في مدينة المحرق البحرينية. وبحسب التقرير قالت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" أودري أزولاي، ، إن دولة الإمارات كانت الممول الرئيس لهذا المشروع الطموح الذي نجح بإعادة بناء معالم الموصل التاريخية مثل مسجد النوري ومنارته الحدباء وكنيسة الطاهرة ودير الدومينيكان، كما أسهم المشروع في ترميم 124 منزلاً تاريخياً، ما سمح بعودة أكثر من 170 عائلة إلى منازلهم. وبينت أزولاي أن الإمارات تلعب دوراً محورياً في التعاون الثقافي الدولي، سواء من خلال الأمم المتحدة أو مجموعة العشرين ما يجعلها شريكاً أساسياً لليونسكو. --(بترا/فانا)

الإمارات.. حراك ثقافي لافت و 5 أحداث تتصدر المشهد
الإمارات.. حراك ثقافي لافت و 5 أحداث تتصدر المشهد

الدستور

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

الإمارات.. حراك ثقافي لافت و 5 أحداث تتصدر المشهد

عمان - تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة حراكا ثقافيا وفنيا لافتا تجسده العديد من المبادرات التي تعزز مكانة الدولة كمنارة للإبداع الإنساني والإشعاع الحضاري على مستوى المنطقة والعالم. وسلط التقرير الثقافي الدوري لاتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا) للدول الأعضاء اليوم السبت تزامنا مع النشرة الثقافية لوكالة أنباء الإمارات الضوء على 5 مبادرات رئيسية شكلت أخيرا علامات فارقة في المشهد الثقافي لدولة الإمارات منها افتتاح متحف "تيم لاب فينومينا أبوظبي" وتأسيس "الأوركسترا الوطنية" وإطلاق مبادرة "إرث دبي"، إضافة إلى اعتماد وسام الإمارات للثقافة والإبداع. وشكل افتتاح متحف "تيم لاب فينومينا أبوظبي" للفنون الرقمية إضافة جديدة ومهمة للمنطقة الثقافية في جزيرة السعديات في العاصمة أبوظبي التي ستُصبح عند اكتمالها من أهم وأكبر التجمُّعات الثقافية في العالم، حيث يمتد المتحف على مساحة 17 ألف متر مربع وتم تصميمه لإطلاق العنان للخيال الفني لدى الزوار، حيث يتطور التصميم الفني لكل قطعة فنية من خلال التفاعل بين الضوء والصوت والحركة. ويتكون المتحف من منطقتين متميزتين، هما: المنطقة الجافة والمنطقة الرطبة، حيث يعيش الزوار سلسلة من التجارب المتمثلة في عدد من المشاهد الساحرة والمناظر النابضة بالحياة والتركيبات التفاعلية التي تتلاشى من خلالها الحدود الفاصلة بين الفن والجمهور ويضم عدة مناطق تفاعلية تمكن الزوار من خوض تجارب فنية من خلال عروض مرئية وأعمال رقمية متنوعة تسمح بالتواصل مع البيئة المحيطة في جو يمزج بين الفن والعلم والتكنولوجيا. وقال رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي محمد خليفة المبارك، إن "متحف تيم لاب فينومينا أبوظبي" يمثل إضافة نوعية في عالم الفن التفاعلي على المستوى العالمي، حيث يُجسد رؤية طموحة تنتقل بالزوار في رحلة فنية تتجاوز حدود الإبداع والتكنولوجيا والفنون. وكانت الإمارات شهدت في تشرين الثاني الماضي افتتاح متحف "نور وسلام" في مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، كما شهدت إطلاق مشروع "متحف دبي للتصوير"، وشهدت إمارة دبي إطلاق مبادرة "إرث دبي" الهادفة لإحياء ذاكرة دبي التاريخية من خلال رصد وجمع وحفظ القصص والتجارب الحياتية التي تجسد ملامح تطور دبي وحياة أهلها عبر الأجيال. وتستهدف المبادرة في مراحلها الأولى سكان دبي من مختلف الفئات العمرية لجمع أكبر قدر ممكن من الروايات والقصص المرتبطة بتاريخ الإمارة، وسيتم من خلالها العمل على إنشاء منصة تفاعلية لاستقبال المشاركات من الأفراد أو العائلات التي تمتلك روايات تاريخية وثقافية متميزة. كما سيتم تنفيذ مبادرة "إرث دبي" على مراحل خلال العام الحالي تبدأ بجمع المشاركات من أفراد المجتمع والتي تتضمن القصص والروايات المرتبطة بتاريخ الإمارة على أن تخضع المشاركات لاحقاً للتدقيق والتقييم من منظور تاريخي واجتماعي وثقافي لفهم أبعادها. وستقدم المبادرة أسئلة شاملة حول تاريخ دبي وإسهامات الأفراد في تطور المدينة وحياة دبي القديمة وكيفية تطور الحياة من الماضي الى الحاضر، ما يسهم في بناء سجل تاريخي جامع يعكس الروح الحقيقية للإمارة. وفي الإطار ذاته، شكل الإعلان عن تأسيس "الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة" إضافة نوعية لتنوع وثراء المشهد الثقافي والفني في الإمارات وتجسيدا واقعيا لعنايتها بتراثها الموسيقي والانفتاح على مختلف الأنماط الموسيقية المعاصرة من جميع أنحاء العالم. وتجسد الأوركسترا سمة الانفتاح الفكري والثقافي الذي يسود المجتمع الإماراتي ورغبته في تبادل التجارب المعرفية والفنية مع الآخرين بموازاة اهتمامه بتعزيز هويته الثقافية المحلية وحفظ موروثه الشعبي بمختلف أشكاله. بدورها، قالت وزيرة دولة رئيسة مجلس إدارة الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة نورة بنت محمد الكعبي، إن تأسيس الأوركسترا يؤكد الاهتمام الذي توليه قيادة الدولة لتطوير الفنون نظراً لدورها الرائد في إرساء القيم الثقافية والإنسانية كونها تعد معياراً للتقدم الحضاري والإنساني وتعزيزا لقيم التسامح والتعايش. من ناحيتها، أكدت مدير عام الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخة علياء بنت خالد القاسمي، أن هذه الأوركسترا تمثل أكثر من مجرد موسيقى، فهي رمز للالتزام بالاحتفاء بالتراث الثقافي وتعزيز التميز الإبداعي، معربة عن تطلعها إلى جعل الإمارات مركزاً للابتكار الموسيقي والتبادل الثقافي. وتسعى الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى جذب النخبة من المواهب الاستثنائية من سن 18 عاماً فما فوق لشغل وظائف دائمة في كل من الفرق الموسيقية العربية والغربية بهدف جمع الأصوات الفردية التي تشكل نسيج الثقافة الإماراتية. وعززت الإمارات جهود تنمية ودعم العمل الثقافي والإبداعي عبر اعتماد "وسام الإمارات للثقافة والإبداع" الذي يهدف إلى مزيد من التقدير للمثقفين والمبدعين على المستوى المحلي والعالمي وتشجيع الأجيال الناشئة على تبني العمل الثقافي والإبداعي وتعزيز الدبلوماسية الثقافية للدولة إقليمياً وعالمياً. وكرمت الإمارات في 5 تشرين الثاني الماضي قائمة من الفائزين بوسام الإمارات للثقافة والإبداع التي ضمت عن طبقة "العطاء"رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث جمعة الماجد والمستشار الثقافي لسمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة زكي أنور نسيبة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم محمد أحمد المر ومؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون والمؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي هدى إبراهيم الخميس ومؤسس "السركال أفينيو" عبد المنعم بن عيسى السركال والمستشارة البحثية في الأرشيف والمكتبة الوطنية الدكتورة عائشة بالخير. فيما شملت القائمة عن طبقة "الرائد" الفنان التشكيلي عبد القادر محمد الريس والفنان عيد فرج الرميثي والفنان ميحد حمد المهيري والفنانة رزيقة طارش العتيبة. وانضمت الإمارات عام 2018 إلى مبادرة "إحياء روح الموصل" التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو"، حيث تعهدت بتقديم أكثر من 50 مليون دولار لإعادة بناء التراث الثقافي في مدينة الموصل العراقية، وساهمت بترميم منارة جامع النوري وكنيستي الطاهرة والساعة في مدينة الموصل العراقية "الحدباء" في شهر شباط الماضي لتدخل في قائمة الكنوز التاريخية العالمية، كما ساهمت بترميم مسرح قصر الشيخ خليفة بن زايد – قصر فونتينبلو الإمبراطوري سابقاً – في فرنسا ومتحف الفن الإسلامي في مصر ومكتبة ماكميلان التاريخية في نيروبي ونُزُل السلام في مدينة المحرق البحرينية. وبحسب التقرير قالت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" أودري أزولاي، ، إن دولة الإمارات كانت الممول الرئيس لهذا المشروع الطموح الذي نجح بإعادة بناء معالم الموصل التاريخية مثل مسجد النوري ومنارته الحدباء وكنيسة الطاهرة ودير الدومينيكان، كما أسهم المشروع في ترميم 124 منزلاً تاريخياً، ما سمح بعودة أكثر من 170 عائلة إلى منازلهم. وبينت أزولاي أن الإمارات تلعب دوراً محورياً في التعاون الثقافي الدولي، سواء من خلال الأمم المتحدة أو مجموعة العشرين ما يجعلها شريكاً أساسياً لليونسكو.

الإمارات ..  حراك ثقافي لافت و 5 أحداث تتصدر المشهد
الإمارات ..  حراك ثقافي لافت و 5 أحداث تتصدر المشهد

السوسنة

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • السوسنة

الإمارات .. حراك ثقافي لافت و 5 أحداث تتصدر المشهد

وكالات - السوسنة تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة حراكا ثقافيا وفنيا لافتا تجسده العديد من المبادرات التي تعزز مكانة الدولة كمنارة للإبداع الإنساني والإشعاع الحضاري على مستوى المنطقة والعالم.وسلط التقرير الثقافي الدوري لاتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا) للدول الأعضاء السبت تزامنا مع النشرة الثقافية لوكالة أنباء الإمارات الضوء على 5 مبادرات رئيسية شكلت أخيرا علامات فارقة في المشهد الثقافي لدولة الإمارات منها افتتاح متحف "تيم لاب فينومينا أبوظبي" وتأسيس "الأوركسترا الوطنية" وإطلاق مبادرة "إرث دبي"، إضافة إلى اعتماد وسام الإمارات للثقافة والإبداع.وشكل افتتاح متحف "تيم لاب فينومينا أبوظبي" للفنون الرقمية إضافة جديدة ومهمة للمنطقة الثقافية في جزيرة السعديات في العاصمة أبوظبي التي ستُصبح عند اكتمالها من أهم وأكبر التجمُّعات الثقافية في العالم، حيث يمتد المتحف على مساحة 17 ألف متر مربع وتم تصميمه لإطلاق العنان للخيال الفني لدى الزوار، حيث يتطور التصميم الفني لكل قطعة فنية من خلال التفاعل بين الضوء والصوت والحركة.ويتكون المتحف من منطقتين متميزتين، هما: المنطقة الجافة والمنطقة الرطبة، حيث يعيش الزوار سلسلة من التجارب المتمثلة في عدد من المشاهد الساحرة والمناظر النابضة بالحياة والتركيبات التفاعلية التي تتلاشى من خلالها الحدود الفاصلة بين الفن والجمهور ويضم عدة مناطق تفاعلية تمكن الزوار من خوض تجارب فنية من خلال عروض مرئية وأعمال رقمية متنوعة تسمح بالتواصل مع البيئة المحيطة في جو يمزج بين الفن والعلم والتكنولوجيا.وقال رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي محمد خليفة المبارك، إن "متحف تيم لاب فينومينا أبوظبي" يمثل إضافة نوعية في عالم الفن التفاعلي على المستوى العالمي، حيث يُجسد رؤية طموحة تنتقل بالزوار في رحلة فنية تتجاوز حدود الإبداع والتكنولوجيا والفنون.وكانت الإمارات شهدت في تشرين الثاني الماضي افتتاح متحف "نور وسلام" في مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، كما شهدت إطلاق مشروع "متحف دبي للتصوير"،وشهدت إمارة دبي إطلاق مبادرة "إرث دبي" الهادفة لإحياء ذاكرة دبي التاريخية من خلال رصد وجمع وحفظ القصص والتجارب الحياتية التي تجسد ملامح تطور دبي وحياة أهلها عبر الأجيال.وتستهدف المبادرة في مراحلها الأولى سكان دبي من مختلف الفئات العمرية لجمع أكبر قدر ممكن من الروايات والقصص المرتبطة بتاريخ الإمارة، وسيتم من خلالها العمل على إنشاء منصة تفاعلية لاستقبال المشاركات من الأفراد أو العائلات التي تمتلك روايات تاريخية وثقافية متميزة.كما سيتم تنفيذ مبادرة "إرث دبي" على مراحل خلال العام الحالي تبدأ بجمع المشاركات من أفراد المجتمع والتي تتضمن القصص والروايات المرتبطة بتاريخ الإمارة على أن تخضع المشاركات لاحقاً للتدقيق والتقييم من منظور تاريخي واجتماعي وثقافي لفهم أبعادها.وستقدم المبادرة أسئلة شاملة حول تاريخ دبي وإسهامات الأفراد في تطور المدينة وحياة دبي القديمة وكيفية تطور الحياة من الماضي الى الحاضر، ما يسهم في بناء سجل تاريخي جامع يعكس الروح الحقيقية للإمارة.وفي الإطار ذاته، شكل الإعلان عن تأسيس "الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة" إضافة نوعية لتنوع وثراء المشهد الثقافي والفني في الإمارات وتجسيدا واقعيا لعنايتها بتراثها الموسيقي والانفتاح على مختلف الأنماط الموسيقية المعاصرة من جميع أنحاء العالم.وتجسد الأوركسترا سمة الانفتاح الفكري والثقافي الذي يسود المجتمع الإماراتي ورغبته في تبادل التجارب المعرفية والفنية مع الآخرين بموازاة اهتمامه بتعزيز هويته الثقافية المحلية وحفظ موروثه الشعبي بمختلف أشكاله.بدورها، قالت وزيرة دولة رئيسة مجلس إدارة الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة نورة بنت محمد الكعبي، إن تأسيس الأوركسترا يؤكد الاهتمام الذي توليه قيادة الدولة لتطوير الفنون نظراً لدورها الرائد في إرساء القيم الثقافية والإنسانية كونها تعد معياراً للتقدم الحضاري والإنساني وتعزيزا لقيم التسامح والتعايش.من ناحيتها، أكدت مدير عام الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخة علياء بنت خالد القاسمي، أن هذه الأوركسترا تمثل أكثر من مجرد موسيقى، فهي رمز للالتزام بالاحتفاء بالتراث الثقافي وتعزيز التميز الإبداعي، معربة عن تطلعها إلى جعل الإمارات مركزاً للابتكار الموسيقي والتبادل الثقافي.وتسعى الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى جذب النخبة من المواهب الاستثنائية من سن 18 عاماً فما فوق لشغل وظائف دائمة في كل من الفرق الموسيقية العربية والغربية بهدف جمع الأصوات الفردية التي تشكل نسيج الثقافة الإماراتية.وعززت الإمارات جهود تنمية ودعم العمل الثقافي والإبداعي عبر اعتماد "وسام الإمارات للثقافة والإبداع" الذي يهدف إلى مزيد من التقدير للمثقفين والمبدعين على المستوى المحلي والعالمي وتشجيع الأجيال الناشئة على تبني العمل الثقافي والإبداعي وتعزيز الدبلوماسية الثقافية للدولة إقليمياً وعالمياً.وكرمت الإمارات في 5 تشرين الثاني الماضي قائمة من الفائزين بوسام الإمارات للثقافة والإبداع التي ضمت عن طبقة "العطاء"رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث جمعة الماجد والمستشار الثقافي لسمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة زكي أنور نسيبة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم محمد أحمد المر ومؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون والمؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي هدى إبراهيم الخميس ومؤسس "السركال أفينيو" عبد المنعم بن عيسى السركال والمستشارة البحثية في الأرشيف والمكتبة الوطنية الدكتورة عائشة بالخير.فيما شملت القائمة عن طبقة "الرائد" الفنان التشكيلي عبد القادر محمد الريس والفنان عيد فرج الرميثي والفنان ميحد حمد المهيري والفنانة رزيقة طارش العتيبة.وانضمت الإمارات عام 2018 إلى مبادرة "إحياء روح الموصل" التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو"، حيث تعهدت بتقديم أكثر من 50 مليون دولار لإعادة بناء التراث الثقافي في مدينة الموصل العراقية، وساهمت بترميم منارة جامع النوري وكنيستي الطاهرة والساعة في مدينة الموصل العراقية "الحدباء" في شهر شباط الماضي لتدخل في قائمة الكنوز التاريخية العالمية، كما ساهمت بترميم مسرح قصر الشيخ خليفة بن زايد – قصر فونتينبلو الإمبراطوري سابقاً – في فرنسا ومتحف الفن الإسلامي في مصر ومكتبة ماكميلان التاريخية في نيروبي ونُزُل السلام في مدينة المحرق البحرينية.وبحسب التقرير قالت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" أودري أزولاي، ، إن دولة الإمارات كانت الممول الرئيس لهذا المشروع الطموح الذي نجح بإعادة بناء معالم الموصل التاريخية مثل مسجد النوري ومنارته الحدباء وكنيسة الطاهرة ودير الدومينيكان، كما أسهم المشروع في ترميم 124 منزلاً تاريخياً، ما سمح بعودة أكثر من 170 عائلة إلى منازلهم.وبينت أزولاي أن الإمارات تلعب دوراً محورياً في التعاون الثقافي الدولي، سواء من خلال الأمم المتحدة أو مجموعة العشرين ما يجعلها شريكاً أساسياً لليونسكو . إقرأ المزيد :

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store