
جامع الشيخ زايد الكبير يستقبل وفدا فرنسيا ضمن برنامج «جسور»
استقبل جامع الشيخ زايد الكبير وفدا فرنسيا ضمن برنامج 'جسور' الذي أطلقه المركز بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب، وإبراز الصورة الحضارية لدولة الإمارات على الساحة العالمية.
الوفد الذي استقبله الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، من جمعية كويل أبوظبي للناطقين بالفرنسية التي تُعنى بالترحيب بالسكان الجدد الناطقين بالفرنسية في أبوظبي ودعمهم، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والترفيهية.
وكان المركز قد أطلق برنامج 'جسور' بهدف دعوة أفراد ومؤسسات من ثقافات متنوّعة للمشاركة في أنشطة وبرامج متنوعة في الجامع، حيث يحظى المشاركون في البرنامج بفرصة الاطِّلاع على رسالة المركز النابعة من رؤية المؤسِّس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والقيادة الرشيدة، لترسيخ القيم الإنسانية، والتعرف على الموروث الإماراتي.
وتأتي أهمية هذا اللقاء الذي تم في "قبة السلام"، من كون الجامع من أبرز المعالم التي يقصدها أبناء الجالية الفرنسية في الدولة من زوار ومقيمين، حيث بلغ عدد الفرنسيين الذين زاروا الجامع منذ افتتاحه قرابة 1,820,000 ضيف، كان من أبرزهم سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون، وفرانسوا هولاند، رئيس جمهورية فرنسا السابق، وإدوارد فيليب، رئيس وزراء جمهورية فرنسا السابق، وإيف لودريان، وزير الخارجية الفرنسية السابق، وجان لوك مارتييز، رئيس متحف اللوفر في باريس، كما زار الجامع 124,691 في عام 2024م.
وأكد مدير عام المركز خلال اللقاء أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عندما قرر بناء الجامع، أراد له أن يكون ملتقىً لمختلف الثقافات من كل أنحاء العالم، الأمر الذي تجسد في بناء الجامع، حيث اُستخدمت في بنائه عناصر ومكونات من جميع أرجاء المعمورة، بحيث أصبح كل من يزور الجامع يجد فيه ما يربطه بثقافته أو المنطقة الجغرافية التي يأتي منها.
وأشار إلى أن تعليقات الضيوف التي تصل المركز من خلال "جوجل ريفيو" و"تريب أدفايزر"، ومن خلال تجارب الضيوف بعد التحاقهم بالجولات الثقافية التي يقدمها المركز لضيوفه، تؤكد أن الجامع ساهم في تعزيز الفهم الصحيح للثقافة الإسلامية، ونشر الصورة المشرقة لدولة الإمارات، وأنهم ومن خلال زيارتهم لهذا الصرح الكبير اكتشفوا القواسم المشتركة التي تربطهم مع شعوب المنطقة، مثل الفنون وغيرها، وبأنهم سيدعون الراغبين بالتعرف إلى ثقافة المنطقة إلى زيارة جامع الشيخ زايد الكبير.
وخلال اللقاء سلط الدكتور يوسف العبيدلي الضوء على متحف "نور وسلام" الذي يضم بين جنباته العديد من المقتنيات التي تعبر عن التعايش والتواصل بين الحضارات.
وعقب اللقاء زار أعضاء الوفد متحف "نور وسلام"، واطلعوا على أقسامه ومحتوياته وأنشطته وما يقدمه من معارف حول الحضارة الإسلامية وما جادت به عبر عصورها من فنون وعلوم، وما تتسم به من تسامح وتعايش، ساهم في رفد حركة التأثير والتأثر بينها وبين غيرها من حضارات العالم، تلتها زيارتهم تجربة (ضياء التفاعلية- عالم من نور)، التي تتضمن عرضاً ضوئياً تفاعلياً بتقنية (360) مصحوباً بمؤثرات صوتية وحسية مصحوبة بالرياح، لمنح الزائر الفرصة لخوض تجربة حسية غامرة وملهمة تبدأ بالفضاء المستنير بنجوم السماء، إلى أرض الإمارات العربية المتحدة، ومن ثم تجول الوفد في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
تجدر الإشارة إلى أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير يحرص على المشاركة في الفعاليات التي تنظمها مختلف دول العالم، ومنها جمهورية فرنسا، حيث شارك وفد من مركز جامع الشيخ زايد الكبير في فعاليات معرض السياحة الدولي في فرنسا "توب ريزا".
aXA6IDgyLjIzLjIxNC41OSA=
جزيرة ام اند امز
LV

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى مصر
منذ 2 أيام
- صدى مصر
المستشارة أمل عمار والدكتور محمد غنيم محافظ بني سويف يعقدان اجتماعا مع مقررة وعضوات وأعضاء فرع المجلس ببني سويف
المستشارة أمل عمار والدكتور محمد غنيم محافظ بني سويف يعقدان اجتماعا مع مقررة وعضوات وأعضاء فرع المجلس ببني سويف كتبت/ منال الشيمي.بني سويف عقدت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة و الدكتور محمد غنيم محافظ بني سويف ، اجتماعا مع فرع المجلس بالمحافظة، بحضور الدكتورة نارمين محمود مقررة الفرع وعضوات وأعضاء الفرع ، والأستاذة داليا حمدي مدير الإدارة العامة للفروع والأستاذ بلال حبش نائب محافظ بني سويف. حيث وجهت المستشارة أمل عمار الشكر إلى الدكتور محمد غنيم وذلك لتعاونه المثمر ودعمه لجهود فرع المجلس بالمحافظة ، وتوفير كافة التسهيلات لتنفيذ أنشطته ومبادراته ، من خلال التنسيق مع شركاء التنمية بالمحافظة، وتشجيع المرأة على المشاركة بفعالية في جميع المجالات ، مشيرة الى أن دعم القيادة السياسية لملف تمكين المرأة هو كلمة السر وراء ما تحقق للمرأة المصرية من إنجازات فى مختلف المجالات. وأكد الدكتورمحمد هاني غنيم محافظ بني سويف،حرص أجهزة المحافظة على الدفع بجهود وأنشطة الفرع في مجالات تمكين المرأة، للاستفادة من قدراتها وعطائها لتحسين كافة مناحي الحياة،منوها عن دعمه وتشجيعه للقيادات النسائية سواء في مجال العمل العام أوالتطوعي والمجتمعي، مشيرا إلى تقلد المراة العديد من المناصب والوظائف القيادية والإدارية ببني سويف، و التي أثبتن فيها جدارة واستحقاق ،معربا عن تقديره لدور فرع المجلس والمشاركة الفعالة مع كافة أجهزة المحافظة ، وتقديم الخدمات الأساسية للمراة والفتاة السويفية بمراكز ومدن المحافظة . فيما وجهت الدكتورة نارمين محمود الشكر الى الدكتور محمد غنيم لدعمه لجهود فرع المجلس بالمحافظة ، واستعرضت جهود وأنشطة الفرع في مجالات تمكين الاقتصادي للمرأة وبرامج ريادة الأعمال والحماية الاجتماعية والقانونية والخدمات التي يقدمها مكتب شكاوى المراة ، وجلسات التوعية والندوات وحملات طرق الأبواب وجلسات الدوار . كما تضمن الاجتماع عرض جهود برنامج نورة و نور ضمن الإطار الوطني للاستثمار في الفتيات والذي يحظى برعاية السيدة انتصار السيسي، إلى جانب عرض جهود مشروع مجموعات الادخار والاقراض الرقمي الذى ينفذه المجلس ضمن برنامج الشمول المالى وذلك لدعم التمكين الاقتصادي لدى النساء، فضلا عن الإطلاع على جهود مكتب شكاوى المرأة و المشاغل والوحدات الإنتاجية. هذا وقد تضمن اللقاء تفقد كل من المستشارة أمل عمار والدكتور محمد غنيم معرض المنتجات اليدوية والحرف التراثية بمقر الفرع ، والتي تنوعت ما بين منتجات التصنيع الزراعي ومنتجات المناحل الطبيعية والجلود ، الى جانب فنون الديكوباج ومستحضرات البشرة وغيرها من المنتجات. وقد أشاد المحافظ بجودة ومنتجات المعرض ، مشيرا إلى أهمية تجميع تلك المنتجات وإقامة معرض دائم للترويج لها لتوفير فرص تسويقية تدر الدخل على أصحابها مما يوفر لهم حياة كريمة. كما تضمنت الزيارة تفقد مكونات الفرع وما يشمله من مكاتب إدارية وملاحق ومشغل ووحدة إنتاجية ومكتب لشكاوى المرأة. #المجلس_القومي_للمرأة #سر_قوتك


العين الإخبارية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
الرئيس الأمريكي يزور جامع زايد الكبير في أبوظبي
تم تحديثه الخميس 2025/5/15 05:18 م بتوقيت أبوظبي وصل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مسجد زايد الكبير في أبوظبي، في إطار زيارته الرسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي وقت سابق اليوم، وصل الرئيس الأمريكي، إلى دولة الإمارات، في زيارة رسمية ضمن أول جولة خارجية رئيسية له في ولايته الثانية. ومسجد زايد الكبير أحد أكبر المساجد في العالم ويعتبر تحفة معمارية مبهرة ومتلألئة، يجمع بين مختلف مدارس العمارة، ويمتلك 82 قبة. وأمر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ببناء المسجد ليكون رمزاً يجسد رسالة الإسلام المتمثلة في السلام والتسامح والتعايش. واليوم، يعقد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع الرئيس ترامب خلال الزيارة، قمة تتناول علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين وسبل تعزيز تعاونهما وشراكتهما الاستراتيجية في جميع المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. ويرتقب أن تسهم المباحثات التي تشهدها الزيارة في دفع العلاقات التاريخية بين البلدين إلى آفاق أرحب ودفعها نحو المزيد من التعاون المثمر لما فيه صالح البلدين والمنطقة والعالم أجمع. aXA6IDMxLjU5LjE0LjE0MCA= جزيرة ام اند امز FR


الاتحاد
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
جامع الشيخ زايد الكبير يستقبل وفداً فرنسياً
أبوظبي (وام) استقبل جامع الشيخ زايد الكبير وفداً فرنسياً ضمن برنامج «جسور» الذي أطلقه المركز بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب، وإبراز الصورة الحضارية لدولة الإمارات على الساحة العالمية. والوفد الذي استقبله الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، من جمعية كويل أبوظبي للناطقين بـ«الفرنسية» التي تعنى بالترحيب بالسكان الجدد الناطقين بـ«الفرنسية» في أبوظبي ودعمهم، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والترفيهية. وكان المركز قد أطلق برنامج «جسور» بهدف دعوة أفراد ومؤسسات من ثقافات متنوّعة للمشاركة في أنشطة وبرامج متنوعة في الجامع، حيث يحظى المشاركون في البرنامج بفرصة الاطلاع على رسالة المركز النابعة من رؤية الوالد المؤسِّس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، والقيادة الرشيدة، لترسيخ القيم الإنسانية، والتعرف على الموروث الإماراتي. وتأتي أهمية هذا اللقاء الذي تم في «قبة السلام»، من كون الجامع من أبرز المعالم التي يقصدها أبناء الجالية الفرنسية في الدولة من زوار ومقيمين، حيث بلغ عدد الفرنسيين الذين زاروا الجامع منذ افتتاحه قرابة 1,820,000 ضيف، كان من أبرزهم سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون، وفخامة فرانسوا هولاند، رئيس جمهورية فرنسا السابق، ومعالي إدوارد فيليب، رئيس وزراء جمهورية فرنسا السابق، ومعالي إيف لودريان، وزير الخارجية الفرنسية السابق، وجان لوك مارتييز، رئيس متحف اللوفر في باريس، كما زار الجامع 124,691 في عام 2024. تعزيز الفهم الصحيح للثقافة الإسلامية أكد مدير عام المركز، خلال اللقاء، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عندما قرر بناء الجامع، أراد له أن يكون ملتقى لمختلف الثقافات من كل أنحاء العالم، الأمر الذي تجسد في بناء الجامع، حيث استخدمت في بنائه عناصر ومكونات من جميع أرجاء المعمورة، بحيث أصبح كل من يزور الجامع يجد فيه ما يربطه بثقافته أو المنطقة الجغرافية التي يأتي منها. وأشار إلى أن تعليقات الضيوف التي تصل المركز من خلال «جوجل ريفيو» و«تريب أدفايزر»، ومن خلال تجارب الضيوف بعد التحاقهم بالجولات الثقافية التي يقدمها المركز لضيوفه، تؤكد أن الجامع ساهم في تعزيز الفهم الصحيح للثقافة الإسلامية، ونشر الصورة المشرقة لدولة الإمارات.