أحدث الأخبار مع #نوريالجراح،


الاتحاد
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
الاحتفال بالفائزين بجائزة «ابن بطوطة» وإطلاق مبادرة استكتاب «رحلات إلى الإمارات»
فاطمة عطفة (أبوظبي) احتفلت دارة السويدي الثقافية أمس الأول بالفائزين بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة لعام 2025، برعاية الأديب محمد أحمد السويدي مؤسس الجائزة، وحضور الشاعر نوري الجراح، مدير عام الجائزة، والدكتور أحمد برقاوي، رئيس لجنة التحكيم، وعدد من الكتاب الفائزين بالجائزة. وتزامناً مع عام المجتمع، أعلن السويدي عن إطلاق مبادرة تهدف إلى استكتاب الرحالة من داخل الإمارات وخارجها، لكتابة نصوص رحلية تدور حول دولة الإمارات، سواء من منظور الرحالة الأجانب، أو من خلال أعين الكتاب الإماراتيين المتخصصين في أدب الرحلة. وهنأ السويدي الفائزين بالجائزة، قائلاً: «هنيئاً للفائزين والمتابعين الذين شاركونا في هذا المشروع الذي تبلور في عدة أشكال، منها الورقي الذي نحتفي به اليوم، ومنها الرقمي، ومنها برنامجنا الجديد في الذكاء الاصطناعي الذي بلغنا فيه تقدماً كبيراً، وسنعلن عنه تباعاً، سواء في «ارتياد الآفاق» أو في التطبيقات الأخرى كتطبيق «ابن بطوطة» الذكي، الذي تستطيع أن تحاوره وتسأله فيجيب، وأيضاً تطبيق «أبو الطيب المتنبي» الذي أيضاً تستطيع أن تسأله فيجيب صوتاً. وهذه الأمور تمت وأنجزت». تابع السويدي قوله: «إن الرهان كان على الكتاب، وسيبقى على الكتاب لأن الكتاب الذي يصدر هو روح الكائن الذي كتبه، وهذه روح باقية نراهن أن تكون للعقود القادمة، بل للقرون القادمة. نحن اليوم نحتفي بجائزة ابن بطوطة، وما زلنا نقرأ ابن بطوطة، ونتابع حلقات ابن بطوطة، وسوف نعرض لكم البرنامج الذي قمنا به على خطا ابن بطوطة بالهند، والذي انتهت حلقاته الوثائقية وبلغت تقريباً عشرين حلقة». وأضاف السويدي أنه عندما بدأ المشروع في 2003 كان بسبب غياب «أدب الرحلة» في المكتبة العربية. وأضاف: «يومها كلفت الأخ نوري بأن يقوم بتحقيق هذا الحلم الذي قطعنا فيه 25 عاماً». وبدوره تحدث الشاعر نوري الجراح، مدير عام الجائزة، مهنئاً المشاركين الفائزين بجائزة ابن بطوطة لهذا العام، وقال: «في هذه السنة كانت الأعمال التي قدمت للجائزة متميزة، لأن رحلات التحقيق فيها تركزت على رحلات الحج، وإحدى هذه الرحلات هي رحلة الهشتوكي التي تعتبر من كبار الرحلات المغربية لكاتب متصوف، وهو تلميذ أبي سالم العياشي». وأشار الجراح إلى فروع الجائزة: في التحقيق، والدراسات، واليوميات، والرحلة المعاصرة، مبيناً أن هناك ثلاث رحلات مترجمة ستصدر قريباً، كما تم إنجاز 16 رحلة حتى الآن سوف تصدر تباعاً. وقال د. أحمد برقاوي: إن هذه الرحلات تقدم زاداً معرفياً، فضلاً عن الزاد الجمالي ومعرفة الجمال. وأضاف: «الرحلات بالأساس تشير إلى حوار الثقافات، وهو أقوى من حوار الحضارات. والمثقف ينقل هذه الثقافات، وأن أدب الرحلات يقدم أيضاً وثيقة ذات نزاهة أخلاقية من عواطف وانطباعات، وعندما يطلع القارئ العربي على الرحلات فهذا يشكل وعياً كاملاً للعالم». وختم السويدي الاحتفال بخبر تدشين موقع «ابن بطوطة» على الشبكة، قائلاً: «إن الدخول لأي قارئ أصبح متاحاً إلكترونياً، وقد استخدمنا بالموقع الذكاء الاصطناعي، كما قمنا برحلة إلى الهند لكشف آثار ابن بطوطة، إضافة إلى أننا كلفنا بعض الأكاديميين بالقيام بمتابعة أثر ابن بطوطة في الهند، كما سنتابع أثر ابن ماجد، الشاعر الإماراتي وأين كانت تحركاته وأشعاره».


الاتحاد
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«ابن بطوطة لأدب الرحلة» تعلن الفائزين بدورتها الثالثة والعشرين
أبوظبي (الاتحاد) أعلن «المركز العربي للأدب الجغرافي – ارتياد الآفاق» في أبوظبي ولندن عن أسماء الفائزين بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة في دورتها الثالثة والعشرين لعام 2024 – 2025، والتي تُمنح لأفضل الأعمال في أدب الرحلة تحقيقاً وتأليفاً وترجمةً ودراسةً. وشهدت الدورة الجديدة مشاركة واسعة من 9 دول عربية، حيث بلغ عدد المخطوطات المقدمة 43 مخطوطًا، ما يعكس الاهتمام المتزايد بهذا الحقل الأدبي العريق. ربع قرن أعرب الشاعر محمد أحمد السويدي، راعي الجائزة، عن اعتزازه بما حققته الجائزة منذ انطلاقها عام 2000، حيث ساهمت في إحياء أدب الرحلة العربي وتوثيق نصوص نادرة، مؤكدًا أن المشروع الثقافي الاستراتيجي لـ«ارتياد الآفاق» قد نجح في تقديم صورة جديدة للرحالة العرب والمسلمين، تسلط الضوء على تفاعلهم مع العالم. من جانبه، أشار الشاعر نوري الجراح، مدير عام المركز العربي للأدب الجغرافي، إلى أن الأعمال الفائزة هذا العام تعكس التطور النوعي في البحث والتحقيق والترجمة، حيث شهدت الجائزة حضوراً قوياً للمخطوطات المحققة ودراسات الرحلة، إلى جانب الرحلة المعاصرة واليوميات، مما يعكس التوجه الحديث في أدب الرحلة نحو التفاعل الإنساني والفكري مع العالم، بدلاً من الاقتصار على الوصف الجغرافي. وأسفرت نتائج الجائزة عن فوز عدد من الباحثين والكتّاب من مختلف الدول العربية، حيث حصد المغرب النصيب الأكبر من الجوائز، إلى جانب فائزين من مصر ولبنان والسعودية والأردن، كما نُوّه بعدد من الأعمال من فلسطين والمغرب ومصر. وجاءت النتائج على النحو التالي: الرحلة المحققة فاز في فرع الرحلة المحققة، رحلة الهشتوكي - هداية الملك العلّام، إلى بيت الله الحرام، تحقيق: د. عبد الهادي الكديوي (المغرب). وشفاء الغرام في حج بيت الله الحرام وزيارة قبر المصطفى عليه الصلاة والسلام، تحقيق: د. حرية الريفي (المغرب). وسياحة البلدان، تحقيق: د. طه الشاذلي علي (مصر).الرحلة المكية - فرنسا - الحجاز - الجزائر (1916-1917م)، تحقيق: د. محمد الأندلسي (المغرب). الرحلة المترجمة وفي فرع الرحلة المترجمة،فازت رحلة إلى مصر وسوريا (1783-1785)، تأليف: قسطنطين فرانسوا فولني، ترجمة: عصام محمد الشحادات (الأردن). الرحلة المعاصرة أما الرحلة المعاصرة ففازت، باريس التي عشتُ – دفتر يوميات، تأليف: عيسى مخلوف (لبنان). والفُتوحاتُ البُوهِيمِيَّة – رحلات في التشيك والمجر وإيطاليا، تأليف: محمد سالم عبادة (مصر). اليوميات أما اليوميات ففازت على وقع خطوات كريستوفر كولومبوس - رحلة إلى أميركا الجنوبية، تأليف: د. محمد محمد خطّابي (المغرب). وما أحمله معي – حياة وأسفار وتصورات أخرى، تأليف: مشعان المشعان (السعودية). الدراسات أما فرع الدراسات ففازت الرحلة الأمريكية إلى الديار الطنجية - عبد العزيز جدير (المغرب) - والرحالون المغاربة وفرنسا (في عصر الحماية) - مستويات التقاطع والاختلاف محمد النظام (المغرب) وصَدى المَشَاهد تَشكُّلُ المشَاعرِ في الرّحلة المعاصرة عبد الرحمن التمارة (المغرب) تكريم خاص إلى جانب الجوائز الرئيسية، نالت بعض الأعمال تقديرًا خاصًا، حيث مُنحت إشادات لثلاثة أعمال بارزة وهي: الصعود إلى الصين - في وصف المكان وطبغرافيا الإنسان، تأليف: مصطفى محمد بشارات (فلسطين) – فرع اليوميات. وتحت الخيمة - ذكرياتي في حرب تطوان 1860، ترجمة: د. سفيان بلحاج (المغرب) – فرع الترجمة. ومن موسكو إلى سمرقند 1934، ترجمة: أحمد أبو دياب (مصر) – فرع الترجمة. توزيع الجوائز من المقرر أن تصدر الأعمال الفائزة والمنوه بها ضمن سلسلة «ارتياد الآفاق»، بالتعاون مع «المؤسسة العربية للدراسات والنشر» في بيروت و«دار المتوسط» في ميلانو. كما سيتم تنظيم حفل توزيع الجوائز على مرحلتين في كل من أبوظبي والرباط، يرافقه ندوة علمية يشارك فيها الفائزون وأعضاء لجنة التحكيم ونخبة من الباحثين العرب والأجانب، لمناقشة تطور أدب الرحلة وأثره في الثقافة العربية. ندوات مستقبلية أعلن المركز العربي للأدب الجغرافي عن خططه لتنظيم ندوتين موسعتين خلال العام المقبل، إحداهما حول رحلات الحج وأدبياتها، والثانية حول دمشق كمحطة رئيسية للرحالة عبر العصور، وذلك بالتعاون مع مؤسسات ثقافية عربية، في إطار تعزيز الحوار بين الثقافات وإبراز أهمية أدب الرحلة في فهم تطور الحضارات. بهذه الدورة الجديدة، تواصل جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة تأكيد مكانتها كإحدى أهم الجوائز الأدبية العربية، مساهمةً في توثيق تجارب الرحالة العرب قديماً وحديثاً، وإثراء المكتبة العربية بأعمال تسهم في فهم أعمق للعالم من خلال عيون الرحالة.