أحدث الأخبار مع #نياما


الديار
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- الديار
فاجعة ميناء طرابلس: القصة الكاملة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ... كأنه كتب على طرابلس، مسلسل مآسٍ متواصلة، ففي كل يوم حدث ومأساة وفاجعة .. واذا سألت مواطنا طرابلسيا عن الاسباب، يحضر الجواب الوحيد: الفقر والحرمان والاهمال .. ابلغ ما في الفاجعة، انه عشية عيد الفطر، غادرت الوالدة "كوخها" الصغير الواقع في كراج مبنى عبد يحيى في شارع بور سعيد بميناء طرابلس، تاركة اطفالها نياما ، واتجهت لشراء ملابس العيد لاطفالها فيما غادر الوالد الى عمله في جمع ادوات البلاستيك والكرتون والخردة ويجمعها في غرفته الصغيرة، وهو من التابعية السورية. اثناء ذلك، وحسب روايات شعبية، ان النيران اندلعت في مولد كهربائي، نتيجة الحمولة الزائدة، فامتدت النيران الى غرفة الاطفال حيث اشتعلت ستائر قماش تفصل بين غرفة الاطفال وغرفة اخرى ثم امتدت ألسنة اللهب والدخان الاسود في المحيط، فقضى الاطفال من آل الاسعد : محمد ومحمود وحسام وأماني وآلاء اختناقا بالدخان الاسود، واصيب ثلاثة آخرون تم اسعافهم ميدانيا. ونقلت جثث الاطفال الى مستشفيات طرابلس. وحضرت اطفائيات الدفاع المدني وعملت بالتعاون مع اتحاد بلديات الفيحاء، على اهماد الحريق والسيطرة عليه كما حضر الصليب الاحمر وجهاز الطوارىء والاغاثة، وباشرت الاجهزة الامنية تحقيقاتها لكشف ملابسات الفاجعة واسبابها. الوالدة ولحظة عودتها اصيبت بصدمة وانهيار حيث رمت البسة العيد التي حملتها ارضا، كما سقط الوالد ارضا لهول الفاجعة، في مشهد مأسوي جدا... اثر الفاجعة اطلقت مواقف لقيادات ومراجع سياسية واجتماعية، دعت الى اجراء التحقيقات الجدية، وكشف الملابسات، وتحديد الاسباب والمسببين والمسؤوليات حيث يقتصي الا تمر الفاجعة دون حساب وعقاب. ومن جهة ثانية شددت المواقف على ضرورة اجراء جردة لكل المولدات الكهربائية في المدينة، وغالبيتها مركونة بين الابنية السكنية، تنفث سموم دخانها بين المواطنين، عدا ضجيجها، ومخاطرها، اضافة الى انها تشكل سببا لحوادث متعددة مخلة بالامن. ولفتت مراجع سياسية اخرى الى ان الفاجعة التي اصابت المدينة، هي نتيجة الفقر والاهمال حيث تقيم عائلة في غرفة اشبه بكوخ في كراج مبنى، ويعيل رب العائلة اولاده من جمع مواد البلاستيك والكرتون التي اشتعلت وزادت من حدة الاشتعال. الفاجعة فتحت من جديد ملف المولدات الكهربائية، ولطالما وقعت حوادث عديدة في المدينة، في غياب الرقابة الجدية لهذا الملف الذي يحتاج الى الاهتمام والمتابعة المتواصلة، وفرض شروط للسلامة العامة، خاصة بالنسبة الى المولدات المركونة بملاصقة الابنية السكنية، فطرابلس تعاني من شتى الملفات المهملة الى تجعلها مدينة منسية ومهملة...


بوابة ماسبيرو
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة ماسبيرو
فنانون عاشوها ويحكونها لنا حكاياتهم مع دراما رمضان
منذ بداية الإرسال التليفزيونى فى مصر وشهر رمضان له خصوصية فى نوعية البرامج والمسلسلات التى تقدم خلاله.. وبمرور السنوات أصبح الشهر الكريم هو موسم الدراما فى مصر والعالم العربى.. وكل فنان شارك فى الموسم الرمضانى له حكاية.. نعرفها منهم فى هذا الموضوع.. الفنان محمود الحدينى: فى بداياتى لم تكن هناك خريطة للدراما الرمضانية، فالمسلسلات كانت تعرض فور الانتهاء من تصويرها، وكانت هناك الدورة التليفزيونية.. ومن المسلسلات الرمضانية التى أتذكرها مسلسل "المشربية" الذى عرض فى أواخر السبعينيات، وهو من إخراج فخر الدين نجيد، وتأليف صديقى أسامة أنور عكاشة.. وفى تلك الفترة كان هناك موظف من التليفزيون يتسلم نسخا من الحلقة ويذهاب بها إلى المطار لإرسالها للدول العربية للعرض فى التوقيت ذاته، فقد كان التليفزيون هو السباق والشعوب العربية أجادت اللهجة المصرية بفضل الدراما. ومن المواقف التى لا أنساها مع دراما رمضان، توقف تصوير مسلسل "شعراء المعلقات" بعد وفاة المخرج، وطلب صديقى المخرج محمد فاضل الانضمام إلى فريق عمل مسلسل "الراية البيضا" فى الأردن، لتجسيد شخصية "الشيف مطاوع" بعد مرض الفنان جورج سيدهم الذى كان مرشحا للدور، وإنقاذا للموقف وافقت على أساس انتهائى من التصوير.. خلال 15 يوما، وامتد بى المقام فى الأردن لشهر كامل، وجاءت الأخبار من مصر عن عودة تصوير مسلسل شعراء المعلقات، وأصبحت فى "حيص بيص"، فأنا مطالب بالعودة سريعا للقاهرة، ولا تتصور كم التوتر الذى انتبانى فى تلك اللحظة وقرر "فاضل" تصوير بقية مشاهدى أولا. الفنان محمود طوبار: خطوة الدراما التليفزيونية جاءت بعد سنوات من العمل السينمائى، وكان مسلسل "الآنسة كاف" للمخرج عادل صادق أول مسلسل رمضانى أشارك فيه، وكان بطولة كرم مطاوع وعبدالمنعم مدبولى وخالد زكى. صورت مشاهد فى أفلام ومسلسلات فى نهار رمضان، وأتذكر أن هناك مشهد إفطار يجمعنى بالفنان أحمد زكى فى فيلم "نزوة" وكان فى نهار رمضان، فطلبت من المخرج على بدرخان الجلوس على المائدة دون الأكل لأننى صائم، فقام بحذف المشهد من الفيلم. الفنان أحمد منير: كنت محظوظا بأن البداية فى الدراما التليفزيونية من خلال الجزء الخامس من مسلسل "ليالى الحلمية" الذى عرض فى رمضان 1995.. ولعبت الصدفة فى اختيارى لهذا الدور والعمل مع عمدة الدراما التليفزيونية المخرج إسماعيل عبدالحافظ، فقد كنت أشارك فى عمل مسرحى، وبعد نهاية العرض الذى كان على مسرح الطليعة طلبت منى المخرجة أمل سعد الحضور إلى استوديو (10) بالتليفزيون، ولم أعرف السبب، وعندما شاهدنى المخرج إسماعيل عبدالحافظ قال "يلا بينا"، وفهمت من مساعدته أمل أسعد أنه اختارنى أنا وروجينا كابنين للفنان صبرى عبدالمنعم "جلال شهاب". عدد كبير من المسلسلات الرمضانية التى شاركت فيها كانت تصور قبل وبعد الإفطار، ومنها مسلسل "السائرون نياما" الذى صور فى سوريا، نظرا لضغط الوقت، لدرجة أن المخرج محمد فاضل أرسل معى حلقات عند عودتى، تسلمها مندوب من قطاع الإنتاج فى المطار. الفنان عبدالسلام الدهشان: مسلسل "دعونى أعيش" كان أول عمل لى عرض فى رمضان وكان من تأليف فيصل ندا وإخراج إبراهيم الشقنقيرى، وبطولة سناء جميل وشيريهان وسمير غانم، وناقش قصة سيدة حجر عليها أولادها وجسدت من خلاله دور "المحامى" وتم تصويره فى استوديوهات عجمان بالإمارات، وهناك عدد من الأعمال الرمضانية التى شاركت فيها تم تصويرها خارج مصر، وشهدت هذه الفترة تواجد نجوم مصر وفنانيها الكبار فى استوديوهات الإمارات والأردن واليونان وتونس، وكان كل كاست هذه الأعمال من مصر.