logo
#

أحدث الأخبار مع #نيتشركوميونيكيشن

دراسة: انتشار الطيور وحجم أدمغتها لا يحميها من تغير المناخ
دراسة: انتشار الطيور وحجم أدمغتها لا يحميها من تغير المناخ

الجزيرة

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

دراسة: انتشار الطيور وحجم أدمغتها لا يحميها من تغير المناخ

عادة ما يطمئن علماء البيئة أنفسهم بقاعدة بسيطة: الأنواع التي تنتشر في مساحات شاسعة من الأراضي وتتمتع بأعداد كبيرة تعتبر أقل عرضة للانقراض مقارنة بالكائنات التي تعيش في بيئات صغيرة ومحدودة. لكن هذه القاعدة قد لا تكون صحيحة في ظل تغير المناخ. فقد كشف تحليل جديد شمل نحو 1500 نوع من الطيور أن هذه القاعدة قد لا تنطبق على تأثيرات تغير المناخ، وفق موقع " إيرث". وأظهرت الدراسة ، التي أجرتها جامعة تكساس، ونشرت في مجلة "نيتشر كوميونيكيشن" في 17 أبريل/نيسان الجاري، أن انتشار الأنواع في مساحات جغرافية واسعة قد يخفي اعتمادها على أنماط مناخية معينة، مما يجعلها عرضة للخطر إن تغيرت. نقمة الانتشار الجغرافي من جانبه، أوضح المؤلف الرئيسي للدراسة كارلوس بوتيرو أن الأنواع التي تنتشر في مناطق جغرافية واسعة غالبا ما تكون أعدادها كبيرة، ولكن المشكلة تكمن في أن العديد من هذه الأنواع تتكيف مع "نطاق مناخي ضيق للغاية". وذلك يجعلها أكثر عرضة للانهيار عندما تبدأ أنماط المناخ في التغير. وأفادت الدراسة بأن الأنواع التي يُعتقد عادة أنها بمأمن بسبب نطاقها الجغرافي الواسع قد تكون حساسة جدا للتغيرات الطفيفة في درجات الحرارة أو هطول الأمطار، مما يجعلها عرضة للتأثر بتغيرات المناخ. ويُعد طائر شمعي الجناح البوهيمي أحد أبرز الأمثلة على ذلك. فعلى الرغم من انتشاره من الدول الإسكندنافية إلى ألاسكا، فإن بيئته الموحدة تجعله يعتمد بشكل كبير على درجات حرارة باردة وغطاء ثلجي ثابت. وأي تغير طفيف في درجات الحرارة أو هطول الأمطار قد يدفع هذا النوع للهجرة، مما يهدد استمراره. وفي المقابل، تقدم الدراسة مثالا آخر يتمثل في الطائر الضاحك ذي التاج الكستنائي، الذي يقتصر وجوده على شريط ضيق من الغابات الجبلية في نيبال وبوتان. وعلى الرغم من صغر نطاقه، فإن بيئة الجبال التي يعيش فيها توفر له تنوعا في درجات الحرارة وأنماط هطول الأمطار، مما يتيح له التكيف بشكل أفضل مع التغيرات المناخية. حجم الدماغ كما كشفت الدراسة عن علاقة غير متوقعة بين حجم دماغ الطيور ومرونتها في مواجهة تغير المناخ. على الرغم من أن الطيور ذات الأدمغة الأكبر تتمتع عادة بقدرة أكبر على التكيف مع التغيرات، فإن الدراسة أظهرت أن هذه الطيور قد تكون أكثر ارتباطا بأنظمة مناخية محددة، مما يجعلها عرضة لتغيرات المناخ غير المتوقعة. وأشارت الدراسة إلى أن تأثيرات تغير المناخ على الطيور قد تكون غير مرئية في بعض الأحيان، خاصة على الأنواع التي تتمتع بنطاق جغرافي واسع أو أدمغة كبيرة. فبعض الطيور التي تعيش في مناطق مثل القطب الشمالي قد تواجه تهديدات كبيرة نتيجة التغيرات المناخية غير المتوقعة. وفي الوقت نفسه، قد تواجه الطيور التي تعيش في الغابات الاستوائية، والتي تتمتع بأدمغة كبيرة وتتطلب مستويات عالية من الرطوبة، مخاطر مشابهة في ظل استمرار ارتفاع درجات الحرارة وجفاف المناطق الاستوائية. وأكدت الدراسة ضرورة إعادة تقييم أولويات الحفاظ على البيئة. ففي حين تركز العديد من البرامج البيئية على الأنواع النادرة أو محدودة النطاق، قد تحتاج الأنواع التي تبدو آمنة بسبب حجمها أو قدرتها على التكيف إلى اهتمام مماثل، خاصة في ظل تحديات تغير المناخ المتزايدة.

علماء يحذرون من ارتفاع نسبة استخدام المضادات الحيوية في المنتجات الحيوانية
علماء يحذرون من ارتفاع نسبة استخدام المضادات الحيوية في المنتجات الحيوانية

وكالة الأنباء اليمنية

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • وكالة الأنباء اليمنية

علماء يحذرون من ارتفاع نسبة استخدام المضادات الحيوية في المنتجات الحيوانية

الرباط-سبأ: كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء، عن مخاطر ارتفاع نسبة استخدام المضادات الحيوية في المنتجات الحيوانية. وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن استخدام المضادات الحيوية في تربية المواشي قد يزيد بنسبة 30 في المائة، بحلول عام 2040، في مختلف أنحاء العالم، بسبب غياب أي إجراءات محددة ترمي إلى زيادة إنتاجية المواشي. ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة "هسبريس" نقلا عن مجلة "نيتشر كوميونيكيشن" التي نشرت الدراسة، فإنه بالمعدل الحالي، وإذا لم تتخذ أي خطوات، قد يرتفع الاستخدام الإجمالي لهذه الأدوية إلى نحو 143 ألفا و500 طن، في عام 2040، أي بزيادة نسبتها 29.5 في المائة مقارنة، بالعام 2019. وأشار باحثون من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، ومن جامعة زوريخ إلى أن "مكاسب مرتبطة بالإنتاجية الاستراتيجية في أنظمة الثروة الحيوانية يمكن أن تؤدي إلى خفض الاستخدام المتوقع للمضادات الحيوية إلى النصف (ما يصل إلى 57 في المائة)". وأكدت الدراسة أن هذه النتيجة قد تحمل فوائد على صحة الحيوانات (من ناحية الوقاية والمراقبة)، وتحسين الممارسات وزيادة الكفاءة في الإنتاج، مما يجعل من الممكن تقليل عدد الحيوانات بدلا من زيادة القطعان. وقد تساعد، أيضا، في جعل كمية المضادات الحيوية المستخدمة سنويا 62 ألف طن. يقول أليخاندرو أكوستا، المعد الرئيسي للدراسة والخبير الاقتصادي في (الفاو)، إنه "من خلال إنتاج كميات إضافية من الأغذية ذات المصدر الحيواني بعدد المواشي نفسه أو حتى أقل، يمكننا خفض الحاجة إلى المضادات الحيوية مع تعزيز الأمن الغذائي العالمي". وكانت "الفاو" قد أطلقت برنامج "رينوفارم" لتقديم نصائح ومساعدة تقنية للبلدان، بهدف مساعدتها على دعم أنظمة الثروة الحيوانية الأكثر استدامة والأقل اعتمادا على المضادات الحيوية. وكانت العديد من بلدان العالم قد دعت، في عام 2024، من خلال إعلان للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى خفض كبير لاستخدام هذه المعالجات في النظم الغذائية الزراعية، إذ يؤدي استخدامها المتكرر إلى تقليل فاعليتها بشكل متزايد. ووفقا لصحيفة "هسبريس" التي نشرت الدراسة، تعد مكافحة مقاومة المضادات الحيوية، أي مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، مسألة مهمة مرتبطة بالصحة العامة.

دراسة: استخدام المضادات الحيوية في تربية المواشي قد يزيد بنسبة 3% خلال 20 عاما (دراسة)
دراسة: استخدام المضادات الحيوية في تربية المواشي قد يزيد بنسبة 3% خلال 20 عاما (دراسة)

لكم

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • لكم

دراسة: استخدام المضادات الحيوية في تربية المواشي قد يزيد بنسبة 3% خلال 20 عاما (دراسة)

أفادت دراسة نشرت، أمس الثلاثاء، بأن استخدام المضادات الحيوية في تربية المواشي قد يزيد بنسبة 30 في المائة بحلول عام 2040 في مختلف أنحاء العالم، بسبب غياب أي إجراءات محددة ترمي إلى زيادة إنتاجية المواشي. وأوضحت هذه الدراسة، التي نشرتها مجلة 'نيتشر كوميونيكيشن '، أنه بالمعدل الحالي، وإذا لم ت ت خذ أي خطوات، قد يرتفع الاستخدام الإجمالي لهذه الأدوية إلى نحو 143 ألفا و500 طن في عام 2040، أي بزيادة نسبتها 29,5 في المائة مقارنة بالعام 2019. وأشار باحثون من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) ومن جامعة زوريخ إلى أن 'مكاسب مرتبطة بالإنتاجية الاستراتيجية في أنظمة الثروة الحيوانية يمكن أن تؤدي إلى خفض الاستخدام المتوقع للمضادات الحيوية إلى النصف (ما يصل إلى 57 في المائة) '. وبحسب الوثيقة ذاتها، فإن هذه النتيجة قد تحمل فوائد على صحة الحيوانات (من ناحية الوقاية والمراقبة..)، وتحسين الممارسات وزيادة الكفاءة في الإنتاج، مما يجعل من الممكن تقليل عدد الحيوانات بدلا من زيادة القطعان. وقد تساعد، أيضا، في جعل كمية المضادات الحيوية المستخدمة سنويا 62 ألف طن. وقال أليخاندرو أكوستا، المعد الرئيسي للدراسة والخبير الاقتصادي في (الفاو)، إنه 'من خلال إنتاج كميات إضافية من الأغذية ذات المصدر الحيواني بعدد المواشي نفسه أو حتى أقل، يمكننا خفض الحاجة إلى المضادات الحيوية مع تعزيز الأمن الغذائي العالمي'. وتعد مكافحة مقاومة المضادات الحيوية، أي مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، مسألة مهمة مرتبطة بالصحة العامة. وكانت العديد من بلدان العالم قد دعت في العام 2024، من خلال إعلان للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى خفض كبير لاستخدام هذه المعالجات في النظم الغذائية – الزراعية، إذ يؤدي استخدامها المتكرر إلى تقليل فاعليتها بشكل متزايد. وكانت (الفاو) قد أطلقت برنامج 'رينوفارم' لتقديم نصائح ومساعدة تقنية للبلدان، بهدف مساعدتها على دعم أنظمة الثروة الحيوانية الأكثر استدامة والأقل اعتمادا على المضادات الحيوية.

استخدام المضادات الحيوية في تربية المواشي قد يزيد بنسبة 30% خلال 20 عامًا
استخدام المضادات الحيوية في تربية المواشي قد يزيد بنسبة 30% خلال 20 عامًا

عمان اليومية

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • عمان اليومية

استخدام المضادات الحيوية في تربية المواشي قد يزيد بنسبة 30% خلال 20 عامًا

استخدام المضادات الحيوية في تربية المواشي قد يزيد بنسبة 30% خلال 20 عامًا باريس "أ.ف.ب" - أفادت دراسة نشرت الثلاثاء بأن استخدام المضادات الحيوية في تربية المواشي قد يزيد بنسبة 30% تقريبا بحلول عام 2040 في مختلف أنحاء العالم، بسبب غياب أي إجراءات محددة ترمي إلى زيادة إنتاجية المواشي. بالمعدل الحالي، وإذ لم تُتّخذ أية خطوات، قد يرتفع الاستخدام الإجمالي لهذه الأدوية إلى نحو 143500 طن في العام 2040، أي بزيادة نسبتها 29,5% مقارنة بعام 2019، بحسب الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر كوميونيكيشن". وفي مقابل ذلك، أشار باحثون من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ومن جامعة زيورخ إلى أنّ "مكاسب مرتبطة بالإنتاجية الاستراتيجية في أنظمة الثروة الحيوانية يمكن أن تؤدي إلى خفض الاستخدام المتوقع للمضادات الحيوية إلى النصف (ما يصل إلى 57%)". وقد تحمل هذه النتيجة فوائد على صحة الحيوانات (من ناحية الوقاية والمراقبة...)، وتحسين الممارسات وزيادة الكفاءة في الإنتاج، مما يجعل من الممكن تقليل عدد الحيوانات بدلا من زيادة القطعان. وقد تساعد أيضا في جعل كمية المضادات الحيوية المستخدمة سنويا 62 ألف طن سنويا، بحسب الدراسة. وقال أليخاندرو أكوستا، المعد الرئيسي للدراسة والخبير الاقتصادي في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "من خلال إنتاج كميات إضافية من الأغذية ذات المصدر الحيواني بعدد المواشي نفسه أو حتى أقل، يمكننا خفض الحاجة إلى المضادات الحيوية مع تعزيز الأمن الغذائي العالمي". وتُعدّ مكافحة مقاومة المضادات الحيوية، أي مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، مسألة مهمة مرتبطة بالصحة العامة. في العام 2024، دعت دول العالم، من خلال إعلان للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى خفض كبير لاستخدام هذه المعالجات في النظم الغذائية الزراعية، إذ يؤدي استخدامها المتكرر إلى تقليل فاعليتها بشكل متزايد. وأطلقت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) برنامج "رينوفارم" لتقديم نصائح ومساعدة فنية للبلدان، بهدف مساعدتها على دعم أنظمة الثروة الحيوانية الأكثر استدامة والأقل اعتمادا على المضادات الحيوية.

رصد اكتشاف مذهل في قاع المحيط الهادئ
رصد اكتشاف مذهل في قاع المحيط الهادئ

سيدر نيوز

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • سيدر نيوز

رصد اكتشاف مذهل في قاع المحيط الهادئ

رصدت دراسة جديدة نشاطا غير طبيعي في قاع المحيط الهادئ يمكن أن يغير نظرة العلماء لتاريخ المحيطات والظواهر الجيولوجية التي كانت تحدث قديما. وقام العلماء بتحليل عينات من قاع المحيط، مكنتهم من رصد زيادة مفاجئة في كمية نظير 'البيريليوم – 10' المشع الذي كان موجودا بالمنطقة منذ أكثر من 9 ملايين عام، بحسب مجلة 'نيتشر كوميونيكيشن'. ويحاول العلماء، معهد هيلمهولتز-دريسدن-روسندورف في ألمانيا، استغلال هذا الاكتشاف للتعرف على إمكانية تعرض المنطقة لظاهرة جيولوجية غير معروفة ربما أثرت على الأرض في العصور القديمة. ويصنف 'البيريليوم – 10' ضمن النظائر المشعة التي يتم إنتاجها من الأشعة الكونية خلال عملية تفاعل مع الغلاف الجوي للأرض، ويؤدي وصوله إلى قاع المحيط إلى تكوين قشور رقيقة تنمو ببطء شديد في الأعماق. يذكر أن تحديد عمر العينات يتم بواسطة نظائر مشعة تسمح للعلماء بالتعرف على مواعيد الظواهر الجيولوجية المختلفة، التي كانت تشهدها الأرض قديما. ويقول العلماء إن تركيزات 'البريليوم – 10' الذي تم اكتشافه أكبر من المتوقع، وهو ما يعني أن حدثا جيولوجيا كبيرا حدث ونتج عنه تراكم كميات كبيرة من هذا العنصر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store