
رصد اكتشاف مذهل في قاع المحيط الهادئ
رصدت دراسة جديدة نشاطا غير طبيعي في قاع المحيط الهادئ يمكن أن يغير نظرة العلماء لتاريخ المحيطات والظواهر الجيولوجية التي كانت تحدث قديما.
وقام العلماء بتحليل عينات من قاع المحيط، مكنتهم من رصد زيادة مفاجئة في كمية نظير 'البيريليوم – 10' المشع الذي كان موجودا بالمنطقة منذ أكثر من 9 ملايين عام، بحسب مجلة 'نيتشر كوميونيكيشن'.
ويحاول العلماء، معهد هيلمهولتز-دريسدن-روسندورف في ألمانيا، استغلال هذا الاكتشاف للتعرف على إمكانية تعرض المنطقة لظاهرة جيولوجية غير معروفة ربما أثرت على الأرض في العصور القديمة.
ويصنف 'البيريليوم – 10' ضمن النظائر المشعة التي يتم إنتاجها من الأشعة الكونية خلال عملية تفاعل مع الغلاف الجوي للأرض، ويؤدي وصوله إلى قاع المحيط إلى تكوين قشور رقيقة تنمو ببطء شديد في الأعماق.
يذكر أن تحديد عمر العينات يتم بواسطة نظائر مشعة تسمح للعلماء بالتعرف على مواعيد الظواهر الجيولوجية المختلفة، التي كانت تشهدها الأرض قديما.
ويقول العلماء إن تركيزات 'البريليوم – 10' الذي تم اكتشافه أكبر من المتوقع، وهو ما يعني أن حدثا جيولوجيا كبيرا حدث ونتج عنه تراكم كميات كبيرة من هذا العنصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- صدى البلد
رصد نشاط غير طبيعي في قاع المحيط الهادئ.. ماذا وجد العلماء؟
أعلنت دراسة جديدة عن اكتشاف مذهل في قاع المحيط الهادئ يمكن أن يغير نظرة العلماء لتاريخ المحيطات والظواهر الجيولوجية التي حدثت في العصور السابقة. بحسب مجلة "نيتشر كوميونيكيشن"، فإن هذا الاكتشاف يعكس أهمية استكشاف أعماق المحيطات وأثرها على فهمنا لتاريخ كوكب الأرض.. فماذا وجد العلماء؟ تفاصيل اكتشاف المحيط الهادئ نجح علماء من معهد هيلمهولتز- دريسدن - روسندورف في ألمانيا في تحليل عينات أُخذت من قاع المحيط، مما قادهم إلى رصد زيادة مفاجئة في كمية نظير "البيريليوم - 10" المشع، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 9 ملايين عام. تم نشر هذا الاكتشاف في مجلة "نيتشر كوميونيكيشن"، ويشير إلى أن هناك حدثًا جيولوجيًا كبيرًا قد وقع في تلك الفترة. يمكننا فهم أهمية "البيريليوم - 10" من خلال الطريقة التي يتم بها إنتاجه. يتم إنتاج هذا النظير المشع من الأشعة الكونية خلال تفاعلها مع الغلاف الجوي للأرض، وعندما تصل إلى قاع المحيط، تشكل قشورًا رقيقة تنمو ببطء شديد. يدل التركيز العالي لـ "البيريليوم - 10" على أن هناك حدثًا جيولوجيًا كبيرًا قد أثر على المنطقة، مما يعطي العلماء أدلة جديدة لفهم ظواهر جيولوجية غير معروفة قد تكون سببت تغيرات جذرية في بيئة الأرض. ما أهمية هذا الاكتشاف؟ يعتمد العلماء في تحديد عمر العينات على نظائر مشعة تسمح لهم بالتمييز بين مختلف الظواهر الجيولوجية التي شهدتها الأرض سابقًا. يتزايد الاهتمام بالدراسات التي تركز على قاع المحيطات، حيث توجد الكثير من الأسرار التي يمكن أن تسهم في فهم التطورات البيئية والجغرافية للكوكب. يعمل العلماء بجد لاستغلال هذا الاكتشاف لفهم كيفية تأثير الظواهر الجيولوجية القديمة على التغيرات المناخية والبيئية المعاصرة. من خلال زيادة معرفتنا حول "البيريليوم - 10" والأحداث التاريخية التي أدت إلى إنتاجه، يمكن تطوير نماذج أكثر دقة تغير في سلوك المحيطات وتأثيرها المحتمل على الأرض. مثل هذه الاكتشافات ليس فقط تفتح لنا أبوابًا جديدة لفهم الماضي، بل تساعدنا أيضًا في توقع التحديات المستقبلية التي قد تواجه كوكبنا. إذًا، فإن استكشاف أعماق المحيطات يجسد أحد المجالات الحيوية التي تستدعي اهتمام العلماء والمستكشفين على حد سواء. النظائر المشعة في قاع المحيط تحمل الكثير من الأسرار التي تحتاج إلى اكتشاف، وهذا الاكتشاف الأخير سيسهم في دفع الأبحاث في هذا الاتجاه. لذا فإن متابعة التطورات في هذا المجال ستبقى مهمة لعلماء الجيولوجيا والبيئة في السنين القادمة.


سيدر نيوز
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- سيدر نيوز
رصد اكتشاف مذهل في قاع المحيط الهادئ
رصدت دراسة جديدة نشاطا غير طبيعي في قاع المحيط الهادئ يمكن أن يغير نظرة العلماء لتاريخ المحيطات والظواهر الجيولوجية التي كانت تحدث قديما. وقام العلماء بتحليل عينات من قاع المحيط، مكنتهم من رصد زيادة مفاجئة في كمية نظير 'البيريليوم – 10' المشع الذي كان موجودا بالمنطقة منذ أكثر من 9 ملايين عام، بحسب مجلة 'نيتشر كوميونيكيشن'. ويحاول العلماء، معهد هيلمهولتز-دريسدن-روسندورف في ألمانيا، استغلال هذا الاكتشاف للتعرف على إمكانية تعرض المنطقة لظاهرة جيولوجية غير معروفة ربما أثرت على الأرض في العصور القديمة. ويصنف 'البيريليوم – 10' ضمن النظائر المشعة التي يتم إنتاجها من الأشعة الكونية خلال عملية تفاعل مع الغلاف الجوي للأرض، ويؤدي وصوله إلى قاع المحيط إلى تكوين قشور رقيقة تنمو ببطء شديد في الأعماق. يذكر أن تحديد عمر العينات يتم بواسطة نظائر مشعة تسمح للعلماء بالتعرف على مواعيد الظواهر الجيولوجية المختلفة، التي كانت تشهدها الأرض قديما. ويقول العلماء إن تركيزات 'البريليوم – 10' الذي تم اكتشافه أكبر من المتوقع، وهو ما يعني أن حدثا جيولوجيا كبيرا حدث ونتج عنه تراكم كميات كبيرة من هذا العنصر.


ليبانون 24
٠٢-١٢-٢٠٢٤
- ليبانون 24
تفاصيل جديدة عن عاصفة شمسية هائلة ضربت الأرض قبل 2700 عام
كشف العلماء عن أدلة على عاصفة شمسية هائلة ضربت الأرض حوالي 664-663 قبل الميلاد في دراسة نشرت في مجلة Communications Earth & Environment، ووفقًا للباحثين من جامعة أريزونا، بما في ذلك عالمة التأريخ الشجري الدكتورة إيرينا بانيوشكينا وخبير الكربون المشع الدكتور تيموثي جول، فإن "حدث مياكي" ترك آثارًا في حلقات الأشجار القديمة، وتسلط هذه النتائج الضوء على المخاطر المحتملة التي تشكلها مثل هذه العواصف على المجتمعات الحديثة المعتمدة على التكنولوجيا. ما أحداث مياكي؟ تتميز أحداث مياكي، التي سميت على اسم الفيزيائي الياباني فوسا مياكي، الذي حددها لأول مرة في عام 2012، بزيادات حادة في نظائر الكربون المشع، وهذه الأحداث نادرة للغاية، مع ستة أحداث مؤكدة فقط في السنوات الـ 14500 الماضية، تم اكتشاف أحدثها في عينات حلقات الأشجار من سيبيريا، مما يوفر نظرة ثاقبة حاسمة للنشاط الشمسي القديم. يتشكل الكربون المشع عندما يتفاعل الإشعاع الكوني مع النيتروجين في الغلاف الجوي، ويتحول في النهاية إلى ثاني أكسيد الكربون، الذي تمتصه الأشجار أثناء عملية التمثيل الضوئي. وفي بيان، أوضحت الدكتورة بانيوشكينا أن الكربون 14 يدخل حلقات الأشجار كجزء من الخشب، ويسجل النشاط الشمسي عامًا بعد عام. أدلة من الأشجار ونوى الجليد لتأكيد هذه النتائج، قارن الفريق بيانات حلقات الأشجار بنظائر البريليوم 10 المحبوسة في نوى الجليد من المناطق القطبية. يزداد كلا النظيرين أثناء النشاط الشمسي المتزايد، مما يوفر سجلاً مزدوجًا للأحداث الماضية، وقام الباحثون بمطابقة البيانات لتحديد حدوث الحدث منذ ما يقرب من 2700 عام. وفي بيان لاحق، قالت الدكتورة بانيوشكينا إنه من خلال تحليل الكربون المشع في حلقات الأشجار إلى جانب البريليوم 10 في الجليد القطبي، يمكنهم تأكيد توقيت هذه العواصف الشمسية النادرة. التداعيات على التكنولوجيا الحديثة على الرغم من أن هذه الأحداث مثيرة للاهتمام، إلا أنها قد تدمر عالمنا اليوم الذي يعتمد على التكنولوجيا، ووفقًا لـ EarthSky، فإن شبكات الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة وأنظمة الاتصالات ستكون معرضة للخطر إذا حدثت عاصفة بهذا الحجم الآن. (اليوم السابع)