logo
#

أحدث الأخبار مع #البريليوم

خبير أوكراني عن صفقة المعادن: أكثر من 60% من الموارد توجد في أراض تحتلها روسيا
خبير أوكراني عن صفقة المعادن: أكثر من 60% من الموارد توجد في أراض تحتلها روسيا

يورو نيوز

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يورو نيوز

خبير أوكراني عن صفقة المعادن: أكثر من 60% من الموارد توجد في أراض تحتلها روسيا

اعلان كشف باحث أوكراني، يوم الخميس، أن أكثر من 60% من المعادن النادرة في أوكرانيا تقع حاليًا ضمن الأراضي التي تحتلها روسيا، مما يعكس حجم التحديات التي تواجهها كييف في الحفاظ على مواردها الطبيعية الاستراتيجية. وقال جورج بوبوف، الباحث في الرابطة الوطنية لصناعات المعادن في أوكرانيا: "رغم امتلاك روسيا لجزء من المعادن، إلا أنه عندما نتحدث عن كميات التيتانيوم أو البريليوم أو الليثيوم، فهي الآن تحت السيطرة الأوكرانية"، مشيرًا إلى أن تلك الموارد تظل ذات أهمية كبرى للبلاد رغم خسائرها الإقليمية. وأوضح بوبوف أن الولايات المتحدة أبدت اهتمامًا واسعًا بمجموعة متنوعة من المعادن الأوكرانية، مؤكدًا أن حجم الاستثمارات المرتقبة قد يُعطي دفعة قوية للبحث الجيولوجي والتنقيب في أوكرانيا، ما سيساهم في تنشيط قطاع التعدين الوطني. وجاءت هذه التصريحات بعد توقيع الولايات المتحدة وأوكرانيا، يوم الأربعاء، اتفاقية تمنح واشنطن حق الوصول إلى الموارد المعدنية الضخمة في أوكرانيا، وذلك في صفقة استغرق إعدادها عدة أشهر. ومن المتوقع أن تُساعد هذه الصفقة في استمرار تدفق المساعدات العسكرية إلى كييف، وسط مخاوف من أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يُقلّص الدعم الأميركي في إطار المفاوضات الجارية مع روسيا. Related أوكرانيا: مقتل شخصين وإصابة 15 في غارات روسية على مدينتيْ أوديسا وسومي أوكرانيا: نارٌ ودمار وإجلاءٌ للمدنيين إثر غارات روسية على مدينتيْ أوديسا وسومي أوكرانيا ترفض هدنة بوتين وتتهم موسكو بالتمويه العسكري تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان قد اقترح هذه الصفقة في البداية خلال العام الماضي، معتبرًا إياها وسيلة مهمة لضمان مستقبل أوكرانيا عبر ربطها بالمصالح الاستراتيجية الأميركية. ووفقًا لمسؤولين أوكرانيين، فإن الصيغ الأولية للاتفاق كانت تمنح واشنطن حقوقًا غير مسبوقة في استغلال موارد البلاد وتقزّم دور كييف إلى شريك ثانوي. إلا أن النسخة النهائية، التي وُقّعت الأربعاء، جاءت أكثر توازنًا وفائدة لأوكرانيا، بحسب المسؤولين. وفي تصريح له يوم الخميس، وصف زيلينسكي توقيع الاتفاق بأنه "النتيجة الأولى" لاجتماعه الأخير مع الرئيس ترامب في الفاتيكان، الذي جرى على هامش جنازة البابا. وأكد زيلينسكي أن الاتفاق يُعدّ "تاريخيًا حقًا"، معبرًا عن تفاؤله بأن يُسهم في تعزيز موقع أوكرانيا الجيو-استراتيجي ويُعزز شراكتها مع الولايات المتحدة في مرحلة مفصلية من النزاع مع روسيا.

هل تصبح كندا منجم العالم للمواد الخام الحرجة؟
هل تصبح كندا منجم العالم للمواد الخام الحرجة؟

أخبارنا

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبارنا

هل تصبح كندا منجم العالم للمواد الخام الحرجة؟

أوقفت الصين تصدير بعض المواد الخام الحرجة، التي تعد أساسية للتكنولوجيات المستقبلية والصناعة العسكرية. وهذا يؤثر على الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي. فهل تستطيع كندا سد هذه الفجوة؟ لقد أعلنت الصين عن ذلك في 4 نيسان/أبريل، واليوم أصبحت جادة في وضعه موضع التنفيذ؛ فقد أوقفت الصين، بحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، تصدير ستة معادن نادرة يتم تكريرها بشكل تام في الصين. وكذلك لم تعد تصدّر الصين المغناطيسات الأرضية النادرة الخاصة، والتي تعتبر ذات قدرة عالية جدًا ويتم إنتاج 90 بالمائة منها في الصين. وهذه المواد الخام والمغناطيسات الخاصة تستخدم بشكل خاص في الصناعات التقنية العالية، كالسيارات والروبوتات، والصناعات العسكرية، مثل المسيرات والصواريخ. تعمل الصين على إنشاء نظام تنظيمي يجب على الشركات طلب الحصول من خلاله على ترخيص للحصول على مواد خام معينة. وهذا الإجراء الكبير لن يؤثر على الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، بل على أوروبا أيضًا. مع أنَّ الاعتماد على الصين في مجال المواد الخام النادرة معروف منذ سنوات وقد أدى إلى تسابق عالمي على مصادر آمنة للمواد الخام. المواد الخام الحرجة القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك يجب على أوروبا أن تواجه حقيقة أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد في عهد إدارة دونالد ترامب شريكاً يمكن الاعتماد عليه طوال الوقت. ولاتحاد الأوروبي يستورد منها أيضًا بعض المواد الخام الحرجة. ومثلًا يأتي حتى الآن نحو ثلثي البريليوم المستخدم في الاتحاد الأوروبي من الولايات المتحدة الأمريكية. علمًا أنَّ البريليوم يعتبر في الاتحاد الأوروبي مادة خام استراتيجية. وبالإضافة إلى ذلك فقد استورد الاتحاد الأوروبي في عام 2024 نحو 70 بالمائة من منتجاته من الكوبالت، ونحو 60 بالمائة من سبائك النحاس ومسحوق الفضة، وتقريبًا نصف مركزات الموليبدينوم من الولايات المتحدة الأمريكية. وجميعها تعتبر من المواد الخام الحرجة، بحسب وكالة المواد الخام الألمانية (DERA). وحول ذلك قالت إنغا كاري، الباحثة في مؤسسة العلوم والسياسة في برلين (SWP)، في حوار مع DW، إنَّ الهيليوم والغاليوم والتيتانيوم وبنسبة أقل المعادن النادرة تستورد من الولايات المتحدة الأمريكية. وهذه المواد الخام مصنّفة من قبل الاتحاد الأوروبي كمواد خام استراتيجية. "نحن نستورد بالإضافة إلى ذلك كمية كبيرة نسبيًا من فحم الكوك من الولايات المتحدة الأمريكية. وهذا يعني أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية مُورِّد مهم لبعض المواد الخام"، كما تقول إنغا كاري. "أكبر احتياطي معروف من المعادن النادرة" موجود في كندا ومع القيود الأخيرة التي فرضتها الصين، تزداد باستمرار ضرورة البحث عن بدائل. ولذلك فقد بدأت تتجه الكثير من الأنظار إلى كندا، وهي دولة ذات تقليد طويل في مجال التعدين. كما أنَّ نحو نصف شركات التعدين المدرجة في العالم مقرها هنا في كندا. حيث تُستخرج من نحو 200 منجم مختلف المعادن والفلزات، التي يعتبر الكثير منها مواد خام حرجة. ومن الممكن رفع الطاقة الإنتاجية. وعلى الرغم من أنَّ الصين هي أكبر منتج في مجال المعادن النادرة، ولكن أكبر الاحتياطيات المعروفة من المعادن النادرة موجودة في كندا، بحسب الحكومة الكندية. وفي هذا الصدد تقول إنغا كاري إنَّ بعض المواد الخام الحرجة الموجودة في كندا، مثل فحم الكوك والنيكل، يتم استخراجها بكميات تجارية ويتم تصدير بعضها أيضًا. "وتعتزم كندازيادة إنتاج المواد الحرجة الأخرى - ولكن أولًا وقبل كل شيء تريد كندا تلبية احتياجاتها الخاصة"، كما تقول الخبيرة إنغا كاري. ولذلك ليس بوسع الاتحاد الأوروبي على الأرجح المراهنة على كندا كمصدر لتزويده بتلك المواد على المدى القصير. ويضاف إلى ذلك أنَّ مشاريع المواد الخام تحتاج فترات تحضير طويلة جدًا قبل بدء الإنتاج، كما يقول ماتياس فاختر من اتحاد الصناعات الألمانية (BDI). ويستغرق الأمر في المتوسط 15 عاماً منذ التخطيط إلى الموافقة وحتى بدء الإنتاج، بحسب ماتياس فاختر: "ولكنني أفترض أنَّ الأمور يمكن أن تسير بشكل أسرع في كندا، وذلك لأنَّ الكثير من المواد الخام يتم استخراجها بالفعل اليوم. بالإضافة إلى أنَّ بعض المقاطعات والأقاليم الكندية قد أعلنت عن تسريع مشاريع التعدين بعد النزاع التجاري مع ترامب". من المعروف أنَّ مشاريع استخراج المواد الخام تكون في الغالب مكلفة ومحفوفة بالمخاطر. ومع ذلك فإنَّ سلوك الرئيس الأمريكي ترامب غير المتوقع يثير في الأسواق العالمية حالة من الريبة والشك، الأمر الذس يخيف الشركات، التي ينخفض استعدادها للاستثمار بوضوح في هذه الأوقات غير المستقرة. نفوذ صيني في كندا وخلال العقدين الماضيين، تم تمويل العديد من مشاريع الموارد الخام في كندا من قبل شركات صينية. كما أنَّ الشركات الصينية الخاضعة لسيطرة الدولة تعتبر من المساهمين الرئيسيين في شركتين من أكبر شركات التعدين في كندا. وبحسب مؤسسة العلوم والسياسة في برلين (SWP) فقد اشترت مؤخرًا شركة شينغه (Shenghe) الصينية أسهمًا في منجم المعادن النادرة الوحيد في كندا. وكذلك تقوم شركة سينومين (Sinomine) الصينية بتشغيل أحد منجمي الليثيوم الكنديين في مقاطغة مانيتوبا بوسط كندا. ويتم تصدير هذه المادة الخام المستخرجة من هناك إلى الصين من أجل معالجتها. وعلاوة على ذلك فإنَّ شركة سينومين تشغّل منذ عام 2019 منجم السيزيوم الوحيد الخاص بأمريكا وأوروبا، وتقوم أيضًا بمعالجة المواد، مما يمنحها سيطرة تامة على سلسلة التوريد وسعر المواد الخام، بحسب مؤسسة العلوم والسياسة في برلين. ويقول ماتياس فاختر إنَّ "معالجة المواد على وجه الخصوص كثيرًا ما تجري في الصين - وببساطة لأنَّها غالبًا ما تستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة وأحيانًا تكون ملوثة للبيئة أيضًا". وفي الصين تتولى الدولة استخراج المعادن ومعالجتها وعرضها بسعر يجعل من الصعب للغاية على مشاريع التعدين خارج الصين أن تحقق نجاحًا تجاريًا في القطاع الخاص، كما يقول ماتياس فاختر. ونتيجة لذلك فقد اضطرت الكثير من الشركات الغربية إلى الانسحاب من قطاع المواد الخام. الحكومة الكندية تدعم التعدين المحلي بيد أنَّ كندا تريد الاستقلال أكثر عن البلدان الأخرى. ولذلك يتوجب منذ عام 2022 مراجعة الاستثمارات الأجنبية في مشاريع المواد الخام الحرجة بما يتوافق مع مصالح الأمن القومي. وزد على ذلك أنَّ الحكومة الكندية أجبرت ثلاث شركات تعدين صينية على بيع حصصها في شركتين كنديتين للتنقيب عن الليثيوم. وفي المقابل كندا تستثمر في التعدين وتمنح شركاتها مزايا ضريبية من أجل دعم استخراج المواد الخام المحلية. ومع ذلك فإنَّ الجزء الأكبر من التكاليف يجب تمويله من خلال الاستثمار الخاص، كما تقول إنغا كاري. ترابط وثيق بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا "لقد أرادت كندا أيضًا أن تستقل أكثر عن الولايات المتحدة الأمريكية حتى خلال فترة ولاية دونالد ترامب الأولى. ولكن لقد حدث العكس؛ إذ إنَّ الكثير من المواد الخام المستخرجة من كندا تتم معالجتها بعد ذلك في الولايات المتحدة الأمريكية أو تصديرها إلى هناك. وكندا تعد أكبر مورِّد مواد خام إلى الولايات المتحدة الأمريكية"، كما تقول إنغا كاري. ونظرًا إلى الخلافات الجمركية يمكن توقع أن يركّز المنتجون الكنديون الآن اهتمامهم أكثر على السوق الأوروبية، كما تقول إنغا كاري، وتضيف: "وخاصة بالنسبة للمواد الخام، التي كانوا يصدرونها إلى الولايات المتحدة الأمريكية ويبحثون لها الآن عن أسواق بديلة. ولكن الصين تمكنت من فرض احتكار شبه تام على الكثير من المواد الخام الحرجة، ولا يمكن للاتحاد الأوروبي ولكندا الاكتفاء ذاتيًا في هذه المجالات". أعده للعربية: رائد الباش

أكتشاف مذهل.. علماء يعثرون على عينات مشعة في أعماق المحيط الهادي
أكتشاف مذهل.. علماء يعثرون على عينات مشعة في أعماق المحيط الهادي

بوابة ماسبيرو

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • بوابة ماسبيرو

أكتشاف مذهل.. علماء يعثرون على عينات مشعة في أعماق المحيط الهادي

أصيب العلماء بالحيرة بعد اكتشافهم جسما ضخما ومشعا كامنا في أعماق المحيط الهادي. ورغم أن هذا قد يبدو وكأنه بداية لفيلم جودزيلا القادم، إلا أن الباحثين أكدوا إن هذا "الخلل" هو ظاهرة حقيقية للغاية.. وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية. اكتشف فريق دولي من العلماء مستويات مرتفعة بشكل غير متوقع من النظير المشع النادر البريليوم-10 في عينات من قاع البحر في المحيط الهادي. ويعتقدون أن ذلك ربما يكون ناجماً عن انفجار إشعاعي من الفضاء منذ أكثر من 10 ملايين سنة. البريليوم 10 - هو نظير مشع - وهو نوع من العناصر له عدد مختلف من النيوترونات في نواته الذرية، ويتكون عندما تصطدم الأشعة الكونية بالأكسجين والنيتروجين في الغلاف الجوي العلوي. بعد تشكله، يسقط هذا النظير على الأرض في المطر ويستقر في قاع البحر بمعدل ثابت إلى حد ما. وفي دراستهم المنشورة في مجلة Nature Communications، نظر الباحثون إلى تراكم عنصر البريليوم 10 في قاع البحر في أعماق المحيط الهادئ. تم جمع هذه العينات الفريدة من على عمق عدة أميال تحت الماء، وهي مكونة من خليط من الحديد والمنجنيز يسمى قشرة الفيررومانجنيز. وباستخدام طريقة حساسة للغاية تسمى "مطياف الكتلة المسرع"، فوجئ الباحثون باكتشاف ارتفاع غير متوقع في مستويات البريليوم 10 حدث منذ حوالي 10 ملايين سنة. وللتأكد من أن هذا ليس مجرد صدفة، نظر الدكتور كول وزملاؤه إلى عينات مأخوذة من أماكن أخرى في المحيط الهادئ، لكن هذه العينات كلها أظهرت نفس الخلل الشاذ. ويقول الباحثون إن هناك طريقتين محتملتين لتفسير هذه الظاهرة الغريبة: واحدة أرضية، وأخرى خارج كوكب الأرض. في أحد السيناريوهات، من الممكن أن يكون سبب التراكم الإشعاعي غير المعتاد هو تغير مفاجئ وجذري في الدورة المحيطية حول القارة القطبية الجنوبية منذ ما بين 10 إلى 12 مليون سنة. ويقول الدكتور كول: "ربما كان هذا سبباً في توزيع عنصر البريليوم 10 بشكل غير متساوٍ عبر الأرض لفترة من الزمن بسبب التيارات المحيطية المتغيرة". "ونتيجة لذلك، ربما أصبح البريليوم 10 مركّزًا بشكل خاص في المحيط الهادئ." وفي النظرية الأكثر غرابة، ربما حدث شيء ما في الفضاء أدى إلى تعريض الأرض لاندفاع مفاجئ من الإشعاع. ربما حدث هذا نتيجة للآثار اللاحقة لانفجار مستعر أعظم قريب من الأرض، والذي كان من شأنه أن يغمر الكوكب بإشعاعات كثيفة. وبدلاً من ذلك، ربما يكون الكوكب قد فقد لفترة وجيزة درعه الشمسي الواقي، المعروف باسم الغلاف الشمسي، بعد المرور عبر سحابة بين النجوم الكثيفة. وفي كلتا الحالتين، فإن هذا يعني أن عنصر البريليوم 10 كان شائعاً بشكل غير عادي قبل 10 ملايين سنة في محيطات جميع أنحاء العالم. يقول الدكتور كول: "إن القياسات الجديدة فقط هي التي يمكنها الإشارة إلى ما إذا كانت شذوذ البريليوم ناجمًا عن تغييرات في التيارات المحيطية أو له سبب فيزيائي فلكي. "ولهذا السبب نخطط لتحليل المزيد من العينات في المستقبل ونأمل أن تقوم مجموعات بحثية أخرى بنفس الشيء." إن اكتشاف وجود هذه الشذوذ في جميع أنحاء العالم يمكن أن يكون قيما للغاية بالنسبة للعلماء الذين يبحثون في الماضي البعيد. على الرغم من أن تأريخ النظائر المشعة دقيق بشكل عام، إلا أن الباحثين ما زالوا بحاجة إلى نقاط مرجعية مشتركة من أجل مقارنة مجموعات مختلفة من العينات. لذا، إذا كان من الممكن العثور على هذه الطفرة في جميع أنحاء العالم، فسوف يسمح ذلك للباحثين بمقارنة أرشيفات مختلفة تمامًا عن طريق مزامنتها مع نفس الطفرة غير المتوقعة قبل 10 ملايين سنة.

رصد اكتشاف مذهل في قاع المحيط الهادئ
رصد اكتشاف مذهل في قاع المحيط الهادئ

سيدر نيوز

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • سيدر نيوز

رصد اكتشاف مذهل في قاع المحيط الهادئ

رصدت دراسة جديدة نشاطا غير طبيعي في قاع المحيط الهادئ يمكن أن يغير نظرة العلماء لتاريخ المحيطات والظواهر الجيولوجية التي كانت تحدث قديما. وقام العلماء بتحليل عينات من قاع المحيط، مكنتهم من رصد زيادة مفاجئة في كمية نظير 'البيريليوم – 10' المشع الذي كان موجودا بالمنطقة منذ أكثر من 9 ملايين عام، بحسب مجلة 'نيتشر كوميونيكيشن'. ويحاول العلماء، معهد هيلمهولتز-دريسدن-روسندورف في ألمانيا، استغلال هذا الاكتشاف للتعرف على إمكانية تعرض المنطقة لظاهرة جيولوجية غير معروفة ربما أثرت على الأرض في العصور القديمة. ويصنف 'البيريليوم – 10' ضمن النظائر المشعة التي يتم إنتاجها من الأشعة الكونية خلال عملية تفاعل مع الغلاف الجوي للأرض، ويؤدي وصوله إلى قاع المحيط إلى تكوين قشور رقيقة تنمو ببطء شديد في الأعماق. يذكر أن تحديد عمر العينات يتم بواسطة نظائر مشعة تسمح للعلماء بالتعرف على مواعيد الظواهر الجيولوجية المختلفة، التي كانت تشهدها الأرض قديما. ويقول العلماء إن تركيزات 'البريليوم – 10' الذي تم اكتشافه أكبر من المتوقع، وهو ما يعني أن حدثا جيولوجيا كبيرا حدث ونتج عنه تراكم كميات كبيرة من هذا العنصر.

إشارة غامضة من 10 ملايين سنة تكشف أسرار قاع المحيط
إشارة غامضة من 10 ملايين سنة تكشف أسرار قاع المحيط

موقع 24

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • موقع 24

إشارة غامضة من 10 ملايين سنة تكشف أسرار قاع المحيط

سعى العلماء منذ زمن إلى إيجاد طرق موثوقة لتحديد تاريخ الأحداث الجيولوجية القديمة، ولكن اكتشافاً مفاجئاً في عينات أعماق البحار قد يوفر أداة جديدة لقياس ماضي الأرض. واكتشف فريق بحثي من مركز هيلمهولتز دريسدن روسندورف (HZDR)، بالتعاون مع جامعة التكنولوجيا في دريسدن والجامعة الوطنية الأسترالية (ANU)، إشارة غريبة من الأعماق، تبدت في ارتفاع غير متوقع في مستويات البريليوم 10 (¹⁰Be) في عينات قاع البحر في المحيط الهادئ. وتشير الدراسة إلى أن هذا الاكتشاف يمكن أن يكون بمثابة علامة زمنية عالمية، مما يحسن كيفية مزامنة العلماء للسجلات الجيولوجية التي تمتد لملايين السنين. ويمكن تحديد تاريخ الاكتشافات الأثرية، مثل العظام أو بقايا الخشب، بدقة تامة بهذه الطريقة. ويوضح دكتور دومينيك كول، الفيزيائي في مركز هيلمهولتز دريسدن روسندورف: " تقتصر طريقة الكربون المشع على تأريخ العينات التي لا يزيد عمرها عن 50000 عام، ولتحديد تاريخ العينات الأقدم، نحتاج إلى استخدام نظائر أخرى، مثل البريليوم-10 الكوني (10Be) ". ويُعد البريليوم-10 نظيراً مشعا نادراً ينتج عندما تصطدم الأشعة الكونية عالية الطاقة بالأكسجين والنيتروجين في الغلاف الجوي العلوي للأرض، ويسقط في النهاية على الأرض من خلال هطول الأمطار، ويتراكم في رواسب المحيط بمرور الوقت، وبنصف عمر يبلغ 1.4 مليون عام، يمكّن هذا النظير العلماء من تتبع الأحداث التي تعود إلى 10 ملايين عام ، مما يجعله أداة لا تقدر بثمن لإعادة بناء تاريخ الأرض القديم. وعندما قامت مجموعة البحث بتقييم البيانات المجمعة، فوجئوا، ويقول كول: "بعد حوالي 10 ملايين سنة، وجدنا ما يقرب من ضعف كمية البيريليوم 10 التي توقعناها، لقد عثرنا على شذوذ لم يتم اكتشافه من قبل". ما الذي قد يكون سبب ارتفاع مستويات البيريليوم؟ اقترح الفريق تفسيرين محتملين لهذه الشذوذ. أولهما: أنه منذ حوالي 10-12 مليون سنة، خضعت التيارات المحيطية بالقرب من القارة القطبية الجنوبية لتغييرات جذرية، وقد يكون هذا سبباً في عدم توزيع البيريليوم بشكل متساوٍ عبر الأرض لفترة من الزمن بسبب التيارات المحيطية المتغيرة، ونتيجة لذلك، ربما أصبح مركّزا بشكل خاص في المحيط الهادئ. وثاني الفرضيات، تشير إلى حدث فيزيائي فلكي، فربما أدى انفجار مستعر أعظم قريب إلى زيادة شدة الأشعة الكونية، مما أدى إلى زيادة إنتاج البيرليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store