أحدث الأخبار مع #نيتشرماشينإنتليجنس


الميادين
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الميادين
من الصين.. أصغر وأخف روبوت لاسلكي بطول 9 سم
نجح علماء صينيون مؤخّراً في تطوير أصغر روبوت أرضي وهوائي لا سلكي، حيث يبلغ طوله 9 سنتيمترات ويزن 25 غراماً فقط. وجاء هذا الإنجاز على يد فريق بحثي من جامعة تسينغهوا في بكين، حيث طوّر الباحثون مشغّلاً صغيراً على هيئة فيلم رقيق يتيح للروبوتات الصغيرة تغيير أشكالها باستمرار أو "الثبات" على تكوينات محدّدة، على غرار الروبوتات المتحوّلة الشهيرة في سلسلة أفلام "ترانسفورمرز"، ما يعزّز من قدرتها على التكيّف البيئي بشكلٍ كبير. وتعدّ المشغّلات بمثابة "القلب" النابض للروبوتات الصغيرة، إذ تمنحها القدرة على تحويل شكلها بطريقة قابلة للتحكّم. وأوضح الباحث تشانغ يي هوي من معهد الهندسة الفضائية بجامعة تسينغهوا والمختبر الرئيسي الوطني لتكنولوجيا الإلكترونيات المرنة، وهو مؤلف الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر ماشين إنتليجنس" مؤخّراً، أنه من خلال دمج المشغّل والنهج التصميمي المستوحى من ألعاب "الليغو"، تمكّن الباحثون من تطوير أصغر وأخفّ روبوت أرضي وهوائي لاسلكي معروف في المؤلفات ذات الصلة حتى الآن. وذكر تشانغ أن تطوير روبوتات متناهية الصغر تجمع بين القدرة على التحوّل إلى أشكال معقّدة والتحكّم اللاسلكي يعدّ تحدّياً تقنياً كبيراً. وأضاف تشانغ أنّ المشغّلات التقليدية الصغيرة التي تقلّ عن 5 سنتيمترات يصعب عليها تحقيق تحويل الأشكال باستمرار والثبات في الوقت نفسه، ما يقيّد استخدامها في الروبوتات متعدّدة الوسائط. وللتغلّب على هذا التحدّي، طوّر فريق تشانغ مشغّلاً بالغ الصغر يصل حجمه إلى بضعة ملليمترات، حيث يستخدم كـ "هيكل خارجي قابل للتحويل"، ويمكنه دمج مكوّنات وظيفية مثل أجهزة الاستشعار والمحرّكات لبناء أنظمة روبوتية معقّدة. ويمكن التحكّم بهذا المشغّل كهربائياً، ما يتيح له التحوّل إلى أشكال مختلفة وتثبيتها، وهي ميزة كان من الصعب تحقيقها سابقا في هذه الفئة من المشغّلات. وذكر تشانغ أنّ الروبوت الأرضي والهوائي الصغير اللاسلكي قادر على الطيران والحركة على الأرض بشكل رشيق بسرعة تصل إلى 1.6 متر في الثانية على الأرض. Transformers in real life? Our #InnovativeTsinghua researchers have developed a Lego-inspired shape-shifting #microrobot that can move at speeds of up to 1.6 meters per second on the ground! Equipped with multiple modes, it opens up potential for #medicine & beyond!… جانب ذلك، طوّر الفريق نموذجاً لـ"روبوت متحوّل" صغير يبلغ ارتفاعه 4.5 سم ووزنه 0.8 غرام يتكوّن من أكثر من عشر وحدات من المشغّلات، بالإضافة إلى روبوت بعجلات متعددة الوظائف يمكنه التحوّل بين نماذج السيارة الرياضية والسيارة المجنّحة والشاحنة. ويفتح هذا الابتكار آفاقاً جديدة في تصميم الروبوتات الدقيقة، حيث أشار تشانغ إلى إمكانيات استخدامه في فحص المعدات والمسوحات الجيولوجية والعمليات في البيئات عالية الخطورة، كما أضاف أن هذه المشغّلات يمكن أن تستخدم في الإلكترونيات الحيوية، ما يفتح الباب أمام تطوير الأجهزة الطبية القابلة للزرع. Meet a real-life "Transformer!" Chinese researchers have created the world's smallest and lightest known untethered terrestrial–aerial microrobot with small-scale continuously morphable actuators to enable shape transformation and locking. The 25-g robot measuring 9 cm in length… بكين بتعزيز قطاع الروبوتات في الصين كجزء من جهودها للسيطرة على تقنيات المستقبل. إنها تسدّ الفجوة بسرعة مع الولايات المتحدة. يتمّ استخدام الروبوتات الصينية لنقل الأجزاء في مصانع السيارات الكهربائية ولتنفيذ عمليات البحث والإنقاذ في مناطق الكوارث. إنها تبهر الجماهير بأداء رقصات معقّدة. وحتى إنّ الجيش الشعبي للتحرير يقوم باختبار كلاب روبوتية مزوّدة ببنادق آلية مثبتة على ظهورها. وفي الإطار تقول صحيفة "الواشنطن بوست" الأميركية إنه من الواضح أن بكين تكرّس الكثير من الجهد - والموارد - لصناعات المستقبل، التي تراها ضرورية لتحويل البلاد إلى قوة مكتفية ذاتياً، وكانت هذه الصناعات موضوعاً رئيسياً هذا الشهر في "الدورتين"، أكبر الاجتماعات السياسية في العام. وقال تشياو هونغ، خبير الأتمتة ومستشار حكومي صيني، خلال الدورتين، وفقاً لصحيفة "تشاينا ديلي" الحكومية: "لقد حقّقت تكنولوجيا الروبوتات في الصين قفزات هائلة، حيث تقلّصت الفجوة بين القدرات المحلية والمعايير الدولية المتقدّمة بشكل كبير".


كويت نيوز
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- كويت نيوز
باحثون صينيون يطورون أصغر روبوت أرضي وهوائي لاسلكي
طور باحثون في جامعة 'تسينغهوا' الصينية، أصغر 'روبوت' أرضي وهوائي لاسلكي، يبلغ طوله 9 سنتيمترات ويزن 25 غراما. والروبوت، عبارة عن مشغل صغير، على هيئة فيلم رقيق يتيح لـ' روبوتات' الصغيرة تغيير أشكالها باستمرار أو 'الثبات' على تكوينات محددة، على غرار الـ'روبوتات' المتحولة الشهيرة في سلسلة أفلام 'ترانسفورمرز'، مما يعزز من قدرتها على التكيف البيئي. وتعد المشغلات بمثابة 'القلب' النابض لـ'روبوتات' الصغيرة، إذ تمنحها القدرة على تحويل شكلها بطريقة قابلة للتحكم. وذكرت دراسة نشرتها مجلة 'نيتشر ماشين إنتليجنس' أنه من خلال دمج المشغل والنهج التصميمي المستوحى من ألعاب 'الليغو'، تمكن الباحثون من تطوير أصغر وأخف /روبوت/ أرضي وهوائي لاسلكي.


صحيفة مال
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة مال
الصين: تطوير أصغر 'روبوت' أرضي وهوائي لاسلكي طوله 9 سم
طور باحثون في جامعة 'تسينغهوا' الصينية، أصغر 'روبوت' أرضي وهوائي لاسلكي، يبلغ طوله 9 سنتيمترات ويزن 25 غراما. والروبوت، عبارة عن مشغل صغير، على هيئة فيلم رقيق يتيح لـ' روبوتات' الصغيرة تغيير أشكالها باستمرار أو 'الثبات' على تكوينات محددة، على غرار الـ'روبوتات' المتحولة الشهيرة في سلسلة أفلام 'ترانسفورمرز'، مما يعزز من قدرتها على التكيف البيئي. وتعد المشغلات بمثابة 'القلب' النابض لـ'روبوتات' الصغيرة، إذ تمنحها القدرة على تحويل شكلها بطريقة قابلة للتحكم. اقرأ المزيد وذكرت دراسة نشرتها مجلة 'نيتشر ماشين إنتليجنس' أنه من خلال دمج المشغل والنهج التصميمي المستوحى من ألعاب 'الليغو'، تمكن الباحثون من تطوير أصغر وأخف /روبوت/ أرضي وهوائي لاسلكي. وأوضح تشانغ يي هوي، الباحث في معهد الهندسة الفضائية بجامعة 'تسينغهوا'، أن تطوير 'روبوتات' متناهية الصغر يعد تحديا تقنيا كبيرا، وأن المشغلات التقليدية الصغيرة التي تقل عن 5 سنتيمترات يصعب عليها تحقيق تحويل الأشكال باستمرار والثبات في نفس الوقت، وأنه للتغلب على هذا التحدي، طور الفريق البحثي مشغلا بالغ الصغر يصل حجمه إلى بضعة مليمترات، يستخدم كـ'هيكل خارجي قابل للتحويل'، ويمكنه دمج مكونات وظيفية، مثل أجهزة الاستشعار والمحركات لبناء أنظمة روبوتية معقدة. وأشار إلى أن 'الروبوت' الأرضي والهوائي الصغير اللاسلكي قادر على الطيران والحركة على الأرض بشكل رشيق بسرعة، تصل إلى 1.6 متر في الثانية على الأرض. في الأثناء، طور الفريق البحثي نموذجا لـ'روبوت متحول' صغير يبلغ ارتفاعه 4.5 سم ووزنه 0.8 غرام، يتكون من أكثر من عشر وحدات من المشغلات، بالإضافة إلى 'روبوت' بعجلات متعددة الوظائف يمكنه التحول بين نماذج السيارة الرياضية والسيارة المجنحة والشاحنة. ويفتح هذا الابتكار آفاقا جديدة في تصميم الروبوتات الدقيقة، حيث يمكن استخدامه في فحص المعدات والمسوحات الجيولوجية والعمليات في البيئات عالية الخطورة، بجانب تطوير الأجهزة الطبية القابلة للزرع.


الشرق السعودية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
باحثون يطورون نظارة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمساعدة المكفوفين
طوَّر باحثون نظاماً جديداً لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات البصرية على التنقل في محيطهم باستخدام كاميرات وسماعات أذن وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما قد يكون بديلاً للعصي البيضاء وغيرها من الوسائل التقليدية الأخرى. يعتمد النظام الجديد على الذكاء الاصطناعي لتحليل اللقطات التي تلتقطها كاميرا مثبتة على نظارات يرتديها المستخدم، ويقوم بتزويده بمعلومات عن موقعه في الوقت الفعلي من خلال إرسال تنبيهات صوتية واهتزازات. وفي دراسة نُشرت في مجلة "نيتشر ماشين إنتليجنس" (Nature Machine Intelligence)، شارك 20 شخصاً يعانون من إعاقات بصرية في تجربة لاختبار هذه التقنية، وأظهرت النتائج أن المسافة المقطوعة وسرعة التنقل للمشاركين تحسَّنت بنسبة 25% مقارنة باستخدام العصي في أثناء اجتيازهم متاهة داخلية بطول 25 متراً. مكونات النظام أوضحت الدراسة أم النظام يتكون من نظارة مزودة بكاميرا تلتقط صوراً حية لمحيط المستخدم، فيما يعالج حاسوب صغير هذه الصور باستخدام خوارزميات تعلم آلي مدربة على التعرف على وجود أشخاص وأشياء مثل الأبواب والجدران وقطع الأثاث. ويوجّه الجهاز المستخدم كل 250 مللي ثانية عبر إشارات صوتية بشأن محيطه، حيث يصدر تنبيهاً في سماعة الأذن اليمنى أو اليسرى لتوجيهه نحو الاتجاه الصحيح ليتحرك بحرية وأمان. كما ابتكر الباحثون رقعاً ذكية على شكل "جلد اصطناعي" مرن يرتديها المستخدم على المعصمين والأصابع، إذ تعمل كمساعدة ملاحية إضافية، والتي تم تزويدها بكاميرات خاصة بها وتقوم بالاهتزاز لتنبيه مرتديها عندما يكون هناك عائق على بُعد يتراوح بين 5 سنتيمترات و40 سنتيمتراً، كما تهتز عندما يمد المستخدم يده نحو شيء ما، لتنبيهه عندما يكون الوقت مناسباً للإمساك به. اختبار عملي وقال الباحثون إن النظام الذكي الجديد بإمكانه أن يحل مكان العين، مشيرين إلى أنه رغم ذلك ما يزال في طور التجربة. وكشفت تجربة علمية حديثة عن نظام مبتكر يجمع بين الصوت واللمس، بهدف مساعدة الأشخاص الذين يعانون من إعاقات بصرية على تجنب العقبات أثناء التنقل، سواء داخل الغرف أو في الأماكن العامة. بدأ الباحثون بتجربة مع 12 مشاركاً من ذوي الإعاقات البصرية لتقييم مدى فاعلية النظام الجديد على مساعدتهم في تجنب العوائق أثناء السير داخل غرف. وبعد خضوعهم لتدريب بسيط على استخدام الجهاز، تمكّن المشاركون من التنقل في الأماكن المغلقة بسرعة مشابهة لتلك التي يسيرون بها عند استخدام العصي. وفي تجربة أخرى، واصل النظام أداءه الجيد عندما جرى اختباره من قِبَل 8 مشاركين في بيئات واقعية، بما في ذلك السير في شوارع المدينة، والدخول إلى قاعة مؤتمرات مزدحمة بالأثاث. ويُظهر هذا التقدم كيف يمكن للتقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي أن تُحدث نقلة نوعية في حياة المكفوفين، من خلال تمكينهم من التفاعل مع محيطهم بشكل أكثر استقلالية وأماناً. وقال الأستاذ في علم الأعصاب بجامعة ميجيل هيرنانديز، إدواردو فيرنانديز جوفر، إنه "ما زلنا في مرحلة إثبات المفهوم، وهناك حاجة لتوسيع التجربة لتشمل عدداً أكبر من المتطوعين ومن فئات عمرية متنوعة". ويطمح الفريق البحثي حالياً إلى تحسين تصميم الجهاز ليصبح أكثر خفة وسهولة في الاستخدام، مع تطلّعهم مستقبلاً إلى دمج الكاميرا ضمن عدسة لاصقة، الأمر الذي من شأنه أن يجعل الجهاز غير مرئي تقريباً.