أحدث الأخبار مع #نيربركات


العربي الجديد
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربي الجديد
"بلومبيرغ": 600 شركة إسرائيلية في الإمارات وتوسع نحو السعودية
تتجه إسرائيل إلى أسواق شبه الجزيرة العربية والهند لتعزيز التجارة مع سعي الحكومة إلى زيادة الصادرات من 150 مليار دولار إلى ما يقرب من تريليون دولار خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة، بحسب وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي نير بركات. ووفق وكالة "بلومبيرغ"، قال بركات في مقابلة أُجريت معه في المدينة الأسبوع الماضي إن الحكومة حددت دبي مركزاً للتوسع. وأضاف أن حوالي 600 شركة إسرائيلية بدأت العمل في الإمارات منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في إطار اتفاقيات أبراهام التي توسطت فيها الولايات المتحدة عام 2020. وأوضح بركات أن شركات عديدة منها أنشأت فروعًا لها في الإمارات، وهي تُحقق "نجاحًا باهرًا" في بيع سلعها وخدماتها في المنطقة. ويشمل ذلك المملكة العربية السعودية، التي لا تربطها بإسرائيل علاقات رسمية، وفقًا للوزير. ورفض الوزير الإدلاء بمزيد من التفاصيل، ولم يُجب متحدث باسم وزارة الاستثمار السعودية عن طلب للتعليق لوكالة "بلومبيرغ". وأشار بركات إلى أنه تم تعيين ما يُسمى بمديري المجموعات في قطاعات تشمل الصحراء والمناخ، والدفاع والأمن الداخلي، والتكنولوجيا الفائقة، بالإضافة إلى علوم الحياة والصحة، لمواءمة الشركات الإسرائيلية مع الفرص المتاحة على أرض الواقع. وأضاف أن الهدف هو تعزيز حضورها في "مركز دبي" والاستفادة من قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي الذي يضم حوالي 10,000 شركة ناشئة. أنشطة في السعودية وقال أحد رواد الأعمال اليهود الأميركيين لـ "بلومبيرغ" الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، والذي عمل على مساعدة الشركات الإسرائيلية في دخول السوق الإماراتية لسنوات قبل اتفاقيات أبراهام، إن هناك تقدما تدريجيا في ما يتعلق بالتعاون التجاري والاستثماري بين إسرائيل والسعودية. وقد انتقل الآن إلى الرياض، ويأمل القيام بالشيء نفسه في الفترة التي تسبق إقامة العلاقات المحتملة. اقتصاد عربي التحديثات الحية الإسرائيليون يصرخون من موجات غلاء متلاحقة للغذاء بسبب حرب غزة بعض الأميركيين المرتبطين بإسرائيل صريحون بشأن أنشطتهم في السعودية. شركة "فلو"، وهي شركة ناشئة أطلقها الملياردير آدم نيومان، المؤسس المشارك لشركة "وي ورك"، افتتحت مجمعًا سكنيًا يضم 238 شقة في الرياض في سبتمبر/أيلول. كما أنشأ إسحاق "يتس" أبلباوم، المؤسس والشريك العام في شركة "ميزما فينتشرز"، التي تستثمر في شركات التكنولوجيا الإسرائيلية الناشئة، مكتبًا عائليًا في الرياض للاستثمار في الشركات السعودية. قال أبلباوم في مقابلة: "أرى فرصًا هائلة عندما يأتي التطبيع مع استفادة السعوديين والإسرائيليين من نقاط قوة بعضهم البعض". وأضاف: "السعودية هي مركز المنطقة، ولديها الرؤية ورأس المال وعدد السكان، بينما تتمتع إسرائيل بالابتكار والخبرة". واعتبر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أنه يجب على الفلسطينيين الحصول على دولة خاصة بهم قبل تطبيع العلاقات مع إسرائيل. كما قال إن إنهاء الحروب وتحقيق السلام الإقليمي أمران أساسيان لدفع خطته البالغة قيمتها تريليونات الدولارات لتطوير اقتصاد بلاده.


نافذة على العالم
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار مصر : بعد ضربة الحوثي.. 12 شركة طيران تلغي رحلاتها إلى إسرائيل
الجمعة 9 مايو 2025 04:45 مساءً نافذة على العالم - عقدت وزيرة النقل في حكومة الاحتلال ميري ريغيف، اجتماعًا طارئًا مع رؤساء شركات الطيران الإسرائيلية بعد أن علقت جميع شركات الطيران الأجنبية تقريبًا رحلاتها إلى مطار بن جوريون في تل أبيب مؤقتًا بسبب الضربة الحوثية، ما ترك آلاف الإسرائيليين عالقين في الخارج. قطع الرحلات إلى إسرائيل واجتمعت ريغيف، إلى جانب وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات ومسؤولي هيئة المطارات الإسرائيلية، مع رؤساء شركة الطيران الإسرائيلية الرائدة "إل عال" وشركات الطيران المحلية الأصغر "يسرائير" و"أركيا" و"طيران حيفا" لمناقشة حلول مساعدة لإعادة الإسرائيليين من الخارج، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل. من بين الإجراءات قيد النقاش مع شركات الطيران المحلية خفض قيود أسعار التذاكر للوجهات الرئيسية والاستعداد لتفعيل خطط الطوارئ في حال حدوث موجة أخرى من إلغاء الرحلات. ألغت معظم شركات الطيران الأجنبية التي تخدم إسرائيل هذا الأسبوع رحلاتها إلى إسرائيل بعد وقت قصير من إطلاق الحوثيين في اليمن صاروخا باليستيا على أراضي مطار بن جوريون الدولي يوم الأحد. شركات ألغت رحلاتها إلى إسرائيل ونشرت وكالة رويترز تقريرا يتضمن قائمة شركات الطيران التي ألغت رحلاتها إلى دولة الاحتلال: طيران إيجيان (AEGEAN AIRLINES): أعلنت شركة الطيران اليونانية إلغاء رحلاتها إلى تل أبيب حتى 13 مايو، بالإضافة إلى رحلة صباح يوم 14 مايو. طيران البلطيق (AIRBALTIC): ألغت شركة الطيران اللاتفية رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 11 مايو. طيران أوروبا (AIR EUROPA): ألغت شركة الطيران الإسبانية رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 11 مايو. مجموعة إير فرانس-كي إل إم (AIR FRANCE-KLM): أوقف فرع المجموعة الهولندي "كي إل إم" رحلاته من وإلى تل أبيب حتى 30 مايو، فيما ألغت "إير فرانس" رحلاتها في 4 مايو. دلتا إيرلاينز (DELTA AIR LINES): أفادت شركة الطيران الأمريكية بأن رحلاتها من وإلى تل أبيب قد تتأثر في الفترة ما بين 4 و25 مايو. مجموعة الخطوط الجوية الدولية (IAG): علّقت الخطوط الجوية البريطانية "بريتيش إيرويز"، التابعة للمجموعة، رحلاتها إلى تل أبيب حتى 14 مايو. كما ألغت شركة "إيبيريا إكسبريس" منخفضة التكلفة رحلاتها حتى 31 مايو. إيتا إيروايز (ITA AIRWAYS): أوقفت شركة الطيران الإيطالية رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 11 مايو، بالإضافة إلى رحلتين مقررتين في 12 مايو. الخطوط الجوية البولندية (LOT): علّقت رحلاتها إلى تل أبيب حتى يوم 11 مايو ضِمنًا. مجموعة لوفتهانزا (LUFTHANSA GROUP): أوقفت المجموعة الألمانية رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 11 مايو. رايان إير (RYANAIR): ألغت أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في أوروبا رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 11 مايو. يونايتد إيرلاينز (UNITED AIRLINES): قالت الشركة الأمريكية، ومقرها شيكاغو، إن رحلاتها من وإلى تل أبيب قد تتأثر في الفترة ما بين 4 و18 مايو. ويز إير (WIZZ AIR): ألغت شركة الطيران المجرية رحلاتها إلى تل أبيب حتى 12 مايو.


الوطن الخليجية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الوطن الخليجية
وزير إسرائيلي: ارتفاع عدد الشركات الإسرائيلية العاملة في الإمارات
كشف وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي، نير بركات عن رقم صادم لعدد الشركات الإسرائيلية العاملة في الإمارات منذ إعلان اتفاق التطبيع والتحالف بين النظام الإماراتي ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة أمريكية عام 2020. وقال بركات بأن عدد الشركات الإسرائيلية العاملة في الامارات وصل الى 600 شركة منذ إقامة علاقات التطبيع بين البلدين. وأوضح أن العديد من هذه الشركات أنشأت فروعًا لها في الإمارات وتبيع منتجاتها وخدماتها 'بنجاح كبير' في المنطقة، بما في ذلك في السعودية، التي لا تربطها علاقات رسمية مع 'إسرائيل'. وذكر بركات أن 'إسرائيل' تتجه نحو أسواق في شبه الجزيرة العربية والهند لتعزيز تجارتها، بينما تسعى الحكومة إلى رفع قيمة صادراتها من 150 مليار دولار إلى ما يقرب من تريليون دولار خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة. وأوضح بركات، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي حدّدت دبي وهي مركز التجارة والتمويل والسياحة في الشرق الأوسط كمحور رئيسي للتوسع. وقد تساعد هذه الاستراتيجية في إنعاش اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي الذي يعاني من ضغوط بعد أكثر من 18 شهرًا من حرب الإبادة الجماعية في غزة. كما قد تُساهم الخطة في تخفيف حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأميركية، حيث تجري مفاوضات حالياً حول شروط إسرائيل. وقال بركات: 'هذا يضعنا في موقع مختلف تمامًا في السوق العالمية، وكذلك من حيث الاستقرار والقوة'. وأضاف أن 'مديرين عنقوديين' (cluster managers) تم تعيينهم للإشراف على قطاعات تشمل: الصحراء والمناخ، الدفاع والأمن الداخلي، التكنولوجيا المتقدمة، وعلوم الحياة والصحة، بهدف ربط الشركات الإسرائيلية بالفرص على أرض الواقع. والهدف هو تعزيز الوجود في 'محور دبي' والاستفادة من قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي الذي يضم حوالي 10,000 شركة ناشئة. وتُعد عملية التكامل بين إسرائيل والدول العربية أولوية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يسعى إلى توسيع اتفاقيات أبراهام لتشمل السعودية ودولًا أخرى. لكن هذا الطموح واجه تحديات بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة التي جعلت من التقارب مع الدولة العبرية أمرًا أكثر صعوبة. وبحسب رجل أعمال يهودي أميركي تحدث بشرط عدم الكشف عن اسمه، فقد تم إحراز تقدم تدريجي في مجال التعاون الاستثماري والتجاري بين إسرائيل والسعودية على غرار نموذج الإمارات. وكان هذا المستثمر قد عمل لسنوات في تسهيل دخول الشركات الإسرائيلية إلى السوق الإماراتية قبل اتفاقيات أبراهام، وقد انتقل مؤخرًا إلى الرياض ويأمل في القيام بالمثل هناك تحضيرًا لاحتمال إقامة علاقات رسمية. وسبق أن أظهرت بيانات رسمية أن دولة الإمارات تقع في صدارة التبادل التجاري مع إسرائيل إقليميا تكريسا لتحالف النظام الحاكم في أبوظبي مع تل أبيب وتعزيز التطبيع بين الجانبين. وتبذل تل أبيب جهوداً كبيرة حتى تكون منتجاتها حاضرة وبقوة على موائد الأسرة العربية ، وداخل البيوت والمحال التجارية والمطاعم والثلاجات. ومن بين تلك الأساليب الخبيثة تزوير العلامات التجارية و'تبييض' اسم السلع الإسرائيلية المصدرة لدول المنطقة، خاصة المنزلية والاستهلاكية، وغسل سمعتها قبل تصديرها عبر تزييف الوسم عليها، وذلك بالتواطؤ مع بعض التجار والمستوردين والصهاينة العرب الذين يسعون لتحقيق أرباح سريعة وواسعة حتى لو جاءت على حساب جثث أطفال غزة. ومن أبرز الأمثلة الصارخة، تسلل التمور الإسرائيلية إلى موائد الصائمين في الكثير من الدول العربية والإسلامية تحت مسميات تمور عربية. وبدلاً من كتابة 'صنع في إسرائيل' على تلك السلع يتم استبدالها إلى صنع في إحدى الدول التي لا تزال تقيم علاقات اقتصادية وتجارية قوية مع دولة الاحتلال، رغم كل ما جرى من جرائم في غزة، مثل الإمارات والمغرب والبحرين.


26 سبتمبر نيت
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- 26 سبتمبر نيت
رقم صادم لعدد الشركات الصهيونية العاملة في الإمارات
كشف وزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن رقم صادم لعدد الشركات الإسرائيلية العاملة في الإمارات منذ إعلان اتفاق التطبيع والتحالف بين النظام الإماراتي ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة أمريكية عام 2020. كشف وزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن رقم صادم لعدد الشركات الإسرائيلية العاملة في الإمارات منذ إعلان اتفاق التطبيع والتحالف بين النظام الإماراتي ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة أمريكية عام 2020. وصرح مايسمى بوزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي الصهيوني نير بركات بأن حوالي 600 شركة إسرائيلية بدأت العمل في دولة الإمارات منذ إقامة علاقات التطبيع بين البلدين. وقال بركات إن العديد من هذه الشركات أنشأت فروعًا لها في الإمارات وتبيع منتجاتها وخدماتها 'بنجاح كبير' في المنطقة، بما في ذلك في السعودية، التي لا تربطها علاقات رسمية مع إسرائيل. وذكر بركات أن إسرائيل تتجه نحو أسواق في شبه الجزيرة العربية والهند لتعزيز تجارتها، بينما تسعى الحكومة إلى رفع قيمة صادراتها من 150 مليار دولار إلى ما يقرب من تريليون دولار خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة. وأوضح بركات، أن حكومة الإسرائيليةالكيان حدّدت دبي وهي مركز التجارة والتمويل والسياحة في الشرق الأوسط كمحور رئيسي للتوسع. وقد تساعد هذه الاستراتيجية في إنعاش الاقتصاد الصهيوني الذي يعاني من ضغوط بعد أكثر من 18 شهرًا من حرب الإبادة الجماعية في غزة. كما قد تُساهم الخطة في تخفيف حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأميركية، حيث تجري مفاوضات حالياً حول شروط إسرائيل. وقال بركات: 'هذا يضعنا في موقع مختلف تمامًا في السوق العالمية، وكذلك من حيث استقرار الدولة وقوة الحكومة الإسرائيلية'. وأضاف أن 'مديرين عنقوديين' (cluster managers) تم تعيينهم للإشراف على قطاعات تشمل: الصحراء والمناخ، الدفاع والأمن الداخلي، التكنولوجيا المتقدمة، وعلوم الحياة والصحة، بهدف ربط الشركات الإسرائيلية بالفرص على أرض الواقع. والهدف هو تعزيز الوجود في 'محور دبي' والاستفادة من قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي الذي يضم حوالي 10,000 شركة ناشئة. وتُعد عملية التكامل بين إسرائيل والدول العربية أولوية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يسعى إلى توسيع اتفاقيات أبراهام لتشمل السعودية ودولًا أخرى. لكن هذا الطموح واجه تحديات بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة التي جعلت من التقارب مع الدولة العبرية أمرًا أكثر صعوبة. وبحسب رجل أعمال يهودي أميركي تحدث بشرط عدم الكشف عن اسمه، فقد تم إحراز تقدم تدريجي في مجال التعاون الاستثماري والتجاري بين إسرائيل والسعودية على غرار نموذج الإمارات. وكان هذا المستثمر قد عمل لسنوات في تسهيل دخول الشركات الإسرائيلية إلى السوق الإماراتية قبل اتفاقيات أبراهام، وقد انتقل مؤخرًا إلى الرياض ويأمل في القيام بالمثل هناك تحضيرًا لاحتمال إقامة علاقات رسمية.


وكالة الصحافة اليمنية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- وكالة الصحافة اليمنية
ارتفاع عدد الشركات الإسرائيلية العاملة في الإمارات
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// كشف وزير إسرائيلي عن رقم صادم لعدد الشركات الإسرائيلية العاملة في الإمارات منذ إعلان اتفاق التطبيع والتحالف بين النظام الإماراتي ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة أمريكية عام 2020. وصرح وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي، نير بركات بأن عدد الشركات الإسرائيلية العاملة في الامارات وصل الى 600 شركة منذ إقامة علاقات التطبيع بين البلدين. وقال بركات إن العديد من هذه الشركات أنشأت فروعًا لها في الإمارات وتبيع منتجاتها وخدماتها 'بنجاح كبير' في المنطقة، بما في ذلك في السعودية، التي لا تربطها علاقات رسمية مع 'إسرائيل'. وذكر بركات أن 'إسرائيل' تتجه نحو أسواق في شبه الجزيرة العربية والهند لتعزيز تجارتها، بينما تسعى الحكومة إلى رفع قيمة صادراتها من 150 مليار دولار إلى ما يقرب من تريليون دولار خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة. وأوضح بركات، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي حدّدت دبي وهي مركز التجارة والتمويل والسياحة في الشرق الأوسط كمحور رئيسي للتوسع. وقد تساعد هذه الاستراتيجية في إنعاش اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي الذي يعاني من ضغوط بعد أكثر من 18 شهرًا من حرب الإبادة الجماعية في غزة. كما قد تُساهم الخطة في تخفيف حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأميركية، حيث تجري مفاوضات حالياً حول شروط إسرائيل. وقال بركات: 'هذا يضعنا في موقع مختلف تمامًا في السوق العالمية، وكذلك من حيث الاستقرار والقوة'. وأضاف أن 'مديرين عنقوديين' (cluster managers) تم تعيينهم للإشراف على قطاعات تشمل: الصحراء والمناخ، الدفاع والأمن الداخلي، التكنولوجيا المتقدمة، وعلوم الحياة والصحة، بهدف ربط الشركات الإسرائيلية بالفرص على أرض الواقع. والهدف هو تعزيز الوجود في 'محور دبي' والاستفادة من قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي الذي يضم حوالي 10,000 شركة ناشئة. وتُعد عملية التكامل بين إسرائيل والدول العربية أولوية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يسعى إلى توسيع اتفاقيات أبراهام لتشمل السعودية ودولًا أخرى. لكن هذا الطموح واجه تحديات بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة التي جعلت من التقارب مع الدولة العبرية أمرًا أكثر صعوبة. وبحسب رجل أعمال يهودي أميركي تحدث بشرط عدم الكشف عن اسمه، فقد تم إحراز تقدم تدريجي في مجال التعاون الاستثماري والتجاري بين إسرائيل والسعودية على غرار نموذج الإمارات. وكان هذا المستثمر قد عمل لسنوات في تسهيل دخول الشركات الإسرائيلية إلى السوق الإماراتية قبل اتفاقيات أبراهام، وقد انتقل مؤخرًا إلى الرياض ويأمل في القيام بالمثل هناك تحضيرًا لاحتمال إقامة علاقات رسمية. وسبق أن أظهرت بيانات رسمية أن دولة الإمارات تقع في صدارة التبادل التجاري مع إسرائيل إقليميا تكريسا لتحالف النظام الحاكم في أبوظبي مع تل أبيب وتعزيز التطبيع بين الجانبين. وتبذل تل أبيب جهوداً كبيرة حتى تكون منتجاتها حاضرة وبقوة على موائد الأسرة العربية ، وداخل البيوت والمحال التجارية والمطاعم والثلاجات. ومن بين تلك الأساليب الخبيثة تزوير العلامات التجارية و'تبييض' اسم السلع الإسرائيلية المصدرة لدول المنطقة، خاصة المنزلية والاستهلاكية، وغسل سمعتها قبل تصديرها عبر تزييف الوسم عليها، وذلك بالتواطؤ مع بعض التجار والمستوردين والصهاينة العرب الذين يسعون لتحقيق أرباح سريعة وواسعة حتى لو جاءت على حساب جثث أطفال غزة. ومن أبرز الأمثلة الصارخة، تسلل التمور الإسرائيلية إلى موائد الصائمين في الكثير من الدول العربية والإسلامية تحت مسميات تمور عربية. وبدلاً من كتابة 'صنع في إسرائيل' على تلك السلع يتم استبدالها إلى صنع في إحدى الدول التي لا تزال تقيم علاقات اقتصادية وتجارية قوية مع دولة الاحتلال، رغم كل ما جرى من جرائم في غزة، مثل الإمارات والمغرب والبحرين.