أحدث الأخبار مع #نيشن

Barnama
منذ 6 أيام
- أعمال
- Barnama
مفاوضات أسترالية – ماليزية لزيادة تصدير اللحوم الحلال
كوالالمبور/ 19 مايو/ أيار//برناما//-- أستراليا في صدد التفاوض مع ماليزيا على بشأن شراكة إستراتيجية لتعزيز صناعة تصدير اللحوم الحلال. وقالت المفوضة الأسترالية العليا لدى ماليزيا /دانييل هاينيكي/ إن نتائج المفاوضات ستكون مهمة في المستقبل، ليست فقط من حيث المزايا النسبية في الزراعة ولكن أيضًا فيما يتعلق بالتكنولوجيا المتعلقة بالزراعة وتطلعات ماليزيا في صناعة الحلال. جاء ذلك في برنامج /ذا نيشن/ على قناة برناما التلفزيونية بعنوان "رسالة دبلوماسية: أستراليا وماليزيا: شركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ المتغيرة"، وأضافت: "هناك العديد من الفرص ونأمل في أن نتمكن من استكمال الشراكة من خلال المفاوضات التي نعمل عليها مع ماليزيا".


بوابة الأهرام
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
السيناريو الفيتنامى فى غزة
بنهاية ابريل الماضى يكون نصف قرن قد مر على نهاية الحرب الفيتنامية أو حرب الإبادة التى شنتها الولايات المتحدة على فيتنام واستمرت ثمانى سنوات كاملة. وكما أيقظت هذه المناسبة ذكريات أليمة وقاسية وحزينة، فقد جددت حديث المقارنة بين الإبادة الأمريكية فى فيتنام والإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ نحو عام ونصف العام فى غزة ضد الفلسطينيين. وهى ليست مقارنة جديدة، لكنها تزداد وضوحا يوما بعد يوم بسبب أوجه التشابه العديدة بين الحربين. القاسم المشترك بين الجريمتين هو وحشية المعتدى والهوة الواسعة فى القدرات والإمكانيات بين الطرفين المتقاتلين فى الحربين. التشابه الآخر المهم هو تعمد استهدف المدنيين مباشرة والتركيز على تدمير كل أوجه الحياة ومقومات الاقتصاد وتخريب البيئة الطبيعية وتسميمها. باختصار تطبيق حرفى لإستراتيجية الأرض المحروقة، بإبادة كل شيء من بشر وحجر وشجر وحتى حيوانات، أى تحويل الحياة إلى جحيم، وإجبار من بقى حيا من السكان على الفرار فلم يعد من سبيل للعيش. الاختلاف بين الحربين لم يكن فى تطبيق هذه الإستراتيجية الإجرامية لكن فى أساليب وأدوات تطبيقها وهو اختلاف فرضته عوامل جغرافية تتعلق بطبيعة مسرح العمليات حيث التضاريس الوعرة والجبلية والغابات الكثيفة والأحراش والأنهار فى فيتنام، مقارنة بأرض غزة السهلية المنبسطة والمكشوفة بلا غابات أو موانع طبيعية تتيح مخابئ آمنة للمقاتلين. لذا فإن مهمة المقاومة الفلسطينية تظل أصعب. بسبب هذا الاختلاف الجغرافى اختلفت نوعية الأسلحة والذخائر المستخدمة فى الحالتين. وفى كلتاهما كان احد أهداف التدمير الكامل هو إجبار المقاتلين المختبئين على الظهور. لذا لجأت أمريكا إلى إتلاف مساحات شاسعة من الغابات والأحراش، وألقت أكثر من أربعة ملايين قنبلة على القرى الفيتنامية. وتمثل الأنفاق التى حفرتها المقاومة الفلسطينية فى غزة للاختباء المعادل الموضعى للغابات والكهوف الجبلية التى استخدمها المقاتلون الفيتناميون لنفس الغرض. يوضح المؤرخ الأمريكى «فان جوس» أن كل ما اقترفته أمريكا من جرائم قتل جماعية فى فيتنام تعيد إسرائيل ارتكابه على نحو مماثل فى غزة. والغريب أن تكتيكات الجيشين واحدة وهى تعتمد أساسا على الغارات الجوية والقصف المدفعى أو الصاروخي، وتجنب الاشتباكات المباشرة لتقليص الخسائر البشرية فى صفوف الجنود حتى لا ينقلب الرأى العام الداخلى ضد الحرب. هكذا طبقت أمريكا مبدأ «ابحث ودمر» من خلال الضربات الجوية دون تمييز بين هدف مدنى أو عسكري. وبتعبير المؤرخ الأمريكى نيك تورس فقد كان شعار أمريكا هو «اقتل أى شيء يتحرك» وهو عنوان كتب له عن الحرب. وبالفعل قتلت ثلاثة ملايين إنسان حتى دون أن يتحركوا، فقد قضى الكثير منهم وهم نائمون أو فى الملاجئ تماما كما تفعل إسرائيل مع الفلسطينيين الذين تقتلهم بالمستشفيات والمخيمات والملاجئ وداخل بيوتهم. تكتيك تدمير المدن الذى تطبقه إسرائيل وتحاكى فيه ما فعلته أمريكا فى فيتنام ليس جديدا فى تاريخ الحروب، القديم منها والجديد. أمريكا نفسها طبقته بضراوة فى أكثر من بلد، وعلى سبيل المثال كانت اليابان إحدى ضحاياه فى الحرب العالمية الثانية. ويعتقد كثيرون أن الجريمة الأمريكية الوحيدة ضدها كانت إلقاء القنبلتين الذريتين على هيروشيما وناجازاكى وهذا غير صحيح فقبل ذلك كانت قد ارتكبت مذابح مروعة بمدن يابانية أخرى. وبالعودة إلى ما ذكره المؤرخ الأمريكى «جوس» فإنه قبل إلقاء القنبلتين اشرف الجنرال «كوتس لى ماي» على قصف 63 مدينة وقتل أكثر من مائة ألف مدنى فى طوكيو وحدها. وفى تقرير نشره بمجلة نيشن الأمريكية بعنوان «نحن وإسرائيل وفيتنام» يوضح نفس المؤرخ أن بريطانيا أيضا كان لها نصيب وافر فى جرائم تدمير المدن بل أن لها السبق فى تنفيذ ما يسمى بتكتيك «مدن بلا بيوت» أو «اقتلاع المنازل» وإخلاء المدن منها. طبقت ذلك تحديدا بمدينة دريسدن الألمانية فى الحرب العالمية الثانية. وكانت طائراتها تلقى بالقذائف لتقتل بصورة عشوائية كل البشر دون حتى أن تكلف نفسها مجرد الادعاء كذبا بأنها تستهدف المنشآت العسكرية. كان الهدف هو القتل وتدمير الروح المعنوية للسكان وليس منازلهم فقط. وبحلول 1945 كان طيرانها قد قتل أكثر من 600 ألف مدني. لا تفعل إسرائيل غير ذلك فى غزة تطبق نفس الجريمة بدقة بالغة. ووفرت لها التكنولوجيا الحديثة مزيدا من الفاعلية لتدمير أكبر عدد من المنشآت. وقد أنجزت مهمتها تقريبا وحولت غزة إلى أنقاض وبقايا مدينة غير قابلة للحياة. استوعبت إسرائيل الدرس الفيتنامى وسارت على هدى حليفتها الكبرى. وعندما لم تجد أحراشا لتسميمها تعمدت أتلاف الأراضى الزراعية القليلة وتدمير الحياة البرية وقتل الماشية. اقترفت كل الجرائم التى ارتكبتها أمريكا بما فيها «الإبادة البيئية» وهو تعبير صكه الإعلام والخبراء فى حرب فيتنام لوصف التدمير الواسع الذى ألحقته أمريكا بالبيئة عبر استخدم المواد الكيماوية والنابالم لإحراق الغابات والمزروعات وإسقاط أوراق الأشجار وقتل كل الكائنات البرية وحتى الأسماك فى الأنهار التى تم تسميمها. تصف باميلا مكيلوى أستاذة علوم البيئة بجامعة روتجيرس الأمريكية فى نيوجيرسى ما فعلته أمريكا هناك بالحرب الكيماوية الحقيقية، موضحة أنها استخدمت تكنولوجيا تعديل البيئة أو تحويرها بغرض التدمير. فى هذا الإطار ألقت نحو 75 مليون لتر من المواد السامة لتدمير النباتات فى مساحة تقدر بنحو 6.4 مليون فدان. وبالطبع انتشرت هذه المواد فى القرى وسممت آلاف البشر غير الحيوانات والنباتات. والى اليوم هناك حالات ولادة لأجنة مشوهة. كما أن التدمير البيئى الفادح لم يتم تجاوز كل أضراره وأثاره بعد. وتقدر الأستاذة الأمريكية أن جيش بلادها استخدم أكثر من 400 ألف طن من المواد البترولية الثقيلة لانجاز الإبادة البيئية. مهمة أمريكا فى تنفيذ تلك الإبادات البشرية والبيئية مازالت مستمرة، وتستكملها بكثافة ووحشية حليفتها الصغرى فى غزة.. ذرية بعضها من بعض.


أخبار اليوم المصرية
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- أخبار اليوم المصرية
الجيش التايلاندي يشارك في إزالة آثار الزلزال وتقديم المساعدات
ذكرت صحيفة "نيشن" المحلية بتايلاند، أن الجيش التايلاندي يشارك في تقديم المساعدة بعد ال زلزال ، وأن مستشفيات الجيش جاهزة لاستقبال المصابين. وذكرت الصحيفة ذاتها، أن "المتحدث باسم الجيش التايلاندي، اللواء فينتاي سوفاري، أعلن أن قائد الجيش الجنرال بانا كلاوبلودتوك أمر بالتفعيل الفوري لمركز الإغاثة من الكوارث التابع للجيش لمساعدة المتضررين". 🚨إعلان حالة الطوارئ في #بانكوك بعد زلزال مدمر بدرجة 7.7 ضرب وسط العاصمة التايلاندية — الأحداث العالمية (@NewsNow4USA) March 28, 2025 وقع زلزال بقوة 7.7 درجة في ميانمار، شعرت به خمس دول مجاورة، بما في ذلك تايلاند، حيث ولحد الساعة أفادت شبكة PBS التايلاندية عن وفاة شخص واحد في انهيار مبنى في العاصمة بانكوك. كما أشارت نفس المصادر إلى صدور تعليمات لجميع الوحدات بتعبئة الأفراد والمعدات اللازمة للانتشار الفوري، كما تم وضع مستشفيات الجيش على أهبة الاستعداد لاستقبال المصابين على جناح السرعة. وقد ضرب ال زلزال ، الذي بلغت قوته 7.7 درجة، مناطق متفرقة من ميانمار، وشعر به السكان في خمس دول مجاورة، بينها تايلاند، ولم تُسجَّل أي حصيلة ضحايا حتى الآن. يُذكر أن ميانمار تقع على صدع ساجينج الجيولوجي النشط، الذي يمتد عبر مناطق حيوية مثل ماندالاي، مما يجعلها عُرضة للزلازل بشكل متكرر. وكان قد ضرب زلزال بقوة 7,7 درجات وسط بورما الجمعة 28 مارس، بحسب ما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، متسببا بتصدّع بعض طرقات العاصمة نايبيداو فيما شعر سكان في الصين وتايلاند بالهزة. وتم تحديد مركز ال زلزال في منطقة تقع على بعد 16 كيلومترا شمال غرب مدينة ساجاينج على عمق 10 كلم قرابة الساعة 12,50 بالتوقيت المحلي (06,20 ت غ)، بحسب الهيئة. وتم تعليق بعض خدمات المترو والقطارات الخفيفة في بانكوك. وأفاد مراسلو «فرانس برس» في نايبيداو بأن طرقات تصدّعت وانهارت أسقف عدد من الأبنية نظرا لقوة الزلزال. شعر بالهزة أيضا سكان من شمال تايلاند وصولا إلى العاصمة بانكوك، حيث هرعوا إلى الشوارع فيما اهتزت الأبنية. وأعلنت رئيسة الوزراء التايلاندية بايثونجتارن شيناواترا عن "اجتماع طارئ" بعد ال زلزال. وقال دوانججاي الذي يقطن مدينة شيانج ماي السياحية الشهيرة في تايلاند لـ«فرانس برس» "سمعته. كنت نائما في منزلي. ركضت بأسرع ما يمكن من المبنى مرتديا ملابس النوم". اقرأ أيضًا| فيديو| زلزال بقوة 5 درجات يضرب منطقة «نطنز» بوسط إيران كما شعر سكان مقاطعة يونان في جنوب غرب الصين بالهزة، بحسب ما أفادت وكالة الزلازل في بكين، التي أشارت إلى أن قوة الهزة بلغت 7,9 درجات. تشهد بورما هزات أرضية عادة إذ ضربت ستة زلازل بلغت قوتها سبع درجات أو أكثر بين العامين 1930 و1956 قرب صدع ساجينج الذي يمر في وسط البلاد ويمتد من الشمال إلى الجنوب، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. وفي 2016 أسفر زلزال بقوة 6,8 درجات ضرب العاصمة القديمة باغان في وسط بورما، عن مقتل ثلاثة أشخاص وأدى إلى انهيار أبراج وجدران معبد في الوجهة السياحية. ويعاني النظام الصحي من الضغط في الدولة الفقيرة الواقعة في جنوب شرق آسيا، وخصوصا في ولاياتها الريفية.