logo
#

أحدث الأخبار مع #نيكوشور_دان

فوز عمدة بوخارست المؤيد للاتحاد الأوروبي برئاسة رومانيا
فوز عمدة بوخارست المؤيد للاتحاد الأوروبي برئاسة رومانيا

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

فوز عمدة بوخارست المؤيد للاتحاد الأوروبي برئاسة رومانيا

فاز رئيس بلدية بوخارست الوسطي نيكوشور دان بالرئاسة في رومانيا، وفق نتائج شِبه نهائية، في انتخابات أُجريت بعد خمسة أشهر من إلغاء اقتراع سابق شابته شكوك بشأن تدخّل روسي. ونال دان، البالغ 55 عاماً، نحو 54 في المائة من الأصوات، بعد فرز بطاقات الاقتراع بشكل شبه كامل. وقال، أمام أنصاره وسط هتافات تُشيد بأوروبا وتَسخر من روسيا: «هذا هو انتصار آلاف الأشخاص الذين آمنوا بأن رومانيا قادرة على التغيير في الاتجاه الصحيح». ووجّه أيضاً كلمة لأولئك الذين لم يصوّتوا له، داعياً إياهم إلى «بدء العمل»، و«بناء رومانيا موحَّدة»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». نيكوشور دان الفائز بانتخابات الرئاسة في رومانيا يحيي أنصاره ببوخارست (أ.ب) وتابع المجتمع الدولي الانتخابات الرئاسية في رومانيا. وعقب صدور النتائج شبه النهائية، أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين باختيار الرومانيين لصالح «أوروبا قوية»، في حين عَدّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن «الديمقراطية» انتصرت «رغم محاولات تلاعب عدة». بدوره، رأى الرئيس الأوكراني أن نتيجة الانتخابات في رومانيا هي نجاح «تاريخي»، مذكّراً «بأهمية وجود رومانيا بصفتها شريكاً موثوقاً به». وبعد نحو خمسة أشهر من إلغاء الانتخابات، التي جرت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، والتي شابتها شكوك حول تدخُّل روسي، تأمل رومانياً، الآن، في إغلاق هذا الفصل المضطرب. مؤيدة لنيكوشور دان الفائز بانتخابات الرئاسة في رومانيا تمسك صورته ببوخارست (أ.ب) لكن الانقسامات عميقة. وبعدما رفض بداية الإقرار بالهزيمة، وندَّد بحصول «تلاعب» في النتائج، هنّأ المرشح اليميني القومي جورج سيميون خصمه، لكنه تعهّد «بمواصلة القتال». وسيميون، الذي يُبدي إعجاباً بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، والمشكِّك في جدوى الاتحاد الأوروبي، تصدّر الدورة الأولى بفارق كبير، بحصوله على نحو 41 في المائة من الأصوات، ضِعف ما ناله منافِسه. لكن رومانيين كثيرين ضاعفوا الجهود لقلب الموازين في انتخاباتٍ جرى تقديمها على أنها حاسمة لمستقبل هذا البلد المجاور لأوكرانيا، بعد خمسة أشهر من الإلغاء النادر لانتخابات شابتها شبهة التدخلات الروسية. وسجّلت نسبة المشاركة ارتفاعاً، إذ بلغت 65 في المائة، مقارنة بـ53 في المائة بالدورة الأولى. داعم لنيكوشور دان الفائز بانتخابات الرئاسة في رومانيا يرفع صورته احتفالاً بنتائج الانتخابات (إ.ب.أ) ورومانيا، التي يقطنها 19 مليون نسمة، هي عضو في الاتحاد الأوروبي، ودولة مجاورة لأوكرانيا اكتسبت أهمية متزايدة في حلف شمال الأطلسي منذ بدء الغزو الروسي في عام 2022. وتشهد رومانيا حالة من عدم اليقين منذ فوز اليميني المتطرف كالين جورجيسكو المفاجئ، في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، علماً بأن منتقديه يتهمونه بأنه مؤيد للكرملين. وقال كاتالان بيركا (57 عاماً)، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، في بوخارست: «صوتت من أجل حياة أفضل»، والبقاء على المسار الأوروبي، رافضاً «العودة إلى نقطة البداية». وغالباً ما انتقد سيميون «السياسات العبثية للاتحاد الأوروبي». وقال نيكوشور دان، المؤيد للاتحاد الأوروبي ولكييف، أثناء إدلائه بصوته في مدينة فاغاراس، مَسقطه في ترانسلفانيا: «هذه نقطة تحوّل، انتخابات حاسمة. رومانيا تختار مستقبلها؛ ليس للسنوات الخمس المقبلة فحسب، بل لفترة أطول بكثير». أحد مؤيدي نيكوشور دان الفائز بانتخابات الرئاسة في رومانيا يرفع عَلم الاتحاد الأوروبي ببوخارست (أ.ب) وكان سيميون يطالب بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وبـ«تعويض مالي» عما جرى تقديمه حتى الآن، داعياً إلى «الحياد»، وهو يدافع عن كونه «صديقاً (للرئيس الروسي) فلاديمير بوتين». ويوم الأحد، كرّر سيميون رسالته، خلال الإدلاء بصوته في موغوسوايا قرب العاصمة، حيث قال إنّه «ضد الظلم» و«الإذلال الذي تعرّض له أخواتنا وإخواننا، ضدّ أولئك الذين يحتقروننا جميعاً» و«مع تحديد مستقبلنا فقط من قِبل الرومانيين ولصالحهم». وتجذب شعارات كهذه كثيراً من الناخبين الذين يرون أنه يُنظَر إليهم على أنهم مواطنون من الدرجة الثانية في الاتحاد الأوروبي. المرشح للانتخابات الرئاسية في رومانيا جورجي سيميون (يمين) وبجواره المرشح الرئاسي السابق كالين جورجيسكو (أ.ف.ب) وكرر وقوفه مع كالين جورجيسكو، الذي فاجأ الجميع بحصوله على المركز الأول في الانتخابات التي جرت في 24 نوفمبر، بعد حملة ترويجية ضخمة على «تيك توك» أثارت شبهات بقربه من موسكو. ومنذ ذلك الحين، وُجّهت اتهامات إلى هذا المسؤول الكبير السابق ومُنع من الترشّح للانتخابات مجدداً، الأمر الذي أثار احتجاجات كبيرة. وينشط سيميون على وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً، حيث أعاد، الأحد، فتح حساباته على «فيسبوك» و«تيك توك»، بعدما أغلقها موقتاً، السبت؛ التزاماً بـ«يوم الصمت» الانتخابي. ويستغلُّ اليمين المتطرّف في رومانيا إحباط السكان، خصوصاً في المناطق الريفية، من «السياسيين اللصوص» الذين يمسكون بالسلطة منذ عام 1989، كما يستفيد من الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها إحدى أفقر دول الاتحاد الأوروبي. واتهم مؤسس «تلغرام» بافيل دوروف، الأحد، فرنسا، دون أن يسميها، بمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية الرومانية، عبر طلب حذف بعض الرسائل «المحافِظة»، وهو ما نفته الحكومة الفرنسية بشدة. ونفت الحكومة الرومانية صحة معلومات يجري تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، ولا سيما على «تلغرام»، قالت إنها ترمي إلى «التأثير على العملية الانتخابية»، وتحمل «مرة أخرى بصمات التدخل الروسي».

أنصار أوروبا يتقدمون نتائج الانتخابات في بولندا والبرتغال ورومانيا
أنصار أوروبا يتقدمون نتائج الانتخابات في بولندا والبرتغال ورومانيا

الشرق السعودية

timeمنذ 8 ساعات

  • سياسة
  • الشرق السعودية

أنصار أوروبا يتقدمون نتائج الانتخابات في بولندا والبرتغال ورومانيا

أظهرت نتائج انتخابات أجريت في 3 دول أوروبية هي بولندا ورومانيا والبرتغال، التي يتنافس فيها المؤيدون للاتحاد الأوروبي مع اليمينيين القوميين المعجبين بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، فوز رئيس بلدية وارسو، رافال ترزاسكوفسكي، ومرشح تيار الوسط في بوخارست، نيكوشور دان، وكلاهما مؤيد لأوروبا، في حين حقق زعيم التحالف الديمقراطي ورئيس الوزراء الحالي، لويس مونتينيجرو، فوزاً بالانتخابات البرلمانية في لشبونة. وبحسب ما أوردته "بلومبرغ"، فقد حقق رئيس بلدية وارسو، رافال ترزاسكوفسكي ومرشح حزب الائتلاف المدني (KO) الوسطي الحاكم، فوزاً صعباً في الانتخابات الرئاسية البولندية بنسبة 31.2%، فيما فاز مرشح تيار الوسط في رومانيا، نيكوشور دان، بالجولة الثانية بحصوله على أكثر من 5.83 مليون صوت. وحصل ترزاسكوفسكي على المركز الأول بنسبة 31.2% من الأصوات، متقدماً على كارول ناوروكي، المرشح المدعوم من حزب "القانون والعدالة" القومي، الذي حصل على 29.7%، فيما كان الفارق أضيق بكثير من 4-7 نقاط مئوية في استطلاعات الرأي التي سبقت التصويت. وحال تأكيد هذه النتيجة، ستعني أن ترزاسكوفسكي وناوروكي سيتنافسان وجهاً لوجه في جولة الإعادة المقررة في الأول من يونيو المقبل، لتحديد ما إذا كانت بولندا ستتمسك بثبات بالمسار المؤيد لأوروبا الذي رسمه رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، أم ستقترب من المؤيدين القوميين لترمب. وقال ترزاسكوفسكي لأنصاره: "نسعى لتحقيق النصر. قلتُ إن النتيجة ستكون متقاربة، وهي متقاربة بالفعل. أمامنا الكثير من العمل، ونحتاج إلى عزيمة"، فيما قال ناوروكي لأنصاره بأنه "واثق من الفوز في الجولة الثانية"، ودعا اليمين المتطرف إلى دعمه و"إنقاذ بولندا". وحصل مرشحا اليمين المتطرف، سلافومير مينتزن وجزيجورز براون، على أكثر من 21% مجتمعين، وهي نسبة عالية تاريخياً، إذ أُجري التصويت في بولندا بالتزامن مع جولة الإعادة الرئاسية في رومانيا، والتي بدا فيها عمدة بوخارست الوسطي، في طريقه لهزيمة النائب اليميني المتشدد، جورج سيميون، المشكك في الاتحاد الأوروبي. وفي بولندا، يتمتع الرئيس بسلطة نقض القوانين، وسيمكن فوز ترزاسكوفسكي في الجولة الثانية، حكومة توسك من تنفيذ أجندة تتضمن التراجع عن الإصلاحات القضائية التي أدخلها حزب القانون والعدالة، والتي يقول النقاد إنها "قوضت استقلال المحاكم". وتعهد ترزاسكوفسكي بتعزيز دور بولندا كلاعب رئيسي في صميم صنع السياسات الأوروبية، والعمل مع الحكومة للتراجع عن التعديلات القضائية التي أجراها حزب القانون والعدالة. بدوره، يرى ناوروكي أن الانتخابات فرصة لمنع توسك من الوصول إلى سلطة مطلقة، وللتصدي للقيم الليبرالية التي يمثلها ترزاسكوفسكي، الذي كان، بصفته عمدة وارسو، راعياً لمسيرات المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً. وعلى عكس بعض المشككين الآخرين في الاتحاد الأوروبي في أوروبا الوسطى، يدعم ناوروكي المساعدات العسكرية لأوكرانيا في مواجهة روسيا، ومع ذلك، فقد استغل المشاعر المعادية لأوكرانيا بين بعض البولنديين الذين سئموا من تدفق اللاجئين من جارتهم. انتخابات رومانيا وفي رومانيا، فاز الوسطي المؤيد للاتحاد الأوروبي، نيكوشور دان، في جولة الإعادة الرئاسية، متغلباً على منافس قومي متطرف متشكك في الاتحاد الأوروبي، والذي تصدّر الجولة الأولى، وأثار مخاوف بشأن التوجه الموالي للغرب في البلاد. وحصل دان، عالم الرياضيات البالغ من العمر 55 عاماً ورئيس بلدية العاصمة بوخارست، على أكثر من 54% من الأصوات، مقارنةً بنحو 46% لجورج سيميون، مشجع كرة قدم سابق تحول إلى زعيم لحزب "AUR" اليميني المتطرف، وذلك بعد فرز أكثر من 97% من الأصوات، وفق ما أوردت صحيفة "فاينانشيال تايمز". ويُتوّج فوز رئيس البلدية، أشهراً من الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي اندلعت إثر إلغاء تصويت سابق بسبب تدخل روسي مزعوم، ما وضع بوخارست في مرمى نيران موسكو وواشنطن، وأحدث انقساماً في البلاد بشأن مسارها المستقبلي. وبعد فوزه، قال دان: "الانتخابات لا تتعلق بالسياسيين، بل بالمجتمعات. والمجتمع الذي فاز اليوم يريد تغييرات جذرية". وأقر بغضب "المجتمع الخاسر"، ووعد بإجراء إصلاحات لمكافحة الفساد وتحسين سيادة القانون. بدوره، أعلن سيميون، تحقيق "نصر واضح" نيابةً عن الشعب الروماني، مؤكداً أنه لا يزال يثق في صحة فرز جميع الأصوات، وفي وقت لاحق، قال محدث باسمه في تصريحات لصحيفة "فاينانشيال تايمز": "سنطلب إعادة فرز الأصوات إذا كانت لدينا مخاوف من حدوث تزوير". وصعد سيميون إلى الصدارة بفضل غضب الناخبين من إلغاء السلطات للانتخابات الرئاسية العام الماضي، بسبب تدخل روسي مزعوم لصالح مرشح قومي متطرف آخر، كالين جورجيسكو، الذي تصدّر الجولة الأولى من التصويت في نوفمبر الماضي بشكل مفاجئ. ومُنع جورجيسكو من الترشح مجدداً، لكنه أيّد سيميون، الذي صرّح بأنه سيجعل جورجيسكو "رئيساً للوزراء في حال فوزه". وسيواجه دان مهمة صعبة تتمثل في تعيين رئيس وزراء وحكومة جديدة فاعلة قادرة على إقرار الإصلاحات اللازمة، لتجنب فقدان مكانة المستثمر الجاذبة والحصول على تمويل الاتحاد الأوروبي. حكومة أقلية في البرتغال وفي البرتغال، كانت النتائج تتجه نحو حكومة أقلية أخرى بعد فوز حزب التحالف الديمقراطي اليميني الوسطي في الانتخابات العامة، لكنه فشل في الحصول على الأغلبية البرلمانية في تصويت شهد تقدماً كبيراً لحزب شعبوي يميني متشدد، بحسب ما أوردته "أسوشيتد برس". وقال زعيم التحالف الديمقراطي ورئيس الوزراء الحالي، لويس مونتينيجرو، إنه مستعد لمناقشة الحلول مع الأحزاب الأخرى، فيما شكر في تصريحاته أنصاره وعائلته و"العائلة السياسية" التي دافعت عنه ضد الهجمات المتعلقة بصفقات أبرمتها شركة أسسها قبل توليه قيادة الحزب، والتي يملكها الآن أبناؤه. وبعد فرز 99.2% من الأصوات، حصل التحالف الديمقراطي على 89 مقعداً على الأقل في الجمعية الوطنية (البرلمان البرتغالي) المكونة من 230 مقعداً، وفي تجسيدٍ دراماتيكي للتغيرات الجذرية في المشهد السياسي البرتغالي، ارتفع دعم حزب "تشيجا" الشعبوي مرة أخرى. فقد حصد ما لا يقل عن 58 مقعداً، مقارنة بـ 50 مقعداً العام الماضي، ويتحدى الاشتراكيين من يسار الوسط كثاني أكبر حزب في البرتغال. بدوره، أعلن الزعيم الاشتراكي، بيدرو نونو سانتوس، استقالته بعد أن حل حزبه في المركز الثاني، وخسر العديد من المقاعد، ما أدى إلى تقاربه مع حزب "تشيجا" اليميني المتطرف، الجديد نسبياً. وبددت الانتخابات العامة الثالثة في البرتغال خلال ثلاث سنوات، الأحد، الآمال في أن يُنهي الاقتراع أسوأ موجة من عدم الاستقرار السياسي منذ عقود في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، والتي يبلغ عدد سكانها 10.6 مليون نسمة. ومما زاد من حالة عدم اليقين في المناخ الانتخابي في البرتغال، أن زيادة الدعم لحزب "تشيجا" تعني أن الحزب اليميني المتشدد قد يحتل المركز الثاني بتركيزه على الحد من الهجرة ومكافحة الفساد، متحدياً الاشتراكيين اليساريين الوسطيين كثاني أكبر حزب في البرتغال. وأدى الإحباط العام من الأحزاب الرئيسية في البرتغال إلى تفتت المشهد السياسي بشكل متزايد، وتحدى الجهود المبذولة لتوحيد السياسات المتعلقة بالقضايا الوطنية الملحة مثل الهجرة والإسكان وتكاليف المعيشة. وتعد الهجرة والإسكان قضيتان رئيسيتان في البرتغال، إذ يدين حزب "تشيجا" بنجاحه الكبير لمطالباته بتشديد سياسة الهجرة، والتي لاقت صدى واسعاً لدى الناخبين. وشهدت البرتغال ارتفاعاً حاداً في الهجرة، ففي عام 2018، كان عدد المهاجرين الشرعيين في البلاد أقل من نصف مليون، وبحلول أوائل هذا العام، تجاوز عددهم 1.5 مليون، كثير منهم برازيليون وآسيويون يعملون في قطاعي السياحة والزراعة.

بدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية برومانيا
بدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية برومانيا

اليوم السابع

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • اليوم السابع

بدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية برومانيا

بدأ الناخبون في رومانيا، اليوم الأحد، التوافد على مكاتب الاقتراع؛ للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية في معركة من المتوقع أن تكون نتائجها متقاربة، بعد خمسة أشهر من إلغاء نتائج الانتخابات السابقة التي شابتها شكوك حول وجود تدخلات أجنبية. ويتنافس في الانتخابات، بحسبما أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، مرشح اليمين جورج سيميون ضد عمدة بوخارست المستقل نيكوشور دان على المنصب الأعلى في البلاد الذي يمنح لصاحبه سلطة تعيين كبار المسؤولين وحضور قمم الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وقد سيطر سيميون، وهو من المؤيدين للسيادة ومعجب متحمس بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى حد كبير على الجولة الأولى للانتخابات التي جرت في الرابع من مايو الجاري، حيث حصل على نسبة تأييد بلغت 41% تقريبا، أي ضعف ما حصل عليه منافسه، لكن استطلاعات الرأي تضعهما الآن في منافسة متقاربة. وتحظى الانتخابات بمراقبة دقيقة من جانب المجتمع الدولي، حيث تشعر بروكسل بالقلق إزاء تزايد المؤيدين لليمين المتطرف، في حين تدعو واشنطن التي انتقدت بشدة فشل الانتخابات التي جرت في الخريف الماضي، إلى احترام إرادة الشعب. وستظل مكاتب الاقتراع مفتوحة حتى الساعة 9:00 مساءً (1900 بتوقيت جرينتش). وسيتم الإعلان عن المؤشرات الأولية بعد انتهاء التصويت، ومن المتوقع ظهور نتائج الانتخابات خلال الليل.

رئيس بلدية بوخارست دان يفوز بالانتخابات بعد فرز 100% من الأصوات
رئيس بلدية بوخارست دان يفوز بالانتخابات بعد فرز 100% من الأصوات

روسيا اليوم

timeمنذ 15 ساعات

  • سياسة
  • روسيا اليوم

رئيس بلدية بوخارست دان يفوز بالانتخابات بعد فرز 100% من الأصوات

وقد أقر منافسه، زعيم حزب التحالف "من أجل توحيد الرومانيين" المعارض جورج سيميون، بالهزيمة وهنأ خصمه بالفوز. وجرى يوم الأحد في رومانيا الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، بعد أن حصل سيميون ودان في الجولة الأولى التي عقدت في 4 مايو، على 41% و21% من الأصوات على التوالي. يدعو دان إلى تعزيز التعاون بين رومانيا والاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو"، وإقامة شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة. ويعتبر أنه من الضروري زيادة الإنفاق الدفاعي للبلاد من 2.5% إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي. كما أعلن دان عن خطط لإنشاء "قوات عملياتية لمكافحة التهديدات الهجينة (بما في ذلك الهجمات الإلكترونية والمعلومات المضللة)"، وتحديث البنية التحتية الاستخباراتية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وإقامة شراكات مع خبراء القطاع الخاص في مجال الأمن السيبراني، والاندماج في النظام الاستخباري الأوروبي. وفي نوفمبر الماضي، شهدت رومانيا الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، حيث تصدر المرشح المستقل كالين جورجيسكو. وفي السادس من ديسمبر، ألغت المحكمة الدستورية في البلاد نتائج التصويت بحجة وجود انتهاكات خطيرة زعم أنها تؤكدها وثائق سرية لمجلس الأمن الأعلى. وفي نهاية فبراير، تم اتهام جورجيسكو بست جرائم، بما في ذلك نشر معلومات كاذبة في إطار تحقيق حول تمويل حملته الانتخابية بشكل غير قانوني. وقد قدم السياسي أوراق ترشحه لرئاسة الجمهورية، لكن اللجنة الانتخابية المركزية رفضت طلبه. المصدر: RT اعترف مرشح المعارضة جيورجي سيميون بهزيمته في انتخابات الرئاسة الرومانية وهنأ منافسه عمدة العاصمة بوخارست نيكوشور دان بالفوز. يختار الرومانيون اليوم الأحد رئيسهم المقبل في جولة إعادة للانتخابات التي يتنافس فيها المرشح اليميني المتشدد جورج سيميون مع عمدة بوخارست المستقل المؤيد لأوروبا نيكوشور دان.

انتخابات رومانيا.. مرشح المعارضة يعترف بهزيمته ويهنئ منافسه بالفوز
انتخابات رومانيا.. مرشح المعارضة يعترف بهزيمته ويهنئ منافسه بالفوز

روسيا اليوم

timeمنذ 16 ساعات

  • سياسة
  • روسيا اليوم

انتخابات رومانيا.. مرشح المعارضة يعترف بهزيمته ويهنئ منافسه بالفوز

وأعلن مكتب الانتخابات المركزي في رومانيا في وقت متأخر من مساء الأحد عن تقدم نيكوشور دان في الانتخابات بحصوله على 53.98% من أصوات الناخبين، وذلك بعد فرز 99.19% من إجمالي عدد الأصوات. وأشارت بيانات مكتب الانتخابات إلى أن جيورجي سيميون الذي يقود "التحالف من أجل اتحاد الرومانيين" اليميني، حصل على 46.02% من الأصوات. جدير بالذكر أن سيميون تقدم في الجولة الأولى من الانتخابات، التي جرت يوم 4 مايو، حيث حصل على 41%، بينما حصل منافسه الرئيسي دان على 21%. وجرت انتخابات الرئاسة في رومانيا بعد فضيحة كبرى هزت المشهد السياسي الروماني في نوفمبر الماضي، حين تصدر مرشح اليمين المتطرف كالين جورجيسكو في الجولة الأولى من الانتخابات، وألغت المحكمة الدستورية نتائج هذه الجولة للشبهات بتدخل خارجي في الانتخابات. وفي فبراير الماضي وجهت النيابة العامة تهم جنائية إلى جورجيسكو، بما فيها التمويل غير الشرعي لحملته. ورفض مكتب الانتخابات المركزي طلب جورجيسكو للترشح للانتخابات مجددا على خلفية التحقيقات معه وتوجيه التهم إليه.المصدر: نوفوستي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store