
رئيس بلدية بوخارست دان يفوز بالانتخابات بعد فرز 100% من الأصوات
وقد أقر منافسه، زعيم حزب التحالف "من أجل توحيد الرومانيين" المعارض جورج سيميون، بالهزيمة وهنأ خصمه بالفوز.
وجرى يوم الأحد في رومانيا الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، بعد أن حصل سيميون ودان في الجولة الأولى التي عقدت في 4 مايو، على 41% و21% من الأصوات على التوالي.
يدعو دان إلى تعزيز التعاون بين رومانيا والاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو"، وإقامة شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة. ويعتبر أنه من الضروري زيادة الإنفاق الدفاعي للبلاد من 2.5% إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
كما أعلن دان عن خطط لإنشاء "قوات عملياتية لمكافحة التهديدات الهجينة (بما في ذلك الهجمات الإلكترونية والمعلومات المضللة)"، وتحديث البنية التحتية الاستخباراتية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وإقامة شراكات مع خبراء القطاع الخاص في مجال الأمن السيبراني، والاندماج في النظام الاستخباري الأوروبي.
وفي نوفمبر الماضي، شهدت رومانيا الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، حيث تصدر المرشح المستقل كالين جورجيسكو.
وفي السادس من ديسمبر، ألغت المحكمة الدستورية في البلاد نتائج التصويت بحجة وجود انتهاكات خطيرة زعم أنها تؤكدها وثائق سرية لمجلس الأمن الأعلى.
وفي نهاية فبراير، تم اتهام جورجيسكو بست جرائم، بما في ذلك نشر معلومات كاذبة في إطار تحقيق حول تمويل حملته الانتخابية بشكل غير قانوني. وقد قدم السياسي أوراق ترشحه لرئاسة الجمهورية، لكن اللجنة الانتخابية المركزية رفضت طلبه.
المصدر: RT
اعترف مرشح المعارضة جيورجي سيميون بهزيمته في انتخابات الرئاسة الرومانية وهنأ منافسه عمدة العاصمة بوخارست نيكوشور دان بالفوز.
يختار الرومانيون اليوم الأحد رئيسهم المقبل في جولة إعادة للانتخابات التي يتنافس فيها المرشح اليميني المتشدد جورج سيميون مع عمدة بوخارست المستقل المؤيد لأوروبا نيكوشور دان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
مسيرة في لندن ضد استخدام الأسلحة الكيميائية في السودان
وحمل عدد من المتظاهرين لافتات عليها صور أطفال باعتبارهم الطرف الأضعف في حرب السودان، كما رفعوا لافتات تضمنت "اتركوا طفولتنا تتنفس". ورفع المتظاهرون أيضا أعلام السودان، بينما ارتدى البعض أقنعة وملابس واقية صفراء للإشارة إلى مخاطر الهجمات الكيميائية. كما رُفعت خلال الوقفة الاحتجاجية لافتات كتبت باللغتين العربية والانجليزية تحمل رسالة مشتركة موجهة للمجتمعين العربي والدولي، تحث على الضغط من أجل مفاوضات سلام. "كفى ظلما! العالم يجب أن يتحرك الآن!"، هكذا هتف أحد المتظاهرين بصوت مليء بالحسرة، معبرا عن آمال الجميع في تدخل دولي يوقف هذه الفظائع.. السودان ينزف منذ سنوات بسبب النزاع ويعاني أزمة إنسانية مروعة وهؤلاء المحتجون جاؤوا ليذكروا العالم بأن الصمت ليس خيارا". وجاءت هذه التظاهرة بعد أكثر من شهر من انعقاد مؤتمر دولي حول السودان في لندن، دعا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وإنهاء النزاع. ونظّم المؤتمر كل من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، بمشاركة وزراء من 14 دولة وممثلين عن وكالات دولية وأممية. وخلال المؤتمر دعا المشاركون إلى دعم الانتقال إلى حكومة مدنية ينتخبها الشعب السوداني، وإنهاء أي تدخل أجنبي يزيد التوترات أو يطيل أمد الحرب. وتعهدت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بتقديم مئات الملايين من الدولارات لتخفيف المعاناة في السودان. كما وجهت دعوات إلى توفير وصول إنساني سريع وآمن ودون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة، وبكل الوسائل اللازمة، وفقا للالتزامات الواردة في إعلان جدة، ووفقا للقانون الإنساني الدولي. وفي يناير 2025، قال أربعة مسؤولين أمريكيين كبار لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية "إن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية في مناسبتين على الأقل ضد قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي)". وبحسب الصحيفة، فقد تم نشر هذه الأسلحة الكيميائية في مناطق نائية من السودان وتم استخدامها بالفعل، لكن مسؤولين أمريكيين يخشون من إمكانية استخدامها في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. ووفق المصدر ذاته يتجاوز استخدام الأسلحة الكيميائية حدودا جديدة في الحرب بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع". وصرح مسؤولان مطلعان على الأمر حينها، بأن الأسلحة الكيميائية استخدمت على ما يبدو "غاز الكلور". وأفاد مسؤولان أمريكيان طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة مسائل أمنية حساسة، بأن معرفة برنامج الأسلحة الكيميائية في السودان اقتصرت على مجموعة صغيرة داخل الجيش السوداني. وجاء الكشف عن الأسلحة الكيميائية في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة حينها، فرض عقوبات على القائد العسكري السوداني الجنرال عبد الفتاح البرهان، بسبب الفظائع الموثقة التي ارتكبتها قواته، بما في ذلك القصف العشوائي للمدنيين واستخدام التجويع كسلاح حرب. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية: "تحت قيادة برهان، شملت تكتيكات الحرب التي انتهجتها القوات المسلحة السودانية القصف العشوائي للبنية التحتية المدنية، والهجمات على المدارس والأسواق والمستشفيات، والإعدامات خارج نطاق القضاء". وردا على ذلك، وصفت الخارجية السودانية العقوبات الأمريكية بحق البرهان بأنها "غير أخلاقية"، معتبرة أنها تفتقر "لأبسط أسس العدالة والموضوعية"، وقرار فرضها "لا يعبر إلا عن التخبط وضعف حس العدالة". ورغم أن الأسلحة الكيميائية لم تذكر في إشعار العقوبات الرسمي الصادر، إلا أن العديد من المسؤولين الأمريكيين قالوا إنها كانت عاملا رئيسيا في القرار بالتحرك ضد البرهان. وردا على ذلك، نفى وزير الخارجية السوداني علي يوسف حنيها، المزاعم الأمريكية بامتلاك جيش بلاده أسلحة كيميائية. وشدد الوزير السوداني خلال جلسة نقاشية بعنوان "السياسة والأزمة الإنسانية" انعقدت ضمن فعاليات "مؤتمر مونيخ للأمن"، على أن الاتهامات الموجهة لبلاده باستخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب "غير صحيحة". وذكر الوزير "أن الجيش السوداني لم يرتكب انتهاكات وخروقات في هذه الحرب الدائرة في البلاد مع "قوات الدعم السريع"، ولا يوجد دليل على ارتكابه انتهاكات". كما جدد التأكيد على أن "الجيش السوداني لا يملك أسلحة كيميائية، وأي اتهامات موجهة له باستخدامها غير صحيحة". جدير بالذكر أن الصراع في السودان تسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث قتل ما يصل إلى 150 ألف شخص وشرّد أكثر من 11 مليونا، مع أسوأ مجاعة يشهدها العالم منذ عقود. المصدر: وكالات + وسائل إعلام تستمر مواجهات الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في حصاد ضحايا من العسكريين والمدنيين، بينما تزداد الأوضاع الإنسانية سوءا مع تفاقم نقص الغذاء والدواء في مناطق متفرقة من البلاد. كشفت مصادر بالنيابة العامة في السودان عن "توثيق أكثر من ألف حالة اغتصاب و190 حالة إخفاء قسري لفتيات في مناطق خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع شملت الخرطوم وولايات الجزيرة وسنار". كشفت مصادر مطلعة عن نية لتعيين كامل إدريس رئيسا لمجلس وزراء السودان قريبا وذلك نظرا لخلفيته العلمية والاجتماعية المميزة إضافة لموقفه المحايد بين الأطراف السياسية والعسكرية بالبلاد. كشفت مصادر سياسية في السودان عن تحركات تبذلها أطراف إقليمية ودولية على مدار الأيام الماضية بهدف إعادة إحياء منبر جدة التفاوضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. قالت الدبلوماسية الإماراتية لانا نسيبة إن بلادها تشعر بخيبة أمل بسبب عدم التوصل إلى توافق في مؤتمر لندن حول إنهاء الحرب الدائرة في السودان، وهي تلقي اللوم على خلافات بين دول عربية. بحث دبلوماسيون ومسؤولون في مجال المساعدات من مختلف أنحاء العالم اليوم في لندن الحرب الدائرة منذ عامين في السودان وناقشوا سبل المساعدة على تخفيف الأزمة التي تعصف بالشعب السوداني. تعهدت بريطانيا وألمانيا، اليوم الثلاثاء، بتقديم مساعدات إضافية للشعب السوداني بقيمة نحو 300 مليون دولار، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الثانية على اندلاع الصراع في السودان. يجتمع دبلوماسيون ومسؤولون في مجال المساعدات من مختلف أنحاء العالم اليوم الثلاثاء في لندن لبحث تخفيف معاناة الحرب الدائرة منذ عامين في السودان وأودت بحياة عشرات الآلاف. اعترض وزير الخارجية السوداني علي يوسف على تنظيم بريطانيا مؤتمرا بشأن السودان دون توجيه الدعوة للحكومة، مؤكدا أن المؤتمر دعيت له دول تعد عمليا طرفا في الحرب. أعربت الحكومة السودانية عن رفضها واستنكارها للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة بحق رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان معتبرة أنها "استخفاف" بالشعب السوداني. أعلن موقع وزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان. أكدت مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش عبد الفتاح البرهان يوم الخميس. أفادت وكالة "رويترز" بأن واشنطن فرضت عقوبات على عبد الرحمن جمعة بارك الله، أحد قادة قوات الدعم السريع، متهمة إياه بالضلوع في انتهاكات لحقوق الإنسان بولاية غرب دارفور السودانية. فرضت الولايات المتحدة عقوبات على القوني حمدان دقلو شقيق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) لدوره في توريد الأسلحة إلى السودان.


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
السفير الروسي في بوخارست يؤكد رصد تدخل أجنبي في الانتخابات الرئاسية الرومانية
وقال ليباييف لقناة "روسيا-24" التلفزيونية: "في الواقع، كان هناك تدخل أجنبي في الانتخابات الرومانية، ولكن ليس من روسيا... إن وجود تدخل في الانتخابات على مستوى ماكرون أمر مؤكد، لا جدال فيه، لأنه قبل يومين فقط من الانتخابات، تواصل ماكرون بكثافة مع نيكوسور دان وأعرب له عن دعمه الكامل وتضامنه معه". وأضاف أن عددا من الزعماء الغربيين الآخرين أعربوا أيضا بشكل علني عن دعمهم لدان. كما اتهم المرشح الرئاسي الروماني المعارض جورج سيميون زعيم الحزب القومي "تحالف توحيد الرومانيين" ماكرون أيضا بالتدخل المباشر في الانتخابات الرومانية، قائلا إن السفير الفرنسي تجول في مناطق مختلفة من رومانيا لحث المسؤولين ورجال الأعمال على دعم مرشح منافس. وبدوره، قال مؤسس تطبيق "تلغرام" بافل دوروف إن المدير العام للمخابرات الخارجية الفرنسية، نيكولا ليرنر، طلب منه إسكات قنوات المحافظين الرومانيين قبل الانتخابات، لكن طلبه قوبل بالرفض. وردا على ذلك كله، نفت الخارجية الفرنسية الأحد أي تدخل لباريس في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الرومانية، التي انتهت بفوز عمدة بوخارست نيكوسور دان بنسبة 53.6% مقابل 46.4% لسيميون. المصدر: "نوفوستي" علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تصريح مؤسس تطبيق تيلغرام بافيل دوروف حول طلب رئيس الاستخبارات الفرنسية نيكولا ليرنر منه التأثير على الانتخابات في رومانيا. أيد الملياردير الأمريكي إيلون موسك رفض مؤسس تطبيق "تلغرام" بافيل دوروف طلب إحدى الحكومات الغربية منه حظر القنوات الرومانية المحافظة. أظهرت بيانات اللجنة الانتخابية المركزية في جمهورية رومانيا اليوم الاثنين، فوز عمدة بوخارست نيكوسور دان بانتخابات الرئاسة في البلاد، بعد فرز 100%.


روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- روسيا اليوم
"بوليتيكو": خطط إعادة تسليح الاتحاد الأوروبي تهدد بانهيار اقتصادات الدول الأعضاء
وحسب المعلومات التي أوردتها الصحيفة، تعتزم الدول الأوروبية تمويل النفقات العسكرية بشكل أساسي من خلال زيادة الديون العامة، مع العلم أن عبء الديون في العديد من الدول مرتفع جدا، وأن زيادته الإضافية قد تضعف الاستقرار الاقتصادي لدول الاتحاد الأوروبي. وتشير الصحيفة إلى أن الحاجة إلى تمويل البرامج الدفاعية تؤدي بالفعل، على سبيل المثال، إلى خفض الإنفاق على الاحتياجات الاجتماعية. وفي 4 مارس، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أنها اقترحت خطة لإعادة التسليح بقيمة 800 مليار يورو، تتضمن اقتراض دول الاتحاد الأوروبي ما يصل إلى 150 مليار يورو للإنفاق على الدفاع، حيث ترغب المفوضية في اقتراض هذه الأموال من أسواق رأس المال، ثم إقراضها للدول الأعضاء بشرط أن تشتري الأسلحة بشكل مشترك من أوروبا. وفقا لرؤية بروكسل، يمكن تخصيص جزء من هذه الأموال لإنتاج أسلحة لأوكرانيا.المصدر: بوليتيكو أفادت صحيفة بوليتيكو بأن رئيس البرلمان الأوروبي روبرت ميتسولا هدد بمقاضاة المفوضية الأوروبية بسبب محاولتها تنسيق الموافقة على الإنفاق الدفاعي دون أخذ البرلمان بالاعتبار. أعرب وزير المالية الإيطالي جيانكارلو جيورجيتي عن تحفظاته بشأن خطط رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لزيادة الإنفاق الدفاعي بصورة كبيرة في الاتحاد الأوروبي. كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن خطة طموحة لإعادة تسليح دول الاتحاد الأوروبي بميزانية ضخمة تصل إلى 800 مليار يورو.