أحدث الأخبار مع #نيكولاسريد،


الوئام
منذ 2 أيام
- صحة
- الوئام
دراسة: أجهزة السمع تقلل الشعور بالوحدة لدى كبار السن
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن تزويد كبار السن الذين يعانون من فقدان السمع غير المعالج بأجهزة سمع واستشارات مخصصة، يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في تقليل الشعور بالوحدة وتعزيز الروابط الاجتماعية لديهم. وتعد الدراسة التي أجراها باحثون في مركز NYU Langone Health واحدة من أكبر الدراسات من نوعها، وقد شملت بيانات من أربع ولايات أمريكية هي: ميريلاند، وكارولاينا الشمالية، ومينيسوتا، وميسيسيبي. تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين؛ الأولى تلقت أجهزة سمع مع دعم واستشارات سمعية شخصية، بينما حصلت المجموعة الثانية فقط على توجيه عام حول الشيخوخة الصحية. وعلى مدى ثلاث سنوات، تابع الباحثون تطور الحالة الاجتماعية للمشاركين من خلال تقييم حجم وتنوع شبكة علاقاتهم، وتكرار التفاعلات، وعمق الروابط الاجتماعية. وأظهرت النتائج أن المجموعة التي تلقت الرعاية السمعية أظهرت تحسنًا طفيفًا في مستويات الشعور بالوحدة مقارنة بالبداية، بينما شهدت المجموعة الأخرى تفاقمًا ملحوظًا في مشاعر العزلة. ولاحظ الباحثون أيضًا أن الأفراد الذين استخدموا أجهزة السمع احتفظوا بعلاقات اجتماعية أكثر تنوعًا وعمقًا، شملت أفراد الأسرة والأصدقاء والمعارف، مقارنة بمن لم يحصلوا على علاج سمعي. وأكد البروفيسور نيكولاس ريد، المؤلف الرئيسي للدراسة من معهد الشيخوخة المثلى في كلية 'جروسمان' للطب بجامعة نيويورك، أن نتائج الدراسة تعزز الأدلة على أن تحسين قدرة كبار السن على السمع لا يثري فقط حياتهم الاجتماعية، بل يُسهم أيضًا في تعزيز صحتهم العقلية والجسدية. وأشار ريد إلى أن الشعور بالوحدة وفقدان السمع يرتبطان بمخاطر صحية جسيمة تشمل الاكتئاب، وأمراض القلب، وحتى الوفاة المبكرة، مما يجعل التدخل السمعي أداة فعالة في تحسين جودة حياة كبار السن.


نافذة على العالم
منذ 7 أيام
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة: أجهزة السمع تساعد على الحد من العزلة لدى كبار السن
الأربعاء 14 مايو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - كشفت دراسة حديثة، أن الأشخاص الذين عولجوا من فقدان السمع احتفظوا باتصال اجتماعي إضافي، في المتوسط على مدى فترة ثلاث سنوات، مقارنة بأولئك الذين لم يتلقوا أي علاجات سمعية، وتم تثقيفهم بدلاً من ذلك حول الشيخوخة الصحية. وأشارت الدراسة التى نشرها موقع "News medical life science"، نقلا عن مجلة JAMA Internal Medicine ، إلى أن كبار السن ممن حصلوا على أجهزة سمعية، كانت لديهم علاقات أكثر تنوعًا، مثل أفراد العائلة والأصدقاء والمعارف، كما حافظوا على روابط أعمق وأفضل جودة من أولئك الذين لم يتلقوا علاجًا لفقدان السمع. وتضيف الدراسة أن مساعدة المرضى المسنين على السمع بشكل أفضل، يمكن أن يثري حياتهم الاجتماعية ويعزز صحتهم العقلية والجسدية. ويقول الدكتور نيكولاس ريد، دكتور في السمع، دكتور في الفلسفة، الباحث الرئيسي للدراسة، أن الخبراء ربطوا بين الوحدة وفقدان السمع والاكتئاب، وأمراض القلب والوفاة المبكرة، كذلك أظهر تقرير صدر عام ٢٠٢٣، أن التدخلات السمعية قد تبطئ التدهور المعرفي لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالخرف. تفاصيل الدراسة في إطار هذه الدراسة، جمع فريق البحث بياناتٍ عن كبار السن الذين يعانون من فقدان سمع غير معالج في أربعة مواقع في ولايات ماريلاند، وكارولاينا الشمالية، ومينيسوتا، وميسيسيبي، و شملت ما يقرب من ألف رجل وامرأة تتراوح أعمارهم بين 70 و84 عامًا. وحصل نصف المشاركين على أجهزة سمع، وجلسات استشارية، وإرشادات شخصية مع أخصائي سمع، وأدوات مثل محولات لتوصيل أجهزة السمع بأجهزة التلفزيون، أما النصف الآخر، فقد تلقى إرشادات حول التمارين الرياضية، واستراتيجيات للتواصل مع مقدمي الرعاية الصحية، وموارد إضافية للشيخوخة الصحية. ولقياس العزلة الاجتماعية، قيّم الباحثون مدى انتظام المشاركين في قضاء الوقت مع الآخرين، وحجم شبكاتهم الاجتماعية وتنوعها، والأدوار التي يلعبونها فيها، وعمق علاقاتهم، باستخدام نظام تقييم من 20 سؤالاً يُقيّم مدى شعور الشخص بالانفصال عن الآخرين، و بعد جمع البيانات الأولية، تابع الفريق المشاركين لمدة ستة أشهر، ثم كل عام لمدة ثلاث سنوات. نتائج الدراسة كشفت الدراسة أنه قبل العلاج، أفاد المشاركون في كلا المجموعتين بشعورهم بالوحدة بشكل متساوٍ، وبعد ثلاث سنوات من بدء العلاج، تحسنت درجات الشعور بالوحدة بشكل طفيف لدى من تلقوا رعاية سمعية، بينما تدهورت بشكل طفيف لدى من لم يتلقوها. ويعتزم الباحثين مواصلة متابعة المشاركين لثلاث سنوات أخرى، وتكرار الدراسة مع مجموعة أكثر تنوعًا من المرضى. وووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، يعانى أكثر من ربع كبار السن من قلة تواصلهم مع الآخرين أو انعدامه، ويبلغ ثلثهم عن شعورهم بالوحدة، وقد ربط الخبراء هذه العزلة جزئيًا بفقدان السمع، الذي قد يعيق التواصل وبناء العلاقات.