logo
#

أحدث الأخبار مع #نيكولاسفابيانو

دراسة تكشف علاقة صادمة بين الأطعمة الشائعة وارتفاع معدلات التوحد والخرف
دراسة تكشف علاقة صادمة بين الأطعمة الشائعة وارتفاع معدلات التوحد والخرف

24 القاهرة

timeمنذ 16 ساعات

  • صحة
  • 24 القاهرة

دراسة تكشف علاقة صادمة بين الأطعمة الشائعة وارتفاع معدلات التوحد والخرف

كشفت دراسة جديدة أجراها العلماء من جامعة أوتاوا عن علاقة مقلقة بين الأطعمة فائقة المعالجة مثل رقائق البطاطس والحلويات الصناعية وألواح البروتين وارتفاع خطر الإصابة باضطرابات عقلية خطيرة مثل الخرف والتوحد، وذلك وفقًا لديلي ميل. العلاقة بين الأطعمة المعالجة والأمراض النفسية الباحثون أشاروا إلى أن السبب المحتمل قد يكون الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، وهي جزيئات مجهرية تنتج عن تعبئة الأطعمة في عبوات بلاستيكية، وقد ثبت مؤخرًا وجودها بنسب مرتفعة في الأطعمة المصنعة وحتى في أنسجة الدماغ البشري. ووفقًا للدكتور نيكولاس فابيانو من جامعة أوتاوا، فإن هذه الجزيئات قادرة على عبور الحاجز الدموي الدماغي، وهو ما يثير القلق بشأن تراكمها في الدماغ وتأثيرها السلبي على الصحة العصبية. كيف تؤثر هذه الأطعمة على الدماغ؟ الأطعمة المعالجة تساهم في حدوث التهابات مزمنة بالجسم. اضطرابات في التوازن البكتيري بالأمعاء. إجهاد تأكسدي يؤثر على خلايا الدماغ. خلل في وظائف الميتوكوندريا. اضطرابات في هرمونات وإشارات الدماغ. كل هذه التغيرات قد تؤدي إلى تدهور في الذاكرة، القلق، الاكتئاب، وربما تسهم في ظهور أعراض التوحد لدى الأطفال، خاصة مع وجود أدلة على أن هذه الأطعمة تُضعف ميكروبيوم الأمعاء، والذي يرتبط بدوره بصحة الدماغ. دراسة تحليلية لمباريات الدوري للحصول على الرخصة A5 دراسة تكشف عن تأثير درجة حرارة الغرفة على جودة النوم هل هناك أدلة على وجود البلاستيك في الدماغ؟ نعم. في دراسة أخرى، وجد العلماء جزيئات بلاستيكية دقيقة في أدمغة 54 شخصًا خضعوا لتشريح بعد الوفاة، وتبيّن أن المصابين بالخرف كانت لديهم نسبة أعلى بعشرة أضعاف من هذه الجزيئات مقارنة بغير المصابين. نسبة الإصابة بالتوحد في الولايات المتحدة ارتفعت من طفل لكل 150 في عام 2000 إلى طفل من كل 31 طفلًا اليوم. ويرجّح الباحثون أن للأطعمة فائقة المعالجة دورًا في ذلك، من خلال: التأثير على نمو الدماغ. تغييرات في التعبير الجيني. احتوائها على معادن ثقيلة كالرصاص والزئبق.

ملعقة في المخ.. تحذير من تناول الطعام والمياه في أوانٍ من البلاستيك (تفاصيل)
ملعقة في المخ.. تحذير من تناول الطعام والمياه في أوانٍ من البلاستيك (تفاصيل)

المصري اليوم

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • المصري اليوم

ملعقة في المخ.. تحذير من تناول الطعام والمياه في أوانٍ من البلاستيك (تفاصيل)

أثبت دراسات حديثة امتلاء أجسادنا ب البلاستيك الدقيق، وتظهر الآن مقدار الجزيئات غير القابلة للتحلل الموجودة في أدمغتنا، ومدى ارتفاعها لدى مرضى الخرف، بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع «New Atlas» نقلًا عن دورية «Nature Medicine». تأثير البلاستيك الكبد والدماغ نظرت الدراسة، التي قادها باحثون من جامعة نيو مكسيكو، في عشرات العينات من أنسجة الكبد والدماغ بعد الوفاة المأخوذة من كل من الرجال والنساء في عامي 2016 و2024. وكشفت النتائج أنه فيما يتعلق بالكبد، كان هناك في المتوسط 142 ميكروغرامًا لكل غرام في عينات عام 2016. احتوى الدماغ لنفس فترة العينة على 465 ميكروجرام / جرام. ازدياد كمية البلاستيك وبعد ثماني سنوات فقط، في عام 2024، ارتفعت مستويات الكبد إلى 3420 ميكروجرام/جرام في المتوسط، بينما زادت كمية البلاستيك الدقيق في الدماغ بعامل 10 تقريبًا، لتصل إلى 4763 ميكروجرام/جرام. وقال الباحثون إنه في المتوسط، تعادل الكمية الإجمالية من البلاستيك الموجودة في الدماغ في كل عينة من عينات عام 2024 تقريبًا نفس الكمية تقريبًا الموجودة في ملعقة بلاستيكية يمكن التخلص منها. المصابون بالخرف والأمر الأكثر إثارة للقلق ربما هو أن عينات أنسجة الدماغ بعد الوفاة المأخوذة من أفراد مصابين بالخرف كانت تحتوي على تركيزات من البلاستيك الدقيق أعلى بثلاث إلى خمس مرات من تلك التي لدى غير المصابين بهذه الحالة. بلاستيك دقيق بيئي ويلاحظ دكتور نيكولاس فابيانو من قسم الطب النفسي بجامعة أوتاوا، الباحث الرئيسي، في تعليق رافق النتائج المنشورة، قائلًا «إن الزيادة الكبيرة في تركيزات البلاستيك الدقيق في الدماغ على مدى ثماني سنوات فقط، من عام 2016 إلى عام 2024، مثيرة للقلق بشكل خاص»، مؤكدًا أنها «تعكس ارتفاع الزيادة الهائلة التي يشهدها العالم في مستويات البلاستيك الدقيق البيئي». يقول فابيانو وفريقه أيضًا إن هناك سببًا للقلق في حقيقة أن بعض البلاستيك الذي عثروا عليه كان أصغر من 200 نانومتر، مما سمح لهم بعبور حاجز الدم في المخ والتراكم في جدران الأوعية الدموية الدماغية والخلايا المناعية. الأنسجة البشرية وبعيدًا عن هذه الدراسة، توصلت الأبحاث السابقة إلى جزيئات بلاستيكية ضئيلة في كل نوع من أنواع الأنسجة البشرية التي تم اختبارها، مع ربط أوراق أخرى بين هذه المواد البلاستيكية الدقيقة وكل شيء من التهاب المخ إلى انخفاض الخصوبة عند الذكور. ويقول دكتور ديفيد بودر، الباحث المشارك في ورقة التعليق على النتائج، إن هناك «حاجة إلى المزيد من البحث لفهم البلاستيك الدقيق- بدلًا من تراكمه في الأدمغة- لأن هذا ربما يكون أحد أكبر العواصف البيئية التي لم يتوقعها معظم البشر». نهج منطقي للوقاية من البلاستيك ولمعرفة كيفية التصرف في البلاستيك داخل الجسم، يوصي الباحثون باتباع نهج منطقي مثل عدم استخدام أكياس الشاي المصنوعة من البلاستيك، وعدم تسخين الطعام في حاويات بلاستيكية في الميكروويف، والابتعاد عن الشرب من زجاجات المياه البلاستيكية. المياه المعبأة خطر على صحة الإنسان يقول براندون لو، أحد الباحثين المشاركين في ورقة التعليق على نتائج الدراسة، وهو أستاذ في الطب الباطني بجامعة تورنتو: «يمكن للمياه المعبأة وحدها أن تعرض الإنسان لعدد من جزيئات البلاستيك الدقيقة سنويًا تقريبًا مثل جميع المصادر التي يتم تناولها واستنشاقها مجتمعة. ويمكن أن يؤدي التحول إلى مياه الصنبور إلى تقليل هذا التعرض بنسبة 90٪ تقريبًا، مما يجعلها واحدة من أبسط الطرق للحد من تناول البلاستيك الدقيق.

كيف نمنع الجسيمات البلاستيكية متناهية الصغر من التسلل إلى داخل أجسامنا ؟
كيف نمنع الجسيمات البلاستيكية متناهية الصغر من التسلل إلى داخل أجسامنا ؟

وهج الخليج

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • وهج الخليج

كيف نمنع الجسيمات البلاستيكية متناهية الصغر من التسلل إلى داخل أجسامنا ؟

وهج الخليج ـ وكالات نيويورك ـ د ب أ: تنتشر الجسيمات البلاستيكية متناهية الصغر في كل مكان سواء في الطبيعة أو داخل جسم الانسان. ويقول ثلاثة باحثين في تعليق على سلسلة من الأبحاث العلمية السابقة في هذا الشأن نشرته الدورية العلمية Brain Medicine إن 'اللدائن البلاستيكية الدقيقة توجد في الأطعمة التي نأكلها والماء الذي نشربه والهواء الذي نتنفسه'. وأشار الباحثون الثلاثة إلى العديد من المخاطر التي تشكلها هذه اللدائن الدقيقة، مع تسليط الضوء بصفة خاصة على كيفية تقليل كمية الجسيمات التي تتسلل إلى داخل الجسم عن طريق تجنب استخدام الزجاجات البلاستيكية، واستخدام الأطباق الخزفية داخل أفران الميكرويف، واستعمال أكياس الشاي الخالية من البلاستيك. واكتشف فريق بحثي آخر أن كميات الجسيمات البلاستيكية التي تم رصدها داخل عينات من أكباد وأمخاخ أشخاص فارقوا الحياة عام 2024 تفوق الكمية التي تم اكتشافها داخل عينات مماثلة لأشخاص توفوا عام 2016. وذكرت المجموعة البحثية تحت إشراف ماثيو كامبين من جامعة نيو مكسيكو الأمريكية في تقرير نشرته الدورية العلمية Nature Medicine أن نسبة تركيز هذه اللدائن في المخ كانت تفوق بشكل كبير معدلات تركيزها في الكلى والكبد. وذكر الباحث نيكولاس فابيانو من جامعة اوتاوا في كندا أن الزيادة الكبيرة في معدلات تركيز البلاستيك داخل المخ خلال ثمانية أعوام فقط هو أمر يبعث على القلق البالغ. وقد تم اكتشاف جسيمات صغيرة بصفة خاصة لا يزيد حجمها عن 2ر0 ميكرومتر داخل عينات أنسجة خاصة بالمخ، وكانت تتكون بشكل أساسي من مادة البولي إيثيلين التي تدخل في صناعة العديد من الأغراض المستخدمة في حياتنا اليومية. وبسبب دقة حجمها، تستطيع هذه الجسيمات اختراق ما يطلق عليه اسم الحاجز الفاصل بين المخ ومجرى الدم، ومازال تأثيرها غير معروف حتى وقتنا هذا. ويوضح الباحثون أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يتراوح حجمها ما بين 1 ميكرومتر (وهو ما يوازي 001ر0 من الملليمتر) و5 ميكرومتر، في حين أن الجسيمات متناهية الصغر يمكن أن تكون أصغر حجما. ويقول الباحثون الثلاثة إن أي شخص يستطيع أن يقلل كمية هذه المواد التي تتسلل داخل جسمه. وفي إشارة إلى دراسة سابقة، كتب الباحثون أن أي شخص يشرب الماء من زجاجات بلاستيكية فقط يحصل على كمية من اللدائن الدقيقة تزيد بواقع عشرين مرة مقارنة بمن يشرب ماء الصنبور فقط. وخلص الفريق البحثي بعد تحليل نتائج 21 دراسة سابقة إلى أن الماء المعبأ في زجاجات بلاستيكية يحتوي على كميات أكبر من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة مقارنة بماء الصنبور، وأن السبب في ذلك ربما يعود إلى آلية التعبئة ضمن عوامل أخرى. ومن بين المصادر الأخرى للجسيمات البلاستيكية الدقيقة ومتناهية الصغر أكياس الشاي البلاستيكية، حيث أن نقع الكيس البلاستيكي داخل ماء مغلي بدرجة حرارة 95 درجة مئوية يمكن أن يؤدي إلى اطلاق كمية كبيرة من البلاستيك، بحسب تقرير نشره الفريق البحثي الذي ينصح بضرورة تناول أنواع شاي لا تستخدم أكياس تعبئة بلاستيكية أو الاتجاه إلى تناول الشاي غير المعبأ أي السائب. وينصح الباحث برادون لو من جامعة تورنتو الكندية بتجنب الأغذية المعبأة في أوعية بلاستيكية حيث أن تسخين الطعام في هذه الأوعية، لاسيما داخل أفران الميكرويف، قد يؤدي إلى إطلاق كميات كبيرة من اللدائن الدقيقة ومتناهية الصغر. ويقول الباحثون إن تخزين الطعام لفترة طويلة في درجة حرارة الغرفة أو داخل الثلاجة يمكن أن يؤدي أيضا إلى إطلاق كمية كبيرة من الجسيمات. ويوضح لو إن 'استخدام الأوعية المصنوعة من الزجاج أو الصلب المقاوم للصدأ بدلا من البلاستيك هو إجراء بسيط ولكنه ملموس للحد من التعرض للدائن الدقيقة. وقد تحتوي الاغذية المعلبة على مواد مصنوعة من لدائن مثل مركب البيسفينول إيه. وفي إطار دراسة، تم تقديم حساء معبأ لبعض المتطوعين لمدة خمسة أيام على التوالي، وتبين أن مستويات مادة البيسفينول إيه في البول ارتفعت لديهم بمعدلات كبيرة، ويؤكد الباحثون الثلاثة أن 'نتائج هذه الزيادة في مركز البيسفينول وتأثيرها على الصحة مازالت غير واضحة، مما يتطلب إجراء مزيد من الأبحاث'. ووجدت دراسة أمريكية أخرى أن الأطعمة المصنعة للغاية تحتوي على كميات اكبر بشكل ملموس من اللدائن الدقيقة مقارنة بالاغذية المصنعة بشكل أٌقل. ويرى الباحثون أن هناك نتيجة إيجابية واحدة لهذه الدراسات، ويقولون إنه 'من أكثر الأشياء التي تبعث على الأمل من هذه النتائج هو عدم وجود ارتباط بين السن ومعدلات تركيز الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، مما يشير إلى أنه بالرغم التعرض المستمر لهذه المواد من خلال البيئة، فإن الجسم لديه آليات للتخلص من هذه الجسيمات بمرور الوقت من خلال العرق والبول والبراز'. وذكر الباحثون أن اختبارات الأنسجة الخلوية والتجارب على الحيوان أثبتت أن الجسيمات البلاستيكية يمكن أن تسبب الالتهابات واضطرابات جهاز المناعة والايض واختلال نمو الاعضاء والسرطان، غير أن الأبحاث في هذا المجال البحثي مازالت محدودة، ولابد من إجراء دراسات موسعة على البشر لتحديد المخاطر الصحية المحتملة التي قد تنجم عن التعرض للدائن الدقيقة، وفي نفس الوقت، يتعين إجراء مزيد من الأبحاث لتقييم فعالية استراتيجيات الوقاية من هذه المواد بشكل افضل. ولا توجد دراسات كثيرة بشأن تأثير الجسيمات البلاستيكية الدقيقة على المخ. وقد رصد الفريق البحثي تحت رئاسة كامبين زيادة في تركيز هذه المواد داخل 12 عينة مختلفة لأنسجة المخ من أشخاص مصابين بالخرف، غير أن الباحثين يقولون إن هذه الدراسة لا تثبت وجود علاقة سببية مباشرة بين البلاستيك والخرف. ولكنهم أوضحوا أن الخرف يضعف الحاجز بين المخ ومجرى الدم، مما يسمح بتسلل المزيد من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة.

ملعقة في المخ.. تحذير من تناول الطعام والمياه في أوانٍ من البلاستيك (تفاصيل)
ملعقة في المخ.. تحذير من تناول الطعام والمياه في أوانٍ من البلاستيك (تفاصيل)

مصرس

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصرس

ملعقة في المخ.. تحذير من تناول الطعام والمياه في أوانٍ من البلاستيك (تفاصيل)

أثبت دراسات حديثة امتلاء أجسادنا بالبلاستيك الدقيق، وتظهر الآن مقدار الجزيئات غير القابلة للتحلل الموجودة في أدمغتنا، ومدى ارتفاعها لدى مرضى الخرف، بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع «New Atlas» نقلًا عن دورية «Nature Medicine». تأثير البلاستيك الكبد والدماغنظرت الدراسة، التي قادها باحثون من جامعة نيو مكسيكو، في عشرات العينات من أنسجة الكبد والدماغ بعد الوفاة المأخوذة من كل من الرجال والنساء في عامي 2016 و2024. وكشفت النتائج أنه فيما يتعلق بالكبد، كان هناك في المتوسط 142 ميكروغرامًا لكل غرام في عينات عام 2016. احتوى الدماغ لنفس فترة العينة على 465 ميكروجرام / جرام.ازدياد كمية البلاستيكوبعد ثماني سنوات فقط، في عام 2024، ارتفعت مستويات الكبد إلى 3420 ميكروجرام/جرام في المتوسط، بينما زادت كمية البلاستيك الدقيق في الدماغ بعامل 10 تقريبًا، لتصل إلى 4763 ميكروجرام/جرام. وقال الباحثون إنه في المتوسط، تعادل الكمية الإجمالية من البلاستيك الموجودة في الدماغ في كل عينة من عينات عام 2024 تقريبًا نفس الكمية تقريبًا الموجودة في ملعقة بلاستيكية يمكن التخلص منها.المصابون بالخرفوالأمر الأكثر إثارة للقلق ربما هو أن عينات أنسجة الدماغ بعد الوفاة المأخوذة من أفراد مصابين بالخرف كانت تحتوي على تركيزات من البلاستيك الدقيق أعلى بثلاث إلى خمس مرات من تلك التي لدى غير المصابين بهذه الحالة.بلاستيك دقيق بيئيويلاحظ دكتور نيكولاس فابيانو من قسم الطب النفسي بجامعة أوتاوا، الباحث الرئيسي، في تعليق رافق النتائج المنشورة، قائلًا «إن الزيادة الكبيرة في تركيزات البلاستيك الدقيق في الدماغ على مدى ثماني سنوات فقط، من عام 2016 إلى عام 2024، مثيرة للقلق بشكل خاص»، مؤكدًا أنها «تعكس ارتفاع الزيادة الهائلة التي يشهدها العالم في مستويات البلاستيك الدقيق البيئي».يقول فابيانو وفريقه أيضًا إن هناك سببًا للقلق في حقيقة أن بعض البلاستيك الذي عثروا عليه كان أصغر من 200 نانومتر، مما سمح لهم بعبور حاجز الدم في المخ والتراكم في جدران الأوعية الدموية الدماغية والخلايا المناعية.الأنسجة البشريةوبعيدًا عن هذه الدراسة، توصلت الأبحاث السابقة إلى جزيئات بلاستيكية ضئيلة في كل نوع من أنواع الأنسجة البشرية التي تم اختبارها، مع ربط أوراق أخرى بين هذه المواد البلاستيكية الدقيقة وكل شيء من التهاب المخ إلى انخفاض الخصوبة عند الذكور.ويقول دكتور ديفيد بودر، الباحث المشارك في ورقة التعليق على النتائج، إن هناك «حاجة إلى المزيد من البحث لفهم البلاستيك الدقيق- بدلًا من تراكمه في الأدمغة- لأن هذا ربما يكون أحد أكبر العواصف البيئية التي لم يتوقعها معظم البشر».نهج منطقي للوقاية من البلاستيكولمعرفة كيفية التصرف في البلاستيك داخل الجسم، يوصي الباحثون باتباع نهج منطقي مثل عدم استخدام أكياس الشاي المصنوعة من البلاستيك، وعدم تسخين الطعام في حاويات بلاستيكية في الميكروويف، والابتعاد عن الشرب من زجاجات المياه البلاستيكية.المياه المعبأة خطر على صحة الإنسانيقول براندون لو، أحد الباحثين المشاركين في ورقة التعليق على نتائج الدراسة، وهو أستاذ في الطب الباطني بجامعة تورنتو: «يمكن للمياه المعبأة وحدها أن تعرض الإنسان لعدد من جزيئات البلاستيك الدقيقة سنويًا تقريبًا مثل جميع المصادر التي يتم تناولها واستنشاقها مجتمعة.ويمكن أن يؤدي التحول إلى مياه الصنبور إلى تقليل هذا التعرض بنسبة 90٪ تقريبًا، مما يجعلها واحدة من أبسط الطرق للحد من تناول البلاستيك الدقيق.اقرأ أيضًا: حسام حبيب: شيرين مديونالي ب60 مليون جنيه.. وقالتلي ماليش في أبو بلاش!» (فيديو)

لن تصدق.. 'ملعقة' صغيرة من البلاستيك داخل مخ الإنسان
لن تصدق.. 'ملعقة' صغيرة من البلاستيك داخل مخ الإنسان

أخبار مصر

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار مصر

لن تصدق.. 'ملعقة' صغيرة من البلاستيك داخل مخ الإنسان

لا شك أنك سمعت الآن أن الحياة الحديثة تملأ أجسادنا بالبلاستيك الدقيق، لكن دراسة مثيرة للقلق تظهر الآن مقدار الجزيئات غير القابلة للتحلل الموجودة في أدمغتنا، ومدى ارتفاعها لدى مرضى الخرف، بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Nature Medicine.الكبد والدماغ نظرت الدراسة، التي قادها باحثون من جامعة نيو مكسيكو، في عشرات العينات من أنسجة الكبد والدماغ بعد الوفاة المأخوذة من كل من الرجال والنساء في عامي 2016 و2024. وكشفت النتائج أنه فيما يتعلق بالكبد، كان هناك في المتوسط 142 ميكروغرامًا لكل غرام في عينات عام 2016. احتوى الدماغ لنفس فترة العينة على 465 ميكروغرام / غرام. ازدياد كمية البلاستيك وبعد ثماني سنوات فقط، في عام 2024، ارتفعت مستويات الكبد إلى 3420 ميكروغرام/غرام في المتوسط، بينما زادت كمية البلاستيك الدقيق في الدماغ بعامل 10 تقريبًا، لتصل إلى 4763 ميكروغرام/غرام. وقال الباحثون إنه في المتوسط، تعادل الكمية الإجمالية من البلاستيك الموجودة في الدماغ في كل عينة من عينات عام 2024 تقريبًا نفس الكمية تقريبًا الموجودة في ملعقة بلاستيكية يمكن التخلص منها.المصابون بالخرف والأمر الأكثر إثارة للقلق ربما هو أن عينات أنسجة الدماغ بعد الوفاة المأخوذة من أفراد مصابين بالخرف كانت تحتوي على تركيزات من البلاستيك الدقيق أعلى بثلاث إلى خمس مرات من تلك التي لدى غير المصابين بهذه الحالة.بلاستيك دقيق بيئي ويلاحظ دكتور نيكولاس فابيانو من قسم الطب النفسي بجامعة أوتاوا، الباحث الرئيسي، في تعليق رافق النتائج المنشورة، قائلًا 'إن الزيادة الكبيرة في تركيزات البلاستيك الدقيق في الدماغ على مدى ثماني سنوات فقط، من عام 2016 إلى عام 2024، مثيرة للقلق بشكل خاص'،…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store