
دراسة تكشف علاقة صادمة بين الأطعمة الشائعة وارتفاع معدلات التوحد والخرف
كشفت
دراسة
جديدة أجراها العلماء من جامعة أوتاوا عن علاقة مقلقة بين الأطعمة فائقة المعالجة مثل رقائق البطاطس والحلويات الصناعية وألواح البروتين وارتفاع خطر الإصابة باضطرابات عقلية خطيرة مثل الخرف والتوحد، وذلك وفقًا لديلي ميل.
العلاقة بين الأطعمة المعالجة والأمراض النفسية
الباحثون أشاروا إلى أن السبب المحتمل قد يكون الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، وهي جزيئات مجهرية تنتج عن تعبئة الأطعمة في عبوات بلاستيكية، وقد ثبت مؤخرًا وجودها بنسب مرتفعة في الأطعمة المصنعة وحتى في أنسجة الدماغ البشري.
ووفقًا للدكتور نيكولاس فابيانو من جامعة أوتاوا، فإن هذه الجزيئات قادرة على عبور الحاجز الدموي الدماغي، وهو ما يثير القلق بشأن تراكمها في الدماغ وتأثيرها السلبي على الصحة العصبية.
كيف تؤثر هذه الأطعمة على الدماغ؟
الأطعمة المعالجة تساهم في حدوث
التهابات مزمنة بالجسم.
اضطرابات في التوازن البكتيري بالأمعاء.
إجهاد تأكسدي يؤثر على خلايا الدماغ.
خلل في وظائف الميتوكوندريا.
اضطرابات في هرمونات وإشارات الدماغ.
كل هذه التغيرات قد تؤدي إلى تدهور في الذاكرة، القلق، الاكتئاب، وربما تسهم في ظهور أعراض التوحد لدى الأطفال، خاصة مع وجود أدلة على أن هذه الأطعمة تُضعف ميكروبيوم الأمعاء، والذي يرتبط بدوره بصحة الدماغ.
دراسة تحليلية لمباريات الدوري للحصول على الرخصة A5
دراسة تكشف عن تأثير درجة حرارة الغرفة على جودة النوم
هل هناك أدلة على وجود البلاستيك في الدماغ؟
نعم. في دراسة أخرى، وجد العلماء جزيئات بلاستيكية دقيقة في أدمغة 54 شخصًا خضعوا لتشريح بعد الوفاة، وتبيّن أن المصابين بالخرف كانت لديهم نسبة أعلى بعشرة أضعاف من هذه الجزيئات مقارنة بغير المصابين.
نسبة الإصابة بالتوحد في الولايات المتحدة ارتفعت من طفل لكل 150 في عام 2000 إلى طفل من كل 31 طفلًا اليوم. ويرجّح الباحثون أن للأطعمة فائقة المعالجة دورًا في ذلك، من خلال:
التأثير على نمو الدماغ.
تغييرات في التعبير الجيني.
احتوائها على معادن ثقيلة كالرصاص والزئبق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 7 ساعات
- 24 القاهرة
تحذيرات من استهلاك بعض الأطعمة الصحية لارتباطها بسرطان القولون
حذر خبراء الصحة، من استهلاك بعض الأطعمة الصحية، والتي تبين أنها مرتبطة بخطر الإصابة بسرطان القولون، نتيجة احتوائها على مكون خطير، وقد يؤدي تناول وعاء الزبادي الصباحي ومشروب البروتين بعد التمرين، إلى خطر الإصابة بالأورام السرطانية، على الرغم من كونه طعامًا صحيًا. ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، على الرغم من اعتبار العديد من الأطعمة في كثير من الأحيان صحية، إلا أنها تحتوي على مكون يثير قلق الباحثين بشكل متزايد، وهو المستحلبات، ويتم استخدام المواد المضافة، مثل صمغ الزانثان والسكرالوز وليسيثين الصويا، في الأطعمة لربط المكونات معًا وإعطاء الأطعمة ملمسها الناعم. وأوضحت نتائج دراسة، أن المستحلبات يمكن أن تسبب دمارًا كبيرًا في ميكروبيوم الأمعاء، مما يسبب الغازات والانتفاخ وتغيرات الأمعاء والالتهابات المرتبطة بالسرطان. وقالت الدكتورة ماريا أبريو، رئيسة الجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي، يؤدي الالتهاب المزمن إلى سرطان القولون، وهذا أمر تحويلي في الارتفاع الجديد بعدد الشباب الذين يصابون بسرطان القولون، وأحد الأشياء التي تغيرت بشكل كبير في إمداداتنا الغذائية هو إضافة المستحلبات. وحذرت العديد من الدراسات في السابق من مخاطر المستحلبات وسرطان القولون، حتى أن الأطباء قالوا إنها قد تؤدي إلى تدمير الطبقة الواقية من المخاط الذي يبطن الأمعاء، مما يسمح للبكتيريا الضارة بالتكاثر، وتستخدم عادةً لخلط مكونين لا يختلطان عادةً، وهما الماء والزيت، وتستخدم في كل شيء، من الحلويات واللحوم المصنعة إلى صلصات السلطة الخفيفة، وحتى الأطعمة الصحية تحتوي عليها، مثل الزبادي قليل الدسم ومنتجات البروتين. وتعتبر إدارة الغذاء والدواء المستحلبات آمنة بشكل عام، لكن الأطباء بدأوا في التحذير من المخاطر التي يمكن أن تشكلها على صحة الأمعاء، ومن المتوقع أن يموت أكثر من 50 ألف أمريكي بسبب سرطان القولون والمستقيم هذا العام، في حين من المتوقع أن يتم تشخيص حوالي 150 ألف شخص بهذا المرض. أطعمة مليئة بالمستحلبات والتي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون مخفوقات البروتين زبدة الفول السوداني بدائل كريمة القهوة وحليب المكسرات الجبنة الشيدر الزبادي خالي الدسم البروتين بار 4 أطعمة صيفية تعالج عسر الهضم.. تعرف عليها دراسة تحدد أطعمة شائعة تخفض ضغط الدم


24 القاهرة
منذ 9 ساعات
- 24 القاهرة
دراسة تكشف علاقة صادمة بين الأطعمة الشائعة وارتفاع معدلات التوحد والخرف
كشفت دراسة جديدة أجراها العلماء من جامعة أوتاوا عن علاقة مقلقة بين الأطعمة فائقة المعالجة مثل رقائق البطاطس والحلويات الصناعية وألواح البروتين وارتفاع خطر الإصابة باضطرابات عقلية خطيرة مثل الخرف والتوحد، وذلك وفقًا لديلي ميل. العلاقة بين الأطعمة المعالجة والأمراض النفسية الباحثون أشاروا إلى أن السبب المحتمل قد يكون الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، وهي جزيئات مجهرية تنتج عن تعبئة الأطعمة في عبوات بلاستيكية، وقد ثبت مؤخرًا وجودها بنسب مرتفعة في الأطعمة المصنعة وحتى في أنسجة الدماغ البشري. ووفقًا للدكتور نيكولاس فابيانو من جامعة أوتاوا، فإن هذه الجزيئات قادرة على عبور الحاجز الدموي الدماغي، وهو ما يثير القلق بشأن تراكمها في الدماغ وتأثيرها السلبي على الصحة العصبية. كيف تؤثر هذه الأطعمة على الدماغ؟ الأطعمة المعالجة تساهم في حدوث التهابات مزمنة بالجسم. اضطرابات في التوازن البكتيري بالأمعاء. إجهاد تأكسدي يؤثر على خلايا الدماغ. خلل في وظائف الميتوكوندريا. اضطرابات في هرمونات وإشارات الدماغ. كل هذه التغيرات قد تؤدي إلى تدهور في الذاكرة، القلق، الاكتئاب، وربما تسهم في ظهور أعراض التوحد لدى الأطفال، خاصة مع وجود أدلة على أن هذه الأطعمة تُضعف ميكروبيوم الأمعاء، والذي يرتبط بدوره بصحة الدماغ. دراسة تحليلية لمباريات الدوري للحصول على الرخصة A5 دراسة تكشف عن تأثير درجة حرارة الغرفة على جودة النوم هل هناك أدلة على وجود البلاستيك في الدماغ؟ نعم. في دراسة أخرى، وجد العلماء جزيئات بلاستيكية دقيقة في أدمغة 54 شخصًا خضعوا لتشريح بعد الوفاة، وتبيّن أن المصابين بالخرف كانت لديهم نسبة أعلى بعشرة أضعاف من هذه الجزيئات مقارنة بغير المصابين. نسبة الإصابة بالتوحد في الولايات المتحدة ارتفعت من طفل لكل 150 في عام 2000 إلى طفل من كل 31 طفلًا اليوم. ويرجّح الباحثون أن للأطعمة فائقة المعالجة دورًا في ذلك، من خلال: التأثير على نمو الدماغ. تغييرات في التعبير الجيني. احتوائها على معادن ثقيلة كالرصاص والزئبق.


نافذة على العالم
منذ 18 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : هل يطرد ماء البامية المواد البلاستيكية الضارة من جسمك؟ دراسة توضح
الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - أحدث ماء البامية ضجة كبيرة في الآونة الأخيرة لما يتمتع به من فوائد صحية عديدة، حيث يشاد به في تنظيم مستويات السكر في الدم وتعزيز الهضم وغيرها، والآن يستكشف العلم إمكانية جديدة لماء البامية فهل يمكن أن يُساعد أيضًا في إزالة الجسيمات البلاستيكية الدقيقة من الجسم؟ وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف إنديا". أظهرت دراسة حديثة بعض الملاحظات المثيرة للاهتمام، صحيح أنها لا تؤكد شيئًا حتى الآن، لكنها تشير إلى شيء واعد وصديق للبيئة، إليكم كل ما نحتاج إلى فهمه حول هذا الموضوع. أولاً: ما هي مشكلة البلاستيك الدقيق؟ الجسيمات البلاستيكية الدقيقة هي جزيئات بلاستيكية صغيرة ناتجة عن تحلل مواد بلاستيكية أكبر حجمًا، مثل الزجاجات والتغليف والملابس الصناعية، وغالبًا ما تتسرب هذه الجزيئات إلى مياه الشرب والطعام وحتى الهواء، بمجرد دخولها الجسم، قد تُسبب ضررًا ليس فقط لأنها جزيئات غريبة، بل لأنها تحمل أيضًا مواد سامة أخرى على سطحها. ويخشى الخبراء من تأثيرها طويل المدى على الأعضاء والهرمونات والصحة العامة، وللأسف، فإن الطرق التقليدية لتنظيف البلاستيك الدقيق من الماء، مثل المواد المُركبة، سامة بحد ذاتها وضارة بالبيئة. ماذا درس العلماء فعليًا؟ قام فريق من الباحثين بدراسة حلول نباتية لتنقية المياه، وخاصةً تلك المصنوعة من البامية والحلبة، وكان الهدف هو معرفة مدى قدرة عديدات السكاريد النباتية الطبيعية على إزالة الجسيمات البلاستيكية الدقيقة من عينات المياه المأخوذة من مصادر مختلفة، كالأنهار والمحيطات والمياه الجوفية. وجدوا أن البامية، وخاصةً عند خلطها مع الحلبة، قادرة على جذب واحتجاز الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الماء باستخدام آلية تُسمى "التكتل الجسري"، وكأنها شبكة مصنوعة من مادة لزجة نباتية تلتقط قطع البلاستيك الصغيرة. تزيل البامية حوالي 80% من المواد البلاستيكية الدقيقة من مياه المحيط. الحلبة وحدها تزيل 89% من المياه الجوفية. كان خليط البامية والحلبة بنسبة 1:1 هو الأفضل للمياه العذبة، إذ أزال حوالي 77%. وقد تم ملاحظة كل هذا في ظروف المختبر باستخدام عينات مياه حقيقية، وليس مجرد محاكاة. هل شرب ماء البامية يزيل البلاستيك الدقيق من الجسم؟ هنا يجب توخي الحذر، فقد أظهرت الدراسة أن عديدات السكاريد في البامية قادرة على إزالة البلاستيك الدقيق من الماء، ولكن شرب ماء البامية لا يزيلها من جسم الإنسان، ولا يوجد دليل مباشر حتى الآن على قدرة ماء البامية على سحب الجسيمات البلاستيكية الدقيقة من الأعضاء أو الدم أو الأنسجة، وركّزت الدراسة على تنقية المياه البيئية، وليس على إزالة السموم الداخلية. لكن الاهتمام بهذا البحث يكمن في إمكانياته، بما أن الجسم يتكون في معظمه من الماء، ولأن المواد الهلامية النباتية، مثل البامية، تحتوي على مركبات ترتبط بالجسيمات غير المرغوب فيها، فإنه يفتح آفاقًا جديدة، ليس علاجًا مثبتًا، ولكنه بلا شك دليل جدير بالمتابعة. تحول صغير ولكنه ذو معنى: الطبيعة فوق المواد الكيميائية من أهم النتائج التي توصلنا إليها ليس فقط البامية، بل أيضًا التوجيه. يُظهر هذا البحث أن المكونات النباتية الطبيعية قد تُقدم بدائل أنظف وأكثر أمانًا للمعالجات الكيميائية القاسية، إن قدرة البامية - وهي خضار تُستخدم في المطابخ اليومية - على منافسة المُرَكبات الصناعية تُمثل نقلة نوعية، وبالنسبة للأشخاص الذين يؤمنون بالصحة الوقائية والتدخلات اللطيفة، يمكن أن يكون هذا جزءًا من تحول أكبر وأكثر استدامة في كيفية تنظيف المياه، وربما في يوم من الأيام، كيفية حماية الأجسام من التلوث أيضًا.