logo
#

أحدث الأخبار مع #نيمبوس

مايكروسوفت: لا دليل على استخدام تقنياتنا لإيذاء المدنيين في غزة... ومطالبات بوقف التعاون مع الجيش الإسرائيلي
مايكروسوفت: لا دليل على استخدام تقنياتنا لإيذاء المدنيين في غزة... ومطالبات بوقف التعاون مع الجيش الإسرائيلي

قدس نت

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • قدس نت

مايكروسوفت: لا دليل على استخدام تقنياتنا لإيذاء المدنيين في غزة... ومطالبات بوقف التعاون مع الجيش الإسرائيلي

قالت شركة مايكروسوفت إنها لم تجد أي دليل على استخدام الجيش الإسرائيلي لتقنياتها في استهداف المدنيين الفلسطينيين خلال العدوان على غزة، وذلك وفقًا لمراجعات داخلية وخارجية أجرتها الشركة في أعقاب اتهامات واحتجاجات واسعة من موظفين وناشطين. وأكدت الشركة، في بيان نُشر الخميس، أنها أجرت مراجعة موسعة شملت مقابلات مع موظفين وتحليل مستندات داخلية، لكنها "لم تجد أي مؤشرات على استخدام منصة Azure أو خدمات الذكاء الاصطناعي في أعمال تستهدف المدنيين أو تنتهك حقوق الإنسان"، حسب تعبيرها. انتقادات داخلية واحتجاجات متواصلة جاء بيان مايكروسوفت بعد أشهر من الضغوط التي مارستها مجموعة موظفين داخل الشركة تحت شعار "لا لأزور للفصل العنصري"، والتي تطالب بوقف جميع أشكال التعاون التقني مع وزارة الدفاع الإسرائيلية. وتخطط المجموعة لتنظيم احتجاج جديد بالتزامن مع مؤتمر "Build" للمطورين في سياتل الأسبوع المقبل. وفي بيان منفصل، قالت الحملة إن "مايكروسوفت تبيع تقنيات تُستخدم في دعم الاحتلال، وتُشارك فعليًا في المعاناة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون"، مؤكدة أن الشركة "تتواطأ مع مجمع صناعي عسكري متورط في جرائم حرب". كما أشارت الحملة إلى أن استطلاعًا داخليًا أظهر أن 90% من الموظفين يعارضون استمرار علاقات الشركة بالجيش الإسرائيلي. عقود دفاعية مثيرة للجدل ورفض فلسطيني اعترفت مايكروسوفت في بيانها بأنها قدّمت "دعمًا طارئًا محدودًا" للحكومة الإسرائيلية بعد هجمات 7 أكتوبر، لكنها قالت إن المساعدات خضعت لمراجعة صارمة، وأنها راعت التوازن بين ما أسمته "جهود إنقاذ الرهائن" وحماية خصوصية المدنيين وحقوقهم في غزة. ورغم تأكيدها عدم وجود رؤية مباشرة لكيفية استخدام تقنياتها على الخوادم الخاصة أو في الأنظمة العسكرية الإسرائيلية، إلا أن الشركة لم توضح مدى شفافية المراجعة الخارجية، كما لم تكشف عن اسم الجهة التي أجرتها. بدورها، انتقدت حملة "لا لأزور للفصل العنصري" البيان، واعتبرته "محاولة لتبييض صورة الشركة". وقال الناشط حسام نصر، أحد منظّمي الحملة: "لا يوجد شكل أخلاقي من أشكال بيع التكنولوجيا لجيش متهم بالإبادة الجماعية وقيادته مطلوبة للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية". وأضاف أن مايكروسوفت لم تذكر كلمة "فلسطين" أو "الشعب الفلسطيني" في بيانها، ما يعكس، وفق وصفه، انحيازًا تجاريًا واضحًا لصالح الجانب الإسرائيلي. فصل موظفين وتصاعد الاحتجاجات شهدت الشركة مؤخرًا تصاعدًا في الاحتجاجات الداخلية، خاصة خلال احتفالاتها بالذكرى الخمسين لتأسيسها في مقرها بمدينة ريدموند، حيث قاطع موظفون فعاليات رسمية للتنديد بتورط الشركة في دعم الجيش الإسرائيلي. وقد طردت الشركة أحد الموظفين الذين قاطعوا الحدث، بينما قدم آخر استقالته بعد ضغوط داخلية، في وقت تستمر فيه حملة الضغط من موظفين حاليين وسابقين لوقف كل أشكال التعاون التقني مع إسرائيل. خلفية المشروع: مشروع نيمبوس ومزاعم التورط تأتي هذه التطورات في ظل تفوّق شركتي أمازون وغوغل على مايكروسوفت في عام 2021 بالفوز بعقد مشروع نيمبوس للحوسبة السحابية لصالح الحكومة الإسرائيلية، وهو المشروع الذي قالت مجلة Wired إن الجيش الإسرائيلي كان طرفًا أساسيًا في تصميمه وتنفيذه. وبحسب مايكروسوفت، فهي لا تملك إشرافًا على كيفية استخدام تقنياتها ضمن الخوادم الحكومية التي يديرها مزودون آخرون لصالح وزارة الدفاع الإسرائيلية. حقوق الإنسان في الميزان اختتمت الشركة بيانها بالتأكيد على التزامها بمبادئ حقوق الإنسان، وأنها تسعى لموازنة علاقاتها التجارية مع المسؤولية الأخلاقية. لكن حملة "لا لأزور" اعتبرت أن هذا التبرير "لا يرقى لمستوى الأزمة"، خاصة في ظل سقوط آلاف الضحايا في قطاع غزة منذ بدء الحرب. المصدر: ترجمة خاصة وكالة قدس نت - القدس المحتلة

مايكروسوفت تنفي: تقنياتنا لم تستخدم ضد سكان غزة، وسط احتجاجات الموظفين
مايكروسوفت تنفي: تقنياتنا لم تستخدم ضد سكان غزة، وسط احتجاجات الموظفين

أخبار مصر

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • أخبار مصر

مايكروسوفت تنفي: تقنياتنا لم تستخدم ضد سكان غزة، وسط احتجاجات الموظفين

مايكروسوفت تنفي: تقنياتنا لم تستخدم ضد سكان غزة، وسط احتجاجات الموظفين أعلنت شركة مايكروسوفت أنها لم تجد أي أدلة تُثبت استخدام الجيش الإسرائيلي لتقنياتها السحابية (Azure) أو حلول الذكاء الاصطناعي التابعة لها في إلحاق الأذى بالمدنيين الفلسطينيين في غزة أو غيرهم.وجاء هذا الإعلان بعد مُراجعة داخلية شملت مُقابلات مع عشرات الموظفين وتحليل وثائق، بالتعاون مع شركة خارجية، استجابةً لضغوط مُتكررة من موظفي الشركة الذين طالبوا بإلغاء العقود مع الحكومة الإسرائيلية. وأكدت مايكروسوفت في بيانٍ رسمي أن تعاملها مع وزارة الدفاع الإسرائيلية (IMOD) يقتصر على 'علاقة تجارية معيارية'، مُشددةً على التزام الطرفين بشروط الخدمة ومدونة قواعد السلوك الخاصة بالذكاء الاصطناعي، والتي تُلزم العملاء بضوابط مثل الرقابة البشرية لمنع الاستخدام غير القانوني. ومع ذلك، أشارت الشركة إلى محدودية رؤيتها حول كيفية استخدام العملاء لبرامجها على خوادمهم (سيرفراتهم) الخاصة.مشروع نيمبوس لجوجل متورط مع شركات أسلحة استخدمت في غزةحرب غزة | كيف ساهمت الحرب في انهيار قطاع التقنية بالاحتلال!احتجاجات موظفين مايكروسوفت وتداعياتهاتزامنت هذه المُراجعة مع احتجاجات نظمها موظفون سابقون في مايكروسوفت، حيث قامت ابتهال أبو سعد وفانيا أغراوال -المُنتميتان لمجموعة 'لا لأزور للفصل العنصري'- بمقاطعة فعالية الذكرى…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

تسريب يكشف مخاوف غوغل من التبعات الأخلاقية والقانونية لمشروعها مع إسرائيل
تسريب يكشف مخاوف غوغل من التبعات الأخلاقية والقانونية لمشروعها مع إسرائيل

الجزيرة

timeمنذ 7 أيام

  • أعمال
  • الجزيرة

تسريب يكشف مخاوف غوغل من التبعات الأخلاقية والقانونية لمشروعها مع إسرائيل

كشف تقرير سري داخلي أن شركة غوغل وقعت عقدا مع الحكومة الإسرائيلية ضمن مشروع يُعرف باسم "نيمبوس" لتقنيات الحوسبة السحابية المتقدمة، رغم إدراكها أنها لن تستطيع التحكم بكيفية استخدام هذا المشروع، مما قد يعرضها للمساءلة القانونية، حسب موقع إنترسبت. وأكد التقرير السري أن نوعية التعاون بين غوغل والحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك مشاركة المعلومات الحساسة وتنسيق آليات العمل المشتركة، يعد سابقة في تاريخ تعاملات غوغل مع الحكومات الأجنبية. وفي هذا الصدد أكد الموقع أن هناك فريقا سريا داخل غوغل يتكون من إسرائيليين أعطوا تصاريح أمنية، يعملون بشكل مباشر مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ويشاركون في تدريبات مشتركة معها، مما يعزز دمج أدوات غوغل ضمن الإستراتيجية الأمنية الإسرائيلية. وذكر الموقع نقلا عن التقرير أن الفريق صمم "لتلقي معلومات من إسرائيل، لا يمكن مشاركتها مع غوغل". وأضاف أن العقد يُلزم غوغل بإبلاغ إسرائيل حول أي محاولة تحقيق خارجية بالمشروع، ورفض أو مقاومة أي طلبات قانونية من حكومات أجنبية ما لم توافق إسرائيل. وأشار الموقع إلى أن غوغل كانت قلقة من أن أدواتها السحابية وتقنيات الذكاء الاصطناعي قد تُستخدم لارتكاب انتهاكات ضد الفلسطينيين، خاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يشكل خطرا قانونيا وتهديدا لسمعة غوغل. تفاصيل المشروع وقال الموقع إن مشروع "نيمبوس" يقوم على عقد موسع أعلن عنه في 2021 أبرمته الحكومة الإسرائيلية مع شركتي غوغل وأمازون، ويهدف إلى تزويد مؤسسات الدولة الإسرائيلية الأمنية، بما في ذلك الجيش والمخابرات، بخدمات حوسبة سحابية متقدمة وأدوات تخزين البيانات ومعالجتها. وأوضح أن المشروع يشمل بناء مراكز بيانات داخل إسرائيل، تخضع حصريا لسيادة القانون الإسرائيلي، وهو ما يمنع غوغل من مراقبة طبيعة استخدام خدماتها من قبل السلطات الإسرائيلية أو التحكم بها. ووفق التقرير السري، حذّر مستشار خارجي استعانت به غوغل من تسليم تكنولوجيا التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لإسرائيل، معتبرا أن ذلك قد يُسهم في ارتكاب انتهاكات حقوقية جسيمة. غير أن غوغل قبلت بالمخاطر بسبب العوائد المالية المقدرة بـ 3.3 مليارات دولار خلال 4 سنوات (2023-2027)، حسب الموقع. قيود صارمة على غوغل وكشف التقرير السري -حسب الموقع- بعبارات صريحة عن القيود المفروضة على شركة غوغل ضمن مشروع "نيمبوس"، حيث سيكون للشركة "معرفة محدودة للغاية" حول كيفية استخدام البرمجيات التي توفرها للحكومة الإسرائيلية. كما أنه من غير المسموح لغوغل "تقييد أنواع الخدمات أو المعلومات التي تختار الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك وزارة الدفاع، أو التدخل في استخدام الوزارات الأمنية والتقنية لهذه الخدمات"، حتى لو وُجدت مؤشرات على إساءة إسرائيل استخدام التكنولوجيا. وذكر الموقع أن العقد يسمح للحكومة الإسرائيلية بتمديد المشروع حتى 23 عاما، ويصعب على غوغل الانسحاب حتى لو ظهرت انتهاكات واضحة لحقوق الإنسان أو للقانون الدولي. ووفق التقرير السري، يخضع "نيمبوس" لقوانين إسرائيل فقط، مما يعني أن غوغل لا تستطيع التعاون مع أي تحقيقات دولية تتعلق باستخدام تقنيتها. وخلص تقرير الموقع بقلم المراسل سام بيدل إلى أن غوغل تخلّت عن مبدأ الشفافية والمساءلة، عبر توقيع عقد لا يمنحها حق التدقيق في استخدام تقنياتها، مما يضعها أمام مساءلة قانونية وأخلاقية متزايدة.

تمرد في 'ديب مايند'.. احتجاجات واسعة على علاقة جوجل بإسرائيل
تمرد في 'ديب مايند'.. احتجاجات واسعة على علاقة جوجل بإسرائيل

رؤيا نيوز

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • رؤيا نيوز

تمرد في 'ديب مايند'.. احتجاجات واسعة على علاقة جوجل بإسرائيل

يسعى موظفون في شركة 'ديب مايند'، ذراع جوجل المتخصصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى تشكيل نقابة عمالية لمعارضة قرار الشركة بيع تقنياتها إلى جهات عسكرية بالإضافة إلى علاقتها بالحكومة الإسرائيلية، وفقًا لما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية. وبحسب ما نقلته مصادر مطلعة، فقد انضم نحو 300 موظف من مقر 'ديب مايند' في لندن إلى 'اتحاد عمال الاتصالات' خلال الأسابيع الأخيرة، في خطوة تضيف مزيدًا من الضغوط على الشركة التي تواجه بالفعل تحديات متزايدة نتيجة اندفاع الشركة الأم 'جوجل' نحو تسريع الاستخدام التجاري لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وتأتي هذه الخطوة عقب تصاعد الاستياء بين الموظفين، خاصةً بعد أن تخلت 'جوجل' في فبراير الماضي عن تعهدها السابق بعدم تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي قد تُستخدم لأغراض عسكرية، مثل الأسلحة وتقنيات المراقبة. وسلّط المشاركون في جهود التنظيم النقابي داخل 'ديب مايند' الضوء على تقارير إعلامية أشارت إلى بيع جوجل خدماتها السحابية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لوزارة الدفاع الإسرائيلية، مما أثار قلقًا واسعًا داخل الشركة. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أبرمت اتفاقًا بقيمة قدرها 1.2 مليار دولار مع كل من جوجل وأمازون، ضمن مشروع يُعرف باسم 'نيمبوس'. وزادت حدة التوتر بعد تقارير أفادت بأن الجيش الإسرائيلي استخدم أنظمة ذكاء اصطناعي لتحديد أهداف لعمليات اغتيال وهجمات في قطاع غزة، ولا يُعرف إذا كانت تعتمد على برامج خارجية أو أنظمة طورتها بنفسها. وقال أحد المهندسين المشاركين لصحيفة فايننشال تايمز: 'إننا نربط بين المعطيات، ونعتقد أن التكنولوجيا التي نطوّرها تُستخدم في هذا النزاع القائم في غزة'، مضيفًا قوله: 'إن هذا في الأساس ذكاء اصطناعي متقدم للغاية نقدّمه لاستخدامه في نزاع مستمر، وهذا ما لا يريده كثيرون منا'. وكشفت صحيفة فايننشال تايمز أن خمسة موظفين من 'ديب مايند' استقالوا خلال الشهرين الماضيين، احتجاجًا على صفقة الحوسبة السحابية مع إسرائيل، وتراجع الشركة عن التزاماتها السابقة بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي. وفي الولايات المتحدة، كانت جوجل قد فصلت بعض موظفيها بعد تنظيمهم احتجاجات على 'مشروع نيمبوس'. وكان موظفو 'ديب مايند' قد أرسلوا رسالة إلى قيادة الشركة في مايو 2024 طالبوا فيها بإنهاء العقود العسكرية، وعقدوا عدة اجتماعات مع الإدارة دون أن تُلبى مطالبهم. وقال متحدث باسم جوجل: 'إن نهجنا دومًا هو تطوير الذكاء الاصطناعي ونشره بمسؤولية. إننا نشجع على الحوار البنّاء والمفتوح مع كافة موظفينا، سواء في المملكة المتحدة أو على نطاق عالمي'. وأكدت الشركة أنها ما زالت تلتزم بمبادئها الخاصة بالتطوير المسؤول للذكاء الاصطناعي، لكنها أشارت إلى أن المشهد تغير كثيرًا منذ تعهدها في عام 2018 بعدم تطوير تقنيات مخصصة للأسلحة أو المراقبة. يُذكر أن التنظيم النقابي ما زال نادرًا نسبيًا في قطاع التكنولوجيا، الذي دأب على مقاومة محاولات تنظيم العمال. ومع ذلك، فقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة في الأنشطة النقابية في شركات مثل 'أمازون' و'آبل'. وفي عام 2021، أسس موظفون في جوجل 'اتحاد عمال ألفابت' في الولايات المتحدة. وقال أحد المنظمين إن النقابة، في حال اعتراف 'ديب مايند' بها، ستسعى إلى لقاء الإدارة لمطالبتها بتغيير مسارها بشأن العقود العسكرية، وفي حال عدم الاستجابة، ستنظر في خيار الإضراب عن العمل. وسبق لجوجل أن واجهت احتجاجات مشابهة. ففي عام 2018، استقال عدد من موظفيها ووقّع الآلاف على عريضة احتجاجًا على مشروع 'مافين'، الذي كان يهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة الضربات الجوية عبر الطائرات المسيّرة. وبسبب الغضب العارم حينها، لم تجدد جوجل العقد مع وزارة الدفاع الأمريكية، وتعهدت بعدم تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي مُخصصة للأسلحة أو المراقبة.

تمرد في "ديب مايند" على تعاون جوجل مع الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
تمرد في "ديب مايند" على تعاون جوجل مع الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين

عرب هاردوير

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عرب هاردوير

تمرد في "ديب مايند" على تعاون جوجل مع الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين

في خطوة غير مسبوقة، يسعى قرابة 300 موظف في شركة "ديب مايند" التابعة لجوجل بالمملكة المتحدة إلى تشكيل نقابة عمالية، في محاولة للضغط على الإدارة للتراجع عن صفقاتها العسكرية، خاصةً تلك المُتعلقة ببيع تقنيات الذكاء الاصطناعي للحكومة الإسرائيلية. يأتي هذا التحرُّك وسط تصاعد الاستياء الداخلي من سياسات الشركة الأخلاقية، والتي يتهمها الموظفون بالتخلّي عن مبادئها المُعلنة لصالح المصالح التجارية. اقرأ أيضًا: صفقات عسكرية وتراجع عن المبادئ وفقًا لمصادر مُطلعة، ازدادت حدّة التوتر داخل "DeepMind" بعد أن تراجعت شركة جوجل في فبراير 2025 عن تعهدها بعدم تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي "قد تسبب ضررًا عامًا"، بما في ذلك أنظمة الأسلحة والمُراقبة الجماعية. كما أثارت تقارير إعلامية حول تعاقد جوجل وأمازون مع وزارة الدفاع الإسرائيلية على صفقة سحابية بقيمة 1.2 مليار دولار (مشروع نيمبوس) مخاوف الموظفين من استخدام تقنياتهم في الصراع بغزة. وذكرت مصادر أنّ 5 موظفين استقالوا خلال الشهرين الماضيين احتجاجًا على هذه الصفقات، بينما طردت جوجل موظفين في الولايات المتحدة نظموا اعتصامات ضد " Nimbus". وفي مايو 2024، وجه موظفو "ديب مايند" رسالة إلى الإدارة يُطالبون فيها بإلغاء العقود العسكرية، لكن طلبهم قوبل بالرفض. دوافع الموظفين: بين الخداع الأخلاقي والتوظيف العسكري قال مهندس مُشارك في جهود تشكيل النقابة: "نجمع بين التقارير ونرى أن التكنولوجيا التي نطورها تُستخدم في الصراع بغزة. هذا ذكاء اصطناعي مُتقدم يُقدم لصراع دموي. لا يريد أحد أن يُستخدم عمله بهذه الطريقة." وأضاف آخر: "يشعر الناس بالخداع". تعكس هذه التصريحات تحولًا جذريًا في ثقافة DeepMind ، التي جذبت في البداية موظفين يؤمنون بتوظيف الذكاء الاصطناعي لصالح البشرية. لكن مع تغير أولويات جوجل نحو الربح، بدأ التوتر يطفو على السطح. و أشار أحد النقابيين إلى أن الدافع ليس المُطالبة بزيادات رواتب (فالموظفون يتقاضون أجورًا مُرتفعة)، بل مُحاسبة الشركة على "أخلاقياتها المُعلنة". من الاعتراف بالنقابة إلى التهديد بالإضراب لكي تصبح النقابة رسمية، تحتاج إلى اعتراف DeepMind بها من خلال تصويت بين الموظفين البريطانيين، الذين يبلغ عددهم نحو 2000. وإذا نجحت، ستُطالب النقابة بإلغاء الصفقات العسكرية، وقد تلجأ إلى الإضراب في حال رفض الإدارة. يُناقش موظفو "ديب مايند" في الولايات المتحدة تشكيل نقابة مُماثلة. يذكر أنّ جوجل واجهت احتجاجات مُماثلة في 2018 عندما ألغت عقدًا مع البنتاجون (مشروع مافن "Project Maven") تحت ضغط الموظفين. لكنها عادت لتغيير سياستها مؤخرًا، وهذا دفع البعض إلى اتهامها بالتضحية بالأخلاق من أجل الجشع. تحاول DeepMind تحقيق توازن مُستحيل بين ضغوط جوجل لتحقيق أرباح من الذكاء الاصطناعي العسكري، ومطالب موظفيها بالالتزام بالأخلاقيات. مع تصاعد الحركات النقابية في قطاع التكنولوجيا (مثل نقابة "ألفابت" في 2021)، قد تشهد الشركات الكبرى تحولات جذرية في سياساتها إذا نجحت هذه الجهود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store