أحدث الأخبار مع #نيميتزكارييرسترايك


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 14 ساعات
- سياسة
- وكالة الصحافة المستقلة
حاملة الطائرات الأميركية 'نيميتز' تتجه نحو الشرق الأوسط
المستقلة/-في خطوة تعكس تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، غادرت حاملة الطائرات الأميركية 'نيميتز' صباح الاثنين بحر جنوب الصين متجهة غرباً نحو المنطقة، وفقاً لبيانات موقع 'مارين ترافيك' لتتبع حركة السفن، وذلك بعد إلغاء رسوّ كان مقرراً لها في مدينة دانانغ الفيتنامية. وكان من المتوقع أن تصل 'نيميتز' إلى الميناء الفيتنامي في 20 يونيو/حزيران، إلا أن مصدرين، أحدهما دبلوماسي، أكدا لوكالة 'رويترز' أن الزيارة أُلغيت لأسباب 'عملياتية طارئة'، بحسب ما أبلغت السفارة الأميركية في هانوي أحد المصدرين. وحتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من السفارة الأميركية حول الإلغاء المفاجئ. وتنتمي 'نيميتز' إلى مجموعة 'نيميتز كاريير سترايك' التي نفذت مؤخراً عمليات أمنية في بحر جنوب الصين ضمن ما وصفته البحرية الأميركية بـ'الوجود الروتيني' في المحيطين الهندي والهادئ. إلا أن تحركها الأخير باتجاه الشرق الأوسط في ظل التصعيد المتزايد بين إسرائيل وإيران، يفتح الباب واسعاً أمام تأويلات ترتبط بموقف واشنطن من هذا النزاع الإقليمي. حشد بحري مزدوج ورسائل ردع إرسال 'نيميتز' إلى الشرق الأوسط يوازيه وجودُ حاملة الطائرات 'كارل فينسن' في المنطقة، ما يشير إلى أن الولايات المتحدة لا تكتفي بالمراقبة، بل تُظهر نوايا ردعية واضحة تجاه طهران. التحرك، بحسب مراقبين، يحمل رسالة مفادها أن واشنطن 'تحشد القوة المدمّرة' تحسباً لانزلاق عسكري واسع. وبحسب بيانات التتبع، تحتاج 'نيميتز' من 10 إلى 14 يوماً للوصول إلى بحر العرب، إلا أنها قادرة على الدخول الفوري في العمليات القتالية بمجرد اقترابها، إذ تضم بين 70 إلى 90 طائرة، وترافقها مجموعة قتالية تصل إلى 15 قطعة بحرية تشمل مدمرات وفرقاطات وغواصات. موقف ترامب: بين الحذر والضغوط الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفي تصريح لشبكة 'ABC'، ألمح إلى احتمال تدخل الولايات المتحدة لدعم إسرائيل في استهداف البرنامج النووي الإيراني، لكنه شدد على أن بلاده 'غير منخرطة في المواجهة حالياً'. غير أن تطور الميدان قد يدفع ترامب نحو التصعيد، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة من دوائر الكونغرس والدوائر المقربة منه، في حال تعثرت إسرائيل في حسم المواجهة. قواعد أمريكا في مرمى الرد الإيراني رغم أن واشنطن تتجنب استخدام قواعدها العسكرية المنتشرة في الخليج والعراق والأردن بشكل مباشر في العمليات الهجومية، إلا أن هذه القواعد تبقى أهدافاً محتملة لأي رد إيراني، سواء شاركت في العمليات أم لم تشارك، ما يزيد من تعقيد قرار التصعيد الأميركي. وتشير تقارير إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ بـ63 قاعدة برية وجوية في المنطقة، إضافة إلى حضور لافت في قاعدة إستراتيجية بالمحيط الهندي، حيث تُخزَّن قاذفات 'بي-2' القادرة على حمل قنابل 'جي بي يو-57' المعروفة بـ'أم القنابل'، ما يعزز من قدرات واشنطن للرد السريع إن دعت الحاجة. المصدر: يورونيوز


يورو نيوز
منذ 19 ساعات
- سياسة
- يورو نيوز
حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" نحو الشرق الأوسط: هل تلوّح واشنطن بالقوة تجاه إيران؟
في خطوة تعكس تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، غادرت حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" صباح الاثنين بحر جنوب الصين متجهة غرباً نحو المنطقة، وفقاً لبيانات موقع "مارين ترافيك" لتتبع حركة السفن، وذلك بعد إلغاء رسوّ كان مقرراً لها في مدينة دانانغ الفيتنامية. وكان من المتوقع أن تصل "نيميتز" إلى الميناء الفيتنامي في 20 يونيو/حزيران، إلا أن مصدرين، أحدهما دبلوماسي، أكدا لوكالة "رويترز" أن الزيارة أُلغيت لأسباب "عملياتية طارئة"، بحسب ما أبلغت السفارة الأميركية في هانوي أحد المصدرين. وحتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من السفارة الأميركية حول الإلغاء المفاجئ. وتنتمي "نيميتز" إلى مجموعة "نيميتز كاريير سترايك" التي نفذت مؤخراً عمليات أمنية في بحر جنوب الصين ضمن ما وصفته البحرية الأميركية بـ"الوجود الروتيني" في المحيطين الهندي والهادئ. إلا أن تحركها الأخير باتجاه الشرق الأوسط في ظل التصعيد المتزايد بين إسرائيل وإيران، يفتح الباب واسعاً أمام تأويلات ترتبط بموقف واشنطن من هذا النزاع الإقليمي. إرسال "نيميتز" إلى الشرق الأوسط يوازيه وجودُ حاملة الطائرات "كارل فينسن" في المنطقة، ما يشير إلى أن الولايات المتحدة لا تكتفي بالمراقبة، بل تُظهر نوايا ردعية واضحة تجاه طهران. التحرك، بحسب مراقبين، يحمل رسالة مفادها أن واشنطن "تحشد القوة المدمّرة" تحسباً لانزلاق عسكري واسع. وبحسب بيانات التتبع، تحتاج "نيميتز" من 10 إلى 14 يوماً للوصول إلى بحر العرب، إلا أنها قادرة على الدخول الفوري في العمليات القتالية بمجرد اقترابها، إذ تضم بين 70 إلى 90 طائرة، وترافقها مجموعة قتالية تصل إلى 15 قطعة بحرية تشمل مدمرات وفرقاطات وغواصات. الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفي تصريح لشبكة "ABC"، ألمح إلى احتمال تدخل الولايات المتحدة لدعم إسرائيل في استهداف البرنامج النووي الإيراني، لكنه شدد على أن بلاده "غير منخرطة في المواجهة حالياً". غير أن تطور الميدان قد يدفع ترامب نحو التصعيد، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة من دوائر الكونغرس والدوائر المقربة منه، في حال تعثرت إسرائيل في حسم المواجهة. رغم أن واشنطن تتجنب استخدام قواعدها العسكرية المنتشرة في الخليج والعراق والأردن بشكل مباشر في العمليات الهجومية، إلا أن هذه القواعد تبقى أهدافاً محتملة لأي رد إيراني، سواء شاركت في العمليات أم لم تشارك، ما يزيد من تعقيد قرار التصعيد الأميركي. وتشير تقارير إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ بـ63 قاعدة برية وجوية في المنطقة، إضافة إلى حضور لافت في قاعدة إستراتيجية بالمحيط الهندي، حيث تُخزَّن قاذفات "بي-2" القادرة على حمل قنابل "جي بي يو-57" المعروفة بـ"أم القنابل"، ما يعزز من قدرات واشنطن للرد السريع إن دعت الحاجة.


البوابة
منذ يوم واحد
- سياسة
- البوابة
إلغاء زيارة "نيميتز" لفيتنام وسط تصاعد التوترات الإقليمية.. وتحركات بحرية أميركية
شهدت الساحة البحرية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ تطوراً لافتاً بعد أن أظهرت بيانات موقع «مارين ترافيك» مغادرة حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" بحر الصين الجنوبي، صباح الاثنين، متجهة نحو الغرب، دون أن ترسو كما كان مخططاً في مدينة دانانغ بوسط فيتنام. هذه الخطوة المفاجئة، التي جاءت قبل أيام من الزيارة المقررة رسمياً في 20 يونيو، تطرح تساؤلات حول التغيرات الطارئة في الأولويات العملياتية للبحرية الأميركية، كما تعكس عمق التوترات الجيوسياسية الآخذة بالتصاعد في منطقتين حيويتين: جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط. إلغاء مفاجئ وتفسير غامض وفقاً لمصدرين مطلعين، أحدهما دبلوماسي، تم إلغاء الزيارة نتيجة ما وُصف بأنه "متطلبات عملياتية طارئة"، وهو ما أكدته السفارة الأميركية في هانوي لأحد المصدرين، دون تقديم تفاصيل إضافية أو تعليق رسمي لوكالة "رويترز". هذا الغموض في التصريحات يفتح الباب أمام عدة تفسيرات، أبرزها أن التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط، ولا سيما بين إسرائيل وإيران، قد استدعت تغييراً في توزيع الأصول العسكرية الأميركية لمواجهة احتمالات التصعيد. دلالات التحرك نحو الشرق الأوسط تحرك "نيميتز" غرباً يشير بوضوح إلى أن البحرية الأميركية تعيد تموضع قوتها في ظل التوتر المتصاعد في منطقة الخليج، خاصة في ضوء التقارير الأخيرة عن اشتباكات مباشرة أو غير مباشرة بين إسرائيل وإيران. ويُحتمل أن تكون "نيميتز" وقطعها المرافقة جزءاً من خطة دعم لوجستي واستراتيجي للقوات الأميركية في الشرق الأوسط، أو رسالة ردع قوية إلى طهران، في حال تصاعدت الأعمال العدائية. البعد الإقليمي والرسائل المزدوجة جاء هذا التحرك بعد تنفيذ مجموعة "نيميتز كاريير سترايك" عمليات بحرية أمنية في بحر الصين الجنوبي خلال الأسبوع الماضي، في إطار ما وصفته البحرية الأميركية بـ"الوجود الروتيني" في المنطقة. لكن هذا الوجود لا يخلو من الدلالات الاستراتيجية، إذ يشكّل جزءاً من جهود واشنطن لاحتواء النفوذ الصيني المتزايد في تلك المياه المتنازع عليها، حيث تصر بكين على سيادتها بينما تعارضها دول إقليمية عديدة بدعم من الولايات المتحدة. إلغاء الرسوّ في فيتنام، وهي دولة لها تاريخ معقّد من العلاقات مع الصين والولايات المتحدة، قد يُفهم كذلك في سياق حساسيات محلية أو إقليمية، أو كرد فعل لرسائل صينية تحذيرية غير معلنة. وفي المقابل، فإن الانسحاب السريع نحو الغرب قد يحمل في طياته رسالة مزدوجة إلى بكين وطهران معاً: أن واشنطن تراقب وتتحرك في كل الجبهات. ما حدث لا يمكن اعتباره مجرد تعديل في جدول العمليات البحرية، بل هو مؤشر على التبدلات الديناميكية في أولويات الأمن القومي الأميركي. فمن بحر الصين الجنوبي إلى الخليج، تنتقل حاملات الطائرات الأميركية وفق منطق استباق التهديدات واحتواء خصومها، في عالم تتشابك فيه الجبهات وتتصاعد فيه حدة الاستقطابات. في المحصلة، قد لا يكون إلغاء زيارة "نيميتز" لدانانغ حدثاً معزولاً، بل جزءاً من لوحة استراتيجية أوسع ترسمها واشنطن في مواجهة محاور النفوذ المتعددة، في وقت تُعاد فيه هندسة التحالفات والتوازنات العالمية.