logo
حاملة الطائرات الأميركية 'نيميتز' تتجه نحو الشرق الأوسط

حاملة الطائرات الأميركية 'نيميتز' تتجه نحو الشرق الأوسط

المستقلة/-في خطوة تعكس تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، غادرت حاملة الطائرات الأميركية 'نيميتز' صباح الاثنين بحر جنوب الصين متجهة غرباً نحو المنطقة، وفقاً لبيانات موقع 'مارين ترافيك' لتتبع حركة السفن، وذلك بعد إلغاء رسوّ كان مقرراً لها في مدينة دانانغ الفيتنامية.
وكان من المتوقع أن تصل 'نيميتز' إلى الميناء الفيتنامي في 20 يونيو/حزيران، إلا أن مصدرين، أحدهما دبلوماسي، أكدا لوكالة 'رويترز' أن الزيارة أُلغيت لأسباب 'عملياتية طارئة'، بحسب ما أبلغت السفارة الأميركية في هانوي أحد المصدرين. وحتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من السفارة الأميركية حول الإلغاء المفاجئ.
وتنتمي 'نيميتز' إلى مجموعة 'نيميتز كاريير سترايك' التي نفذت مؤخراً عمليات أمنية في بحر جنوب الصين ضمن ما وصفته البحرية الأميركية بـ'الوجود الروتيني' في المحيطين الهندي والهادئ. إلا أن تحركها الأخير باتجاه الشرق الأوسط في ظل التصعيد المتزايد بين إسرائيل وإيران، يفتح الباب واسعاً أمام تأويلات ترتبط بموقف واشنطن من هذا النزاع الإقليمي.
حشد بحري مزدوج ورسائل ردع
إرسال 'نيميتز' إلى الشرق الأوسط يوازيه وجودُ حاملة الطائرات 'كارل فينسن' في المنطقة، ما يشير إلى أن الولايات المتحدة لا تكتفي بالمراقبة، بل تُظهر نوايا ردعية واضحة تجاه طهران. التحرك، بحسب مراقبين، يحمل رسالة مفادها أن واشنطن 'تحشد القوة المدمّرة' تحسباً لانزلاق عسكري واسع.
وبحسب بيانات التتبع، تحتاج 'نيميتز' من 10 إلى 14 يوماً للوصول إلى بحر العرب، إلا أنها قادرة على الدخول الفوري في العمليات القتالية بمجرد اقترابها، إذ تضم بين 70 إلى 90 طائرة، وترافقها مجموعة قتالية تصل إلى 15 قطعة بحرية تشمل مدمرات وفرقاطات وغواصات.
موقف ترامب: بين الحذر والضغوط
الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفي تصريح لشبكة 'ABC'، ألمح إلى احتمال تدخل الولايات المتحدة لدعم إسرائيل في استهداف البرنامج النووي الإيراني، لكنه شدد على أن بلاده 'غير منخرطة في المواجهة حالياً'. غير أن تطور الميدان قد يدفع ترامب نحو التصعيد، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة من دوائر الكونغرس والدوائر المقربة منه، في حال تعثرت إسرائيل في حسم المواجهة.
قواعد أمريكا في مرمى الرد الإيراني
رغم أن واشنطن تتجنب استخدام قواعدها العسكرية المنتشرة في الخليج والعراق والأردن بشكل مباشر في العمليات الهجومية، إلا أن هذه القواعد تبقى أهدافاً محتملة لأي رد إيراني، سواء شاركت في العمليات أم لم تشارك، ما يزيد من تعقيد قرار التصعيد الأميركي.
وتشير تقارير إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ بـ63 قاعدة برية وجوية في المنطقة، إضافة إلى حضور لافت في قاعدة إستراتيجية بالمحيط الهندي، حيث تُخزَّن قاذفات 'بي-2' القادرة على حمل قنابل 'جي بي يو-57' المعروفة بـ'أم القنابل'، ما يعزز من قدرات واشنطن للرد السريع إن دعت الحاجة.
المصدر: يورونيوز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يقطع مشاركته بقمة السبع ويعود لواشنطن و"نيميتز" تتجه للشرق الأوسط
ترامب يقطع مشاركته بقمة السبع ويعود لواشنطن و"نيميتز" تتجه للشرق الأوسط

شفق نيوز

timeمنذ 31 دقائق

  • شفق نيوز

ترامب يقطع مشاركته بقمة السبع ويعود لواشنطن و"نيميتز" تتجه للشرق الأوسط

شفق نيوز/ أعلن البيت الأبيض، فجر اليوم الثلاثاء، قطع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زيارته إلى كندا، بسبب تطورات الشرق الأوسط، فيما كشف مسؤول أمريكي، صدور أوامر بتوجيه حاملة طائرات للمنطقة. وقال البيت الأبيض، في منشور له: ترامب يعود الليلة إلى واشنطن نظرا للتطورات في الشرق الأوسط". ويشارك ترامب في قمة مجموع السبع، المنعقدة في كندا، وقد أدلى بتصريحات من هناك، بضرورة عودة إيران للمفاوضات، قبل أن ينشر تدوينة قبل وقت قليل، قال فيها: يجب إخلاء طهران فورا. كما صرح مسؤول دفاعي أمريكي، بأن "وزير الدفاع أمر حاملة الطائرات نيميتز ومجموعتها الضاربة التوجه إلى الشرق الأوسط". وأضاف في تصريحاته للجزيرة: حاملة الطائرات نيميتز ستعزز انتشارنا الدفاعي وتحمي القوات الأمريكية". وقبل قليل، أطلقت صافرات الإنذار في طهران وأكثر من مدينة، وبدأت الدفاعات الجوية الإيرانية بالتصدي للطائرات والصواريخ الإسرائيلية. وقبل هذا الهجوم، أنتهى هجوم إيراني استهدف إسرائيل، ردا على قصف الأخيرة لمبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني في طهران. وتشهد المنطقة واحدة من أكثر جولات التصعيد دموية منذ سنوات، بعد أن أطلقت إسرائيل ليلة 13 من الشهر الجاري عملية "الأسد الصاعد" التي استهدفت منشآت نووية ومراكز عسكرية وأمنية في قلب العاصمة طهران، وأسفرت عن مقتل عدد من القادة والعلماء الإيرانيين. وجاء الرد الإيراني سريعاً، بإطلاق مئات الصواريخ على أهداف في عمق الأراضي الإسرائيلية، وسط تحذيرات دولية من خروج النزاع عن السيطرة الإقليمية.

ترامب: على الجميع إخلاء طهران فورًا
ترامب: على الجميع إخلاء طهران فورًا

شفق نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • شفق نيوز

ترامب: على الجميع إخلاء طهران فورًا

شفق نيوز/ دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر اليوم الثلاثاء، إلى إخلاء طهران فورا، وذلك بالتزامن مع بدء هجوم إسرائيلي على إيران. وقال ترامب في تدوينة على صحفته الشخصية بموقع "تروث"، إنه "كان ينبغي على إيران توقيع الاتفاق الذي طلبت منهم توقيعه، يا له من عار، يا له من إهدار للأرواح البشرية". وأضاف "ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي، لقد كررت ذلك مرارًا وتكرارًا"، متابعا "على الجميع إخلاء طهران فورًا". وقبل قليل، أطلقت صافرات الإنذار في طهران وأكثر من مدينة، وبدأت الدفاعات الجوية الإيرانية بالتصدي للطائرات والصواريخ الإسرائيلية. وقبل هذا الهجوم، أنتهى الهجوم الإيراني على إسرائيل، ردا على قصف الأخيرة لمبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني في طهران. وكان ترامب، صرح قبل نحو ساعتين، أن إيران "ستوقع اتفاقاً في نهاية المطاف"، مؤكداً رفضه لامتلاك طهران لأي سلاح نووي. وأضاف ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني على هامش قمة مجموعة السبع الكبرى، أن "الولايات المتحدة منحت إيران مهلة 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق، لكنها رفضت ذلك"، مضيفاً: "كان على إيران التوقيع على الاتفاق النووي، وهي ترغب بذلك الآن". وشدد الرئيس الأميركي على أن بلاده "في طريقها للتأكد من أن إيران لن تمتلك السلاح النووي مطلقاً"، مشيراً إلى أن "الاتفاق سيتم توقيعه في نهاية المطاف". وأبلغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عدداً من الحلفاء في الشرق الأوسط بأنها لا تعتزم الانخراط مباشرة في الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران، ما لم تقم طهران باستهداف المصالح أو القوات الأميركية. ووفق ما أفاد به مصدران مطلعان لوكالة "أكسيوس"، فإن الرسالة الأميركية التي وصلت يوم الأحد الماضي كانت واضحة: "أي استهداف مباشر للأميركيين سيكون بمثابة تجاوز لخط أحمر". وفي المقابل، أكدت إيران حرصها على عدم دفع الولايات المتحدة إلى التدخل في النزاع، إذ أبلغت واشنطن عبر وسطاء بأنها لا تنوي استهداف القوات أو المصالح الأميركية. كما أبدت استعدادها لاستئناف المفاوضات، شرط وقف إسرائيل لضرباتها الجوية، وفق ما نقل المصدران المطلعان من دول تلقت الرسالة الأميركية. وتشهد المنطقة واحدة من أكثر جولات التصعيد دموية منذ سنوات، بعد أن أطلقت إسرائيل ليلة 13 من الشهر الجاري عملية "الأسد الصاعد" التي استهدفت منشآت نووية ومراكز عسكرية وأمنية في قلب العاصمة طهران، وأسفرت عن مقتل عدد من القادة والعلماء الإيرانيين. وجاء الرد الإيراني سريعاً، بإطلاق مئات الصواريخ على أهداف في عمق الأراضي الإسرائيلية، وسط تحذيرات دولية من خروج النزاع عن السيطرة الإقليمية.

سيناتور أمريكي يتحرك للحد من صلاحيات ترامب في الحرب على إيران
سيناتور أمريكي يتحرك للحد من صلاحيات ترامب في الحرب على إيران

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 5 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

سيناتور أمريكي يتحرك للحد من صلاحيات ترامب في الحرب على إيران

المستقلة/- قدّم سيناتور ديمقراطي يوم الاثنين مشروع قانون يمنع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من استخدام القوة العسكرية ضد إيران دون إذن الكونغرس، في ظلّ تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران، مما أثار مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقًا. سعى تيم كاين، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا، لسنواتٍ إلى انتزاع سلطة الكونغرس في إعلان الحرب من البيت الأبيض. خلال فترة ولاية ترامب الأولى، عام 2020، قدّم كاين قرارًا مماثلًا لكبح جماح ترامب في شنّ حرب ضد إيران. وقد أقرّ هذا الإجراء في كلٍّ من مجلس الشيوخ ومجلس النواب، وحظي بدعم بعض الجمهوريين، لكنه لم يحصل على أصوات كافية للنجاة من حق النقض (الفيتو) الذي استخدمه الرئيس الجمهوري. وقال كاين إن قراره الأخير بشأن صلاحيات الحرب يُؤكد أن دستور الولايات المتحدة يمنح الكونغرس، وليس الرئيس، السلطة الوحيدة لإعلان الحرب، ويشترط أن يكون أي عداء مع إيران مُصرّحًا به صراحةً من خلال إعلان حرب أو تفويض مُحدّد لاستخدام القوة العسكرية. قال كين في بيان: 'ليس من مصلحتنا الأمنية القومية الدخول في حرب مع إيران إلا إذا كانت تلك الحرب ضرورية للغاية للدفاع عن الولايات المتحدة. يساورني قلق بالغ من أن التصعيد الأخير في الأعمال العدائية بين إسرائيل وإيران قد يجر الولايات المتحدة سريعًا إلى صراع آخر لا نهاية له'. بموجب القانون الأمريكي، تُعتبر قرارات صلاحيات الحرب سرية، مما يعني أن مجلس الشيوخ سيُطلب منه النظر في الأمر والتصويت عليه على الفور. شنّ الجيش الإسرائيلي هجمات على إيران يوم الجمعة بهدف معلن هو القضاء على برامج إيران النووية والصاروخية الباليستية. ردّت إيران، التي تدّعي أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، بهجمات صاروخية على إسرائيل. واصلت الدولتان هجماتهما، مما أسفر عن مقتل وجرح مدنيين، وأثار قلق قادة العالم المجتمعين في كندا هذا الأسبوع من أن تؤدي أكبر معركة بين العدوين القديمين إلى صراع إقليمي أوسع. أشاد ترامب بالهجوم الإسرائيلي، بينما نفى المزاعم الإيرانية بمشاركتها في الهجوم، وحذّر طهران من توسيع نطاق ردها ليشمل أهدافًا أمريكية. قبل مغادرته إلى كندا يوم الأحد لحضور القمة، سُئل ترامب عمّا يفعله لتهدئة الوضع. فقال للصحفيين: 'آمل أن يكون هناك اتفاق. أعتقد أن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق. أحيانًا يضطرون إلى النضال حتى النهاية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store