logo
#

أحدث الأخبار مع #جيبييو57

الجحيم أم السلام؟ سيناريوهات الصراع الأميركي الإيراني... من الضربة الأولى إلى النار الكبرى أم الالتزام؟
الجحيم أم السلام؟ سيناريوهات الصراع الأميركي الإيراني... من الضربة الأولى إلى النار الكبرى أم الالتزام؟

العربية

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

الجحيم أم السلام؟ سيناريوهات الصراع الأميركي الإيراني... من الضربة الأولى إلى النار الكبرى أم الالتزام؟

إيران في موقف جيوسياسي مضطرب للغاية، متمثلا في موقف الولايات المتحدة وفق الرئيس دونالد ترامب بأنه شديد الخطورة، تموج سحب الحرب في سماء منطقة الشرق الأوسط وذلك مع الأحداث المتسارعة والمتلاحقة، والأخبار غير المسبوقة حول سيناريوهات الحرب ومخرجاتها أو اللاحرب ومعطياتها! في كلا الاحتمالين النظام الإيراني وأذرعه السياسية والعسكرية هم الخاسر الأكبر. توالت الأخبار عن إرسال حشد عسكري غير مسبوق إلى المنطقة، ولوحظت في الأيام الماضية التصريحات للمسؤولين الأميركيين، وعلى رأسهم الرئيس دونالد ترامب حول ضربة جراحية استباقية على المواقع الحيوية في العمق الإيراني أو التزام النظام بالملفات الثلاثة (الملف النووي، الصواريخ الباليستية، أمن الممرات المائية الاستراتيجية، تفكيك أذرع إيران...) ولا تملك رفاهية اللعب على الوقت والمتناقضات. في موقف سياسي وعسكري غير مسبوق ممثلا بحشد الولايات المتحدة لقوة عسكرية ضاربة مكونة من حاملتي الطائرات ("كارل فينسون" التي ستنضم إلى حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان) مع مجموعة المدمرات البحرية المرافقه لهما، ويمثل تمركز حاملتي طائرات وفي وقت واحد مؤشرا خطيرا على جاهزية القوات الأميركية القصوى، كما تم نقل ما يصل إلى ست قاذفات من طراز "بي - 2" إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، ما يمكن هذه القاذفات الاستراتيجية التي تتمتع بتكنولوجيا الإفلات من رصد الرادارات والمجهزة لحمل أثقل القنابل الأميركية والأسلحة النووية، ومجهزة لحمل أكثر القنابل الأميركية قوة، وهي القنبلة "جي بي يو - 57" التي تزن 30 ألف رطل، وهذا هو السلاح الذي يقول الخبراء إنه يمكن استخدامه لاستهداف البرنامج النووي الإيراني، وليس لدى القوات الجوية الأميركية سوى 20 قاذفة "بي - 2"؛ لذا عادةً لا يتم الإفراط في استخدامها وهذا أيضا مؤشر خطير . الرد الإيراني المعتاد إلى أين؟ هدد المرشد الإيراني علي خامنئي بأن أي هجوم أميركي أو إسرائيلي سيُواجه بـ"ضربة انتقامية قاسية". جاء ذلك رداً على تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بقصف إيران إذا لم توافق على اتفاق تتخلى بموجبه عن برنامجها النووي. وأشار في مقابلة مع قناة "إن بي سي نيوز" خلال عطلة نهاية الأسبوع، قال ترمب: "إذا لم يتوصَّلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف لم يروا مثيله من قبل". وسبق أن حذر الحوثيين والإيرانيين، الاثنين، عبر منصته "تروث سوشيال" من أنّ "الآتي أعظم" إذا لم تتوقف الهجمات على السفن. وقال: "هجماتنا ستتواصل حتى يتوقفوا عن تشكيل تهديد لحرية الملاحة". من جانبه، لوَّح علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني، باحتمال لجوء إيران إلى إنتاج سلاح نووي إذا تعرَّضت لهجوم من الولايات المتحدة. وقال في حديث للتلفزيون الرسمي إن "فتوى المرشد تحرِّم السلاح النووي، لكن إذا أخطأت أميركا، قد يضطر الشعب الإيراني إلى المطالبة بتصنيعه". وأضاف لاريجاني: "عقلاؤهم (الأميركيون) أنفسهم أدركوا أنهم إذا هاجموا إيران، فسيدفعونها نحو السلاح النووي". ونقلت صحيفة "واشنطن فري بيكون" عن جيمس هيويت، مدير الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأميركي أن "الرئيس ترامب وإدارته لا يتهاونان مع التهديدات العسكرية". وتخشى القوى الغربية من تغيير مسار البرنامج النووي الإيراني، بعدما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مخزون إيران من اليورانيوم بنسبة 60 في المائة بات يكفي لإنتاج 6 قنابل، إذا أرادت طهران رفع نسبة التخصيب إلى 90 في المائة المطلوب لإنتاج الأسلحة. سيناريوهات الحرب أو السلم ؟ أولا / سيناريو الحرب الخاطفة المحتمل الجميع يترقب كيف سيكون سيناريو الحملة العسكرية على إيران! إنه السلاح الحاسم للجيش الأميركي (الضربات الاستباقية) pre-emptive strikes الضربة الاستباقية عبارة عن هجوم مضاد مسبق أو رد فعل مسبق لفعل على وشك الحدوث، فهي الضربة أو الهجوم الذي يشن بناء على معلومات مؤكدة بأن هجوم العدو أصبح وشيكا، وتوجه بغرض إحباط وإفشال نوايا وتجهيزات العدو للقيام بالعملية الهجومية. وهي ضربات ضد قوات الجانب الآخر التي نستعد للهجوم أو القيام بأعمال عدائية خطرة، بمعنى أنها توجه أساسا ضد قوات عدو بدأ التحضير استعدادا لعملية هجومية. التوقيت بعد اكتشاف نوايا الجانب الآخر الهجومية، وبالتالي تسبب الضربة المسبقة إرباكا لعملية إعادة التجميع لقوات الجانب الآخر، وكذا إرباك سيطرته على قواته، وبالتالي تكبيده خسائر مؤثرة على قدراته لبدء العملية الهجومية. عمق الضربة المسبقة: تشن الضربة المسبقة في حدود العمق التكتيكي للجانب الآخر، بهدف تدمير أجزاء من التجميع للقوات التي تستعد للهجوم، وفي عض الحالات قد تصل إلى العمق التعبوي، ويتأثر العمق الذي نصل إليه القوات البرية القائمة بشن الضربة بالآتي: 1 - نوعية وحجم القوات والوسائل المتيسرة لتوجيه الضربة المسبقة، وطبيعة وعمق الهدف. 2 - طبيعة الأرض ومدى تجهيز مسرح العمليات وتوفير القواعد الجوية والمبادأة التي توفر عمقا لعمل القوات الجوية. 3 - طبيعة دفاعات الجانب الآخر وتجهيزاته الهندسية في المنطقة الابتدائية للهجوم، وحجم قواته التي ستواجه الضربة، وتوفير الاحتياطيات واحتمالات تدخلها. 4- التهديدات المحتملة في باقي الاتجاهات الاستراتيجية. 5 - الميول السياسية للسكان المحليين ومدى ولائهم للدولة القائمة بشن الضربة، يجب أن تدار عملية شن الضربة المسبقة بمهارة بحيث يتحقق الآتي: 1 تحقيق المفاجأة. 2 السيطرة المستمرة والحازمة على القوات. 3 المحافظة على التعاون المستمر أثناء تنفيذ الضربة. 4 استغلال نتائج الضربة ومواجهة المواقف الطارئة. سيناريو "الضربة الشاملة" على إيران يشكل احتمالات شديدة الخطورة تتعلق بالأمن الإقليمي والدولي، وقد تشمل: المنشآت النووية* (مثل مفاعل بوشهر، منشآت نطنز وفوردو)، مراكز الصواريخ، بنى تحتية عسكرية (مطارات، قواعد بحرية، مراكز أبحاث). ثالثا: أخيرا نستطيع القول إن جميع المؤشرات تظهر أنهم سيخضعون للإملاءات الأميركية الجادة، كرها وطوعا، سلما أو حربا، وستتهاوى أذرعهم العسكرية والسياسية في الخارج، وسيعيدون بناء علاقاتهم الدولية والعودة إلى نقطة الصفر، بعدما وصل الاقتصاد الإيراني إلى مرحلة الركود والانكماش (6% هذا العام)، والتضخم إلى 50% متراجعا خلف الاقتصاد الفنزويلي والزيمبابويي. وهي الدولة التي على الرغم من امتلاكها ثاني أكبر احتياطي للغاز في العالم، ورابع احتياطي عالمي من النفط الخام، إلا أن اقتصادها هش (هو من بين الأضعف عالميا) مقارنة بعدد السكان.

صحيفة أمريكية: قنابل أمريكية فائقة الثقل تفشل في اختراق أنفاق الحوثيين.
صحيفة أمريكية: قنابل أمريكية فائقة الثقل تفشل في اختراق أنفاق الحوثيين.

الصحفيين بصفاقس

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الصحفيين بصفاقس

صحيفة أمريكية: قنابل أمريكية فائقة الثقل تفشل في اختراق أنفاق الحوثيين.

صحيفة أمريكية: قنابل أمريكية فائقة الثقل تفشل في اختراق أنفاق الحوثيين. 4 افريل، 08:30 استخدمت القاذفات الاستراتيجية الأمريكية الشبحية 'بي-2' خلال العمليات القتالية ضد حركة 'أنصار الله' اليمنية (الحوثيون) قنابل جوية موجهة ثقيلة مضادة للتحصينات من نوع GBU-57. وفقا لبيانات مفتوحة نشرتها وسائل الإعلام، فإن هذه الذخائر المصممة والمنتجة من قبل شركة 'بوينغ' تخترق الأرض عند سقوطها إلى عمق يزيد عن 60 مترا، كما تخترق الخرسانة المسلحة بسمك 19 مترا. بينما أفادت صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأمريكية بأن السلاح الأمريكي فائق التقنية فشل هذه المرة في تدمير مجمع صاروخي مُخبأ تحت الأرض أنشأه الحوثيون. وبحسب بعض الخبراء، فإن الضربات الأمريكية دمرت عدة مداخل للأنفاق، واستطاع الحوثيون استعادة الوصول إلى المنشآت تحت الأرض بسرعة عن طريق بناء مداخل جديدة. ويفترض الخبراء أن قدرات الاختراق الفعلية للقنابل 'جي بي يو-57' تفوق المواصفات المعلنة بكثير، لكنها لم تظهر في هذه الحالة الفعالية المتوقعة رغم وزنها الذي يتجاوز 13 طنا.

تقرير: إيران تتخلى عن الحوثيين تجنبا لمواجهة مباشرة مع أميركا
تقرير: إيران تتخلى عن الحوثيين تجنبا لمواجهة مباشرة مع أميركا

Independent عربية

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

تقرير: إيران تتخلى عن الحوثيين تجنبا لمواجهة مباشرة مع أميركا

أفادت صحيفة "تلغراف" البريطانية، أمس الخميس، أن إيران أمرت بسحب عناصرها العسكرية من اليمن، متخلية بذلك عن حلفائها الحوثيين، وسط تصاعد الحملة الجوية الأميركية ضد الجماعة المسلحة المدعومة من طهران. ووفقاً لمسؤول إيراني رفيع، فإن هذه الخطوة تهدف إلى تجنب مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة. وأشار إلى أن طهران بدأت في تقليص دعمها لشبكة وكلائها الإقليميين للتركيز على التهديدات المباشرة من واشنطن، بحسب الصحيفة نفسها, وأكد أن "القلق الرئيسي في طهران الآن هو ترمب (الرئيس الأميركي دونالد ترمب) وكيفية التعامل معه"، مضيفاً أن الاجتماعات الأمنية تركز بالكامل على هذا الملف. وكان الرئيس الأميركي قد قال في تصريحات أمس الخميس أنه يعتقد أن إيران تريد محادثات مباشرة. وقد تعرض الحوثيون لهجمات شبه يومية من الولايات المتحدة منذ تسريب رسائل جماعية بين مسؤولين كبار في إدارة ترمب الشهر الماضي، كانت تتعلق بتلك الضربات. ووصف ترمب هذه الضربات بأنها "ناجحة بشكل لا يُصدق"، مشيراً إلى أنها دمرت أهدافاً عسكرية مهمة وأسفرت عن مقتل عدد من القادة العسكريين. والثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة سترفع عدد حاملات طائراتها المنتشرة في الشرق الأوسط إلى اثنتين إذ ستنضم إلى تلك الموجودة الآن في مياه الخليج حاملة ثانية موجودة حالياً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وقال المتحدث باسم "البنتاغون" شون بارنيل في بيان، إن حاملة الطائرات "كارل فينسون" ستنضم إلى حاملة الطائرات "هاري أس ترومان" من أجل "مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أي عدوان، وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي بيانه، أوضح المتحدث باسم "البنتاغون" أن وزير الدفاع بيت هيغسيث أمر بنشر "أسراب إضافية وأصول جوية أخرى في المنطقة من شأنها أن تعزز قدراتنا في الدعم الجوي الدفاعي". ولدى البحرية الأميركية نحو 10 حاملات طائرات. وأضاف بارنيل "في حال هددت إيران أو وكلاؤها الأفراد والمصالح الأميركية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة للدفاع عن شعبنا". وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلن الحوثيون المدعومون من إيران الشهر الماضي مسؤوليتهم عن هجمات قالوا إنها استهدفت حاملة الطائرات "هاري أس ترومان" في البحر الأحمر. وفي وقت سابق، قال مسؤولون أميركيون إنه تم نقل ما يصل إلى ست قاذفات من طراز "بي-2" إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، وفق ما نقلته وكالة "رويترز". ويقول خبراء، إن هذا يجعل "بي-2"، التي تتمتع بتكنولوجيا الإفلات من رصد الرادارات والمجهزة لحمل أثقل القنابل الأميركية والأسلحة النووية، على مسافة قريبة بما يكفي للعمل في الشرق الأوسط. ورفضت القيادة الاستراتيجية الأميركية الإفصاح عن عدد طائرات "بي-2" التي وصلت إلى دييغو غارسيا، مشيرة إلى أنها لا تعلق على التدريبات أو العمليات التي تشمل "بي-2". وهدد ترمب إيران، الأحد، بالقصف وفرض رسوم جمركية ثانوية إذا لم تتوصل طهران إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي. و"بي-2" مجهزة لحمل أكثر القنابل الأميركية قوة، وهي القنبلة "جي.بي.يو-57" التي تزن 30 ألف رطل. وهذا هو السلاح الذي يقول الخبراء إنه يمكن استخدامه لاستهداف البرنامج النووي الإيراني. وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قد قال إن الولايات المتحدة ستتلقى ضربة قوية إذا نفذ ترمب تهديداته.

من حزب الله إلى الحوثيين: استراتيجية أميركية لاختراق التحصينات والكهوف
من حزب الله إلى الحوثيين: استراتيجية أميركية لاختراق التحصينات والكهوف

اليوم الثامن

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم الثامن

من حزب الله إلى الحوثيين: استراتيجية أميركية لاختراق التحصينات والكهوف

أعلنت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء عن خطط لإرسال حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط، في خطوة تهدف إلى تعزيز الضغط العسكري على جماعة الحوثيين في اليمن. وتتضمن الخطة نشر قاذفات "بي-2" الاستراتيجية القادرة على اختراق التحصينات والكهوف، في سيناريو يشبه ما نفذته إسرائيل ضد حزب الله في لبنان. يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الحوثيين في شن هجمات على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، بدعوى دعم غزة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023. أهداف العملية العسكرية وفقًا للمعلومات المتوفرة، لا يقتصر الهدف من العملية على تفكيك ترسانة الحوثيين من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية الصنع، بل يمتد إلى استهداف قادة الجماعة المختبئين في أنفاق وكهوف جبال اليمن، وعلى رأسهم زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي. يُنظر إلى القبض على الحوثي أو تصفيته كضربة قد تُدخل الجماعة في حالة من الفوضى، مما يُعرّض قياداتها العسكرية والسياسية للانهيار، على غرار ما حدث مع حزب الله بعد اغتيال قادته البارزين مثل حسن نصر الله وهشام صفي الدين. الوسائل العسكرية حاملتا الطائرات: ستنضم حاملة الطائرات "كارل فينسون" إلى "هاري إس. ترومان" في المنطقة لدعم الاستقرار الإقليمي وحماية حرية الملاحة، وفق تصريح الناطق باسم البنتاغون شون بارنيل. قاذفات بي-2: تُعد هذه الطائرات، التي يبلغ عددها النشط 19 في سلاح الجو الأميركي، أداة رئيسية في العملية. تتميز بقدرتها على حمل قنابل ثقيلة مثل "جي بي يو-57" التي يصل وزنها إلى 12,300 كيلوغرام، وهي مصممة لاختراق التحصينات تحت الأرض. كما يمكنها قطع مسافة 6,000 ميل بحري دون إعادة تزود بالوقود، وتصل إلى ارتفاع 50,000 قدم. قاعدة دييغو غارسيا: أظهرت صور أقمار اصطناعية وجود 6 قاذفات بي-2 في هذه القاعدة الاستراتيجية بالمحيط الهندي، مما يعزز القدرات الأميركية في المنطقة. السياق العسكري والسياسي تأتي هذه الخطوة بعد هجمات متكررة أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنها، آخرها ضربة صباح الأربعاء، 2 أبريل 2025، استهدفت حاملة "ترومان" في البحر الأحمر، وفق تصريح الناطق باسمهم يحيى سريع. لم تؤكد واشنطن وقوع أضرار، لكنها واصلت غاراتها على مواقع الحوثيين، مما أسفر عن سقوط 4 قتلى و3 جرحى في الحديدة مساء الثلاثاء. منذ مارس 2025، كثفت الولايات المتحدة عملياتها ضد الحوثيين، حيث أعلنت عن تنفيذ أكثر من 200 ضربة ناجحة، وفق الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت. كما توعد الرئيس دونالد ترامب بـ"القضاء" على الجماعة المدعومة من إيران، محذرًا طهران من عواقب استمرار دعمها. الدور الإيراني تُعتبر إيران الداعم الرئيسي للحوثيين، حيث تزودهم بالصواريخ والطائرات المسيرة. وفي ظل التوترات المتصاعدة، أعربت طهران عن انفتاحها على مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن بشأن برنامجها النووي، لكنها حذرت من أن أي هجوم قد يدفعها لتطوير سلاح نووي. يُذكر أن إيران بدأت في ديسمبر 2024 تغذية أجهزة طرد مركزي جديدة في فوردو، مما رفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 60%، وهي خطوة تقربها من العتبة النووية. النتائج المتوقعة تسعى الولايات المتحدة من خلال هذه العملية إلى تحقيق استقرار المنطقة وحماية التجارة البحرية، لكن نجاحها يعتمد على قدرتها على اختراق التحصينات الحوثية والوصول إلى قادتهم. في المقابل، يواصل الحوثيون تصعيدهم، مما ينذر بمواجهة طويلة الأمد قد تُعقد الأوضاع الإقليمية، خاصة مع تورط إيران.

صحيفة أمريكية: قنابل أمريكية فائقة الثقل تفشل في اختراق أنفاق الحوثيين (الصورة والمواصفات والنوعية)
صحيفة أمريكية: قنابل أمريكية فائقة الثقل تفشل في اختراق أنفاق الحوثيين (الصورة والمواصفات والنوعية)

اليمن الآن

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

صحيفة أمريكية: قنابل أمريكية فائقة الثقل تفشل في اختراق أنفاق الحوثيين (الصورة والمواصفات والنوعية)

استخدمت القاذفات الاستراتيجية الأمريكية الشبحية "بي-2" خلال العمليات القتالية ضد حركة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون) قنابل جوية موجهة ثقيلة مضادة للتحصينات من نوع GBU-57. قنبلة GBU-57 / وفقا لبيانات مفتوحة نشرتها وسائل الإعلام، فإن هذه الذخائر المصممة والمنتجة من قبل شركة "بوينغ" تخترق الأرض عند سقوطها إلى عمق يزيد عن 60 مترا، كما تخترق الخرسانة المسلحة بسمك 19 مترا. بينما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية بأن السلاح الأمريكي فائق التقنية فشل هذه المرة في تدمير مجمع صاروخي مُخبأ تحت الأرض أنشأه الحوثيون. وبحسب محمد الباشا الخبير الأمريكي لشؤون الأمن بالشرق الأوسط، فإن الضربات الأمريكية دمرت عدة مداخل للأنفاق، واستطاع الحوثيون استعادة الوصول إلى المنشآت تحت الأرض بسرعة عن طريق بناء مداخل جديدة. ويفترض الخبراء أن قدرات الاختراق الفعلية للقنابل "جي بي يو-57" تفوق المواصفات المعلنة بكثير، لكنها لم تظهر في هذه الحالة الفعالية المتوقعة رغم وزنها الذي يتجاوز 13 طنا. المواصفات العامة للقنبلة GBU-57A/B النوع: قنبلة موجهة بالليزر و"جي بي إس" مضادة للتحصينات العميقة. الوزن: 13,600 كغ، من أثقل القنابل غير النووية الأمريكي. الطول: 6.2 م. القطر: 80 سم. القدرة على الاختراق: الخرسانة المسلحة: 60 م. الطبقات الصخرية الصلبة: 40 م. التربة الطينية: 200 متر 656 م. نظام التوجيه: مدمج (GPS/INS) توجيه بالقصور الذاتي والأقمار الصناعية. إمكانية التحديث: يمكن تركيب نظام توجيه بالليزر لتحسين الدقة. الرأس الحربي: 2700 كغ من المتفجرات عالية القوة AFX-757. الطائرات الحاملة: "بي-2 سبيريت " القاذفة الشبحية تحمل قنبلتين. "بي-52 ستراتوفورتريس" بعد إدخال تعديلات. المصدر: روسيسكايا غازيتا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store