
صحيفة أمريكية: قنابل أمريكية فائقة الثقل تفشل في اختراق أنفاق الحوثيين (الصورة والمواصفات والنوعية)
استخدمت القاذفات الاستراتيجية الأمريكية الشبحية "بي-2" خلال العمليات القتالية ضد حركة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون) قنابل جوية موجهة ثقيلة مضادة للتحصينات من نوع GBU-57.
قنبلة GBU-57 / dzen.ru
وفقا لبيانات مفتوحة نشرتها وسائل الإعلام، فإن هذه الذخائر المصممة والمنتجة من قبل شركة "بوينغ" تخترق الأرض عند سقوطها إلى عمق يزيد عن 60 مترا، كما تخترق الخرسانة المسلحة بسمك 19 مترا.
بينما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية بأن السلاح الأمريكي فائق التقنية فشل هذه المرة في تدمير مجمع صاروخي مُخبأ تحت الأرض أنشأه الحوثيون.
وبحسب محمد الباشا الخبير الأمريكي لشؤون الأمن بالشرق الأوسط، فإن الضربات الأمريكية دمرت عدة مداخل للأنفاق، واستطاع الحوثيون استعادة الوصول إلى المنشآت تحت الأرض بسرعة عن طريق بناء مداخل جديدة.
ويفترض الخبراء أن قدرات الاختراق الفعلية للقنابل "جي بي يو-57" تفوق المواصفات المعلنة بكثير، لكنها لم تظهر في هذه الحالة الفعالية المتوقعة رغم وزنها الذي يتجاوز 13 طنا.
المواصفات العامة للقنبلة GBU-57A/B
النوع: قنبلة موجهة بالليزر و"جي بي إس" مضادة للتحصينات العميقة.
الوزن: 13,600 كغ، من أثقل القنابل غير النووية الأمريكي.
الطول: 6.2 م.
القطر: 80 سم.
القدرة على الاختراق:
الخرسانة المسلحة: 60 م.
الطبقات الصخرية الصلبة: 40 م.
التربة الطينية: 200 متر 656 م.
نظام التوجيه:
مدمج (GPS/INS) توجيه بالقصور الذاتي والأقمار الصناعية.
إمكانية التحديث: يمكن تركيب نظام توجيه بالليزر لتحسين الدقة.
الرأس الحربي:
2700 كغ من المتفجرات عالية القوة AFX-757.
الطائرات الحاملة:
"بي-2 سبيريت " القاذفة الشبحية تحمل قنبلتين.
"بي-52 ستراتوفورتريس" بعد إدخال تعديلات.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
قائد 'أنصار الله' يشيد بجهود العاملين في موانئ الحديدة بمواجهة الغارات الاسرائيلية
يمن إيكو|أخبار: أشاد قائد حركة 'أنصار الله' عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، بجهود العاملين في موانئ الحديدة التي تعرضت لغارات إسرائيلية مكثفة مؤخراً. وقال الحوثي، في كلمة متلفزة تابعها موقع 'يمن إيكو': 'أشيد بالإخوة العاملين والمرابطين في الموانئ الذين ثبتوا لأداء مهامهم وأعمالهم بالرغم من الاعتداءات المتكررة'. واعتبر أن 'الدور الذي يقوم به الإخوة الثابتون المرابطون والعاملون في الموانئ هو جهاد في سبيل الله تعالى ومرابطة في سبيل الله'، وأن 'الثبات العظيم للمرابطين في الموانئ واستمرارهم في القيام بمهامهم لخدمة شعبهم العزيز هو إسهام مهم جداً وجزء من جهادهم'، حسب تعبيره. وتابع: 'أنا أقدم للعاملين والمرابطين التحية وأشيد بجهودهم وصبرهم وتضحياتهم وثباتهم'. وشنت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل عدة جولات من الغارات على موانئ الحديدة، خلال الفترة الماضية، كان آخرها ما حصل يوم الجمعة الماضي عندما قصف الجيش الإسرائيلي ميناءي الحديدة والصليف بنحو 22 غارة جوية، بهدف فرض 'حصار بحري' على اليمن، وفقاً لما أفاد به الإعلام العبري. لكن الفرق العاملة في الموانئ سرعان ما نجحت في إصلاح الأضرار واستئناف نشاط استقبال السفن وتفريغ البضائع.


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
الجزيرة: الحظر اليمني لميناء حيفا انتكاسة جديدة لإسرائيل وضربة مباشرة لاقتصادها
يمن إيكو|أخبار: لا تزال تداعيات وأصداء قرار قوات صنعاء بحظر نشاط ميناء حيفا الإسرائيلي رداً على تصعيد جيش الاحتلال عملياته وحصاره لقطاع غزة، محط اهتمام وسائل الإعلام العربية والعالمية، حيث سلط تقرير لقناة الجزيرة القطرية، الضوء على ميناء حيفا وأهميته اقتصادياً وعسكرياً لإسرائيل، مبيناً ماذا يترتب على حظره من تداعيات. وقالت قناة الجزيرة، في تقرير، تابعه موقع 'يمن إيكو'، بعنوان: 'أنصار الله تعلن فرض حظر بحري على ميناء حيفا إسناداً لغزة.. ماذا يعني ذلك؟'، إن هذا الإعلان يمثل 'انتكاسة إسرائيلية جديدة في البحر الأبيض المتوسط'، في إشارة إلى التداعيات الأمنية والاقتصادية التي تترتب على القرار. وأورد التقرير أن ميناء حيفا بات 'ضمن بنك أهداف جماعة أنصار الله والتي حذرت الدول الغربية من إرسال سفنها إليه'. وحسب التقرير فإن ميناء حيفا، الذي يقع على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، يُعد العمود الفقري للتجارة البحرية الإسرائيلية، نظراً لدوره المحوري في تصدير واستيراد السلع الأساسية، بما في ذلك الغذاء والوقود. كما يُستخدم كمحطة لوجستية عسكرية ذات أهمية استراتيجية، تربط إسرائيل بالأسواق الأوروبية والآسيوية عبر البحر. وأوضح أن الميناء يمثل منفذاً لحوالي 50% من واردات وصادرات إسرائيل البحرية، ما يجعله هدفاً بالغ الحساسية في ظل التصعيد الحالي. ونقل التقرير عن خبراء اقتصاد أن 'استهداف الميناء أو تعطيله من شأنه أن يربك حركة التجارة واللوجستيات داخل إسرائيل ويؤثر بشكل مباشر على اقتصادها، ما قد يؤدي إلى اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد والتصدير في البلاد، خصوصاً وأن شركات شحن عالمية بدأت بالفعل تعليق عملياتها في الموانئ الإسرائيلية بسبب التهديدات الأمنية المتزايدة من قبل جماعة أنصار الله'. واختُتم التقرير بنقل تأكيد متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع بأن 'كافة إجراءات وقرارات القوات المسلحة اليمنية المتعلقة بالعدو الإسرائيلي من عمليات اسنادية ومن حظر الملاحة الجوية وكذلك البحرية سوف يتوقف تنفيذها حال توقف العدوان على غزة'.


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
تفجيرها أم إعادتها؟.. جدل في المنصات تشعله قنبلة إسرائيلية ضخمة بمطار صنعاء
آ تفاعل مغردون مع مشاهد إعادة افتتاح مطار صنعاء الدولي من قبل جماعة أنصار الله (الحوثيون) بعد 10 أيام من تعرضه لقصف إسرائيلي أخرجه من الخدمة. آ آ وتداول المغردون على نطاق واسع مقاطع فيديو تظهر عملية انتشال قذيفة ضخمة غير منفجرة من مدرج المطار. وأظهرت المشاهد التي بثتها الجماعة جهود الفرق المختصة في تنظيف المطار من القذائف غير المنفجرة كجزء من عملية إعادة التأهيل، حيث تعرض المطار لقصف مكثف أدى إلى خروجه من الخدمة لفترة من الزمن. وأثارت عملية انتشال القنبلة الضخمة اهتماما كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تبين أن القنبلة التي تم استخراجها هي نوع من ذخيرة الهجوم المشترك تُعرف اختصارا باسم "جدام"، وهي أميركية الصنع من نوع جو أرض موجهة. ووفقا للخبراء العسكريين الذين علقوا على المقاطع المتداولة، فإن هذا النوع من القنابل تطلقه عادة طائرات من طراز "إف-18″، و"إف-35" وغيرها من المقاتلات المتطورة، وتنقسم إلى نوعين: أحدهما مصمم لاستهداف الأهداف الثابتة. الآخر للأهداف المتحركة، ويتم توجيهه بالليزر لضمان الدقة العالية في الإصابة. ولفت متابعون إلى أن هذه القنبلة يبلغ وزنها نحو 900 كيلوغرام، أي ما يقارب الطن، وهي تقذف من بقوة تدميرية هائلة، ويمكنها أن تقطع مسافة تصل إلى 25 كيلومترا لتصيب هدفها، وهو المدى المجدي لهذا النوع من الذخائر. وأظهرت المشاهد حجم القنبلة الضخمة التي يصل طولها إلى ما يقارب 4 أمتار، مما يعكس حجم الضرر الذي كان يمكن أن تسببه لو انفجرت في مدرج المطار. وكانت جماعة أنصار الله قد أعلنت سابقا عن نجاح عملية إعادة تأهيل المطار وإزالة جميع مخلفات القصف، مؤكدة استئناف الحركة الجوية في المطار بعد انتهاء أعمال الصيانة والتأهيل، في خطوة اعتبرها مراقبون تحديا للحصار المفروض على اليمن.انقسام بالمنصات وأبرزت حلقة (2025/5/19) من برنامج "شبكات" إجماع مغردين على إدانة الهجوم وتداعياته، لكنهم انقسموا بشأن طريقة التعامل مع القنبلة الإسرائيلية التي تم انتشالها من مدرج المطار، وآلية الرد المناسب على الاعتداء، وكذلك مقارنة فاعلية الهجمات المتبادلة. وبحسب المغرد إبراهيم، فإن المقذوف يمكن استخدامه في الرد المباشر على الاحتلال، فكتب يقول "سيتم تطويره وإرجاعه إلى الكيان الغاصب، بضاعتهم سترتد عليهم". في المقابل، أشاد الناشط مهيلم خليل بجهود إعادة تشغيل المطار، وغرد معبرا عن إعجابه بهذه الجهود "أعمال جبارة يقوم بها المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام رغم قلة الإمكانيات". ولم تخلُ التفاعلات من الانتقادات، إذ شكك المغرد فيصل في جدوى انتشال القنبلة بدلا من تفجيرها في موقعها، وغرد متسائلا: ما أدري أيش الغرض من استخراجه؟ مفروض فجروها وردموا عليها الرمل. وفي سياق آخر، ذهب بعض المغردين إلى مقارنة فاعلية الهجمات المتبادلة بين الطرفين، فغرد سيف قائلا "من 100 صاروخ واحد فقط يوصل وإذا وصل مبرمج يضرب أرضا فارغة، الصاروخ وصل مطار بن غوريون شوف أيش ضرب، وإسرائيل دمرت مطار صنعاء بالكامل مقابل حفرة خارج مطار بن غوريون". وقال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا معمر الإرياني "المليشيا تدفع نحو تشغيل المطار في ظل غياب أبسط مقومات السلامة معرضة أرواح المدنيين والطائرة المدنية الوحيدة المتبقية في المطار لأضرار جسيمة نتيجة الهبوط والإقلاع على مدرج متهالك لا تتوفر فيه المعايير الدولية