
تفجيرها أم إعادتها؟.. جدل في المنصات تشعله قنبلة إسرائيلية ضخمة بمطار صنعاء
آ تفاعل مغردون مع مشاهد إعادة افتتاح مطار صنعاء الدولي من قبل جماعة أنصار الله (الحوثيون) بعد 10 أيام من تعرضه لقصف إسرائيلي أخرجه من الخدمة.
آ
آ
وتداول المغردون على نطاق واسع مقاطع فيديو تظهر عملية انتشال قذيفة ضخمة غير منفجرة من مدرج المطار. وأظهرت المشاهد التي بثتها الجماعة جهود الفرق المختصة في تنظيف المطار من القذائف غير المنفجرة كجزء من عملية إعادة التأهيل، حيث تعرض المطار لقصف مكثف أدى إلى خروجه من الخدمة لفترة من الزمن. وأثارت عملية انتشال القنبلة الضخمة اهتماما كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تبين أن القنبلة التي تم استخراجها هي نوع من ذخيرة الهجوم المشترك تُعرف اختصارا باسم "جدام"، وهي أميركية الصنع من نوع جو أرض موجهة. ووفقا للخبراء العسكريين الذين علقوا على المقاطع المتداولة، فإن هذا النوع من القنابل تطلقه عادة طائرات من طراز "إف-18″، و"إف-35" وغيرها من المقاتلات المتطورة، وتنقسم إلى نوعين: أحدهما مصمم لاستهداف الأهداف الثابتة. الآخر للأهداف المتحركة، ويتم توجيهه بالليزر لضمان الدقة العالية في الإصابة. ولفت متابعون إلى أن هذه القنبلة يبلغ وزنها نحو 900 كيلوغرام، أي ما يقارب الطن، وهي تقذف من بقوة تدميرية هائلة، ويمكنها أن تقطع مسافة تصل إلى 25 كيلومترا لتصيب هدفها، وهو المدى المجدي لهذا النوع من الذخائر. وأظهرت المشاهد حجم القنبلة الضخمة التي يصل طولها إلى ما يقارب 4 أمتار، مما يعكس حجم الضرر الذي كان يمكن أن تسببه لو انفجرت في مدرج المطار. وكانت جماعة أنصار الله قد أعلنت سابقا عن نجاح عملية إعادة تأهيل المطار وإزالة جميع مخلفات القصف، مؤكدة استئناف الحركة الجوية في المطار بعد انتهاء أعمال الصيانة والتأهيل، في خطوة اعتبرها مراقبون تحديا للحصار المفروض على اليمن.انقسام بالمنصات وأبرزت حلقة (2025/5/19) من برنامج "شبكات" إجماع مغردين على إدانة الهجوم وتداعياته، لكنهم انقسموا بشأن طريقة التعامل مع القنبلة الإسرائيلية التي تم انتشالها من مدرج المطار، وآلية الرد المناسب على الاعتداء، وكذلك مقارنة فاعلية الهجمات المتبادلة. وبحسب المغرد إبراهيم، فإن المقذوف يمكن استخدامه في الرد المباشر على الاحتلال، فكتب يقول "سيتم تطويره وإرجاعه إلى الكيان الغاصب، بضاعتهم سترتد عليهم". في المقابل، أشاد الناشط مهيلم خليل بجهود إعادة تشغيل المطار، وغرد معبرا عن إعجابه بهذه الجهود "أعمال جبارة يقوم بها المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام رغم قلة الإمكانيات". ولم تخلُ التفاعلات من الانتقادات، إذ شكك المغرد فيصل في جدوى انتشال القنبلة بدلا من تفجيرها في موقعها، وغرد متسائلا: ما أدري أيش الغرض من استخراجه؟ مفروض فجروها وردموا عليها الرمل. وفي سياق آخر، ذهب بعض المغردين إلى مقارنة فاعلية الهجمات المتبادلة بين الطرفين، فغرد سيف قائلا "من 100 صاروخ واحد فقط يوصل وإذا وصل مبرمج يضرب أرضا فارغة، الصاروخ وصل مطار بن غوريون شوف أيش ضرب، وإسرائيل دمرت مطار صنعاء بالكامل مقابل حفرة خارج مطار بن غوريون". وقال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا معمر الإرياني "المليشيا تدفع نحو تشغيل المطار في ظل غياب أبسط مقومات السلامة معرضة أرواح المدنيين والطائرة المدنية الوحيدة المتبقية في المطار لأضرار جسيمة نتيجة الهبوط والإقلاع على مدرج متهالك لا تتوفر فيه المعايير الدولية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
تفجيرها أم إعادتها؟.. جدل في المنصات تشعله قنبلة إسرائيلية ضخمة بمطار صنعاء
آ تفاعل مغردون مع مشاهد إعادة افتتاح مطار صنعاء الدولي من قبل جماعة أنصار الله (الحوثيون) بعد 10 أيام من تعرضه لقصف إسرائيلي أخرجه من الخدمة. آ آ وتداول المغردون على نطاق واسع مقاطع فيديو تظهر عملية انتشال قذيفة ضخمة غير منفجرة من مدرج المطار. وأظهرت المشاهد التي بثتها الجماعة جهود الفرق المختصة في تنظيف المطار من القذائف غير المنفجرة كجزء من عملية إعادة التأهيل، حيث تعرض المطار لقصف مكثف أدى إلى خروجه من الخدمة لفترة من الزمن. وأثارت عملية انتشال القنبلة الضخمة اهتماما كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تبين أن القنبلة التي تم استخراجها هي نوع من ذخيرة الهجوم المشترك تُعرف اختصارا باسم "جدام"، وهي أميركية الصنع من نوع جو أرض موجهة. ووفقا للخبراء العسكريين الذين علقوا على المقاطع المتداولة، فإن هذا النوع من القنابل تطلقه عادة طائرات من طراز "إف-18″، و"إف-35" وغيرها من المقاتلات المتطورة، وتنقسم إلى نوعين: أحدهما مصمم لاستهداف الأهداف الثابتة. الآخر للأهداف المتحركة، ويتم توجيهه بالليزر لضمان الدقة العالية في الإصابة. ولفت متابعون إلى أن هذه القنبلة يبلغ وزنها نحو 900 كيلوغرام، أي ما يقارب الطن، وهي تقذف من بقوة تدميرية هائلة، ويمكنها أن تقطع مسافة تصل إلى 25 كيلومترا لتصيب هدفها، وهو المدى المجدي لهذا النوع من الذخائر. وأظهرت المشاهد حجم القنبلة الضخمة التي يصل طولها إلى ما يقارب 4 أمتار، مما يعكس حجم الضرر الذي كان يمكن أن تسببه لو انفجرت في مدرج المطار. وكانت جماعة أنصار الله قد أعلنت سابقا عن نجاح عملية إعادة تأهيل المطار وإزالة جميع مخلفات القصف، مؤكدة استئناف الحركة الجوية في المطار بعد انتهاء أعمال الصيانة والتأهيل، في خطوة اعتبرها مراقبون تحديا للحصار المفروض على اليمن.انقسام بالمنصات وأبرزت حلقة (2025/5/19) من برنامج "شبكات" إجماع مغردين على إدانة الهجوم وتداعياته، لكنهم انقسموا بشأن طريقة التعامل مع القنبلة الإسرائيلية التي تم انتشالها من مدرج المطار، وآلية الرد المناسب على الاعتداء، وكذلك مقارنة فاعلية الهجمات المتبادلة. وبحسب المغرد إبراهيم، فإن المقذوف يمكن استخدامه في الرد المباشر على الاحتلال، فكتب يقول "سيتم تطويره وإرجاعه إلى الكيان الغاصب، بضاعتهم سترتد عليهم". في المقابل، أشاد الناشط مهيلم خليل بجهود إعادة تشغيل المطار، وغرد معبرا عن إعجابه بهذه الجهود "أعمال جبارة يقوم بها المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام رغم قلة الإمكانيات". ولم تخلُ التفاعلات من الانتقادات، إذ شكك المغرد فيصل في جدوى انتشال القنبلة بدلا من تفجيرها في موقعها، وغرد متسائلا: ما أدري أيش الغرض من استخراجه؟ مفروض فجروها وردموا عليها الرمل. وفي سياق آخر، ذهب بعض المغردين إلى مقارنة فاعلية الهجمات المتبادلة بين الطرفين، فغرد سيف قائلا "من 100 صاروخ واحد فقط يوصل وإذا وصل مبرمج يضرب أرضا فارغة، الصاروخ وصل مطار بن غوريون شوف أيش ضرب، وإسرائيل دمرت مطار صنعاء بالكامل مقابل حفرة خارج مطار بن غوريون". وقال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا معمر الإرياني "المليشيا تدفع نحو تشغيل المطار في ظل غياب أبسط مقومات السلامة معرضة أرواح المدنيين والطائرة المدنية الوحيدة المتبقية في المطار لأضرار جسيمة نتيجة الهبوط والإقلاع على مدرج متهالك لا تتوفر فيه المعايير الدولية


يمنات الأخباري
منذ 2 أيام
- يمنات الأخباري
ماذا لو اغتالَ الإسرائيليّون الحوثي؟ وما هي الأسباب التي جعلت ترامب يهرب مِن المُواجهة مع اليمن ويخشاها نتنياهو؟
تَواصُل قصف حركة 'أنصار الله' اليمنية للعُمُق 'الإسرائيلي' بصواريخٍ فرط صوتيّة بصفةٍ شِبه يوميّة على مدينة يافا المُحتلّة، ونجاحها في إخراج مطار اللّد (بن غوريون) عن العمل لساعاتٍ طويلة، وإلغاء مُعظم شركات الطّيران العالميٍة رحَلاتها إليه لأسابيع وأشهر قادمة، والرّد الإسرائيلي عليها بغاراتٍ جويّة استهدفت موانئ يمنيّة، كُل هذا يُؤكّد أمْرين رئيسيّين: · الأوّل: أنّ اتّفاق الهدنة 'المُؤقّت' بين أمريكا وحركة 'أنصار الله' الذي جرى عبر بوابة الوساطةٍ العُمانيّة، جاءت بطلبٍ أمريكيّ، لا يشمل دولة الاحتلال الإسرائيلي، وأنّ الهجمات اليمنيّة بالصّواريخ والمُسيّرات التي تستهدف موانئها ومطاراتها ستسمرّ وتتصاعد. · الثاني: أنّ هذا الاتّفاق كان خطوة في قمّة الذّكاء والدّهاء من قِبَل الجانب اليمني لتحييد أمريكا 'مُؤقّتًا' للتفرّغ للمُواجهة مع العدوّ الإسرائيلي، وهي مُواجهة يُمكن أن تتصاعد بكثافةٍ ميدانيًّا ممّا يعني توسّع دائرة أهدافها خاصّة بعد بدء الاحتلال مساء أمس الجمعة هُجومه المُوسّع على قطاع غزة، وتنفيذ مُخطّطاته المَدعومة أمريكيًّا بتهجير مِليون من أبنائه إلى ليبيا، بمُجرّد طيران ترامب بتريليوناته العربيّة فرحًا إلى بيته الأبيض. *** الإجابة عن السُّؤال الكبير المطروح حاليًّا حول الأسباب التي دفعت إدارة الرئيس الأمريكي ترامب للهُروب بقوّاته من الجبهة اليمنيّة عبر بوّابة الوِساطة العُمانيّة، هي التي تُثير قلق ورُعب دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتُنبئ بسُقوطها في حربِ استنزافٍ صاروخيّة لن تخرج منها إلّا مُثخنة بالجِراح، وربّما الهزيمة الكُبرى. ويُمكن تلخيص هذه الإجابة ومضامينها العمليّاتيّة في النقاط التالية: · الأولى: جاء الشّق الأوّل من الإجابة المُوثّقة عن أسباب هذا الهُروب الأمريكي من الجبهة اليمنيّة على لسان هاريسون كاس المُتخصّص في الشّؤون العسكريّة في مقالٍ نشرته 'ناشونال إنترست' الأمريكيّة الشّهيرة اليوم كشفت فيه للمرّة الأولى 'أنّ صاروخًا أطلقته قوّات الدّفاع الجوّي اليمنيّة كادَ أنْ يُسقِط طائرة 'إف 35' أو 'الشّبح' الأكثر تطوّرًا وتقدّمًا في سِلاح الجو الأمريكي، ولولا براعة الطيّار في المُناورة، وتجنّب الصّاروخ بمُعجزة، لجرى تحقيق انتصار يمني غير مسبوق يُمكن أن يضع حدًّا للتفوّق الجوّي الأمريكي عالميًّا، ومِن قِبَل خصم (أنصار الله) تعتبره أمريكا مُتَخَلِّفًا ويطرح علامات استفهام حول مدى فاعليّة واستِمرار هذا التفوّق وطائراته. · الثانية: سلط الضوء عليها غريغوري برو الخبير العسكري في موقع 'ميدان الحرب' عندما نشر دراسة اكد فيها النظرية السابقة، وزاد عليها بأن صواريخ 'انصار الله' كادت ان تصيب أيضا طائرة 'اف 16' وتسقطها، واحداث خسائر بشرية أمريكية، أي مقتل طياريها، وقال 'ان الحوثيين نجحوا في إسقاط 7 طائرات أمريكية مسيّرة من طراز 'ام كيو 9' التي تعتبر الأحدث والأكثر تطورا، وتبلغ قيمة كل واحدة منها 30 مليون دولار، والحسابة تحسب. وكشف الجنرال غويغوري في المقالةِ نفسها، أنّ الدّفاعات الجويّة الصاروخيّة اليمنيّة تشمل العديد من صواريخ 'سام' السوفييتيّة التي جرى تحديثها، وزيادة مداها، وفاعليّتها، في مصانع في إيران واليمن، بتزويدها بأجهزة استِشعار بالأشعّة تحت الحمراء، علاوةً على صواريخ 'برق 1″ و'برق 2' الإيرانيّة التي يتراوح مداها بين 35 – 44 ميلًا، ويُمكنها إصابة أهداف على ارتفاع يتراوح بين 49 – 66 ألف قدم. الثالثة: سحب الولايات المتحدة حاملة الطّائرات 'ترومان' من البحر الأحمر، دون وجود أي خطط لاستبدالها، ليس بسبب الهدنة، وإنّما لتعرّضها لإصاباتٍ صاروخيّةٍ يمنيّة عديدة، وتدمير طائرتين من طراز 'إف 18' كانت إحداها على ظهرها، والثّانية في الجو. الغارات الجويّة الإسرائيليّة على الموانئ اليمنيّة كرَدٍّ على الصّواريخ فرط صوت التي أخرجت مطار اللّد من الخدمة كُلِّيًّا تقريبًا، سيُؤدّي حتمًا إلى الرّد بضربِ الموانئ الإسرائيليّة المُحتلّة مِثل عسقلان وأسدود وحيفا وإيلات (خرجت من الخدمة كُلِّيًّا) في المرحلة الثانية والأوسع في هذه المُواجهة، الوشيكة على أساس قاعدة 'المطار مُقابل المطار والميناء مُقابل الميناء' فالصّواريخ الباليستيّة التي تصل إلى قلب مطار اللّد، وإلى ظهر حاملات الطّائرات، يُمكن أن يصل إلى قلب ميناء حيفا أو أسدود، فالقيادة اليمنيّة تعهّدت بالكشف عن 'مُفاجآتٍ' عسكريّة ضخمة في الأيّام القليلة المُقبلة، وإذا قالت فعَلت. *** عندما يُهَدّد يسرائيل كاتس وزير الحرب الإسرائيلي باغتيال السيّد عبد الملك الحوثي والمُباهاة باغتيال قادة 'حزب الله' في لبنان، وكتائب القسّام وسرايا القدس في قطاع غزة، فهذا أوّل مُؤشّرات الهزيمة، وحالة اليأس من الحسم العسكري لوقف صواريخ المُقاومة وعمليّاتها الميدانيّة النّاجحة ولا يُوجد أي تفسير آخر. اليمانيّون، شعبًا وقيادة، لا يهابون الموت دفاعًا عن أرضهم، وتضامنًا مع أشقّائهم الصّامدين المُجَوَّعين الأحياء والشّهداء في قطاع غزة والضفّة الغربيّة، مِن مُنطلقاتٍ دينيّة وأخلاقيّة، أمّا السيّد عبد الملك الحوثي فإنّ قمّة أُمنياته أنْ يلقى ربّه شهيدًا أُسْوَةً بقُدوته سيّد الشّهداء حسن نصر الله، وأميرهم يحيى السنوار، ونائبه الشّهيد محمد الضيف والقائمة تطول.


المشهد اليمني الأول
منذ 2 أيام
- المشهد اليمني الأول
هاجس الدفاعات اليمنية 'المتطورة' تخيم على أجواء 6 عواصم دولية لقوات عظمى
احتلت الدفاعات اليمنية، اليوم الأحد، اهتمامات الاعلام والساسة حول العالم.. وتصدرت دول كبرى عملية تفسير وتحليل ما وصلت اليه اليمن. تتصدر تلك الدول الاحتلال الإسرائيلي وقد نشرت هيئة البث الإسرائيلية مقطع فيديو يكشف فرض الاحتلال تنصيب صواريخ جو – جو على المقاتلات التي يتم استخدامها في الهجوم على اليمن. وتظهر المقاطع المصورة بان نصف حمولة الطائرات الإسرائيلية في هجومها الأخير كانت صواريخ دفاعية بينما البقية خصصت لقنبلتين. وتكشف هذه الخطوة حجم ما يواجهه الاحتلال الإسرائيلي من تعقيدات خلال تنفيذه عدوان على اليمن مع ان جميع غاراته الأخيرة تأتي عبر البحر وتستهدف اطراف موانئ الحديدة على البحر الأحمر ولم تدخل الأجواء اليمنية بعد حيث تنتشر الدفاعات الجوية. في الولايات المتحدة، واصلت وسائل الاعلام تسليط الضوء على الكارثة التي كانت على وشك الوقوع بطائرة الشبح 'اف-35″ او ما يعرف بتاج الطيران الأمريكي. وتتركز النقاشات حول ابعاد استهداف المقاتلة المتفوقة عالميا على أجهزة الرادار وطبيعة المنظومات الدفاعية التي تمتلكها اليمن رغم الضربات الامريكية والتي زعمت إدارة بايدن ومن بعده ترامب انها قوضت القدرات العسكرية لـ'الحوثيين'. الامر ذاته تكرر في العاصمة البريطانية، حيث امرت الحكومة قوات البحرية بأعداد خطط لانتشال طيارين لمقاتلات 'اف -35' في حال تعرضت للإسقاط في اليمن على هامش معركة مرتقبة في البحر الأحمر. في الهند، وجد الاعلام هناك من تقارير محاولة اليمن اسقاط 'اف -35' أمريكية متطورة فرصة لتسويق دعاية جديدة لتلافي تبعات اسقاط باكستان 5 مقاتلات حربية 3 منها من نوع 'رافال ' الفرنسية. على الجانب الاخر، خصصت وسائل ومنصات اعلام روسية وصينية مساحات واسعة لاستعراض التقدم الجديد في القدرات اليمنية الدفاعية، وأبدت اعجابا بما حققته في مواجهة اعتى الة عسكرية حول العالم، ولم تترك الفرصة للسخرية من القدرات الامريكية والتي عجزت امام قدرات بلد يتعرض لحرب وحصار ويوصف بأنه الأضعف عالميا. حتى وقت قريب كان الحديث عن الدفاعات اليمنية ينطلق من بوابة اسقاط المسيرات الامريكية الأكثر تطورا وعلى راسها 'ام كيو ناين' والتي اسقطت اليمن منها اكثر من 22 طائرة منذ العام الماضي، لكن الان وقد أضيفت علامات كبرى إلى القائمة لم يعد الحديث عن اسقاط مقاتلات من نوع اف -15 او اف – 18 التي اسقطت اليمن أيضا 3 منها منذ العام الماضي بل على المقاتلات الشبحية اف -35 والتي عرفت لعقود بتفوقها على أجهزة الرادار.