
هاجس الدفاعات اليمنية 'المتطورة' تخيم على أجواء 6 عواصم دولية لقوات عظمى
احتلت الدفاعات اليمنية، اليوم الأحد، اهتمامات الاعلام والساسة حول العالم.. وتصدرت دول كبرى عملية تفسير وتحليل ما وصلت اليه اليمن.
تتصدر تلك الدول الاحتلال الإسرائيلي وقد نشرت هيئة البث الإسرائيلية مقطع فيديو يكشف فرض الاحتلال تنصيب صواريخ جو – جو على المقاتلات التي يتم استخدامها في الهجوم على اليمن.
وتظهر المقاطع المصورة بان نصف حمولة الطائرات الإسرائيلية في هجومها الأخير كانت صواريخ دفاعية بينما البقية خصصت لقنبلتين. وتكشف هذه الخطوة حجم ما يواجهه الاحتلال الإسرائيلي من تعقيدات خلال تنفيذه عدوان على اليمن مع ان جميع غاراته الأخيرة تأتي عبر البحر وتستهدف اطراف موانئ الحديدة على البحر الأحمر ولم تدخل الأجواء اليمنية بعد حيث تنتشر الدفاعات الجوية.
في الولايات المتحدة، واصلت وسائل الاعلام تسليط الضوء على الكارثة التي كانت على وشك الوقوع بطائرة الشبح 'اف-35″ او ما يعرف بتاج الطيران الأمريكي.
وتتركز النقاشات حول ابعاد استهداف المقاتلة المتفوقة عالميا على أجهزة الرادار وطبيعة المنظومات الدفاعية التي تمتلكها اليمن رغم الضربات الامريكية والتي زعمت إدارة بايدن ومن بعده ترامب انها قوضت القدرات العسكرية لـ'الحوثيين'.
الامر ذاته تكرر في العاصمة البريطانية، حيث امرت الحكومة قوات البحرية بأعداد خطط لانتشال طيارين لمقاتلات 'اف -35' في حال تعرضت للإسقاط في اليمن على هامش معركة مرتقبة في البحر الأحمر.
في الهند، وجد الاعلام هناك من تقارير محاولة اليمن اسقاط 'اف -35' أمريكية متطورة فرصة لتسويق دعاية جديدة لتلافي تبعات اسقاط باكستان 5 مقاتلات حربية 3 منها من نوع 'رافال ' الفرنسية.
على الجانب الاخر، خصصت وسائل ومنصات اعلام روسية وصينية مساحات واسعة لاستعراض التقدم الجديد في القدرات اليمنية الدفاعية، وأبدت اعجابا بما حققته في مواجهة اعتى الة عسكرية حول العالم، ولم تترك الفرصة للسخرية من القدرات الامريكية والتي عجزت امام قدرات بلد يتعرض لحرب وحصار ويوصف بأنه الأضعف عالميا.
حتى وقت قريب كان الحديث عن الدفاعات اليمنية ينطلق من بوابة اسقاط المسيرات الامريكية الأكثر تطورا وعلى راسها 'ام كيو ناين' والتي اسقطت اليمن منها اكثر من 22 طائرة منذ العام الماضي، لكن الان وقد أضيفت علامات كبرى إلى القائمة لم يعد الحديث عن اسقاط مقاتلات من نوع اف -15 او اف – 18 التي اسقطت اليمن أيضا 3 منها منذ العام الماضي بل على المقاتلات الشبحية اف -35 والتي عرفت لعقود بتفوقها على أجهزة الرادار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمنات الأخباري
منذ ساعة واحدة
- يمنات الأخباري
البيت الأبيض: الطائرة القطرية تبرع من قطر للقوات الجوية الامريكية
صرّحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الطائرة القطرية الفاخرة المثيرة للجدل التي أعلن الرئيس دونالد ترامب اعتزامه قبولها هي 'مشروع القوات الجوية' وأن ترامب 'لا علاقة له بها'. نفت ليفيت التقارير التي تفيد بأن العائلة المالكة القطرية ستهدي إدارة ترامب الطائرة الفاخرة، التي سيتم تعديلها واستخدامها كطائرة رئاسية خلال فترة ولاية ترامب الثانية. وانتقدت وسائل الإعلام لما وصفته بـ'التضليل الإعلامي' حول هذه الهدية. وقالت ليفيت: 'لنكن واضحين تمامًا، حكومة قطر، والعائلة القطرية، عرضت التبرع بهذه الطائرة للقوات الجوية الأمريكية، وسيتم قبول هذا التبرع وفقًا لجميع الالتزامات القانونية والأخلاقية. سيتم تحديثها وفقًا لأعلى المعايير من قِبل وزارة الدفاع والقوات الجوية الأمريكية – هذه الطائرة ليست تبرعًا شخصيًا أو هدية لرئيس الولايات المتحدة، وعلى كل من كتب ذلك الأسبوع الماضي تصحيح أخباره، لأن هذا تبرع لبلدنا وللقوات الجوية الأمريكية'. أفادت شبكة CNN أن وزارة الدفاع تخطط لقبول طائرة بوينغ 747-8 الفاخرة، والتي سيتم تحديثها لاستخدام الرئيس مع ميزات أمنية وتعديلات قبل التبرع بها لمكتبة ترامب الرئاسية بعد انتهاء ولايته. نفى ترامب أنه سيستخدم الطائرة بعد انتهاء ولايته. ألمح ترامب في مقابلة بُثت الأسبوع الماضي إلى أن المسؤولين القطريين تواصلوا معه مباشرةً بشأن إمكانية إهدائه طائرة فاخرة بديلة لطائرة الرئاسة الأمريكية، مدعيًا أن أحد المسؤولين القطريين قال: 'إذا كان بإمكاني مساعدتك، فدعني أفعل ذلك'. أثار كل من الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس مخاوف بشأن الطائرة. قال السيناتور الجمهوري تيد كروز الثلاثاء إن الطائرة 'تُشكل مشاكل تجسس ومراقبة كبيرة'. وقال السيناتور الديمقراطي جاك ريد، العضو البارز في لجنة القوات المسلحة، إن قبول ذلك من شأنه أن يشكل 'مخاطر هائلة فيما يتعلق بمكافحة التجسس من خلال منح دولة أجنبية إمكانية الوصول إلى أنظمة واتصالات حساسة'.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
تصريح جديد من البيت الأبيض حول طائرة قطر الفاخرة
صرّحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، الاثنين، أن الطائرة القطرية الفاخرة المثيرة للجدل التي أعلن الرئيس دونالد ترامب اعتزامه قبولها هي "مشروع القوات الجوية" وأن ترامب "لا علاقة له بها". نفت ليفيت التقارير التي تفيد بأن العائلة المالكة القطرية ستهدي إدارة ترامب الطائرة الفاخرة، التي سيتم تعديلها واستخدامها كطائرة رئاسية خلال فترة ولاية ترامب الثانية. وانتقدت وسائل الإعلام لما وصفته بـ"التضليل الإعلامي" حول هذه الهدية. وقالت ليفيت: "لنكن واضحين تمامًا، حكومة قطر، والعائلة القطرية، عرضت التبرع بهذه الطائرة للقوات الجوية الأمريكية، وسيتم قبول هذا التبرع وفقًا لجميع الالتزامات القانونية والأخلاقية. سيتم تحديثها وفقًا لأعلى المعايير من قِبل وزارة الدفاع والقوات الجوية الأمريكية - هذه الطائرة ليست تبرعًا شخصيًا أو هدية لرئيس الولايات المتحدة، وعلى كل من كتب ذلك الأسبوع الماضي تصحيح أخباره، لأن هذا تبرع لبلدنا وللقوات الجوية الأمريكية". أفادت شبكة CNN أن وزارة الدفاع تخطط لقبول طائرة بوينغ 747-8 الفاخرة، والتي سيتم تحديثها لاستخدام الرئيس مع ميزات أمنية وتعديلات قبل التبرع بها لمكتبة ترامب الرئاسية بعد انتهاء ولايته. نفى ترامب أنه سيستخدم الطائرة بعد انتهاء ولايته. ألمح ترامب في مقابلة بُثت الأسبوع الماضي إلى أن المسؤولين القطريين تواصلوا معه مباشرةً بشأن إمكانية إهدائه طائرة فاخرة بديلة لطائرة الرئاسة الأمريكية، مدعيًا أن أحد المسؤولين القطريين قال: "إذا كان بإمكاني مساعدتك، فدعني أفعل ذلك". أثار كل من الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس مخاوف بشأن الطائرة. قال السيناتور الجمهوري تيد كروز الثلاثاء إن الطائرة "تُشكل مشاكل تجسس ومراقبة كبيرة". وقال السيناتور الديمقراطي جاك ريد، العضو البارز في لجنة القوات المسلحة، إن قبول ذلك من شأنه أن يشكل "مخاطر هائلة فيما يتعلق بمكافحة التجسس من خلال منح دولة أجنبية إمكانية الوصول إلى أنظمة واتصالات حساسة".


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 5 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
ترامب: لن نفرض عقوبات جديدة على روسيا
واشنطن-سبأ: أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه لن يفرض عقوبات جديدة على روسيا، لأن هناك فرصة لتسوية الصراع في أوكرانيا. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، ردًا على سؤال أحد الصحفيين حول أسباب عدم فرض إدارته عقوبات جديدة على روسيا: "لأنني أعتقد أن هناك فرصة لتحقيق شيء ما". كما أعرب ترامب عن ثقته بحدوث تغيرات بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا، مضيفًا: "أعتقد أن شيئًا ما سيحدث، وإذا لم يحدث.. سأنسحب". وردًا على سؤال عما إذا كانت أوكرانيا تبذل ما يكفي من الجهد لوقف إطلاق النار، أجاب ترامب: "أفضل أن أجيب على هذا السؤال خلال أسبوعين.. لا أستطيع أن أقول نعم أو لا". ورفض ترامب، التلميحات التي تفيد بأن روسيا "ليست في عجلة من أمرها" لاتخاذ إجراء لتسوية الصراع الأوكراني. وقال للصحفيين، ردًا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن روسيا ليست في عجلة من أمرها لحل الوضع: "أعتقد أنه (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) قد سئم... هذا(الوضع) له 3 سنوات". ويوم أمس الاثنين، ذكرت الخدمة الصحفية للكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتصل بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من مركز "سيريوس" التعليمي. وأجرى الرئيس الروسي ونظيره الأمريكي، اتصالين هاتفيين، وبحث الرئيس بوتين، في 12 فبراير الماضي، مع نظيره الأمريكي، القضية الأوكرانية، فضلًا عن المشاكل المتراكمة في العلاقات بين البلدين، واتفق الرئيسان على مواصلة الاتصالات، بما في ذلك تنظيم لقاءات شخصية. كما جرى اتصال هاتفي، في 18 مارس الماضي، وخلال المحادثة الهاتفية، تمت مناقشة قضايا التسوية في أوكرانيا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية. وأعرب حينها الرئيس بوتين عن تأييده لفكرة ترامب، بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، ولكن مع بعض التحفظات، وأصدر على الفور الأمر بوقف الضربات على منشآت الطاقة، في حين لم يكن هناك أي رد على المبادرة من جانب نظام كييف.